مشاهدة النسخة كاملة : على قد الغدر اعذريني


دجى الليل
02-05-2024, 04:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ابدأ معاكم اليوم بروايتي السابعه اضعها بين اياديكم واتمنى انها تنال على اعجابكم وتقيماتكم التي ستضيف رونقاً اخر للروايه والتي ستزيد جمالها جمالاً بمروكم وتوقعاتكم اللا معهوده والغير متوقعه…

احبائي القارئين اود ان اوضح لكم نقطة مهمة جداً في هذه الروايه بالذات تحكي نمطاً واقعيّاً خليط بخيالي الجميل حتى نحافظ على ماهيّة الواقعه وحتى من يقرأها لايستطيع معرفة صاحب الحدث او الواقعه بنفسها لذلك يسعدني ان اضعها بين ايديكم ولكم ان تربطوا الاحداث بمخيالاتكم وتشيرون بالبنان على احداث الواقعه ولكن الحدث سيتطرق بشكل اخر للحفاظ على الخصوصية…


دمتم بود حبايب قلبي وسعدت جدا بعودتي لكم وعسى الله لا يجب الغياب بيننا ثاني

وحشتوني قد السما وشوف السماء قديش كبرها :0_c7f01_1194c319_S::K I T T Y (155)::13888276254:

روح الندى
02-05-2024, 04:40 PM
منورة دجى الليل وانتى وحشتينا اكثر
وأكيد الرواية رائعة لان قلمك مميز
في انتظار الرواية
الله يعطيك العافية

دجى الليل
02-05-2024, 05:13 PM
البارت الاول..
:
-
:
لا خَاب ظَنّ الآدَمِي في زَمَانه
وتِخْلفْ به الهَفَوات فِي بَعْض الأَصْحَاب
وتصير كَلِمَات الوَفَاء في لِسَانه
أَرْخَص مِن الكِذْبَة على لِسَان كَذّاب
لا مِنْ غَدَر به صَاحِب لَه مكانة
وِش عَاد بَاقِي دَام فِي صُحبِتُه خَاب
الله مِن طَعْن الظّهَر والخِيانَة
مِن كُلّ وَقفَات الخَوِي خَاطِري طَاب
كُنتْ أَحْسَبه غَلْطة صَديق وميَانه
وحَاوَلتْ أعدّيها بِلا شَرْح وحِسَاب
لَإنّي تعَوّدت الوَفَاء
وللأمَانة مَا كُنت بلحق صَاحبِي لُوم وعِتَاب
لين مَا شُفت الأَذَى واللعانة
قَرّرِت أوقّف ضِحكة السّن والنّاب
مَا أرْضَى عَلى النّفس الرّدى والإهَانَة
وما والله آذي عِزّتي لأيّة أَسباب
:
-
فـي امريكا .. وبالتحديد في شقتهم..
كاان يحس بتانيب الضمير الغير طبيعي على سواته اللي من قبل عشر سنوات من الان يتذكر الحدث كامل وكانه صار له امس نرجع فلاش باك قبل عشر سنين (كان داخل بيتهم معصب على ولد عمه اللي اقرب له من روحه بسبب انه فاز عليه في السباق وهو يدري ان هذا تحدي ورياضتهم المفضله ويدري بان هالتحدي يا فوز او خساره ولكنه شطط غضب من سمع باقي الشباب يضحكون عليه وانه ماقدر يغلب ولد عمه ومن قالوا له ان كان الميدان فيه حامد فـ على الدنيا السلام وان هذا الميدان يا حميدان ومن دخل السباق مع فريقه ضد فريق حامد ولد عمه اللي تصدر المركز الاول ووحصوله على درع افضل متسابق لسيارات الرالي مع مكافئه ماليه له ولفريقه ولكن عبدالله اثر فيه الموقف والشباب زادوه غضب وحقد على ولد عمه اللي راح له عبدالله بكل غضب ومن وصل له نطق حامد: يا مرحبا بولد العم.
نطق عبدالله بغضب من قال: لاتقول ولد العم انته هنتني في الميدان يا حامد ونزلت راسي بين الشباب والعرب ماتستاهل الفوز .
نطق حامد بتقدير لوضعه الطبيعي بما انه( خسران): افا عليك يا ولد العم الفوز واحد وانا وانته واحد.
عبدالله بغضب تقدم ومسكه من ياقته: لا مب واحد من قالك ان نحن واحد مب واحد اشوفكم خذتوا وسام الشرف والمكافئه الماليه والدرع الذهبي ونحن ماخذنا شي وين نحن واحد على قولتك .
مسك حامد ايدين عبدالله ونزلهن من على ياقته ونطق: ان بغيت الكاس خذه وان بغيت المكافئه انا اعطيك سهمي منه ومن بغيت الدرع فهو باسم فريقنا وكل واحد فيه له حق فيه مايعود لي لحالي ولا كان مايسوى رمستك عطيتك اياه.
تدخل صددديق عبدالله ربيّع وهو يقول: انته شو تقول نحن مانبا منّه من حد ولا عبدالله قاصرنه فلوس يتريا من مكافئتكم ولا بحاجه لدرعكم نحن نتكلم عن امكانية الفوز ليه مافتحت لنا الدرب .
رفع حاجبه حامد بغضب وهو يقول: ياعمي هذا سباق انته شفيك ونحن كلنا داخلين في حلبه وحده وكلنا متسابقين نطمح للفوز وانتوا تدرون ان هذا تحدي يعني فوز وخساره ان كنت اليوم انا فايز باجر انتوا فايزين هي الدنيا جي لكن مايستدعي هذا كله منكم.
نطق عبدالله بغضب وهو يكوّر ايده وده يفرغ عصبيته كلها في حامد وينتقم منه بدا يتولد شعور الانتقام منه والكره وبدا قلبه يخطط كيف ينتقم من حامد من وصل البيت شاف الظلام سايد على البيت كامل استغرب ولكنه ماطول بتفكير توه بيدخل البيت لفت انتباهه صوت في الحديقه تقدم بخطواته المنزعجه وكل همه كيف يحرق قلب حامد مثل ماحرق قلبه اليوم وخصوصا ان ربعه اللي في السياره وياه زادوا العيار عنده شوي فازداد غضبه وكتمه في نفسه لحد ما يتخلص من حامد وبينما هو في زحمة افكاره واضطراباته ماحس بنفسه الا مصطدم بجسم صلب رجع خطوتين للورى ونطق بهدوء: من ؟!
كتمت شهقتها بخوف منه وهي تخاف يفهمها غلط ماحست الا باللي قرب منها وهو يمسكها: من انتي ! رفع تلفونه وشغل فلاش التلفون وانصدم من شافها ونطق بغضب واضح: شو تسوين في نص الليل هنيه هاه!
جاوبت بخوف وهي تقول: والله كنت عند مريوم اخلص بحثي باجر شرح بروجكت الفيزياء وما انتبهت ان الوقت تاخر علينا وطلعت توني من عندها بروح بيتنا من باب الحديقه اللي بينا تكفى عبدالله لاتفهم غلط ياولد عمي .
رن تلفونه بـ هاللحظه ومن حطه على اذنه سمع الشباب يقولون: هارد لك يا عبدالله لك ولفريقك حامد هز الميدان هز شوف الواتس .
ضغط على تلفون بغضب ووعروق يده برزت ومن فتح الواتس وتويتر وشاف الفيديوهات منتشره كلها عن حامد كيف في الوقت الاخير قدر يتجاوز عبدالله وفريقه ويحقق المركز الاول بأقل عدد مطلوب وتميّزه وتشجيع الجماهير اللي في الميدان واللي متوسطيين الحلبه ثارت براكينه من شاف الشباب يطنزون عليه وعلى ربعه ووصفهم بانه فريقهم ضعيف وغير منافس لحامد وانهم ضعاف نفوس ماعندهم قوة التحدي رمى تلفونه على العشب بقهر ومن دون شعور منه تهكمه الغضب وهو يتهجم عليها وهي تترجاه يبعد وهو يشوف فيها حامد وهي تتوسل له بكل ضعف اساساً هي من شافت شكله خافت منه لايكون مب صاحي اول مره تشوفه منفعل ومعصب وضربها بكل وحشيه وعنفها بكل قوته وما اكتفى بضرب بل عضها في كل مكان لين طعم الدم بان في شفاته وماكتفى بهذا وبس الا حطمها وحطم قلبها بدافع انتقامه من اخوها ليه اخترتها ضحيتك وهي بنت عمك ماقدرت تقوم من كثر الالم اللي تحس به وحلمها اللي تبخر قبل ما يبصر النور وتشوفه ما كانت تشوفه غير اخ لها وعضيد وولد عم توقعت انه مب صاحي ونطقت بين شهقاتها تحت مسامعه اللي ابتسم لا ارادي من حس قلبه ارتاح من اللي فيه: ان كنت مجبور ومب في وعيّك تراك مسموح وان كنت قاصد ومتعمد وكلت امري لرب الكون هو ينصف بيني وبينك وياخذ حقي . قامت بصعوبه وهي تمشي بالم وتبكي ماهي قادره ترجع طبيعيه تمنت انها مايت بيت عمها عشان البروجكت تمنت ان امها او حد من خوانها يذكرها بالوقت من بدري وتي دخلت بضيق وعلى طول لغرفتها دخلت وتساندت عالباب بغضب عارم وهي تبكي بحرقة قلب شو اللي صار وشافه عبدالله خلاه يضربها ويورم جسمها ويسوي سواته... الى هنا ننهي الفلاش باك ) رجع على واقعه بتنهيده مريره اللّتفت لصاحبه اللي ربت على فخذه وهو يقول: اللوم ذابحك ياخوي صحيح.
هز راسه بندم: ليتني يا راشد ما تاثرت بكلام الشباب اللي استفزوني ليتني مارحت البيت وشفتها وسويت اللي سويته.
قاطعه بهدوء وبتنهيده: ماعليه عبدالله مقدّر ومكتوب اللي صار صار الحين سمعني انته لين متى بتم في امريكا خلاص تخرجنا ولازم نرد بلادنا لاتقول انك مابترد عشانها تراك وانته هنيه ماطلعت من راسك.
تكلم بضيق: اللي ذابحني ان من بعد ذاك اليوم ماعرف اي شي عنها وانا ادري انها غير بنات عمي كلهن هاديه ومسالمه وخوافه من كل شيء حتى من ظلها وانا ادري انها ما قالت لاي حد ودليل ان امي تقول عمر اخوك خطبها 6 مرات ورفضت وغير الناس اللي يتقدمون لها وترفض وماتقولهم السبب الرفض يوم سالت امي قتلها شو السبب قالت مادري بها والله تقول يستاهل احسن مني واخوك حاشرني من ست سنين وهو يخطبها وترده وحالف ماياخذ غيرها ولا غيره ياخذها.
راشد اللي انصدم بهالموضوع بلع ريقه ونطق بضيق: وانته شو بتسوي في هالمصيبه!
هز راسه بعدم معرفه واللوم مقطع قلبه وخصوصًا انه سافر بعد الثانويه على طول لامريكا ومايعرف اي شي عنها ..
:
ملاحظه: عبدالله عمره كان 17 سنه في الثانويه العامه لما صار له الموقف مع ولد عمه حامد بالسباق ونقدر نقول انها سخافة شباب ومغايضهم هو اللي خلاه يشتطط ومايدرك فعلته اما الحين فهو يبلغ من العمر 27 سنه وتخرج بامتياز ادارة اعمال.
:
ابو عبدالله واخوه ابو حامد لهم شركه وحده يديرونها مع بعض وحلالهم واحد..
:
-
:
-
في الوقت الحالي...
:
-
في بيت بو حامد كانت كالعاده ماسكه كتاب وتقراه دخل حامد ومرته سلموا ردت السلام بهدوء نطقت مها: وين عمتيه !
اشرت على المطبخ وراحت لها اما حامد قعد عدال الكرسي اللي قاعده عليه اخته بس بينهم مسافه ونطق: الحلو شخباره.
ابتسمت بهدوء ووبهتان: طيبه الحمدلله ومن صوبك!
ابتسم بهدوء: الحمدلله الا مياري بقولج شيء.
طالعته بهدوء وابتسمت تعطيه الاذن بانه يبدا استرسل كلامه بهدوء وهو يقول: مروان
قاطعته بغصه وبغضب: تكفى لاتفتح لي سوالف خطّاب ان كنت بوافق على عرس بوافق على ولد عمي عمر اللي من ست سنين وهو يخطببني وعلى كثر رفضي الا انه مصرّ عليّ لين اليوم انا ماني بطرانه مثل ما تقولون لا ولكن انا ما انفع لزواج ابداً .
عقد حواجبه باستغراب: ليش في شي صاير لج ونحن ماندري!
كتمت غصتها واهاتتها وردت من دون مايوضح على ملامحها شيء: لا ابداً ..
تنهد بحيره وهو مب عاجبه وضع اخته ابداً قام وقرب منها وهي فزت بخوف لاشعوري وشهقت الشيء اللي صدم حامد وبشك من شافها كيف اتخذت وضعيّتها نطق: بسم الله عليج يا قلبي شفيج !
رفع راسها بيديه وانصدم من دموعها وارتجاف شفايفها ونفضت جسمها نطق بخوف: ليه تنتفضين وانتي بين ايدين اخوج وعضيدج وسندج!
بعدت عنه بخوف محد انتبه لها انها تخاف من قرب الرياييل وانها ماتروح عند حد ابداً وما تأمن في حد ماعدا اخوانها ولكنها ماركزت بقربه لانها نزلت انظارها للكتاب تكمله ماحست الا بلمسة يده على ظهرها وهذا الشيء اللي افزعها لانها ما انتبهت انه قعد بقربها اصلاً وسدّها حضنه وهو يهمس بهدوء: شو فيج مياري شو اللي صابج ياختيه صاير شيء في غيابنا ونحن ماندري.
هزت راسها بالنفي على دخلت ابوها وباقي اخوانها يايين من الصلاه قامت بعد مامسحت دموعها وابتسمت له: تراني حساسه لا يغرك ثبوتي !
ضحك يجاريها ولكن فزة قلبه عليها مب طبيعيه خايف على اخته من يومها كتومه وحساسه وهاديه سلموا على ابوهم وتوجهوا لطاولة الغدا عشان يتغدون قعدت عدال ابوها اللي احتضن قربها بيده اليمنى ونطق: وشيخة ابوها تشكي من شيء.
هزت راسها بالنفي واسترسل كلامه: توني وانا طالع من مسيد الفرريج قالي بو عبدالله ان عبدالله الليله على وصول وباجر غدا عنده على سلامته.
ارتبكت من طاريه الخايس اللي ماتحبه ولاتدانيه تحكمت بملامحها قد ماتقدر قدامهم وخصوصاً انها ملاحظة نظرات خوانها لها نطق حامد: الله يرده بسلامه!
سموا باسم الله وتغدوا وهي تطالع اخوانها وامها وابوها والعبره مستوطنه يوفها حسبنت على عبدالله من خاطرها اللي حطم فيها كل ذرة براءة ونطقت بضيق: يمه انا عندي موعد في المستشفى العصر بخلي الدريوليه توديني!
نطقت امها بحسن نيّه: موعد اسنانج يمه!
هزت راسها بالايجاب وقامت وهي تقول: كثر الله خيركم.
ابوها مسك معصم ايدها وقعدها: اولا: هني وعافيه، وثانيّا: بقولها لج على لسان مرسلها مب لساني انا ، قال تحرم عليّ بنت غير بنتك يا عمي ويحرم عليها ريال غيري. اعتقد واضحه الرساله يابنتي .
قامت بهدوء وهي تقول: ان شاء الله عطوني وقت.
استغرب حامد ولف على حارب اخوه ونطق: مب عاجبني وضعها قلبي يقول فيها شيء.
حارب بضيق: حتى انا والله كل ما احاول اتقرب منها تنفر بخوف وتدخل الغرفه مادري شو فيها والله.
حامد تنهد وهو يوقف ووقف وراه حارب واتجهوا للمغاسل نطق حامد: حارب تتوقع ان مياري عندها حد في حياتها ماتبا عرس عشانه.
طالعه باستغراب واستعجاب: شو تخربط انته وشو تقول ميور ماعندها هالعلوم اصلاً هذي تلفونها تعقه بساعات ماتدري عنه كله منغطسه بين كتبها.
تنهد بأريّحيه وطلعوا للصاله يشربون شاي الظهر.
:
-
وقت العصر وبعد ماصلوا راحت مياري للعياده مع دريوليه الخاصه فيها( فلبينيه حرمه مو ريال) ونزلت وهي تنتظر دورها وبمجرد مانادوا عليها دخلت عند دكتورتها المفضله وهي تسلم عليها ونطقت الدكتوره: لا النفسيه اليوم محلّوه.
نطقت بضيق: وين يادكتوره والله كل مره اطلّع لي عذر عند امي ان عندي موعد اسنان.
ابتسمت الدكتوره ونطقت: ماعليه المهم انج تعدين واحسن شي سويتيه اتخاذج لهذي الخطوه وماقلتي لحد اي شي عنها قولي لي علومج.
نطقت بضيق مع احراج وخجل: ولد عمي تذكرينه اللي خطبني من ست سنين (هزت راسها الدكتوره بالايجاب بصمت عشان ما تقاطعها) رجع تقدم لي مره ثانيه ومحد يدري بلي فيني من عوق وانا خايفه من كل شيء كيف اتصرف واخوه اللي مسبب لي الاذى بكرا على وصول.
نطقت الدكتوره: سمعي ميياري انتي اللي تعرضتي له تراه مب شوي ضرب وتجريح واعتداء عنيف سبب لج مشاكل صحيه تعيقج من خلّفة العيال طبيعي جداً انج ماتعرفين كيف تتصرفين لكن سمعيني انا عندي لج حل .
نطقت بسرعه: اللي هو .
قالت لها الدكتوره عن الحل طالعتها مياري بصمت ونطقت الدكتوره: ادري انّه صعب جدا عليج يا مياري بس يبين انه متعلق فيج وايد ست سنين يخطبج وترفضينه وبعده مصّر عليج معناته هالانسان مايتعوض يا ميور.
تنهدت بضيق وهي خايفه ثم نطقت: طيب كيف اقدر اكلمه او اطلب منه هالشيء مستحيل اني اتكلم معاه انا ادري وعارفه وضعي.
دقيقة صمت ثم نطقت الدكتوره: تمام سمعيني لازم تيبين لي واحد من اخوانج انا افهمه وضعج واقوله عن الفوبيا اللي فيج وخليه هو اييبه عندي واقوله كل شيء يخصج وقتها انتي برى الموضوع ماتدرين عن شيء اتفقنا.
هزت راسها بصمت وبثقل شديد وقامت بصعوبه وهي تودع الدكتوره وطلعت لسياره ورجعت البيت والتفكير ماخذ كل وقتها من وصلت تفاجأت بوجود سيايير عند بيتهم بلعت ريقها بخوف وهي تقول: يارب سلم يارب.
من وقفت السياره عند الباب الكبير للصاله نزلت ودخلت ومن شافت على يمينها خواتها موجودات وعيالهم وامها استغربت الوضع ولكنها قربت سلمت عليهم وحضنت غلاوي بنت اختها وهي تقول: ياروح خالتج انتي وينج!
ابتسمت غلاوي وهي تبوسها على خدها ونطقت سلامه اختها: من وين يايه ميور.
نطقت بضيق: موعد اسنان كان عندي وزحمه عند الدكتوره كان .
نطقت امها: انزين مياري حبيبتي روحي فوق بدلي ثيابج.
هزت راسها بصمت ونطقت سلامه: انتوا ما قلتوا لها ان الليله ملجتها !
هزت راسها امها نافيه وانصدمت سلامه: ليش! حرام عليكم..
امها بضيق: طلب ابوج انا شو اسوي وعمر الله يهديه ماهو راضي بغيرها بيدخل الاربعين ولد عمج وهو معلق قلبه وروحه عند اختج.
سلامه تنهدت بضيق: هيه وانا اشهد والله مغربل عمتيه تغربيل ومطلع عينهم وخصوصا اليوم يوم قلت لهم اني بروح عشان مروان واهله بيون يخطبون قام واقف تقول مقروص وحلف مية يمين انها ماتكون الا له والليله بعد مادري كيف نسيت امره وانه مينون فيها وحبه لها حب موجع للقلب ، قلت له هي ماتباه ولا موافقه عليه اصلاً ولكن لازم ايون وعقبها بنرّد عليهم نفس الرد اللي نرّد فيه كل مره على اللي يخطبوونها بانه مافي نصيب بينهم لكن عمر الله يهديه ما يسّمع لحد ابداً شل عمي ويووا عند ابويه وقاله الليله املج عليها بشكل رسمي واوقف كل خطاطيبها


