ضامية الشوق
05-31-2024, 10:48 AM
هُنآك خَلفَ الاُفقّ
وعلىَ أجنِحة النوارسسّ
بعييِداً عَنّ الضوٌضضآءّ وَ هَمساَتْ الشَجنّ ..!
بعييداً عَن الخريِف وهمهماَتّ الحٌزنْ ..!!
هُنآك
حيثُ شُجَ قَميصّ الانينّ
وسَكنتّ الارصِفة عصافيِرُ ثَمِله بالنقآءّ ..
هُناك
تَقبعُ طِفلةً حآكهاَ زَمن البراءَةّ المُحتضِرْ ..
ذاتَ ليلَه مٌريِبه ##
زَارهاَ الحٌبُ كاللِصّ .. انتهكَ برائِتهاَ .. أَقتلَع طفوٌلتهاَ ..
رسَم لَهاَ دَرب الحٌلمْ بِ قُبلآتٍ مسروُقهّ ..
اشَرئَبت وجنتيهاً بِ حُمرةّ الششوُقّ .. وتساقَطتْ الفِتنه مِن مٌقلتيهاَ
تلوٌك شِفاهُها لَذة الششَهدْ
وحباتُ لٌؤلٌؤٍ انسَكبت بِ عُنقٍ كـ موٌج البَحرْ
بيَن انامِلها العسَجديهّ تخوٌض الغيوُم حروٌباُ
لـ تَعزِف بِها اناشِيد الخلوُد مَعهّ ..
تعتكِف بيَن جدائِلهاَ سوسناَت الربيِعْ وَ تأبيّ حدائِق التوُت الا تندثِر الاَ بِعُنقِهّ..
يشتكِي المسساءُ بِ غيبتَهاَ ,,
وتتراقصّ النجوُم بِ حضرتهاَ,,
لِكنهاَ
تهرٌب مِن الَحمييِع حوٌلِها
لـ تنسكِب بِ كأسٍ ملَأتُه بِ أٌمنياتِهاَ الثمِله بِهْ
ينموُ تَحت مسامِهاَبِحذرْ
يتسَلق جِيدُهاَ فَ يملئُ مساحاَتِهاَ شَغفاً
لـ تِزٌهرّ كـ أوراقٍ استلِذت بِالندىّ
أَحتضَنت الجنوُن وتناثَرت كـ قِطعّ السُكرْ ,,
حتىّ أِندسَ العِشقُ بيَن تفاصِيلهاَ بعُمقّ ّ ..
علىَ غفلَةٍ منهاَ استيَقظتّ مِن منامِهاً وَ حِلٌمِهاَ
لـِ تَجد نفسسَها مٌترنِحه كالسُكآرىّ علىَ أعتابٍ مسرِحٍ مِن جروٌحْ
كٌل مآحوٌلَها مٌلطَخٍ بِالغٌبارّ
ورذاذٍ من بقاياَ جِذع السسرابّ
تتنفس الصٌعدآء بِ رئِة مثقوُبه فـ تتساقِط
نبضضاتٍ شفآفَه بِرائِحةّ انفاسسِةْ
تُطفِيء قنادِيل افكآرٌهاَ وصوٌتهاَ المَكسوٌر يتأرجحّ بالارجاءّ
تقضِمٌ خيباَتهاَ
لـ تسُد رَمقّ الَوُجعّ ..
تعبث الَحيرةْ بِ صَدرِهاَ
وَ تقذِفها مدارات الكوُن بِ بكُاءٍ أخرسّ وروٌحٍ صصماءّ ..
تٌلقيِ بِ قبضَتها الصَغيرةّ
لـ تسَتفز سكوُن الارضّ ..تنفُث عنهاَ حرارةّ انفاسِها
لـ تلفِظ أَخِرَ شهَقة عشِق تَجرعتهاَ ..
تَخلع عنهاَ نِصَف رِدائِهاَ وتكِششفٌ عن سساقَهاَ
تتأبطّ ذِراع الواقِعْ وتنحَني لـ رغبااَتهْ ..
تتمآيَل بِغنَجْ هٌنآ وهُناك
خَلفَ اصوُاتِ الكؤُسسّ وَ أدخِنة السجائِرْ
بيَن اروٌقِة الظلامّ وَ اسَياجّ الخطيِئهّ ..
تستبِد بِ خٌمر انوُثتهاَ
وتستلِذ بِ غَرزّ طعناتها بِ قلوُب الاخرينّ من بني جِنسه
وتمضِي بِ شظاياَ علها تسَتجديّ بِهاَ قوُتهاَ المَفقوُدةْ
يزدآد بِها الَحنينّ .!!
وتتنآمى الخيباَتْ .!!
فَ يزداد عَبثهاَ عَلها تصَنع مِنهٌ رِداءً يُغطيّ سوءَةِ برائِتهاَ ..
تسِيرٌ بِ خُطىً تائِهةّ ,,
تَحمِل على اكتافِ الحٌب وزرِ أحلآمهاَ وأمانيِهاَ
لـ تسقُط بِكٌل مرةٍ
أثِمةْ .. أثِمةّ ..أَثِمةْ
يآتٌرىَ ..!!
كَمْ مِن سماءٍ نقَية يَجب ان تٌشرِق على قلبِها
كمْ مِن حبَة مِطر طاهِرةْ يَجب أن تنهمرّ علىَ جسدِهاَ
كمّ مِن غصةٍ يَجب أن تتشَرنق بِها الارضّ لـ تٌشفيّ جِراحهاَ
+ وَ كَم فَردة حِذاءّ تَحتاج تِلك السندريلآ الصغيرة أن تٌسقِطهاَ
لـ تُدركّ زَيفّ لصوٌص الاحلآم ..
