ضامية الشوق
02-10-2024, 12:34 PM
حديث: علَّمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم التشهُّد في الحاجة
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: علَّمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم التشهُّد في الحاجة: ((إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، مَن يهدِ الله فلا مضلَّ له، ومَن يُضلِلْ فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله))، ويقرأ ثلاث آيات؛ رواه أحمد، والأربعة، وحسَّنه الترمذي، والحاكم.
المفردات:
التشهُّد في الحاجة؛ أي: الخُطبة في الحاجة كالنكاح وغيره، وسمِّيت الخطبة تشهُّدًا؛ لأنه يبدأ فيها بعد الحمد والثناء بشهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله.
ونستعينه؛ أي: ونطلب العون منه وحده جل وعلا.
ونعوذ بالله؛ أي: ونستجير بالله.
من شرور أنفسنا؛ أي: مما قد تَجلِبُه علينا نفوسنا من الشر والأذى.
من يهد الله؛ أي: من يوفِّقه الله تعالى للخير وسبيل الرشاد ويسدده ويسلك به الصراط المستقيم.
فلا مضل له؛ أي: فلا صارفَ له عن طريق الهدى.
ومن يضلل؛ أي: ومَن يَخذُلْه الله ويترُكْه لتدبير نفسه أو غيره من دون الله ويصرفه عن طريق طاعته.
فلا هادي له؛ أي: فلن يجد من يدله على الصراط المستقيم ويقرأ ثلاث آيات: قيل: هي قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ﴾ [النساء: 1] إلى قوله: ﴿ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].
والثانية هي قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].
والثالثة هي قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ﴾ [الأحزاب: 70] إلى قوله: ﴿ عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 71].
البحث:
قال الحافظ في تلخيص الحبير: حديث ابن مسعود موقوفًا ومرفوعًا: ((إذا أراد أحدكم أن يخطِب لحاجة من النكاح أو غيره، فليقل: الحمد لله ونستعينه))؛ الحديث، وفيه الآيات؛ البيهقي من حديث أبي داود الطيالسي، عن شعبة، نا أبو إسحاق: سمِعتُ أبا عبيدة بن عبدالله يحدِّث عن أبيه، قال: علَّمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خُطبة الحاجة: الحمد لله - أو إن الحمد لله - نستعينه ونستغفره، فذكره، وفي آخره: قال شعبة: قلت لأبي إسحاق: هذه في خطبة النكاح أو في غيرها؟ قال: في كل حاجة.
ولفظ ابن ماجه في أول هذا الحديث من هذا الوجه: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوتي جوامع الخير وخواتيمه، فعلمنا خُطبة الصلاة، وخطبة الحاجة، فذكر خطبة الصلاة، ثم خطبة الحاجة.
ورواه أبو داود، والنسائي، والترمذي، والحاكم، وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه، إلا أن الحاكم رواه من طريق أخرى عن قتادة، عن عبدربه، عن أبي عياض، عن ابن مسعود، وليس فيه الآيات، ورواه أيضًا من طريق إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص وأبي عبيدة، أن عبدالله قال:...، فذكر نحوه، ورواه البيهقي من حديث واصل الأحدب عن شقيق، عن ابن مسعود بتمامه.
(تنبيه): الرواية الموقوفة رواها أبو داود، والنسائي أيضًا من هذا الوجه؛ اهـ.
حديث: علَّمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم التشهُّد في الحاجة
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: علَّمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم التشهُّد في الحاجة: ((إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، مَن يهدِ الله فلا مضلَّ له، ومَن يُضلِلْ فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله))، ويقرأ ثلاث آيات؛ رواه أحمد، والأربعة، وحسَّنه الترمذي، والحاكم.
المفردات:
التشهُّد في الحاجة؛ أي: الخُطبة في الحاجة كالنكاح وغيره، وسمِّيت الخطبة تشهُّدًا؛ لأنه يبدأ فيها بعد الحمد والثناء بشهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله.
ونستعينه؛ أي: ونطلب العون منه وحده جل وعلا.
ونعوذ بالله؛ أي: ونستجير بالله.
من شرور أنفسنا؛ أي: مما قد تَجلِبُه علينا نفوسنا من الشر والأذى.
من يهد الله؛ أي: من يوفِّقه الله تعالى للخير وسبيل الرشاد ويسدده ويسلك به الصراط المستقيم.