اقدر اقول انتهيت من البارت الاول بغموضه الجزئي.. ولي عوده بعد توقعاتكم الجميله

دجى الليل
02-05-2024, 05:14 PM
حبيبتي روح الندى يسعدني تواجدج انتي وطبعاً باقي الاغصاء ما يهونون لي عوده بعد تعليقاتكم على البارت الاول

مديونه
02-05-2024, 05:23 PM
منورة الدنيا كلها
كمليها راجعه لها

دجى الليل
02-05-2024, 08:14 PM
يا مرحبا بالمديونه المزيونه شفتي اللقب يركب لج ����راجعة بامر الله حبيبتي بس اخلص دراسة العيال واعشيهم ونيّمهم بكرا مدارس ����

مجنون قصايد
02-05-2024, 08:56 PM
عدتي والعود احمد

كنا محتاجين جرعه لتنشيط الذاكره
كروايتك ابنتي

نجم الجدي
02-05-2024, 10:44 PM
والله انتظر وش بعد بيصير
حمستيني

ضامية الشوق
02-06-2024, 10:08 PM
أهلا بمبدعه دجي والله صارت أقرى البارت
بداية حلوووه
أتوقع ما توافق على ملجه عمر
وتكون لعبدالله يمكن أتوقع
وفي أنتظارك بكل شوق البارت الثاني

دجى الليل
02-06-2024, 10:15 PM
عدتي والعود احمد

كنا محتاجين جرعه لتنشيط الذاكره
كروايتك ابنتي

يا مرحبا والله بهالطله ياخوي نعم انه العود احمدُ باذن الله تلقون مني اللي يسركم
حفظك ربي ودمت بخير

دجى الليل
02-06-2024, 10:16 PM
والله انتظر وش بعد بيصير
حمستيني




تحمس يالجديّ تحمسسسسس وتوقع عشان يزيد الحماس عندي واكتب 😅😅😅شرفتني بحضورك وإطلالتك المتميزه ياخوي وان شاءالله تستمتعون باذن الله

دجى الليل
02-06-2024, 10:18 PM
أهلا بمبدعه دجي والله صارت أقرى البارت
بداية حلوووه
أتوقع ما توافق على ملجه عمر
وتكون لعبدالله يمكن أتوقع
وفي أنتظارك بكل شوق البارت الثاني

يامرحبا بضموي نورتي نورتي سعد من توقع في ذمتيه بس وسعي توقعاتج وتوقعي اللامتوقع 😅😅😅لج اعذب التحايا شغاله على البارت يا عيني دقايق بامر الله نرتب ونضبط عشان اتقادى الأخطاء الاملائية 🙃💔😅