وعلىَ أجنِحة النوارسسّ
بعييِداً عَنّ الضوٌضضآءّ وَ هَمساَتْ الشَجنّ ..!
بعييداً عَن الخريِف وهمهماَتّ الحٌزنْ ..!!
هُنآك
حيثُ شُجَ قَميصّ الانينّ
وسَكنتّ الارصِفة عصافيِرُ ثَمِله بالنقآءّ ..
هُناك
تَقبعُ طِفلةً حآكهاَ زَمن البراءَةّ المُحتضِرْ ..
ذاتَ ليلَه مٌريِبه ##
زَارهاَ الحٌبُ كاللِصّ .. انتهكَ برائِتهاَ .. أَقتلَع طفوٌلتهاَ ..
رسَم لَهاَ دَرب الحٌلمْ بِ قُبلآتٍ مسروُقهّ ..
اشَرئَبت وجنتيهاً بِ حُمرةّ الششوُقّ .. وتساقَطتْ الفِتنه مِن مٌقلتيهاَ
تلوٌك شِفاهُها لَذة الششَهدْ
وحباتُ لٌؤلٌؤٍ انسَكبت بِ عُنقٍ كـ موٌج البَحرْ
بيَن انامِلها العسَجديهّ تخوٌض الغيوُم حروٌباُ
لـ تَعزِف بِها اناشِيد الخلوُد مَعهّ ..
تعتكِف بيَن جدائِلهاَ سوسناَت الربيِعْ وَ تأبيّ حدائِق التوُت الا تندثِر الاَ بِعُنقِهّ..
يشتكِي المسساءُ بِ غيبتَهاَ ,,
وتتراقصّ النجوُم بِ حضرتهاَ,,
لِكنهاَ
تهرٌب مِن الَحمييِع حوٌلِها
لـ تنسكِب بِ كأسٍ ملَأتُه بِ أٌمنياتِهاَ الثمِله بِهْ
ينموُ تَحت مسامِهاَبِحذرْ
يتسَلق جِيدُهاَ فَ يملئُ مساحاَتِهاَ شَغفاً
لـ تِزٌهرّ كـ أوراقٍ استلِذت بِالندىّ
أَحتضَنت الجنوُن وتناثَرت كـ قِطعّ السُكرْ ,,
حتىّ أِندسَ العِشقُ بيَن تفاصِيلهاَ بعُمقّ ّ ..
علىَ غفلَةٍ منهاَ استيَقظتّ مِن منامِهاً وَ حِلٌمِهاَ
لـِ تَجد نفسسَها مٌترنِحه كالسُكآرىّ علىَ أعتابٍ مسرِحٍ مِن جروٌحْ
كٌل مآحوٌلَها مٌلطَخٍ بِالغٌبارّ
ورذاذٍ من بقاياَ جِذع السسرابّ
تتنفس الصٌعدآء بِ رئِة مثقوُبه فـ تتساقِط
نبضضاتٍ شفآفَه بِرائِحةّ انفاسسِةْ
تُطفِيء قنادِيل افكآرٌهاَ وصوٌتهاَ المَكسوٌر يتأرجحّ بالارجاءّ
تقضِمٌ خيباَتهاَ
لـ تسُد رَمقّ الَوُجعّ ..
تعبث الَحيرةْ بِ صَدرِهاَ
وَ تقذِفها مدارات الكوُن بِ بكُاءٍ أخرسّ وروٌحٍ صصماءّ ..
تٌلقيِ بِ قبضَتها الصَغيرةّ
لـ تسَتفز سكوُن الارضّ ..تنفُث عنهاَ حرارةّ انفاسِها
لـ تلفِظ أَخِرَ شهَقة عشِق تَجرعتهاَ ..
تَخلع عنهاَ نِصَف رِدائِهاَ وتكِششفٌ عن سساقَهاَ
تتأبطّ ذِراع الواقِعْ وتنحَني لـ رغبااَتهْ ..
تتمآيَل بِغنَجْ هٌنآ وهُناك
خَلفَ اصوُاتِ الكؤُسسّ وَ أدخِنة السجائِرْ
بيَن اروٌقِة الظلامّ وَ اسَياجّ الخطيِئهّ ..
تستبِد بِ خٌمر انوُثتهاَ
وتستلِذ بِ غَرزّ طعناتها بِ قلوُب الاخرينّ من بني جِنسه
وتمضِي بِ شظاياَ علها تسَتجديّ بِهاَ قوُتهاَ المَفقوُدةْ
يزدآد بِها الَحنينّ .!!
وتتنآمى الخيباَتْ .!!
فَ يزداد عَبثهاَ عَلها تصَنع مِنهٌ رِداءً يُغطيّ سوءَةِ برائِتهاَ ..
تسِيرٌ بِ خُطىً تائِهةّ ,,
تَحمِل على اكتافِ الحٌب وزرِ أحلآمهاَ وأمانيِهاَ
لـ تسقُط بِكٌل مرةٍ
أثِمةْ .. أثِمةّ ..أَثِمةْ
يآتٌرىَ ..!!
كَمْ مِن سماءٍ نقَية يَجب ان تٌشرِق على قلبِها
كمْ مِن حبَة مِطر طاهِرةْ يَجب أن تنهمرّ علىَ جسدِهاَ
كمّ مِن غصةٍ يَجب أن تتشَرنق بِها الارضّ لـ تٌشفيّ جِراحهاَ
+ وَ كَم فَردة حِذاءّ تَحتاج تِلك السندريلآ الصغيرة أن تٌسقِطهاَ
لـ تُدركّ زَيفّ لصوٌص الاحلآم ..