فلا مضل له؛ أي: فلا صارفَ له عن طريق الهدى.
ومن يضلل؛ أي: ومَن يَخذُلْه الله ويترُكْه لتدبير نفسه أو غيره من دون الله ويصرفه عن طريق طاعته.
فلا هادي له؛ أي: فلن يجد من يدله على الصراط المستقيم ويقرأ ثلاث آيات: قيل: هي قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ﴾ [النساء: 1] إلى قوله: ﴿ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].
والثانية هي قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].
والثالثة هي قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ﴾ [الأحزاب: 70] إلى قوله: ﴿ عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 71].
البحث:
قال الحافظ في تلخيص الحبير: حديث ابن مسعود موقوفًا ومرفوعًا: ((إذا أراد أحدكم أن يخطِب لحاجة من النكاح أو غيره، فليقل: الحمد لله ونستعينه))؛ الحديث، وفيه الآيات؛ البيهقي من حديث أبي داود الطيالسي، عن شعبة، نا أبو إسحاق: سمِعتُ أبا عبيدة بن عبدالله يحدِّث عن أبيه، قال: علَّمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خُطبة الحاجة: الحمد لله - أو إن الحمد لله - نستعينه ونستغفره، فذكره، وفي آخره: قال شعبة: قلت لأبي إسحاق: هذه في خطبة النكاح أو في غيرها؟ قال: في كل حاجة.
ولفظ ابن ماجه في أول هذا الحديث من هذا الوجه: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوتي جوامع الخير وخواتيمه، فعلمنا خُطبة الصلاة، وخطبة الحاجة، فذكر خطبة الصلاة، ثم خطبة الحاجة.
ورواه أبو داود، والنسائي، والترمذي، والحاكم، وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه، إلا أن الحاكم رواه من طريق أخرى عن قتادة، عن عبدربه، عن أبي عياض، عن ابن مسعود، وليس فيه الآيات، ورواه أيضًا من طريق إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص وأبي عبيدة، أن عبدالله قال:...، فذكر نحوه، ورواه البيهقي من حديث واصل الأحدب عن شقيق، عن ابن مسعود بتمامه.
(تنبيه): الرواية الموقوفة رواها أبو داود، والنسائي أيضًا من هذا الوجه؛ اهـ.
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: علَّمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم التشهُّد في الحاجة: ((إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، مَن يهدِ الله فلا مضلَّ له، ومَن يُضلِلْ فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله))، ويقرأ ثلاث آيات؛ رواه أحمد، والأربعة، وحسَّنه الترمذي، والحاكم.
المفردات:
التشهُّد في الحاجة؛ أي: الخُطبة في الحاجة كالنكاح وغيره، وسمِّيت الخطبة تشهُّدًا؛ لأنه يبدأ فيها بعد الحمد والثناء بشهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله.
ونستعينه؛ أي: ونطلب العون منه وحده جل وعلا.
ونعوذ بالله؛ أي: ونستجير بالله.
من شرور أنفسنا؛ أي: مما قد تَجلِبُه علينا نفوسنا من الشر والأذى.
من يهد الله؛ أي: من يوفِّقه الله تعالى للخير وسبيل الرشاد ويسدده ويسلك به الصراط المستقيم.
فلا مضل له؛ أي: فلا صارفَ له عن طريق الهدى.
ومن يضلل؛ أي: ومَن يَخذُلْه الله ويترُكْه لتدبير نفسه أو غيره من دون الله ويصرفه عن طريق طاعته.
فلا هادي له؛ أي: فلن يجد من يدله على الصراط المستقيم ويقرأ ثلاث آيات: قيل: هي قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ﴾ [النساء: 1] إلى قوله: ﴿ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].
والثانية هي قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].
والثالثة هي قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ﴾ [الأحزاب: 70] إلى قوله: ﴿ عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 71].
البحث:
قال الحافظ في تلخيص الحبير: حديث ابن مسعود موقوفًا ومرفوعًا: ((إذا أراد أحدكم أن يخطِب لحاجة من النكاح أو غيره، فليقل: الحمد لله ونستعينه))؛ الحديث، وفيه الآيات؛ البيهقي من حديث أبي داود الطيالسي، عن شعبة، نا أبو إسحاق: سمِعتُ أبا عبيدة بن عبدالله يحدِّث عن أبيه، قال: علَّمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خُطبة الحاجة: الحمد لله - أو إن الحمد لله - نستعينه ونستغفره، فذكره، وفي آخره: قال شعبة: قلت لأبي إسحاق: هذه في خطبة النكاح أو في غيرها؟ قال: في كل حاجة.