دجى الليل
02-06-2024, 10:42 PM
البارت الثاني
:
-يا عزتي يوم كلٍ له عزوه .. وانا عزوتي بينهم تفرح حجاجه وقلبي ينعيّ الفرح ويبكيّه
:
-
تنهدت بتعب وبعدها كملت كلامها اليوم هي بتكون رسميّاً حرم عمر ما تقولون لي يوم يبا الشيخ يسالها وياخذ موافقتها شو بتقولون له ولها الله يستر من ردة فعلها قدام الشيخ.
نطقت المها بضيق: يا جماعه استهدوا بالله وعمي بيّحل الموضوع دخل حارب وحامد ونطق حامد بضيق: وينها نور البيت وضيء اخوها .
اشرت له المها بانه فوق راحوا لها حامد وحارب ودقوا الباب من فتحت لهم الباب خافت منهم ونطقت بسرعه: شو مستوي ابويه وين بخير !!
هزوا روسهم وهم يدخلون داخل وحامد قرب منها يحضنها: ضيء اخوها وامانه ومأمنه انتي يا عيونه.
خافت من كلامه وابتعدت عن حضنه وهي تنشف راسها بالفوطه ونطقت بضيق: شفيكم كلامكم يخوّف !
حارب مايعرف يبدا بالمواضيع نطق: ليش خايفه شو فيج! اخوان ويايين عند اختهم!
حامد تنهد بضيق ولف عليه وهو يقول: حارب خلني معاها شوي وانته غطي علينا الله يخليگ..
هز راسه وطلع وسكر الباب وراه مسح حامد على ويهه بضيق وهو محتار مب عارف حتى كيف يبدا وياها بالموضوع
دامت لحظة صمت من بينهم وهو يفكر كيف يبدا بالموضوع وهي تشوف الحيره في عيونه وتتأمل حركاته وتوتره نطقت هي عشان تسهل عليه: في شيء صاير وانا ماعرف عنه ياخويه مضايقنك شيء.
سحب نفس عميق وهو ينطق: سمعي مياري الكلام اللي بقوله لازم تفهمينه بعقلانية ( هزت راسها بصمت وهي حاسه بالخوف) استرسل كلامه بعد موضوع خطبة اهل مروان لج عمر ولد عمي درى واحتشر و..
قاطعته وهي تحس النفس عندها بيوقف بـ: اختصر حامد دخيلك احس راسي بدا يعورني.
بصعوبه نطق: ابويه عطاج لعمر والليله ملجتج والشيخ على وصول.
نطقت بخوف وهي تفز واقفه: لااااااا لاااااااااااااحامد والله العظيم ان ...
قاطعها وهو يحضنها: اووووووش سكتي خليني اكمل تكفين ماعندي وقت انتي تحبين حد خاطرج يبا حد عشان جي ترفضين المعاريس.
هزت راسها بالنفي وبانهيار نطقت: لا والله العظيم لااالااا مافي قلبي حد لكني ماريد اعرس يا حامد مب ...
ماقدرت تنطق من نوبة البكاء اللي باغتتها وانهارت بهاللحظه بحضنه وحضنته.
عض على شفته بقهر ونطق بضيق: ليتني اعرف اسبابج اللي تخليج تزفضين الخطاطيب عشان اقدر اوقف في ويههم كلهم لكن يا عيوني الحين ما ينفع الكلام ولا ينفع شيء ابداً.
نطقت بانهيار: ليششششش يا حامد تسون فيني جي ليششششش !!
انفتح الباب ودخل ابوها وبحنيّه نطق:مياري وبعدين معاج يرضيج اني اكسر كلمتي قدامهم وارفضهم ويطلعون مفتشلين وانا انفضّح عندالعرب .
هزت راسها بلا ونطق هو: يلا عيل استعيّلي ونزلي تحت وابا اسمع كلمة موافقه عند الباب وطلع عنها وحامد اللتفت لها بضيق باس راسها وطلع.
تحس نفسها تايهه وعايشه في صدمه ودوااامه كبيره مالها نهايه ولا مخرج قعدت تبكي بإنهيار شلون توافق وتفضح نفسها واهلها عند ولد عمها لا هو يعرف ظروفها ولا هو يعرف باللي صار لها .
ماعرفت شلون تتصرف او كيف ماخطر على بالها حل ابداً كييف توافق وبعدين اذا عرف ما بيصدقها مستحيل ولا بيرضى بها كزوجه ولا هي قادره تكون ام لعياله قامت للحمام تتغسل وهي مب عارفه كيف تتصرف.
:
-
عند الريّاييل في الميلس الكل كان فرحان بأن اليوم هو عقد قران عمر اللي فرحته محد يضاهيها طلع حامد برى وشاف عمر اللي قاعد في سيارته وقف يبتسم وهو يتأمل ربشة عمر وفرحته وكيف يتعطر ونزل وبطل الباب اللي ورى طلع غترته وعقاله ورجع لمرتبته يضبط الغتره والعقال ومن ثم نزل ووازن نسفة غترته وضبطها وسكر الباب واتجهه لحامد وابتسامته ما فارقته ابداً وصل عند حامد ونطق وهو يقول: كيف ولد عمك!
ابتسم حامد وقال بفرحه مماثله لفرحته: ما يحتاي يا ولد العم ماتخررب ربي يتمم فرحتك يا الغالي.
ابتسم عمر بحب وهو يأمن على جملته ودخلوا وشافوا الشيخ اللي واصل له فتره بس يعبي البيانات ويشوف الاوراق تيّبس الدم بعروقه ووقفت كل خليّه تـنبض فيه من قال الشيخ: اوراق الفحوصات وين!
تلعثم وهو يطالع عمه اللي نطق: والله بعدهم مافحصوا يا شيخ المووضوع صار بسرعه بسرعه.
نطق المملك: لابد من الفحوصات بدونها ماقدر اني اسوي شي لذلك غداً تجهزونهن ضروري وبكرا نعقد.
نطق بو عبدالله: اليوم يا شيخ والفحوصات تخلص ونعطيك اياها .
تحت ضغطهم وافق الشيخ وعقد القران بينهم ومن نطق بانه يبا يسال البنت راح حامد لها ويابها بالميلس الثاني وهي ماتبا توافق بهالطريقه اللي مب عاجبتنها همس حامد بحنيّه: دخيلج لا ترديني وتفشليني وتفشلين ابويه قدام الرياييل عمر ما اختارج عبث وبعدين صدقيني بتتقبلين الوضع و...بتر جملته من قاطعته وهي تهز راسها بصمت تمنعه من الكلام وطلعت منها شهقه لاشعورياً وهي ترجف وتنتفض ماهي قادرة تسيّطر على شعورها من نطق الشيخ من ورى الباب تحت صدمة حامد من رجفتها الغير طبيعيه الشيء اللي اكد له انه اخته تعاني من شيء لان فزتها اليوم الظهر ماعجبته ابداً والحين زادت شكوكه:مياري احمد الـ.... موافقه على الزواج من عمر بن خالد الـ...... ..
تحنحنت وهي بتنطق سبقتها شهقتها اللا اراديه ورجع الشيخ مره ثانيه يسالها وهزت راسه بالايجاب ونطقت بصعوبه بين شهقاتها المتتاليه بالموافقه غصباً عنها بربكه مع بحتها اللي اثرت في نفس عمر كثير وحس انها مهمومه ومهزوزه من الداخل رجعوا للميلس وضاق خاطره من تاخر حامد اتصل بحامد بس مارد عليه قام وشل عمره ودخل الميلس اللي كانوا فيه حامد ومياري ودخل وهو يسمع صوت حامد يقول: يا بنت الحلال صلي على النبي ترا والله العظيم ابويه وعمي وعمر هم اللي يبون اليوم الملجه وعمر يبا يضمن انج له مب لغيره.
انبح صوتها من كثر الصايح وشهقاتها المتتاليه اللي تقطع نفسها من كثر البكى نطق بضيق وهو يقول: مياري
مياري ببكاء يقطع القلب وشهقات متتاليه نطقت بغصه: شو يضمن يا حامد شو! يضمن اني له بموافقة ابويه مب بموافقتيه عايبنك انته اللي قاعد يصير اول مره ابويه يجبرني على شيء انا ماباه .
انصدم عمر من الكلام ودقات قلبه تسارعت دخل بدون صوت وهو يسمع حامد يقول: انزين اشرحي لي اسبابج والله بتلقيني اول من يوقف وياج.
شهقت بخوف من شافته ورى حامد ولصقت بحامد بخوف وهي تبكي صد على وراه وهو يشوف عمر اللي قرب وقعد عدالها وهي نشبت في حامد بخوف وتبكي بحرقه حاوطها بيديه وضمها لصدره وابعدها عن حامد بكل قوته وهو يقول: توكل حامد انا بتفاهم وياها!
طلع حامد بالفعل والشك بقلبه يزداد اخته صاير لها شيء ومحد يدري بها بينما هي تمت تبكي بخوف وجسدها ينتفض منه ومن قربه بشكل غير طبيعي حتى بانت الصدمه في ويهه بسبب رجفانها وخصوصاً ريلها اللي تمت تهتز بشكل غير طبيعي اثار جنونه بخوف عليها بأنه فيها شيء ابعد عنها بشوي ونطق بضيق: مياري اهدي فديتج خلاص تعبت والله تعبت لين ما نلت منايّه تكفين اسكتي عذبتيني وعذبتي قلبي بكلامج هذا اللي ماودي اسمعه من قال انها ماتهمني موافقتج وان عمي جبرج عليه وحتى ولو افترضنا انج مجبوره انا مستعد اخذ رايج الحين لكن لاتحرميني فرحه انتظرتها من اربعين سنه.
ماقدرت ترد عليه حنيته عليها زادت الوضع عندها سوء بسوء واكتفت بشهقاتها وعيونها اللي ماقدرت ترفعها من الارض ورجفة جسمها اللي ماقدرت تسيّطر عليها بعد عنها بضيق وهو يعتدل بيّلسته ويتامل انهيارها اللي مب عادي ابداً اول مره يحس بضعف وانه مب قادر يواسيها هو بروحه بعد ما كان الخبر عليه هيّن ابداً ماتوقع ان فرحته بتقلب مره وحده باللي سمعه وعرفه قام عنها وهو يقول: انا بسير الحين والصبح نلتقي باذن الله.
طلع عنها وهو ضايق صدره لقى حامد وحارب واقفين يتكلمون نطق حارب بضيق: شو صار بينكم!
رفع حواجبه عمر بعدم اعجاب ونطق: الحمدلله ما صار الا كل خير بس باجر ان شاء الله بنلتقي عشان الفحوصات.
هز راسه حامد وحارب نطق: انا بسير اشوفها ودخل ومالقاها ورقى للغرفه فوق ومن شافها تبكي على السرير دخل وحضنها وهو يقول: وافقتي غصباً عنج صح.!؟
ماردت عليه حضنها بحب وهو يقول: افا عليج ياختيه جان رفضتي !؟
ماردت عليه من غصتها شو تقول له وافقت وانا مجبورة من اللي حولي تنهد بضيق هو الاخر وطلع عنها وكملت بكاها بقهر على حالها قال فرحة انتظرتها من اربعين سنه اي فرحه يا عمر الا بتلقى الضيق والتعاسه يا عمر وش من مبرر بقوله لك في ذمتي ما تستاهل حد يكسر فرحتك لكن ماقول غير حسبي الله ونعم الوكيل على اللي كان السبب باللي انا فيه .
انتهى البارت الثانـي

شموخ
02-07-2024, 12:29 AM
تسلم لي نا دجى
على الثلاث البارتات الاولى
علقتيني فيها من البداية

دجى الليل
02-07-2024, 01:03 AM
ياحيّ شموخنا ومرحبا بها نورتينا يعل ربي يسعدج حتى يرضيج ويفرحج يا غناتيه البارت الثالث بعده مانزل الحين قيد الكتابه ياعمري انتي وان شاء الله تواجدج معايه على طول حتى ننهيها مع بعض لانها ما زالت في بداياتها الروابه وفي بداية احداثها احتاج دمعكم الجميل حتى تكتمل عندي خيوط الفكره واحبكها بكل حب لكم دمتم بود وحب يا احلى ناس واحلى اعضاء عرفتهم

ضامية الشوق
02-07-2024, 01:11 AM
مسكينه بنت تبكي وانا حسيت البارت حزين
البارت الثاني حزين الله يستر وش بصاير في البارت الثالث
أعتقد أنه راح ينكشف من اللي سوه عبدالله لها

ضامية الشوق
02-07-2024, 01:15 AM
إعجاب وتقيم وختم وتنبيهات

روح الندى
02-07-2024, 12:22 PM
الله الله بداية الرواية حلوة ومشوقة واتحمس نعرف شنو يصير و عبدالله انسان
غير سوى ويبي له قرص
ومياري غلطانه انها سكنت وما تكلمت عن الى صار فيها
والملجة صدمة في نهاية البارت الأول
رروعة طريقة طرحج الرواية
وان شاء الله اشوف البارت الثاني لحين ما قريته مميزة في رواياتج

دجى الليل
02-07-2024, 12:36 PM
الله الله بداية الرواية حلوة ومشوقة واتحمس نعرف شنو يصير و عبدالله انسان
غير سوى ويبي له قرص
ومياري غلطانه انها سكنت وما تماما عن الى صار فيها
والملجة صدمة في نهاية البارت الأول
رروعة طريقة طرحج الرواية
وان شاء الله اشوف البارت الثاني لحين ما قريته مميزة في رواياتج

ياحي روح نورتينا والله،، صبرج يا بنتنا تونا في اول البارتات بعدج ماشفتي شي من المعاناة ..

دجى الليل
02-07-2024, 09:19 PM
البارت الثالث
:
-
:
يَا كُثر مَا رَافَقِت خِلّان وأَحبَاب
وَيَا كُثُر مَا في شِدّتي هَمَلُوني
عَلى كُثُر مَا أعِدهم سِتِر وحِجَاب
وعَلى كُثُر مَا احتَجِتهم وتَرَكُونِي
مِن صَارَت الخوّة ثَمَن حِفْنة ترَاب
نَفْس الوَجِيه اللي تصُون
نِسُوني مِن غِير ذِكر فروق وعرُوق وأَنْساب
كَانُوا ثَلاثَة والثَلاثَة جَفُوني
عَلّمتهُم وِشْلون الأَهداف تِنْصَاب
ولَمّا سَواعِدهُم قَوَت صَوّبونِي
عَشَانِي أَصْغَرهم عُمُر صَارُوا أَحْزَاب
عَشَاني أَصْدَقهم قَصيد اظَلَمُوني
اللي نَجَح اسمِي زَرَع فِيهم أَنيَاب
حتّى النَصيحَة مَا بَغُوا ينْصَحُونِي
دَام العَطَايا عِنْدهم دين وأَتْعَاب
والله لَو أطْلُب ذَنْبهم مَا عَطُوني
طَالِب نَصِيحة كِنّي طَالِب أَرقَاب
وهِي نَصيحَة كيف لَو زَوّجونِي
:
-
اما في بيت بو عبدالله وتحديداً في غرفة الوالدين ضاق صدره من شاف ولده بـ هالحال ونطق لحرمته: شو اللي صار وضيّق صدر عمر !
تنهدت بضيق: والله مادري حتى هي مكسىوره وتبكي ولا ادري شو صار بينهم يمكن عشانها ماهي متقبله موضوع الزواج هذا بكبره.
نطق بحيره: وش ظنج يا ام عبدالله البنت قدها عروس وخواتها كلهن عرسن الا هي ظنج البنت
قاطعته بتسرع: لاحشى بسم الله على بنات احمد مافيهن ردى ودرب الردى مب دربهن وبعدين وين كلهن عرسن باقي سلمى بعد ولا نسيتها.
تنهد بضيق وهو يقول: ما نسيتها نصيبها موجود وخلّصنا موضوعها وسكت بضيق وهو محيّرنه وضع بنت اخوه اللي يشوفه غريب ، اما ام عبدالله فما حبت تخوض في جملته اللي نطقها( مانسيتها نصيبها موجود) ولكن من شافت الضيقة على ويهه فضلّت انها تخليه على راحته وان بغى يقولها من نفسه يا حياه ومرحبابه وادارت نفسها لتبدل ملابسها وتنام بجانبه بأريحيه وشوقٍ منتظر لمحب قلبها اللي بيي من سفرته..
:
-

