روح الندى
07-05-2024, 09:27 AM
لا تحزن يا من فاتك قيام الليل
روى مسلم عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : «مَنْ نَامَ عَنْ حِزْبِهِ، أَوْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ، فَقَرَأَهُ فِيمَا بَيْنَ صَلَاةِ الْفَجْرِ، وَصَلَاةِ الظُّهْرِ، كُتِبَ لَهُ كَأَنَّمَا قَرَأَهُ مِنَ اللَّيْلِ»[1].
معاني المفردات:
حِزْبِهِ: أي وِرده، وهو ما يجعله الإنسان وظيفة له من صلاة، أو قراءة، أو غيرهما.
تنبيه: من فاته قيام الليل، فليصله من الضحى شفعا، فإن كان يقيم بثلاث ركعات صلاهن من الضحى أربعا، وإن كان يقيم بخمس ركعات صلاهن ستا، وهكذا.
والدليل: ما رواه مسلم عَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم «كَانَ إِذَا فَاتَتْهُ الصَّلَاةُ مِنَ اللَّيْلِ مِنْ وَجَعٍ، أَوْ غَيْرِهِ، صَلَّى مِنَ النَّهَارِ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً»[2].
معاني المفردات:
وَجَع: أي مرض.
روى النسائي وصححه الألباني عَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَا مِنِ امْرِئٍ تَكُونُ لَهُ صَلَاةٌ بِلَيْلٍ فَغَلَبَهُ عَلَيْهَا نَوْمٌ إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَجْرَ صَلَاتِهِ، وَكَانَ نَوْمُهُ صَدَقَةً عَلَيْهِ»[3].
معاني المفردات:
وَكَانَ نَوْمُهُ صَدَقَةً عَلَيْهِ: أي مكافأة له على نيته، وهذا فيمن تعوَّد ذلك الورد، فغلبه النوم أحيانا.
روى النسائي وصححه الألباني عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ أَتَى فِرَاشَهُ، وَهُوَ يَنْوِي أَنْ يَقُومَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ، فَغَلَبَتْهُ عَيْنُهُ حَتَّى يُصْبِحَ، كُتِبَ لَهُ مَا نَوَى، وَكَانَ نَوْمُهُ صَدَقَةً عَلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ»[4].
معاني المفردات:
فَغَلَبَتْهُ عَيْنُهُ: أي نام قهرا عليه.
كُتِبَ لَهُ مَا نَوَى: أي أجر صلاة الليل.
ما يستفاد من الأحاديث:
1- عظيم كرم الله تبارك وتعالى ؛ فإن المرء يجازى على ما نوى من الخير، وإن لم يعمله، كما لو عمله، فضلا من عند الله تعالى، إذا لم يحبسه عنه شغل دنيا، مباحا، أو مكروها.
2- فضيلة قيام الليل.
3- من نام عن ورده من الصلاة والقرآن قضاه ما بين طلوع الشمس، والظهر.
4- مشروعية قضاء صلاة الليل، وكذلك سائر النوافل.
5- من فاته قيام الليل، فليصله من الضحى شفعا، فإن كان يقيم بثلاث ركعات صلاهن من الضحى أربعا، وهكذا.
6- الأعمال بالنيات.
7- ينبغي للمسلم أن ينوي قيام الليل كل ليلة عند نومه؛ فإن لم يستيقظ كان له الأجر بالنية.
روى مسلم عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : «مَنْ نَامَ عَنْ حِزْبِهِ، أَوْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ، فَقَرَأَهُ فِيمَا بَيْنَ صَلَاةِ الْفَجْرِ، وَصَلَاةِ الظُّهْرِ، كُتِبَ لَهُ كَأَنَّمَا قَرَأَهُ مِنَ اللَّيْلِ»[1].
معاني المفردات:
حِزْبِهِ: أي وِرده، وهو ما يجعله الإنسان وظيفة له من صلاة، أو قراءة، أو غيرهما.
تنبيه: من فاته قيام الليل، فليصله من الضحى شفعا، فإن كان يقيم بثلاث ركعات صلاهن من الضحى أربعا، وإن كان يقيم بخمس ركعات صلاهن ستا، وهكذا.
والدليل: ما رواه مسلم عَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم «كَانَ إِذَا فَاتَتْهُ الصَّلَاةُ مِنَ اللَّيْلِ مِنْ وَجَعٍ، أَوْ غَيْرِهِ، صَلَّى مِنَ النَّهَارِ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً»[2].
معاني المفردات:
وَجَع: أي مرض.
روى النسائي وصححه الألباني عَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَا مِنِ امْرِئٍ تَكُونُ لَهُ صَلَاةٌ بِلَيْلٍ فَغَلَبَهُ عَلَيْهَا نَوْمٌ إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَجْرَ صَلَاتِهِ، وَكَانَ نَوْمُهُ صَدَقَةً عَلَيْهِ»[3].
معاني المفردات:
وَكَانَ نَوْمُهُ صَدَقَةً عَلَيْهِ: أي مكافأة له على نيته، وهذا فيمن تعوَّد ذلك الورد، فغلبه النوم أحيانا.
روى النسائي وصححه الألباني عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ أَتَى فِرَاشَهُ، وَهُوَ يَنْوِي أَنْ يَقُومَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ، فَغَلَبَتْهُ عَيْنُهُ حَتَّى يُصْبِحَ، كُتِبَ لَهُ مَا نَوَى، وَكَانَ نَوْمُهُ صَدَقَةً عَلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ»[4].
معاني المفردات:
فَغَلَبَتْهُ عَيْنُهُ: أي نام قهرا عليه.
كُتِبَ لَهُ مَا نَوَى: أي أجر صلاة الليل.
ما يستفاد من الأحاديث:
1- عظيم كرم الله تبارك وتعالى ؛ فإن المرء يجازى على ما نوى من الخير، وإن لم يعمله، كما لو عمله، فضلا من عند الله تعالى، إذا لم يحبسه عنه شغل دنيا، مباحا، أو مكروها.
2- فضيلة قيام الليل.
3- من نام عن ورده من الصلاة والقرآن قضاه ما بين طلوع الشمس، والظهر.
4- مشروعية قضاء صلاة الليل، وكذلك سائر النوافل.
5- من فاته قيام الليل، فليصله من الضحى شفعا، فإن كان يقيم بثلاث ركعات صلاهن من الضحى أربعا، وهكذا.
6- الأعمال بالنيات.
7- ينبغي للمسلم أن ينوي قيام الليل كل ليلة عند نومه؛ فإن لم يستيقظ كان له الأجر بالنية.