ضامية الشوق
05-19-2024, 05:33 PM
تخريج حديث:
أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح رأسه وأذنيه، ظاهرهما وباطنهما
روى ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح رأسه وأذنيه، ظاهرهما وباطنهما. (1/ 183).
حسن.
أخرجه ابن أبي شيبة (64) و (172)، وأبو عبيد (86)، والترمذي (36)، والنسائي في «المجتبى» (102)، وفي «الكبرى» (106)، وابن ماجه (439)، والبزار (5278)، وأبو يعلى (2486)، والطحاوي في «معاني الآثار» (152)، وابن خزيمة (148)، وابن حبان (1078) و (1086)، والبيهقي في «الكبير» (253) و (315) و (316) و (1123)، والضياء (263)، عن عبد الله بن إدريس الأودي، عن بن عجلان، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن ابن عباس رضي الله عنه، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم توضأ، فغرف غرفة، فمضمض واستنشق، ثم غرف غرفة، فغسل وجهه، ثم غرف غرفة، فغسل يده اليمنى، وغرف غرفة، فغسل يده اليسرى، وغرف غرفة، فمسح رأسه وباطن أذنيه وظاهرهما، وأدخل أصبعيه فيهما، وغرف غرفة، فغسل رجله اليمنى، وغرفة، فغسل رجله اليسرى.
وفي لفظ: «فمسح برأسه وأذنيه داخلهما بالسبابتين، وخالف بإبهاميه إلى ظاهر أذنيه، فمسح ظاهرهما وباطنهما».
قلت: هذا إسناد رجاله ثقات، غير محمد بن عجلان، فإنه صدوق.
قال الترمذي: «حديث ابن عباس حديث حسن صحيح، والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم؛ يرون مسح الأذنين ظهورهما وبطونهما»اهـ.
وقال البزار بعدما جمع روايات ابن عباس في صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم: «وإنما جمعنا هذه الأحاديث لنبين كل من زاد منهم على صاحبه في الكلام وفي الفعل، وإن كان معانيها قريبة بعضها من بعض، والحديث لمن زاد إذا كان ثقة؛ فأما حديث ابن إدريس، فزاد: مسح ظاهر أذنيه وباطنهما، ولا نعلم أحدًا قال في هذا عن ابن عباس غيره»اهـ.
أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح رأسه وأذنيه، ظاهرهما وباطنهما
روى ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح رأسه وأذنيه، ظاهرهما وباطنهما. (1/ 183).
حسن.
أخرجه ابن أبي شيبة (64) و (172)، وأبو عبيد (86)، والترمذي (36)، والنسائي في «المجتبى» (102)، وفي «الكبرى» (106)، وابن ماجه (439)، والبزار (5278)، وأبو يعلى (2486)، والطحاوي في «معاني الآثار» (152)، وابن خزيمة (148)، وابن حبان (1078) و (1086)، والبيهقي في «الكبير» (253) و (315) و (316) و (1123)، والضياء (263)، عن عبد الله بن إدريس الأودي، عن بن عجلان، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن ابن عباس رضي الله عنه، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم توضأ، فغرف غرفة، فمضمض واستنشق، ثم غرف غرفة، فغسل وجهه، ثم غرف غرفة، فغسل يده اليمنى، وغرف غرفة، فغسل يده اليسرى، وغرف غرفة، فمسح رأسه وباطن أذنيه وظاهرهما، وأدخل أصبعيه فيهما، وغرف غرفة، فغسل رجله اليمنى، وغرفة، فغسل رجله اليسرى.
وفي لفظ: «فمسح برأسه وأذنيه داخلهما بالسبابتين، وخالف بإبهاميه إلى ظاهر أذنيه، فمسح ظاهرهما وباطنهما».
قلت: هذا إسناد رجاله ثقات، غير محمد بن عجلان، فإنه صدوق.
قال الترمذي: «حديث ابن عباس حديث حسن صحيح، والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم؛ يرون مسح الأذنين ظهورهما وبطونهما»اهـ.
وقال البزار بعدما جمع روايات ابن عباس في صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم: «وإنما جمعنا هذه الأحاديث لنبين كل من زاد منهم على صاحبه في الكلام وفي الفعل، وإن كان معانيها قريبة بعضها من بعض، والحديث لمن زاد إذا كان ثقة؛ فأما حديث ابن إدريس، فزاد: مسح ظاهر أذنيه وباطنهما، ولا نعلم أحدًا قال في هذا عن ابن عباس غيره»اهـ.