:
-
اما فـي غرفة عمر عيياء النوم يزوره اليوم انقلبت فرحته لضيق وضاق صدره من اللي سمعه كيف رجفت جسمها كانت غريبه واهتزاز ريولها الموضوع ابداً مب موضوع الموافقة مثل ما قالت هو متاكد ان الموضوع اكبر من جي تنهد بضيق وهو يخلل شعره بيده وشعور الحرقه بقلبه بعده ما برد صدح صوت المؤذن بانحاء الحي جميعها غمض عيونه بضيق وهو يردد ورى المؤذن ومن بعدها قام توضى وراح للمسيّد مع ابوه واخوانه وتلاقوا مع عمه وعياله صلوا وطلعوا وكل واحد بدربه سالك الا عمر اللي سحب حامد وقال بضيق: حامد
لف عليه بضيق وبان هالشيء لعمر من ملامحه ونطق: هلاا
عمر بضيق وهم: مياري شوفيها ! ليش من قربت منها احضنها رجفت رجفه مو طبيعيه ماهي رجفة مستحى ولاخجل ابداً رجفت خوف وتوتر حتى ريلها تهتز اهتزاز مب طبيعي !
بلع ريقه بضيق وبخوف نطق: والله ياخويه مادري شو فيها لاحظت عليها الرجفه انا بعد بس ان كان سؤالك اذا فيها مرض او تشكي من شيء لا ابداً الحمدلله صحيّاً هي ماتشتكي من اي علّه ولله الحمد.
تمتم بالحمدلله والشكر والثناء عليه ولف على حامد اللي قال: عمر !
طالعه بعيونه المحمّره دليل غضبه وكمل حامد كلامه بـ: ان كنت متردد تكمل عقب اللي شفته اليوم تراكم بعدكم على بر الامان.
طالعه عمر ورفع حاجبه بعدم اعجاب من كلامه ونطق بضيق وهو يقول: اسكت وايد احسن يا حامد قلبي يباها لو فيها مليون عله ولو فيها علل الدنيا كلها بس اهم شي اكون بقربها باقي عمري وتكون هي بين ايديّه وطلعت منه تنهيده تعبر عن كميّة الالم والقهر والضيق اللي في الصدره.
هز حامد راسه بالايجاب بصمت وكملوا لين بيتهم وصلوا عند البوابه ارتفعت عينه لدريشة معشوقته وتنهد بضيق وقهر على حالهاا ومر الوقت بشكل سريع وراحوا يفحصون عمر ومياري فالعياده وبعد ساعتين طلعت النتيجه وشلها عمر وودداها للمأذون اللي عقد لهم البارحه وكل حد رد بيته يريح .
:
-
في اليوم المنتظر لوصول عبدالله من السفر بعد ماتخرج بشهادة ماستر في ادارة المشاريع والاعمال كان البيت كله في حالة انشغال اليوم بيوصل نور عيونهم وفي نظرهم شيخ الشباب ريحة العود منتشره في البيت كله وروايح العطر من كل شكل ولون مصفوفه على طاولة الكنسوله لمدخل الصاله وترتيب الورد اللي حول الطاوله واللي مالي البيت كله واخوانه في المطار يتريونه بفرحه واول ماشافوه خذوه بالاحضان لانهم من عشر سنيين ما شافوه حتى اجازاته كان يقضيها بأوروبا ما كان له وييه يشوف بنت عمه اللي دمرها بـ لحظة طيش منه على شيء مالها ذنب فيه .
خذتهم السوالف مع بعض لين عبدالله نطق بغصه وبضيق: اخبار عمي وعياله!
رد حمد عليه: بخير يسرك حالهم اليوم كلهم عندنا في البيت معزومين على شرفگ ابتسم من دون نفس خايف يشوفها يا ترا شو حالها قدرت تتخطى ولالا ! تنهد بضيق من سند راسه على السيت وغمض عيونه وراحت به ذاكرته لذاك الزمان البعيد .. فلاش باك{ من بعد ما قام من النوم واستوعب اللي سواه حقيقه ولا خيال ولا كان كابوس من كثر كرهه لحامد وغيرته منه تخيل انه سوى فيها شيء ذاكرته بالفعل خانته بذاك الوقت لانه اعصابه كانت تلفانه ومن نزل للصاله ويلس عندهم من بين سوالفهم سمع عمر ومريم يسولفون عن المدرسه وعن مشروعهم وهو ما كان يعرف شخصية مياري الا لما رسبت في مادة الفيزياء اللي كان عليها شرح فيه ويوم عمر سال مريم قالت له انها كانت مريضه ومحمومه وماقدرت تداوم وبيعيدون لها بعد الامتحانات النهائية يذكر انه شافها مره في العياده ما كان يدري شو تسوي من قرى على الباب دكتوره نسائيه ضاق صدره لكن انصدم من سمعها تقول لامها في التلفون عندي موعد اسنان وبتاخر شويه على البيت وما انتبهت لوجوده لانها ماتوقعت رجل في عياده نسائيه وهو اللي كان ياي عشان اخته اليازيه عندها موعد مع دكتورتها النسائيه اللي تتابع حملها وكانت بايته عندهم حمّد ربه وشكره ان اليازيه بتتاخر شوي كان يبا يعرف شو فيها اللوم ذابحنه لكنه مايتجرا يعتذر سمع النيرس تنادي مياري احمد الـ... قرب وهو قلبه يدق خايف لايكون ورط بنت عمه في شيء سمعها تقول: معليش يا بنتي انتي صغيره والحياه قدامج لاتزعلين من اقدار الله لج الفحوصات طلعت نتيجتها قاطعتها مياري بضيق: خلاص لا تكملين تكفين وصلتني الرساله مشكوره وطلعت وهي مب منتبهه لوجوده وقلبها عورها من الحقيقه اللي سمعتها ركبت السياره وراحت البيت.
اما هو فطلب من النيرس اوراق الفحوصاات بحجة انه اخوها وقالت له بانها ماتقدر على الانجاب بسبب التشوهات اللي صارت لها .
انصدم من كلام النيرس وحس كأنه حد عطاه كف على ويهه ومن ظهرت اخته اليازيه على طول راح معاها البيت وهو ملتزم الصمت ومستحقر نفسه اي انتقام انتقمته يا عبدالله وانا اذيتها بيدي واذيتها في نفسها ! وصل البيت وكان الكل ملاحظ تغيّره وكيف بنت في عمرها راحت عشان تشوف شوفيها من دون ماتنطق بحرف واحد لاهلها حس نفسه واطي وحقير انه دمرها بكل ماتعنيه الكلمه من معنى ومن بعد ماخلص الثانويه راح الامريكا يدرس عشان ينساها لكن ماقدر ينسى فعلته وينساها وهي تترجاه يبعد عنه .... وانتهى الفلاش باك} ورجع لواقعه من ربت حمد اخوه على كتفه وقال: وصلنا يابو الشباب..
فتح عيونه بضيق وهو يمسح على يبهته بيده ولف على يمينه واخذ غرشة الماي اللي عداله وشرب منها شوي ونزل من السياره وانصدم بوجود عمه وعياله في استقباله مع ابوه قرب منهم وهو مستثقل خطواته وزاد عليه عمه من نطق: رفعة راسنا يا ولد خالد يعله بالمبارك .
ابتعد عن حضن ابوه وابتسم في ويه عمه وهو يحضنه وباس راسه ونطق: الله يبارك فيك يا الغالي دوم راسك مرفوع يا عمي مب بس اليوم .
ابتسم عمه وربت على كتفه وبدا يسلم على عيال عمه حامد كان سلامه حار بعكس عبدالله اللي كان بارد جداً وحارب ضمه بشوق وعبدالله بادله الحضن باقوى وشد عليه بثقل ياكسرة ظهرهم لو دروا باللي سويته في اختهم يا عبدالله كان يغصب نفسه على الابتسامه ودخلوا الميلس جميعهم ونطق ابوه: سر سلم على امك وحرمة عمك وخواتك داخل.
هز راسه بضيق وهو يحس بالخيبه فرحة عمه وعياله فيه وبرجوعه حتى حامد اللي زعلان منه فرحته بشوفة ولد عمه نسته الزعل وسلّم عليه سلام حار بيّن لعبدالله مدى شوقه وفقده له رغم ان شعور عبدالله اتجاهه شعور يسوده البرود واللامبالاه من سلم على حامد ولكن هو كسرهم كسر عمره ما ينجبر دخل وملامح ويهه تعبر عن اللي بداخله تلاشت فرحته من يت على باله كيف عايشه الحين هي حضن امه بذهن شارد وتفكيره فيها سيّطر عليه بعّد عنها وباس راسها وهو يحاول يبتسم قرب من عمته (حرمة عمه) اللي كانت تبكي بشوق لشوفته وحضنته وهي تقول: عنبو يا عبدالله 10 سنين ماحرك الشوق قلبك ولا حنيت لنا.
شد بحضنه عليها وفي خاطره عتاب ولوم لنفسه شارد عنكم وعنها هي بالذات مالي ويه اشوفها باس راسها ومسح دمعتها بيده وهو وده يعض اصابعه ندم يشوف انه ما يستاهل دموعها تنزل على واحد مثله بعد عنها وبدا يسلم على خواته وحده وحده لين وصل عند غلاوي بنت منصور اخوه حضنها بحب وهو يبوس خدها وسلم على سلامه من بعيد وسلم على بنات عمه كان وده يعرف منو من بنات عمه موجود وشافهن يتحمدن له بالسلامه وحط في باله انها مب موجوده بينهم اكيد لانها ما بتسلم عليه مستحيل كان مرتبك كثير وحمرار وييه دل على ذلك واستغربوا انه حمر ويهه بس فسروه انه مستحي منهن نزّل غلاوي من حضنه على الارض وقام واقف وهو يحس من اول مادخل عليهم ان في عيون تراقبه طاحت عينه في عين بنت عمه اللي ابتسمت له وهو توتر من الوضع ماهو عارف هذي منو علاقته مب ذاك الزود مع بنات عمه من قبل لا يسوي اللي سواه وهو علاقته معاهم سطحيّه مايعرف حتى اساميهن غير سلامه حرمة اخوه منصور ومياري اللي عرف اسمها بصدفه من مريم وفي العياده شافها وكانت متحجبه وكاشفهه ويهها تنهد وهو يقول: عن اذنكم بتسبح وبسير عند الرياييل.
نطقت عمته( ام حامد): والعشا الليله عندي يا بو حميد والله ما تردني.
تيّبست ريوله في مكانه من كرمها وكيف مهتمه فيه وتحاتي غيبته وفرحة كثير بشوفته وتحبه وايد نطق بضيق: ماعاش اللي يردج يا امايه.
راح فوق ودخل غرفته وشاف شنّاطه محطوطات على طرف الغرفه فتح كبته وطلع له كندوره وغتره وعقال ووزار ووفانيله ومنشفه شل المنشفه ودخل الحمام واغراضه حطها على السرير .
:
-
اما عندهم تحت زانت قعدتهم بعد ماشافوه وردت لهم روحهم بشوفه نطقت ام عبدالله: ليش مياري ما يت!
تلعثمت ام حامد مب عارفه شو تقول ولكن نطقت سلامه : تعبانه وتبا ترقد امس مارقدت زين توني مكلمتنها.
تضايقت ام عبدالله خايفه انهم يكونون جبروا مياري على عمر وهزت راسها بصمت ورفعت عينها لمريم وهي تقول: قومي يا بنتي سوي دخون وشلي العود ودخني اخوج قبل لا يسير عند رياييّل .
هزت راسها بطاعه وهي تقوم بسرعه تسوي الفحم وانتبهت على دخول بنت عمها سلمى تتبوسم وييهها محمر نطقت مريم بضحك: فرحانه بشوفته!
سلمى بفرحه ووناسه: وايييد والله واااااايد يا مريم .
تبسمت مريم وهي تشل الفحم وتحطه في المدخن: عن اذنج شوي وبييج شلت العود وطلعت من المطبخ وراحت فوق دخلت غرفته بعد مادقت الباب وسمعته يقول تعال دخلت ولقته جدام المرايه ينسف غترته على عقاله تقدمت له وهي تبتسم: فديتك عساني اشوفك معرس يا عبدالله وازفك بيدي لعروسك وغمزتله.
تبسم بضيق من هالطاري وهو يحاول يطردها من راسه مسك المدخن بيده ودخن غترته وحط المدخن تحت كندورته ومريم انحنت وهي تمسك طرف كندورته ولاحظت شروده ونطقت بغلاسه: اللي ماخذه عقلك تتهنى فيه يا الغالي.
نزل عيونه لها ورفع حاجبه بعدم اعجاب من كلامها ونطق هو بعد ما شل المدخن وحطه على التسريحه: مريامي منو من بنات عمي تحت.!
غمزتله مريم بدعابه: ليشششش تدور حبيبة القلب من بينهن!
انتفض قلبه بخوف من انها تعرف شي وساكته ومسكها من زندها وقال بحدّه بانت بصوته: كيييييف شو تقولين انتي اي حبيبه.
خافت مريم من عصبيته ونطقت بتسرع: والله اسفه امزح والله امزح بس كنت استهبل.
فج ايدها وابتسم غصباً عنه وقال وهو يشوف نفسه بالمنظره ومسك واحد من عطوراته وتعطر به: ليش خفتي انزين.
مريم بلعت ريقها: خوفتني عبدالله.
باس راسها باعتذار ورجع لسؤاله: ما قلتي لي منو موجود منهن استثني سلامه لانها حرمة منصور اخويه ، الباقيات منو !؟
تنهدت بتعب وهي تقول: سلمى وعايشه وخلود وخوله.
تضايق من ما سمع اسمها من بينهن هز راسه بالايجاب وقال: تمام يلا بروح عند الرياييل وطلع قبلها ونزل من الدري وهو متضايق كان حاس انها ما بتكون موجوده اصلاً تنوجد على اي اساس يا عبدالله وانته سالبنها حقها وزود ، دخل الميلس وهو يحس بصداع في راسه ينضح من الالم وقعد عدال حارب وهو يقول: علومك حروب ماعرست ولا اخطبت.
هز راسه باسف وقال: لا انا وانته في يوم واحد شرايك.
ضحك عبدالله وهز راسه بالايجاب بضيق وسكت يشوف عمه وابوه وفرحتهم فيه سال نفسه مليون مره اليوم ،هل هو يستاهل فرحتهم اللي يشوفها في ويوهم يخربيت تأنيب الضمير اللي صحى من اول ما لامست ريلي البلاد.
:
- انتهى البارت الثالث لليوم اسعدوني بروياكم وشوف تعليقاتكك ومروركم الطيب❤😇

ضامية الشوق
02-07-2024, 11:36 PM
يا سلام على البارت الثالث
في انتظار البارت الرابع بكل شوق
يا قلبي

المهرة
02-09-2024, 06:19 AM
ياهلا فيك ومرحباا مليون
اسااال الله لك التوفيق
استمري بابدااعك ونحن معك دائماا
اشكرك وتقديري لك كوني بخير

