ضامية الشوق
05-31-2024, 10:27 AM
السؤال:
نحن في المدينة الجامعية لكل شخص كوبونات للطعام يستلمها، ولا يجوز لغيره أن يستلمها عنه، وعندما ينزل إلى بلده فعليه عمل إجازة، ويسلم كوبونات الأيام التي يغيبها، لكي ينبه المطعم على وقف عمل وجبته وهو غائب، ويعمل إجازة حتى لا يكتب غائبا، علما بأن المصاريف للسكن في الترم..: 400 جنيه، فهل عند نزوله إلى بيته يمكنه إعطاء الكوبونات لزميله، ليصرفها دون أن يعمل إجازة، لعدم كفاية الطعام، ولأن كميات من الطعام تفيض بكثرة، وتُرمى؟
وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن المعلوم أن هذه الرسوم التي يدفعها الطلبة إلى المدينة الجامعية في مقابل السكن والطعام، هي رسوم مخفضة، وتقوم الدولة بدعمها، وتتحمل في سبيل ذلك تكاليف ضخمة، ولذلك يجب عليكم مراعاة هذه الشروط، والإبلاغ عن الإجازة حتى يتم إيقاف تكلفة الطعام مدة الإجازة، وقد جاء في الحديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: المسلمون على شروطهم، إلا شرطا حرم حلالا، أو أحل حراما. أخرجه الترمذي، وقال: هذا حديث حسن صحيح.
وروى مالك في الموطأ عن القاسم بن محمد: ما أدركت الناس إلا وهم على شروطهم في أموالهم، وفيما أعطوا.
وراجع الفتوى: 150155.
والله أعلم.
نحن في المدينة الجامعية لكل شخص كوبونات للطعام يستلمها، ولا يجوز لغيره أن يستلمها عنه، وعندما ينزل إلى بلده فعليه عمل إجازة، ويسلم كوبونات الأيام التي يغيبها، لكي ينبه المطعم على وقف عمل وجبته وهو غائب، ويعمل إجازة حتى لا يكتب غائبا، علما بأن المصاريف للسكن في الترم..: 400 جنيه، فهل عند نزوله إلى بيته يمكنه إعطاء الكوبونات لزميله، ليصرفها دون أن يعمل إجازة، لعدم كفاية الطعام، ولأن كميات من الطعام تفيض بكثرة، وتُرمى؟
وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن المعلوم أن هذه الرسوم التي يدفعها الطلبة إلى المدينة الجامعية في مقابل السكن والطعام، هي رسوم مخفضة، وتقوم الدولة بدعمها، وتتحمل في سبيل ذلك تكاليف ضخمة، ولذلك يجب عليكم مراعاة هذه الشروط، والإبلاغ عن الإجازة حتى يتم إيقاف تكلفة الطعام مدة الإجازة، وقد جاء في الحديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: المسلمون على شروطهم، إلا شرطا حرم حلالا، أو أحل حراما. أخرجه الترمذي، وقال: هذا حديث حسن صحيح.
وروى مالك في الموطأ عن القاسم بن محمد: ما أدركت الناس إلا وهم على شروطهم في أموالهم، وفيما أعطوا.
وراجع الفتوى: 150155.
والله أعلم.