ولفظ ابن ماجه في أول هذا الحديث من هذا الوجه: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوتي جوامع الخير وخواتيمه، فعلمنا خُطبة الصلاة، وخطبة الحاجة، فذكر خطبة الصلاة، ثم خطبة الحاجة.
ورواه أبو داود، والنسائي، والترمذي، والحاكم، وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه، إلا أن الحاكم رواه من طريق أخرى عن قتادة، عن عبدربه، عن أبي عياض، عن ابن مسعود، وليس فيه الآيات، ورواه أيضًا من طريق إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص وأبي عبيدة، أن عبدالله قال:...، فذكر نحوه، ورواه البيهقي من حديث واصل الأحدب عن شقيق، عن ابن مسعود بتمامه.
(تنبيه): الرواية الموقوفة رواها أبو داود، والنسائي أيضًا من هذا الوجه؛ اهـ.
حديث: علَّمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم التشهُّد في الحاجة
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: علَّمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم التشهُّد في الحاجة: ((إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، مَن يهدِ الله فلا مضلَّ له، ومَن يُضلِلْ فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله))، ويقرأ ثلاث آيات؛ رواه أحمد، والأربعة، وحسَّنه الترمذي، والحاكم.
المفردات:
التشهُّد في الحاجة؛ أي: الخُطبة في الحاجة كالنكاح وغيره، وسمِّيت الخطبة تشهُّدًا؛ لأنه يبدأ فيها بعد الحمد والثناء بشهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله.
ونستعينه؛ أي: ونطلب العون منه وحده جل وعلا.
ونعوذ بالله؛ أي: ونستجير بالله.
من شرور أنفسنا؛ أي: مما قد تَجلِبُه علينا نفوسنا من الشر والأذى.
من يهد الله؛ أي: من يوفِّقه الله تعالى للخير وسبيل الرشاد ويسدده ويسلك به الصراط المستقيم.
فلا مضل له؛ أي: فلا صارفَ له عن طريق الهدى.
ومن يضلل؛ أي: ومَن يَخذُلْه الله ويترُكْه لتدبير نفسه أو غيره من دون الله ويصرفه عن طريق طاعته.
فلا هادي له؛ أي: فلن يجد من يدله على الصراط المستقيم ويقرأ ثلاث آيات: قيل: هي قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ﴾ [النساء: 1] إلى قوله: ﴿ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].
والثانية هي قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].
والثالثة هي قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ﴾ [الأحزاب: 70] إلى قوله: ﴿ عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 71].
البحث:
قال الحافظ في تلخيص الحبير: حديث ابن مسعود موقوفًا ومرفوعًا: ((إذا أراد أحدكم أن يخطِب لحاجة من النكاح أو غيره، فليقل: الحمد لله ونستعينه))؛ الحديث، وفيه الآيات؛ البيهقي من حديث أبي داود الطيالسي، عن شعبة، نا أبو إسحاق: سمِعتُ أبا عبيدة بن عبدالله يحدِّث عن أبيه، قال: علَّمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خُطبة الحاجة: الحمد لله - أو إن الحمد لله - نستعينه ونستغفره، فذكره، وفي آخره: قال شعبة: قلت لأبي إسحاق: هذه في خطبة النكاح أو في غيرها؟ قال: في كل حاجة.
ولفظ ابن ماجه في أول هذا الحديث من هذا الوجه: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوتي جوامع الخير وخواتيمه، فعلمنا خُطبة الصلاة، وخطبة الحاجة، فذكر خطبة الصلاة، ثم خطبة الحاجة.
ورواه أبو داود، والنسائي، والترمذي، والحاكم، وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه، إلا أن الحاكم رواه من طريق أخرى عن قتادة، عن عبدربه، عن أبي عياض، عن ابن مسعود، وليس فيه الآيات، ورواه أيضًا من طريق إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص وأبي عبيدة، أن عبدالله قال:...، فذكر نحوه، ورواه البيهقي من حديث واصل الأحدب عن شقيق، عن ابن مسعود بتمامه.
(تنبيه): الرواية الموقوفة رواها أبو داود، والنسائي أيضًا من هذا الوجه؛ اهـ.