دجى الليل
02-09-2024, 02:15 PM
شكرا با جميلين المحيييا على طلّه انتظروني بشوق

هذيان قلب
02-10-2024, 08:07 AM
يعطيك الف عافيه

سلمت ع ماكتبت

دجى الليل
02-11-2024, 02:05 AM
البارت الرابع
:
-
ليت عيني له مسكن ورمشي عليه ظلال…
:
-
عند الحريم سوالفهم وضحكهم واصل لين برى وشغلوا الدي جي ورقصن سلامه وسلمى واليازيه وبنتها عليا وولدها محمد يضحك عليهم وراح عند غلا بنت منصور وهو يقول لها روحي رقصي نفس امج.
مريوم كانت تضحك وتصفق لهن لكن انتابها تانيب ضمير بأنه مياري مب بينهم قامت واقفه وهي تبعد عنهم اتصلت بها وشوي ردت عليها: حي الله بنت العم .
مياري ابتسمت بضيق ونطقت: الله يحيج ياروحي شحالج!
مريم بصدق: والله اني زعلانه لانج مب عندنا تضايقت الكل فرحان وموجود الا انتي.
تنهدت بضيق وهي في خاطرها تقول هو سبب في ضياعي وتبيني افرح بوصوله تحنحنت وهي تقول: لا والله مريوم مالي خاطر اطلع حتى من الغرفه.
مريوم بضيق: ليش عشان ماتشوفين عمر!
تضايقت من طاريه هو الثاني وقالت:الموضوع مايخص عمر والله بس مزاجي هاليومين متعبني كثير والله يا مريوم احس كل شي صار بسرعه وانا مب مستعده لأي شيء .
تنهدت مريوم بضيق ونطقت بعبره مكتومه: يعني هنَّا عليج يا مياري ماتين تشاركينا فرحتنا بعبدالله.
بكت مياري من حست بضيقتها وهي روحها متخبطه في حياتها ماتريد تشوفه ولا تشوف عمر مسحت دمعتها وهي تشهق: مريوم يا كلبه صيّحتيني ترا الفرحه بالقلب مب بالعلن لازم اعلن فرحتيه يعني بوجودي بينكم حمدلله على سلامته .
مريوم بقهر: والله مياري والله ما اكلمج اذا ما ييتي!!
مياري بقهر: لاااااا لااا ياحيوانه لاااا ورب الكعبه يا مريومه انج تضغطيني فوق الضغط اللي انا احسه مريوم تراني تعبانه والله تعبانه محد حاس فيني اوووف مريوم.
مريم من سمعت شهقاتها المتتاليه حست بانها فعلاً انها منضغطه وهي قاعده تضغطها اكثر ونطقت بضيق : خلاص ميور اسفه حبي والله اسفه انا بييج اليوم الفليل.
ابتسمت بين دموعها ونطقت: يا مرحبا بج.
مريوم تنهدت بضيق: وبج زود يا عيوني شيء في خاطرج.
هزت راسها بلا وهي تسكر عنها وتنهدت وهي تبكي قهرها وآلامها يعني الحين كيف يحطونها بـ هالموقف الخايس كيف تفهم عمر انها ماتنفع له ابداً لكن تعبت من التفكير وهي بس تفكر بردة فعلها لو بتشوف عبدالله بتطيح من طولها ماتقدر ترفع عينها له ..
:
-
مر الوقت سريعاً وتم تجهيز العشا في بيت بو حامد على سلامة عبدالله ودخنوا الميلس ورتبوا كل شيءومن بعد صلاة العشا وصلوا الجميع الا عبدالله اللي كان واقف برى وضايق صدره يكلم راشد اللي قال: عبدالله تعوذ من ابليس لاتخلي حد يشك فيك واذا مره ضاقت عليك الدنيا وتحس قلبك متلوم فيها تقدم لها وانتهى الامر.
عبدالله بضيق يدق طبلون السياره بقهر وعصبيه: المصيبه في عمر اللي يباها واقف عرضه في ويهي ولا انا بخطبها بس وقتها انا وعمر اللي بنتضارب.
تنهد راشد بضيق: سمعني خل هالموضوع على طرف الحين وسير عندهم وان الله كتب وشفتها بتعرف كيف تتصرف.
انهى مكالمته عبدالله ودخل داخل الميلس وحس بخنقه كانه الهوى انعدم من الوجود وحس اصواتهم بعدت عنه تعوذ من بليس وهو يحاول يسترخي ضببت الرؤيه عنده وحس بتشويش صداع راسه زاد تحامل على نفسه وشرب ماي شوي لعل يرجع لوعيّه شوي وقف وتوجه بخطواته للحمام غسل ويهه عدت مرات اعتدل من حس بوجود حد وراه ومن اللتفت شاف حامد وراه اللي قال بخوف: ما من شر يا ولد العم !
طالعه عبدالله بضيق ونفور وهو يمسح ويهه بالمنشفه ولكن حامد سحبه بيده برى الميالس وراح به لين ميالس الحريم فتح الباب وقفله وأتصل بمها مرته تطرش جهاز الضغط مال امه عند حد من خواته لـميلس الحريم مسك عبدالله بيده لكنه نفض يده منه وقال لحامد: لا تمثل دور اللي خايف على ولد عمه.
حامد مارد عليه من سمع دق الباب الداخلي مال الميلس فتح الباب وشل الجهاز من يد سلمى وسكره من دون ما يعطيها مجال تسال لمنوه.
قرب من عبدالله وهو يقول: انته ظن اللي بظنه ان كان لك الظاهر فالله له الخافي ان كنت امثل عليك ولا من صدقي خايف عليك هذاك الوقت ( بهاللحظه بدا يحط اللفه على يده وتحتها سماعة الضغط وبدا يضغط) كنا يهال وفي مرحلة مراهقه يوم اختارونا لسباق الرالي ما قالوا عيال عم ضد بعض لعبنا كفريقين فريق تراسته انا وفريق تراسته انته ولا اهانه لقدرك ولا بقصورٍ فيك اللعب والتحدي كان واضح ومعروف نهاية المسابقه واحد خسران وثاني فايز دخلنا بروح رياضيه اللي فاز وفوّز معاه فريقه واللي خسر وخسّر معاه فريقه يعني التحدي كانت نتيجته واضحه من البدايه اذا كنا بنشخصنها وبنقلبها عداوه ليش من قبل ماندخل السباق مانفكر في هالنقطه بس عشان انته كنت متهور اكثر مني وكنت دايماً تسمع لشلتك اللي حرّضوك عليّه وهم اللي تسببوا في زعلنا ( شل الجهاز عنه من شاف انه ضغطه مرتفع ) ونطق بقهر: ليش مرتفع ضغطك شو فيك منو مزعلنك!
طالعه عبدالله بصدمه من بداية كلامه لين وصل لمنو مزعلنك سحب يده بضيق وهو يقول بهدوء: تعب السفر بس يبالي ارقد وارتاح وبيخف.
هز راسه حامد بضيق وقوّمه وياه وهو ينطق: شي في خاطرك!
طالعه عبدالله وتنهد بضيق: حامد خلني في حالي الله يخليك والله تعبان.
اثنينهم اللتفتوا على فتحت الباب ودخول سلامه وهي تسحب مياري وياها وقالت بغضب وهي تسكر الباب بقو وتقفله عشان محد يدخل: انتي شفيج منخشه في حجرتج ما طلعتي اقلّها وجبي عمتي وتحمدي لها بوصول عبدالله من السفر اشوفج بس قاعده وماتظهرين منها مريضه نفسيّاً انتي ولاشو موضوعج مياري.
مياري بضيق: يا بنت الحلال قلت لكم راسي يعورني هو رد من السفر يا مرحبا به قرت عين عمي وعمتيه بشوفته انا شو يخصني فيه يا سلامه عورتوا راسي تراكم فيه.
سلامه ضربتها على كتفها: يا الله انتي متى بتفهمين عمتيه متضايقة من اسلوبج دومج منخشه ولا وجبّتي منها وطلعتي تسلمين عليها وتتحمدين لها بسلامة ولدها ووصوله
قاطعتها بضيق مياري : ياربي يعني شو المطلوب مني الله المستعان.
سلامه بعصبيه: تطلعين وتسلمين عليهم وتقعدين عند عمتيه بس من حضن هالغرفه اللي ماشبعتي منه.
غمضت عيوونها بصبر وهزت راسها بالايجاب وتقدمت للباب وفتحته وطلعت تنهدت سلامه بغضب ووسعت عيونها بصدمه من شافت حامد وعبدالله واقفين شهقت بصدمه وطلعت برى هي الثانيه.
:
-
اما حامد تنهد بضيق وهو يقول: العذر والسموحه منك يا ولد العم على اللي سمعته.
زادت ضيقته ضيق من سمع كلام سلامه وانها ماتتعدى باب غرفتها ومن صوتها اللي واضح فيه الانهزام والاستسلام نطق لاشعوري: دوم هي وحيده وماتروح لحد.
حامد بضيق تنهد: لا بس ماتحب تثقل على حد تلقاها ملازمه كتبها وبس.
هز راسه بصمت والضيق احتواه هو متاكد انها تتهرب من اهله عشانه هو وصلوا الميلس وتعشوا ومن بعدها كلٍ راح لبيته ومابقى حد الا عبدالله وابوه وعمه اللي نطق: يا مرحبا في ذمتي بوحميد الغالي نورت دارك وبيتك.
أبتسم لعمه ورد: المرحب لا هان الغالي وبك زود فديت خشمك والدار منوره بكم .
وقعدوا يسولفون وهو راح لبعيد كان منى عينه يشوف وييها مب ظهرها تنهد بسرحان..
:
-
:
حَبيبٍ خَاين العِشْرة جَمّع حُزن البَشَر فينِي
كَذَب قَلْبي إذَا بلَحْظَه نسَاه أو تنَاسيتَه
نَسى حُبّي بَعِد عُمرِي
وخَلّى الهَم يطْويني
وخَلّى الدنْيا فِي عِيني كَئيبَة
ليت مَا جيتَه
يجِي مِنّه أكْثَر طَعن قَلْبي
مَعنينِي ينَادِيني عَلى الفُرقَى
وأقُول أبْشِر ولَبّيته
:
-
عند الحريم قعدن البنات سوالف وضحك ومريوم اللي طلعت مياري من جوها وقعدن يضحكن ويسولفن وهمست سلمى لسلامه: يارب عمتيه تخطبني لعبدالله.
ضحكت سلامه وهي تقول: ليش لم شمل العايله وانا مادري.
سلمى تضايقت من سلامه وسكتت بعدها نطقت: اقلها سلفاتج خواتج ما بيعّعادنج اما الغريبات بيّعادنج.
سكتت سلامه بقهر لانها استهلكت طاقتها في عناد مياري اليوم انتبهت على ابوها اللي دخل يضحك وهو يقول: قربوا قربوا محد غريب..
فزن البنات بسرعه يعدلن شيّلهن ولفت مريوم على مياري وهي تقول: من يدخلون اخوانج قلبي يدق!
ضحكت مياري وتلاشت ضحكتها من سمعت صوته يكلم عمته من عند الباب: كثر الله خيرج يا عمتيه واغناكم الله وبيّض الله ويوهكم على العشاء الفنان.
سحبه حارب لين داخل وهو يقول: ترمس من عند الباب ليش راعي الدكان انته.
ضحك عبدالله بتوتر مايبا يشوفها خايف لسانه يخونه في التعبير وويهه يفضحه من ملامحه ودخل داخل ووراه ابوه .
كان يمشي باتجاه عمته بثقل ورزانه وحضنها وباس راسها وهو يشكرها على العشا.
ضحكت سلامه وهي تقول: مب من قدرك يا ولد العم تستاهل زود صد صوبها وابتسم وهو يقول: ماعليج زود ام غلاوي الله يطول بعمرج .
رفع نظره على ابوه اللي قال: يوم انتي بينهن وتسوينهن كلهن منخشه ورى مريوم ليششش!؟
ضحكت مريوم وهي تلاحظ توترها الزايد ورجفة جسمها وقالت بدعابه: تراه مب عمر مستحيّه هالكثر.
غمضت عيونها بضيق من طاريه ماهي قادره تخطي لعمها خطوه وحده لكن تحاملت على عمرها لانه محد يعرف بوضعها بينهم وظهرت من بينهن وهي ترجف بالقو وصلت لعمها وهي تسلم عليه وتبوس راسه ودقات قلبها تسمعهن في اذنها وصدرها يهبط وينزل من الرعب اللي تعيشه بينهم في هاللحظه حضنها لصدره بحنيّه وهو وده يعرف هالبنت شفيها ليه خوفها غريب منهم من لاحظ تصاعد صدرها وهبوطها وهي تأخذ النفس شد على حضنها وهو يقول: بسم الله عليج يا غنــاتـــي محد غريب كلهم هلج هنيه.
هزت راسها بالايجاب وويها حمر من صداع راسها والحر اللي تحسه رغم برودة الجو ونضح المكيّفات فيه ابتسمت مجامله وهي بتطيح من كثر خوفها منه هو بالذات ماتبا تشوفه بينهم .
اما هو رفع عينه عليها من اول ماظهرت من بين اختها سلمى واخته مريم ووسع عيونه بصدمه ولا ارادي شد على يد عمته اللي كان ماسكنها بكل قوته ومانزلت عينه منها لين شافها توسدت حضن ابوه عمته انتبهت له ولعيونه اللي مارمشت من شافها طالعت ام عبدالله بنظراتها اللي لاحظت نفس النظرات واكتفت بتنهيدة صمت وعيونهن حايره باللي يشوفنه خبصت البنت من صوب وخبصته هو من صوب ثاني التوتر الواضح عليهم ضياع مياري بكلام عمها اللي قال: تنفسي ليش كاتمه نفسج يا امايه بتموتين.
رفعت نظرها تدوره بينهم ايي ياخذها من عمها ولكن انتفضت من قال لها ابوها: مياري سلمي على عبدالله وتحمدي له بسلامة الوصول.
رفعت انظارها لبوها بصدمه وخوف ومن شافته يأشر عليه والانظار عليهم لفت باتجاهه ونزلت نظرها وهي تنطقها غصب: حمدلله على السلامه.
رد هو الثاني وعيونه ما انزاحت عنها من شاف ضيقتها وخوفها وتوترها: الله يسلمج يا بنت العم.
بعدت خطوتين عن عمها ورجعت لمريم ووقفت وراهم بحيث ما تنشاف وويهها احمر اشرت لمها حرمت حامد انها بتسير فوق لان دقات قلبها تسمعهن في اذنيها لدرجة عمها سمع دقاتها شلتها المها وطلعت فوق فتحت الباب وعقت عمرها على السرير وهي تبكي بقهر وبضعف كيف ماقدرت تسيطر على وضعها الحين شو بيقولون عنهم اكيد بينهم شيء ياربي انا متى اهمش الناس من حياتي متى بلتفت لحياتي وبس راحت في سابع نومه من بعد نوبة البكى..
:
-
تحت عم الصمت ثواني من بعد ما راحت فوق وكانت مريم جداً مستغربه نظرات عبدالله لمياري وكيف انصدم من شوفتها لدرجة انّه مارمش ولا رمشه وتمنت ان هي الوحيده اللي لاحظت هالشيء لكن نظرات امها وابوها وعمتها وعمها لعبدالله اللي كان يطالعها وبلع ريقه بضيق من بعد ما مسح ويهه بيده قام من عندهم وهو يقول: بروح البيت تعبان سمحولي وطلع عنهم وترك في قلوبهم تساؤلات وشك من وضعهم اللي ما عجب حد ابداً بلعت مريم ريقها بخوف وهي تحاول تفسر رفضها المستمر لعمر وعدم حضورها للعزيمه اليوم يدل على شوه توسط ذهنها حلين مالهم ثالث الاول ان بينهم حب وماوفت بوعدها لعبدالله وماتبا تشوفه . او انها مجبوره على عمر وخايفه من المواجهه وماتبا تشوفه.
انتهى الوضع اللي كان بينهم من يوم نطق بو عبدالله: اسمحولنا نحن نترخص الحين ونلتقي باجر باذن الله .وكلٍ راح لداره وبيته..
:
-
في بيت بو عبدالله دخل عبدالله وجسمه يعرق وينشف انتبه له عمر اللي كان طالع من المطبخ واستغرب انه تخطاه من دون كلمه وحده ورقى الدريّ بسرعه تنهد بضيق عمر من شاف حالة اخوه وخطواته المتسارعه للصعود ، كمل عمر خطواته للصعود ولكنه اللّتفت للورى من سمع صوت الباب وسمع ابوه وامه يتكلمون وامه اللي قالت: مادري والله يا خالد بس نظراته اكدت لي ان في قلبه شيء صوبها رغم انها ماشافته ولكن ربكتها ورجفتها في وجوده وهو ما نزل انظاره عنها اقنعت نفسي قبل لا اقنع قلبي انهم مب خاليين وشيء في قلوبهم لبعض(قصدها حب مادروا عن شيء).
مافهم من حوار اهله شيء لانهم دخلوا غرفتهم وتسكر الباب عليهم وهو كمل خطواته للغرفته وقلبه ضايق كثير من اللي صار مب عارف كيف يبدأ علاقته مع مياري ولايعرف كيف يوصل لقلبها ماحبها عبث ولا صبر كل سنين عمره عشان تجازيه بالرفض وعدم القبول وهو اللي رفض كل بنات حواء ماتوقع ولا واحد بالميّه انها بتنجبر من عمها وشو الاسباب اللي ما تخليها توافق عليه برضاها حاول انه ينام وتقلّب يمين ويسار والنوم عيياء يزوره ويرحم عيونه.
-
بالاتجاه الثاني من نفس المكان قاعد على سريره شبه منسدح ساند جسمه على ظهر السرير وحاط ايديه على راسه بضيق خنقته العبره من تذكر كلام سلامه لمياري بانها تطلع لهم وتقعد عندهم وتذكر اول ماشافها وكيف كانت خايفه ومرتبكه منه وويهها مخطوف احسها تذكرت اليوم المشؤوم ياربي سامحني كانت لحظة غضب وقهر ياربي كيف كانت ضايعه بينهم محد حاس فيها فعلاً ولا بمعاناتها كانت تدور على الامان وسطهم ومحد حس بذعر والرعب اللي فيها الا انا لاني تسببت لها بـ هالخوف والله يا مياري ماتستاهلين اللي ياج مني كيف امي قالت كل بنات عمي معرسات الا مياري وسلمى اللي قهرته اليوم بجراتها وتتبوسم له وتحط عينها في عين اللي يطالعها واللي مايطالعها ابتسامتها اليوم ضايقته وايد واربكته خاف انها تكون هي لكن حمد ربه انها مب هي شاف البراءه اللي ضيعها بيديه شاف الطهاره والعفه شاف اعظم ذنوبه فيها كييف قدر عليها تذكر كلمتها ان كنت مجبور الله يسامحك وان كنت متعمد حسيبي الله غمض عيونه سامح لدموعه تنزل لعلها تغسل حوبته وتغفر ذنبه في هالمسكينه مب قادر يسامح نفسه ابداً وصلها لهذي المرحله اللي تخاف فيها وتدور امانها وهي وسط اهلها وبيتها طلعت منه آآه طويله ومتعبه شو يسوي لجل يرضي ضميره كيف يطلب منها تسامحه سمع صوت ضميره اللي يأنبه وصوت عقله اللي يقول تسامحك على شو بالضبط على غدرك لها ! ولا على شرفها اللي راح بالغصب والجبر واكراهٍ منها وجبر منك ! ولا على حياتها اللي ضاعت بسببك وخوفها من الناس وهي وسط اهلها ! كيف تسامحك وهي تدور على الامان بعز وقفة اهلها معاها ! كيف تسامحك وهي ينكتم نفسها منك وكانه الكون كله يصبح بلا هوى ! نفض راسه من صوت عقله المأنب لفعلته ولكن قلبه عيّياء يهدأ حالفٍ عليه من يرد البلاد وتوطى ريوله ارض الوطن ترجع له ذاكرته ويتذكر بطولاته وانجازاته اللي ماتشرف واللي حرمت عينه النوم بسبب ضميره المأنبنه وقلبه اللي صحى متاخر وايد وادرك ان فعلته ما كانت الا انتقاماً منه هو ومن نفسه لانه مثل ما قال له حامد دخلنا الحلبه فريقين اذا من اول بنفكر في فوز وخساره كان لازم واحد منا ينسّحب بس مادامنا دخلنا بروح رياضيه ومعنويّه عاليه معناته محد فكر بالفوز ولا الخساره دخلنا وطلعنا موهوبيين ورافعين روسنا اقلها هالسباقات محد يدخلها الا ناس محترفين في السواقه. صحى من غفلته على اهتزاز جسمه رفع عينه وشاف مريم اخته مسحت دموعه بصبعها ونطقت بصعوبه: شوفيك ياخوي!
عبدالله ابتسم مجامله وهز رأسه بالنفي ولكن قاطعته قبل لا يتكلم: لا تكذب عليّه انا اختك ! انته تحبها !
وسع عيونه بكبرها على كلامها وهي كملت كلامها: قولي عبدالله انتوا تحبون بعض اللي شفناه مب طبيعي ابداً الكل لاحظ توتركم و...
قاطعها عبدالله بعد ماتحنحن وهو ضايق: لا ياعمري والله ما بينا شيء لانحب بعض ولاشيء !
مريم رفعت حاجبها بعدم اعجاب من رده ونطقت: ودموعك وتعب قلبك وسهرك رغم ان النوم يناديك منادى من عقب السفر وتعبه واسترسلت كلامها وهي تتنهد اصدقني القول انا اختك سترك وغطاك انته عرفت انها راحت من بين ايديك صح.
مافهم كلامها وعقد حواجبه بضيق: كيف راحت مني ! انتي شو تخربطين مريوم والله اني تعبان انسدح على فخذها وهو يقول: خليني انام لو شوي بس حطي ايدج على راسي ولعبي بشعري وقري عليّه.
تنهدت بتعب وبضيق وبدت تسوي اللي قاله لها ولكن ما بتخليه لين تعرف شو بينهم هم الاثنين.
:

