روح الندى
03-14-2024, 04:54 AM
كيف حال فؤادك !؟
وصلني أنك مُتعب ، فجِئتُ لك بـ رسالة قصيرة علّها تضُّم فؤادك
" خَلَقَ اللّٰه سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ ، وخَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ؛ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ "
"وخلق النُّجُومَ لِتَهْتَدي بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْر ، وسَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ "
أيعجزهُ طلبك؟
ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ ، فـ ينظر إلى صاحبه و يهمس له
" لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا "
فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا
يا أُم موسىٰ تشبثي باليقين ، فَإِذَا خِفْتِ عَلَى ولدك
فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي ، إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ .
ثم (فَرَجَعْنَاه إِلَىٰ أُمِّه كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ )
إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا ، رباه، فناداه مُناديٍ
(يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ)
ثُم !
يا مُحمد ،(إِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ)
أيصعب على الله أن يستجيب لك ! ،أم يصعب عليه أن يحمل ما فاض به فؤادك من ضيق وحُزن!
أُنظُر إلى أمانيك ،ثُم أنظر إِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ ، وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ ، وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ ، وتأمل سورة الشرح حيثُ وعدك الله بأن مع الْعُسْرِ يُسْرًا
وماكان الله ليخلف وعدهُ، أو يخذل عبدهُ فثق بالذي لو تمنيت أن يتفتِّت الجبل لجعله خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ جديد لك ثق في الذي سيضُمّ فؤادك بالجبر ضمًا ،يتعجب منه أهل السمواتِ والأرض
وصلني أنك مُتعب ، فجِئتُ لك بـ رسالة قصيرة علّها تضُّم فؤادك
" خَلَقَ اللّٰه سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ ، وخَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ؛ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ "
"وخلق النُّجُومَ لِتَهْتَدي بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْر ، وسَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ "
أيعجزهُ طلبك؟
ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ ، فـ ينظر إلى صاحبه و يهمس له
" لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا "
فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا
يا أُم موسىٰ تشبثي باليقين ، فَإِذَا خِفْتِ عَلَى ولدك
فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي ، إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ .
ثم (فَرَجَعْنَاه إِلَىٰ أُمِّه كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ )
إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا ، رباه، فناداه مُناديٍ
(يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ)
ثُم !
يا مُحمد ،(إِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ)
أيصعب على الله أن يستجيب لك ! ،أم يصعب عليه أن يحمل ما فاض به فؤادك من ضيق وحُزن!
أُنظُر إلى أمانيك ،ثُم أنظر إِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ ، وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ ، وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ ، وتأمل سورة الشرح حيثُ وعدك الله بأن مع الْعُسْرِ يُسْرًا
وماكان الله ليخلف وعدهُ، أو يخذل عبدهُ فثق بالذي لو تمنيت أن يتفتِّت الجبل لجعله خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ جديد لك ثق في الذي سيضُمّ فؤادك بالجبر ضمًا ،يتعجب منه أهل السمواتِ والأرض