ضامية الشوق
05-19-2024, 06:31 PM
إلي قلبي المجروح ...
من ذات أبت ...
أن لا تروغ من المواجهة ...
وإن أصابها وابل من الشرر ...
أو مس من الجنون ...
أبت أن تكون مطية ... لدغدغات عفية ...
تجتاح الجسور ...
وتهدم ما عمرته السِنُون ...
فالصب لا يرحم ...
والإنكسار هوان ...
أعترف لك ...
إني متيم حد الغرق ...
وأخال نفسي بدونها ... قشة تحترق ...
في مهب ريح عاصفة ...
لا مستقر لها ولا نهاية ...
تتمزق أوردة الحنين من نسل الحكايا ...
والوحشة تركض خلف صباب الأنين ...
بلا هداية ...
تقتلع جذور الصبر من داري الحزين ...
وتنشب في حلق المرايا ...
أتدري أيها المجروح فينا ...
كم عانينا ... كم صبرنا ...
كم كان حشد الظنون عظيم ...
ملتهب النوى شقي لئيم ...
ورفضناه بكل ثبات وروية ...
كون الواصل إلينا ... المُدرك منا ...
المحسوس ...
لم تعبره فرية ...
أو نبض مدسوس ...
كما تخيلنا ... وكنا ...
حتي رأينا ما لا يرى ...
وسمعنا ما لا يقال ...
سقط النهار ...
من عين البصيرة ...
وأنهزم العشق ...
وغادر المدينة ...
أيها الموجوع فينا ...
لا تبكي ...
من أغتال صباحك ...
ونحر جيد الفضيلة ...
قم ضمد جراحك ...
وإن كانت مستحيلة ...
وتطهر من صراعك ...
فما زالت ...
الرحلة طويلة ...
من ذات أبت ...
أن لا تروغ من المواجهة ...
وإن أصابها وابل من الشرر ...
أو مس من الجنون ...
أبت أن تكون مطية ... لدغدغات عفية ...
تجتاح الجسور ...
وتهدم ما عمرته السِنُون ...
فالصب لا يرحم ...
والإنكسار هوان ...
أعترف لك ...
إني متيم حد الغرق ...
وأخال نفسي بدونها ... قشة تحترق ...
في مهب ريح عاصفة ...
لا مستقر لها ولا نهاية ...
تتمزق أوردة الحنين من نسل الحكايا ...
والوحشة تركض خلف صباب الأنين ...
بلا هداية ...
تقتلع جذور الصبر من داري الحزين ...
وتنشب في حلق المرايا ...
أتدري أيها المجروح فينا ...
كم عانينا ... كم صبرنا ...
كم كان حشد الظنون عظيم ...
ملتهب النوى شقي لئيم ...
ورفضناه بكل ثبات وروية ...
كون الواصل إلينا ... المُدرك منا ...
المحسوس ...
لم تعبره فرية ...
أو نبض مدسوس ...
كما تخيلنا ... وكنا ...
حتي رأينا ما لا يرى ...
وسمعنا ما لا يقال ...
سقط النهار ...
من عين البصيرة ...
وأنهزم العشق ...
وغادر المدينة ...
أيها الموجوع فينا ...
لا تبكي ...
من أغتال صباحك ...
ونحر جيد الفضيلة ...
قم ضمد جراحك ...
وإن كانت مستحيلة ...
وتطهر من صراعك ...
فما زالت ...
الرحلة طويلة ...