وانتهينا من درامتنا الرابعة ..:43ar::hhT05264::v9v9net_040:

دجى الليل
02-11-2024, 02:07 AM
يعطيك الف عافيه

سلمت ع ماكتبت
سلمتي على المرور الطيّب

نظرة الحب
02-11-2024, 01:25 PM
روعه حبيبتي وشوقتيني اكثر
بعد البارت الرابع
نبغى نعرف وش صار بينهم

مجنون قصايد
02-11-2024, 01:30 PM
الحبكه للحين ممتازه
خصوصا هذا البارت بدينا نخش منعطف
لآفت وفيه شد وانسجام

نجم الجدي
02-11-2024, 01:31 PM
الا يحبهااااا
داام بقق عيووونه خخخخخخخخخخخ
عبدالله كله اسرااار

دجى الليل
02-11-2024, 03:04 PM
الا يحبهااااا
داام بقق عيووونه خخخخخخخخخخخ
عبدالله كله اسرااار

توقعاتككككك تفووووووق المستتتتحيييييل انته فعلاً تدقق باللي بين السطور ترقبوا البارت الخامس بيوضح لكم شيء محبب لقلوبكمً😇😇😇😂😂😂 خله بس من يعرف بملجة عمر بها هنيه عاد قولي كيف تسير الامور بينهم 😎😎😎😎

دجى الليل
02-11-2024, 03:05 PM
الحبكه للحين ممتازه
خصوصا هذا البارت بدينا نخش منعطف
لآفت وفيه شد وانسجام

فعلا عمو مجنون لين الحين كل شي ممتاز ومميز ولكن المنعطف. الياي اتمنى تلبسون حزام الامان 😎😎😎فيه شقلبات ومتقلبات تفوق الخيال 😇😎🥹🙂🙂🙂

دجى الليل
02-11-2024, 03:06 PM
روعه حبيبتي وشوقتيني اكثر
بعد البارت الرابع
نبغى نعرف وش صار بينهم

بتعرفين يا نظرة الحب بتعرفين بس ما قلتي لي يا نظرة الحب بنظره اللي كانت بينهم 😎😎😎😎😎😎اسم ع مسمى ولا !؟؟؟؟ لازم تحللييين لي النظرات يا نظره التسميه مب عبث :kitty (131)::029::066::13888276254::K I T T Y (155):

