ضامية الشوق
03-06-2024, 04:19 PM
لاشئ كما لا أحد
منذ أن سفَّ الريح
رماد الرّمل في فقر التراب
والأنواء تعزب عن إرتداء غيمة من مثقال الغمام
كانت المفارق ملح غارب وناصية ليل وعذاب
وأنا هناك أقف في الانتظار
قبل أن تأتي ...أنتِ
إلى نهاية أرضٍ لم يطأها ..
ظل خارج من امتداد نهار
اقتسمت وإياك رغيف الذكرى ومناط الغياب
وآخر ماتنشده شفاة الريح عند حافة الاشتياق
هي ذاتك .. من تسألني ..!
فكيف تحارك الأشياء ..؟
وأحار فيك .....
حضرت وروحك الصاهلة تعقد تميمة النسيان
تسرق الصخب الصامت في هدأة الليل
تصطحب أنآته وترحل
سألتُ الدارَ بعد رحيلك
أن تغلقني في قبضة الريح
أن تتلو صوت صرير الباب
لكي أقف بالداخل وراء الانتظار
واحدًا وحيدًا ....
لكنها هي الذكرى غابت عند الضرورة
شاخت في مراسيم النّداء
وتلك كانت الأشواق
عندما تعجز عن البوح
تاتي بالخرس المعلن دفعة واحدة
وكأنه الليل كلما أراد النهوض
من منتهى منامه
قيض للحقيقة دهشة
وهيأ للظن ملام
منذ أن سفَّ الريح
رماد الرّمل في فقر التراب
والأنواء تعزب عن إرتداء غيمة من مثقال الغمام
كانت المفارق ملح غارب وناصية ليل وعذاب
وأنا هناك أقف في الانتظار
قبل أن تأتي ...أنتِ
إلى نهاية أرضٍ لم يطأها ..
ظل خارج من امتداد نهار
اقتسمت وإياك رغيف الذكرى ومناط الغياب
وآخر ماتنشده شفاة الريح عند حافة الاشتياق
هي ذاتك .. من تسألني ..!
فكيف تحارك الأشياء ..؟
وأحار فيك .....
حضرت وروحك الصاهلة تعقد تميمة النسيان
تسرق الصخب الصامت في هدأة الليل
تصطحب أنآته وترحل
سألتُ الدارَ بعد رحيلك
أن تغلقني في قبضة الريح
أن تتلو صوت صرير الباب
لكي أقف بالداخل وراء الانتظار
واحدًا وحيدًا ....
لكنها هي الذكرى غابت عند الضرورة
شاخت في مراسيم النّداء
وتلك كانت الأشواق
عندما تعجز عن البوح
تاتي بالخرس المعلن دفعة واحدة
وكأنه الليل كلما أراد النهوض
من منتهى منامه
قيض للحقيقة دهشة
وهيأ للظن ملام