دجى الليل
02-11-2024, 05:58 PM
البارت الخامس
:
-
يزين يومي يا مهجتي بين الناس بحضورگ..
ويزين اكثر ان انّْذكر طاريگ بالجلسة…
:
-
في صباح اليوم الثاني وتحديداً في بيت بو عبدالله وعلى قهوة الضحى قاعدين ام عبدالله وابو عبدالله يتناقشون في موضوع امس نطق بو عبدالله وهو يقول: بس ما قد ياب طاري لي ولا لمّح لي بـ اللي في خاطره.
ام عبدالله بضيق: انته خل هالكلام على طرف انا طول ليلي مانمت قاعده افكر بردة فعله لو درى بانها صارت لاخوه وبالصراحه احس انّ نحن استعيّلنا شرايك لو ننكسل الموضوع!
طالعها بعصبيه وهو يقول : تعوذي من ابليس يا حرمه واسكتي وخلينا نشوف شو اللي بيصير يمكن اللي نفكر به اوهام.
تنهدت بضيق وهي تصب لها فنيان قهوه دخلت عليهم مريم سلمت وقعدت تشرب شاي دخلوا عبدالله وعمر في نفس الوقت حسوا بربكه واللّتفتوا لهم عمر طالعهم ونطق: شفيكم تطالعونا بسم الله .
نطقت امه بخوف: دخلتوا في نفس الوقت خوفتوني.
عمر ابتسم: فديتج مافينا شيء كل واحد ظاهر من غرفته وتلاقينا عند الدريّ.
ابتسم عبدالله وهو ياخذ كوب شاي من مريم: سلمتي يا عين اخوج!
مريم ابتسمت ويلست قربه: حبيبي الله يسلمك يا تاج راسي.
نطق ابوه بهدوء: متى بتبدأ يا عبدالله تداوم في الشركه انا وعمك ننرياك.
ابتسم عبدالله ونطق: لو من اليوم انا مستعد يا ابويه انته بس آمرني.
ابتسم بفخر ونطق: وهذا عشمنا انا وعمك فيك يا عبدالله انك ما تخيّب ظنا فيك.
ضاق صدره زودٍ على ضيقته وتنهد بضيق وهو يهمس بينه وبين نفسه: وانا محد يكسرني غير عمي واثق فيني ومتعشّم فيني.
انتبه على نظرات مريم المستغربه من كلامه وقالت بهدوء: شو تخربط انته!
ضحك بهدوء وهو يقول: عمي رافع سقف توقعاته فيني وانا بعدني ماعرف لشغل عندهم.
ابتسمت بطمئنان وانتبهت على امها اللي قالت: عمر حبيبي من يلست وانته ساكت شي فيك ! متضايق حاس بشيء ! شكلك مارقدت صح.
هز راسه بالايجاب بصمت وهو يخلل ايديه في شعره يهمزه ومن ثم نطق: هيه والله يا الغاليه عيياء النوم اييني.
نطقت امه بضيق من بعد ما شافت نظرة ابوه له: ليش يا ابويه شيء يعورگ.
نطقت مريم بضحكه: ههههه لاتحاتينه امايه اكيد طول الليل يرمّس الحب ومن فرحته النوم ماياه.
ابتسم بسخريه على حظه ونطقت امه بغضب: عمر شوفيگ اللي كنت تباه صار شو اللي كدر قلبك .
تنهد بضيق من رفع عينه لأبوه ونطق: ان سالتگ سؤال واحد وعندك اجابته بتجاوبني ولا!
خافت مريم من كلامه وقربت من عبدالله تشد على ايده من اعتدّل ابوها بيلسته ونطق: ابشر بعزك ان كان الجواب عندي عطيتگ اياه!
عبدالله مايدري ليش حس انه لازم يقوم ومن رن تلفونه قام واقف يستأذنهم وطلع من البيت .
اما مريم كانت خايفه من شكل عمر اللي بايّن انه مهموم ومتضايق ونطق بجديه يصاحبه ضيق: عمي ليش ما خذ موافقة مياري ليش جبرها عليّ.
كمل ابوه بضيقه تحت نظرات مريم المصدومه نطق: ماجبرها يا عمر البنت كل مره ترفض اللي يتقدم لها وهالمره انا اللي قلت له يجبرها عليك حتى لو هي ماتبا باجر بتتعود عليك وتتقبل الوضع انته ست مرات خطبتها ورفضتك رغم ان الكل يعرف مافيك بلاء ولا هي فيها بلاء ومالقينا لها سبب مقنع عشان ترفضك بس انا متاكد انها بتتقبلك مع العشره.
قام واقف وهو متضايق منهم ونطق: اباها برضاها يا ابويه مب برضاكم. وقفى عنهم وهو طالع سمع ابوه اللي قال: وين بتسير !.
عمر بضيق: بسير اشتري خاطرها واطيبّه عقب سواتكم!.
هز ابوه راسه وطلع عمر عنهم.
:
اما عبدالله اللي انهى مكالمته وكان بيدخل بس وقف من سمع كلامهم عن مياري وانه عمه اجبرها توافق على عمر سوّدت الدنيا بعينه وبلع ريقه بصدمه وبضيق وبغصه واضحه يالله على الشعور اللي داهمه في هالوقت وفي هاللحظه تحديداً لوم على ندم على ضيق كيييف وضعها الحين وشو شعورها بعد ما اجبرها عمي على عمر يالله شعوره بـ هاللحظه اشبه بشعور القاتل اللي حددوا موعد قصاصه بالضبط خوف على ترقب على كثير اشياء وردت في باله رجع خطوتين على ورى من حس بخطوات حد ياي وانتبه لعمر اللي طلع معصب وسكر الباب وراه بقوه ، سحب نفس عميق وزفره وعقبها دخل داخل وحاول يكون طبيعي قد مايقدر انتبه على ملامحهم ونطق بهدوء عكس احساسه الداخلي: شفيكم وليش عمر ظهر متضايق عسى ماشر!.
تنهدت امه بتعب وطالعت خالد بلوم: يعني بالله عليگ يوم البنت مب موافقه ليش تجبرونها عليه وتكسر قلب ولديه!
خالد بضيق: يا حرمه ولدج دخل الاربعين وهو مب راضي ياخذ حد غيرها واللي في سنه قدهم عيالهم طولهم وهو ماعنده بذره وحده وهي ماعندها سبب عشان ترفضه ومع العشره بتحبه وين تلقى حب مثل حب ولدج لها تحمّد ربها وتشكره.
ام عبدالله بضيق: ما اختلفت وياك ولكن هي بعد ماتتعوض ومناسبه لعمر بس جان شفتوا شو في خاطرها يمكن البنت...
قاطعهم عبدالله بندفاعيّه ومن دون شعور: والله ماتكملين جملتج يا امايه والله انها بعيده عن درب الردى بنت عمي ومحشومه عن كل ردى وكل زله ، ويشهد الله ان اللي يمشي في عروقها طهر وعفه مب بس دم يا امايه لا تظلمين بختج وبخت بنت عمي..
انصدمت مريم بدفاع عبدالله عن مياري وايّقنت ان هالاثنين مب خاليين من بعض وزادت شكوكها من نطقت امها: وانته شدراك يا بويه يمكن قلبها هاوي حد غير اخوك.
عبدالله بنفي : مستحيل بنات عمي حشام ويمكن البنت لها اسبابها تنهد بضيق ومن دون شعور وادراك نطق الواحد مايسوي شيء من كيفه يشاور يا ابويه واللي ايي بالاكراه والجبر والغصب ماله لذه يابويه ولا له قبله ومن ادرك كلامه واستوعب مقولته وشاف انظار ابوه وامه ومريم عليه تحنحن وقام واقف وهو يسترسل بكلامه: ما كان المفروض تخطون هالخطوه من دون علم وسابق استشاره عن اذنكم وسمحولي بسير عند راشد وطلع عنهم تاركهم في دوامه ومتاهه ضايعه بسبب كلامه الغير مفهوم واللي بعضه مبطن..
الكل انصدم من ردة فعل عبدالله وتاكيده لهم على طهارتها وصدق انفعاله من يابت امه طاري انها ممكن تحب حد استضاقت مريم وهي محتاره بوضع عبدالله الانفعالي معقوله ان مياري تفكر بـ هالتفكير راحت فوق وهي متضايقه من وضع البيت المتكهرب.
:
-
فـي مكان اخر وتحديداً في بيت بو حامد بعد ماسولف عمر ويا حامد وعمه وماقدر يلوم عمه عشان ما يزعل من بنته شوي ونزلت مياري وهي متكشخه وحاطه ميك اب خفيف لان قلبها عوّرها عليه شو ذنبه يترياها اربعين سنه وفي ليلة فرحته تعكر صفو مزاجه ارتجفت ايديها بخوف من حست انها بتدخل على ريال غير اخوانها المشكله شو تقول له انا مب بنت! انا ما اصلح لك وماقدر اييب لك عيال! تنهدت بضيق وهي مستثقله الموضوع ان سكتت اليوم مردّه ينكشف الموضوع يوم العرس وبيعرف وبيكون الغلط راكبنها من ساسها لين راسها لانها ما قالت له ولا عطته علّم عن الموضوع وبتعتبر غشته وان نطقت وقالت له عن الموضوع كيف بتثبت له صحة كلامهاا رجفت كل خلايا جسمها من حست بحضن دافيء يطوقها وهي مازالت واقفه عند الباب ابعدت عنه وهي تحاول تاخذ نفسها وربكتها ونفضة جسمها اثبتت له ان مياري فيها شي ومب طبيعيه وحاولت تسحب نفس بشهيق وتزفره وتبعد عنها إحساس الاختناق اللي تحسه حالياً حولها، لاحظ تكتمها ولونها اللي قلب للون الاحمر سحبها لداخل الميلس وسكر الباب وراه واتجهه للكراسي قعّدها على الكرسي وقعد قربها خاف عليها من شكل ويهها اللي تغيّر فجأه مسك كوب الماي اللي على الطآوله وحط شويه على راحة يده ومن ثم مسح ويهها وهو يسمي عليها شرّبها ماي وخلاها لين تهدأ ابتعد عنها برغبة منه عشان يعطيها الفرصه تتكلم معاه وماتحس بأي قيود باتجاهه.
تساند على ظهر الكرسي ولاحظ احمرار ويهها وحرارة ايديها وويها كيف غدا احمر من حرارة موقفها ونطق بضيق على حالتها: بنت العم انا ياي اشتري خاطرج واطيّب قلبج بـ اللي يرضيج وتوافقين من خاطرج انا ما صبرت هالسنين كلها عشان عمي يجبرج ... .
شبكت ايديها ببعض بتوتر مقاطعه لكلامه وهي تتكلم بسرعه وتصف الكلام صف من خوفها اللي بيوّقف قلبها : لا عمر مب القصد اللي فهمته امس كنت شوي تعبانه ومتنرفزه وطلّعت مني هالكلمه لكن اللي ابا اقوله يا عمر انّك ما تنّرد والف بنت تتمناگ لكن انا ....انبترت جملتها من نطق بضيق وبعبره استوطنته: لا تنطقينها دخيلج يمكن صح ماتكونين من الالف اللي يتمنوني لكن لاتجرحيني وتنطقينها بلسانج مابا اسمعها.
بعدت يده عن شفتها وهي تتنفس بخوف والرعب دب قلبها من مجرد ما لامس اصبعه شفاتها وين لو بيّتقرب منها وبيحضّنها شو بيصير فيها ونطقت هي تصحح ظنه: من قال ما اتمناك عمر اهدأ خلني اكمل كلامي ولاتقاطعني ارجوك ( هز راسه بالموافقه بصمت وهو يتمتع بخلّقة ربه)، اقصد انا اللي مااستاهلك انته تستاهل وحده احسن عني.
عمر برفض تام وهو متعمق النظر فيها مسگ كفوف ايديها ولاحظ تشنج اعصابها من مسكته وماقدر يبعد عنها اكثر يبا قربها بأي طريقه وقرّب منها يبا يحضنها ونطق وهو يقول: انتي ليش جي شاده اعصابج تكفين اهدي. ما كمل كلامه الا داهمتها غمامه سودا بعيونها وحست بدوخه وكانها تتمايل بالهوى بدون ميزانيه وقبل لا يميل جسمها على الكرسي ثقل راسها اللي تحسه اكبر عن جسمها وحضنها بخوف وهو يطبطب على خدها ومازاده الا شگ فوق شگه ان البنت مب صاحيّه رشها بماي على ويهها ولاحظ رجفة شفايفها وايديها بعد عنها بعد ما شل عنها الشيله وفتح ازرار قميصها يهوّيها ويبعدها عن الاختناق والضيق اللي تحسه وتوتر من حالتها وخصوصاً من شافها تعّرق وتهذي ورجفة شفايفها وتصاقع اسنانها مع بعض من شدة خوفها من قربه وايديها اللي تحاول تسيّطر فيهن على اهتزاز ريلها قامت من عنده واتجهت للحمام واستفرغت اللي في بطنها كله ( بـ هاللحظه دخل حامد وحارب وانصدموا من منظر عمر وويهه المسوّد ) طلعت من الحمام ومن خطت ريلها عتبة الحمام تمايل جسمها وترنّحت بمشيّتها بسبب الدوخه اللي داهمتها وكانت بطيح عليهم ولكن من لطف الله سبحانه وتعالى انتبه لها حارب اللي كان اقرب لها وطاحت بحضنه وشلها فوق لغرفتها وهو وده يعرف شو اللي صار من شاف تعمقها بالنوم دلاله على ارتياحها وانتظام نسمها وان الامر صعب عليها دعت في خاطرها الله يقويها لكنها تفشل في كل مره وتخاف الفشله كثير ماتبا حد يشوفها بأضعف حالاتها طلع عنها حارب وسار للميلس يشوف عمر. ومن دخل نطق بـ لهفه: بشررر
حارب بضيق: رقدت بس مب عايبني حالها شو اللي صار وخلاها تتعب.
عمر بضيق: ما صار شيء والله كنا نرمس عادي ومن مسكت ايدها تعبت على طول.
حامد بهدوء وخوف من يوم فزت ذاك اليوم اللي قعد فيه بقربها وهو الشك ذابحنه ليش تخاف منهم وحارب كذا مره يشكي نفورها منه وماتقعد عدالهم وماتفتح لهم الباب ابداً في الليل يارب مايكون اللي في بالي يارب تنهد بضيق وهو يوقف مسكه عمر وقال: حامد ! مياري فيها شيء ومحد خبرني !
هز راسه بالرفض ونطق: ان كان فيها عله ما يوّزناك اختنا يا عمر نحن ما غششيناك لكن..
قاطعه حارب اللي قال: لا الصراحه هي مب موافقه ولكنها امتثلت لرغبة ابويه وعمي وخضعت لهم مكرهه ومجبره مب مخيّره بس تدرون فزعها وخوفها منّا غريب وغريب جداً واعتقد انها حاله نفسيّه متمثله بالانطوائيه والانعزال !
طالعه عمر بصدمه: اووص اووص شو هالرمسه لا تكمل كلامك البنت بسم الله عليها اجتماعيه وفرفوشه ومافيها شيء بس يمكن انها تعبانه او عندها نقص فيتامينات او حديد .
حارب انتبه على حامد اللي طلع والضيق باين فيه ولف على عمر: لا تروح بتغداء عندنا وبعدها نشوفها يوم تقوم تمام.
هز راسه بالايجاب بصمت وقعد والدنيا ضايقه فيه .


البارت السادس باذن الله في الليل ان سنحت لي الفرصة 😎🤓

عـــودالليل
02-11-2024, 08:36 PM
ماشاء الله عليك
فكر جميل ومسترسل

كملي

نجم الجدي
02-11-2024, 09:11 PM
عبدالله فااكهة القصة شكله
وليكمل الطقم الحب حقه

دجى الليل
02-11-2024, 11:02 PM
ماشاء الله عليك
فكر جميل ومسترسل

كملي

ربي يفرحك على المرور الطيّب ان شاء الله والله قاعده. اكمل عسى بس اخلص بسرعه وانزلها

دجى الليل
02-11-2024, 11:06 PM
عبدالله فااكهة القصة شكله
وليكمل الطقم الحب حقه
ليشششش حسييتتت انك هالمره مع عبدالله عطنا توقعاتك من صوبه تصيب تراها شكلك دارس عقليّته!؟ هههههههههههه ظنك بيكمل !؟ ولا الطقم بيروح لغيره!؟

دجى الليل
02-11-2024, 11:53 PM
البارت السادس
:
-
الغلا لا صار ماله في وجودي طاري
‏ والله إن اغيب وابعد دامك المتجاهل
‏غلطتي إني عذرتك وانت منت بداري
‏ يوم توجعني على شيٍ ماهوب يستاهل
:
-
في مكان ثاني ووجّـهه غير وجهتهم وقف بصدمه وهو يمسك راسه بيديه وعيونه ما فارقت البحر وامواجه لف عليه بعصبيه وهو يقول: وانته ليشششش ساكت ليش ماتتحرك !
عبدالله بصدمه من ردة فعل صاحبه وبضيق نطق: شو اللي بيدي اسويه يا راشد قلت لك انصدمت من الموضوع بكبره ماتوقعت ان عمي بيجبرها على عمر ولاتوقعت واحد بالميه ان عمر يصرّ عليها رغم انّها رفضته لكن جلطوني من دريت ان عمي وابويه ورى جبرها على عمر لانه مايبا غيرها.
راشد بعصبيه: وقفْ كل شي يا عبدالله سوو اي شيء البنت في ويهك وعرضك وشرفك ومالها ذنب بسواتك الشينه لكن اخوگ لايكمل معاها صدقني ترا وقتها يظن فيها بالردى .
اعصابه تلفت وقلبه يدق بتسارع ويحس بثقل في صدره مب قادر حتى يسحب الهوى ويوصله لرئته رغم انه في مكان شرح واييب العافيه من منظره وسعة طبيعة المكان وفوق هذا مكان مفتوح مب منّغلق ولكن بصدره الحين وبوقته الحالي الدنيا كلها ضاقت عليه ويلست على قلبه وصدره وكانه ياثوم او كابوس يحاول ينتزع منه روحه ويبا يرجع لواقعه انتفض من مسكه راشد من كتوفه وهزه بقو وهو يقول: عبدالله انته الوحيد اللي عارف البير وغطاه دور اقرب فرصه وتكلم معاها بأي طريقه وبأي ثمن وفهم منها كل شي لانك الوحيد اللي عارف بحالتها لاتخليها عرضه لشك ويناظرون لها بنظره ماهي من مقامها.
تنهد باسى وهو وده يلعن نفسه بذيج الساعه ليته مارد البيت ليته ما راح صوب الحديقه ووده لو يعود الزمن ورى لقبل عشر سنين من الآن جان ماسوى اللي سواه ولكن اذا فات الفوت ماينفع الصوت.
راشد بقهر دفه بقو يبعدّه عن قربه ونطق: ليشششش ساكت يا عبدالله ليشششششششش!
عبدالله بلا اراده واحساس نطق: ندمان ! وليت الزمن يعو ...
قاطعه بغضب وهو يقول: ندمان عقب شو يا عبدالله عقب شو!! عقب سواتك اللي ماتشرف في بنت عمك ولا ...
قاطعه عبدالله بقهر وعصبيه وغيره تملّكته من شاف غضب راشد وخوفه على مياري وسمعتها حرك إحساس الغيره والتملك بقلبه ما يبا يعترف بأنها تملّكته لانها باختصار ما عادت له هي الحين اعظم ذنوبه واكبرها: على كل شي يا راشد على كل شيء ! الحين يايّنك ابا العون منك وتعاوني وتشوف لي حل!
راشد يصفق بيديه بمهزله وسخريه: واووووو يا عبدالله برافوووو عليك يوم اقدّمت على فعلّتك مافكرت بالعواقب اللي ممكن تصير والحينه يايني وبكل برود تبا حل وحد يفكر وياك وياي متأخر عقب ما طاح الفاس بالراس ياي تفكر كيف تحل المشكله!
عبدالله ارمقّه بنظرات حاده وغاضبه ونطق: شو اسوي انزين وقتها كان الغضب مسيّطر عليّه وعمى عيني الحقد والحسد على فوزه ومافكرت الا اني ادمرّه مثل مادمرني.
راشد بعصبيه هزه من ياقة كندورته: عبدالله تصرف انهي كل شيء البنت ذنبها في رقبتك وان ماساعدت نفسك وساعدتها محد بيساعدك وبيلتفت صوبك لان محد يدري بكبر وعظم جريمتك الا انته طلّع البنت من مصابها يا خوي لاتخليها تخسر سمعتها بين الناس يوم اخوك بيعرف واعتقد انته ابخصّ الناس في عمر يوم يعصب شو يسوي .
عبدالله بضيق: كيف اتصرف انزين انا كيف !!!
راشد: اذا انته يا الريّال تقول كيف اتصرف عيل هي المسكينه اللي لا حول لها ولا قوه كيف بتتصرف هي ماتملك غير انها تقول كلمة لا مب موافقه وفوق هذا خذته جبر وغصب ومحد يدري بعلّتها الحين انا بشوف كيف بتتصرف وراح عنه وهو يركب سيارته ويروح عنه وهو متضايق حيل من عبدالله واللي سواه في بنت عمه.
:
-
بعد مرور وقت زمني بسيط رجع عبدالله بيتهم وهو ضايق ومهموم ومن كثر همه يحس بخنقه وشعور مثقل على صدره دخل البيت وشاف امه وابوه ومنصور وسلامه قاعدين سلّم وكان بيطلّع فوق لكن امه نادته ايي صوبهم قعد وهو يقول: امريني!
امه بضيق: وينك يابويه طلعت من الضحى العود لين الحينه شو فيك فديتك!
رد عليها بهدوء بعد ما استقام واعتدل بيلسته: لا فديتج مافيني شيء كنت عند الشباب.
نطقت وهي تتفحص ملامحه الغير مريحه :تعشيت فديتك
هز راسه بصمت بالايجاب وارخى كتوفه على الكرسي انفتح باب الصاله ودخل عمر وتقدم صوبهم سلم وقعد عندهم .
ارتبكت اطرافه من صوته وفتح عيونه بخفيف وهو يشوف شكله لمح الضيق والزعل فيه رجع غمض عيونه وبقى على حاله وهدوءه من سمع منصور يقول: سلامي نسير فوق.
هزت راسها بطاعه وشلت غلاوي النايمه على ريلها وراحوا فوق ونزلت مريوم وهي تتوجه عندهم وقعدت عدال عبدالله فتح عيونه بخفه وهي ابتسمت له وسدحّته على ريلها وهي تلعب بشعره وتهمزه وهو استرخى وغمض عينه سمع امه تقول: عمر حبيبي شو صار وياك في بيت عمك
نطق بضيق: حمدلله وان شاء الله خير
ابوه عقد حواجبه ونطق: شو اللي ان شاء الله خير امك تسالك انته شو سويت مع حرمتك شو اموركم.
تنهد بضيق وقال: والله يا بويه ماعرف البنت فيها شيء بس محد يعرفه .
عقد حواجبه ابوه وهو يطالعه باستغراب وكمل عمر كلامه تخاف من قربي وكله تفز وتبكي مب متقبله قربي مادري شفيها ورجعت مرتين ( استفرغت)ولا ادري شو ياها يا امايه البنت خوفها مب طبيعي ابداً .( بهاللحظه عبدالله شد على ايد مريوم بقو من دون شعور انصدمت مريوم من حركته وتنفسه ازداد بسبب دقات قلبه اللي تسارعت ) سمع امه اللي قالت: كيييف يعني شيء فيها! ولا!
عمر بضيق: مادري يا امايه مادري سالت حامد قال ما غشيناك فيها اختنا مافيها شيء .
تنهدت مريوم بضيق واحساسها قام يصدق من ناحية عبدالله نطقت بهدوء: عمر يمكن تعبانه مياري ترا كتومه لو فيها شيء ما تتكلم حتى اخوانها عادي مايعرفون اللي فيها .
عمر بضيق: انا اللي مضايقني البنت ليش ماتبا قربي م..
قاطعه ابوه: ماعليه عمر اهدا شوي اكيد بتتقبل وجودك في حياتها بس اصبر لين ماتزوجون احسن.
عمر بهدوء: الله يستر بس يا ابويه.
مريم لاحظت ملامح عبدالله اللي انعفست ونطقت: ليش ما نغيّر جو ونروح الشاليه بتتغيّر نفوسنا كلنا وانته عمر عط مياري فرصه تراها ذهبه وماتفوت بس مشكلتها كتومه وماتنطق بشيء.
عمر: وانا شو ذابحني غير كلمتها اللي ترددها عليّ انته تستاهل وحده احسن عني.
تفاجأ ابوه ونطق بحده: هي قالت لك هالرمسه!
هز عمر راسه بضيق: هييه تقول انا ما انفع لك مادري من الاساس انتوا ليش غصبتوها جان خليتوها توافق برضاها.
مريم بضيق على حال اخوانها: ماعليه عمر حبيبي انا اعرف مياري صدقني والله محد نفسها بس اذا عندها سبب لرفضك مابتقول لك السبب !
عقد حواجبه عمر ونطق بتضييق عيونه: ليش انتي تعرفين شيء وساكته!
مريم بسرعه: لا والله ماعرف شيء بس اقولك من خلال ربعتيّه وياها ما تقول كل شيء.
تنهد بصمت ورجع لسكوته وتفكيره ، اما عبدالله تانيب الضمير شغال عنده خصوصًا من قال عمر انها تخاف من قربه .
:
-
في بيت بوحامد ام حامد كانت متضايقه من حالة مياري اللي ماتدري وش صار لها فجأه لفت على احمد اللي عصب من كلام مياري اللي قالته لعمر وخصوصا اتصال اخوه اللي يبيّن له ان زعلان من مياري وحط في خاطره على بنت اخوه واللي تسبب في زعل ابوها منه وتعصيّبه منها وقال لأمها: قولي لبنتج تبطل دلع وحركاتها ترا الولد ما بيغيّر رايه فيها.
هزت راسها بالايجاب بصمت وقامت رايحه لبنتها دخلت وشافت حامد عندها وييهها معرّق وكانها توها قايمه من كابوس ممزعج كانت متوقعه ان امها يايه على صوت صراخها ولكن خابت توقعاتها من قالت امها: مياري بطلي حركاتج ودلعج ترا عمر ما راح يغيّر رايه ولا راح يطلق فاصطلبي وغديّ حرمه وتقبلي الوضع.
هزت راسها بالإيجاب بخوف من اسلوب امها وحدّة نبرتها ومن سكرت الباب قرب منها حامد بخوف من شكلها واستغرب كيف امه ما لاحظت تعرقها ورجفتها هزت راسها باسف وهي تبكي حضنها حامد وهي تنطق بشهقه: انا خايفه.
شد بحضنه عليها ونطق بضيق: ليش صارختي شو شفتي في منامج.
بعدت عنه ومسحت دموعها ونطقت برجفه: شفته حامد شفته تهجم عليّه بكل وحشيّه مارحم خوفي ولاضعفي.
بعد حامد عنها وهزها بقو وهو يقول: منو هذا مياري منو كنت شاك انج مب طبيعيه!
رجعت لواقعها على هزته وانتبهت لوجوده وهي تقول: بسم الله حامد شفيك تهزني.
حامد شوي وبينجن توها تبكي والحين ردت طبيعيه نطق بحده: منو اللي قرب منج ! قمتي من النوم خايفه وتصيحين وتقولين شفته تهجم عليّ منو هذا مياري منو هذا .
ارتبكت انها تكلمت بعز نومها وما انتبهت الا يوم احتدّت نبرته: مياري الحين عرفت ليش رافضه عمر تراج نطقتي بعز خوفج يمكن ماتكونين حاسه باللي قلتيه بس قلتي انه مارحم ضعفج وتهجم عليج منو هذا.
قامت من سريرها وتوجهت للحمام وغسلت ويهها وهي تحمد ربها في سرها انها مانطقت اسم عبدالله طلعت وهي تبتسم بخوف ونطق هو من مسك كتوفها: مياري ماعنندج عذر الحين او جذبه ثانيه تقولينها كل شي بان وانعرّف سرج الخافي نطقي.
تنهدت بتعب وهي تحاول تسيّطر على دقات قلبها الغير منتظمه: مافيني شيء يمكن ....
قاطعها بحدّه: ميااااررررري
انتفضت من صرّخته وهي تطالعه بخوف من نطق: ماتوثقين فيني !
هزت راسها بالايجاب ونطقت: مافيني شيء بس دايم احس ان حد قربي واحلم باشخاص يتهجمون عليه كوابيس يعني ممكن اكون مستلبسه وهذا هو سبب خوفي من رياييل.
أنتفض بخوف ونطق: قصدج ان فيج مس عاشق!
هزت راسها بالايجاب لعلها حيله عشان عمر يبعد ونطق بخوف عليها: تحسين فيه !
هزت راسها بالرفض وهي تنطق: لاااا بس احلم فيه يعاملني معاملة الازواج
بلع ريقه بصدمه وهو يقول: كيف عرفتي!
بلعت ريقها من الكذبه وهي تستغفر بخاطرها من الكذبه: من كوابيسي ويوم اقوم تشوفني عرقانه يمكن هذا السبب اللي ما بيخلي عمر يعيش معايه حياه طبيعيه كـ أي زوجين فهمت.
هز راسه بصمت وهو خايف عليها حضنها بحب وهي تحمد ربها ماطرت اسمه ولا كانت بتقوم القيامه لكن عمر مستحيييل يصدق موضوع العاشق من بعد الدخله وراح يعرف اني جذابه وبيظن فيني بالشينه وانا والله ماعرفت حد غيره تنهدت بضيق وهي مالها حل ابداً الا انها تواكب اللي يصير في حياتها من اقدار .
بعد عنها حامد وهو يسمي عليها عشان تنام انسدحت بتعب وهو طلع عنها رايح لمرته.
:
-
في اليوم الثاني وعلى حظهم الجميل والحلو اصبح الجو مغيّم وبارد وكأنه السما توحي ببشاير خير يايه لهم وتجهزوا الجميع عشان يسيرون الشاليه حامد وحرمته في سياره ،وحارب وامه وابوه ومياري في سياره ، وسلمى رفضت تروح عندهم تبا تروح عند عيال عمها تحججت بمريم ولكن الاساس انها سايره لعبدالله ، مريم وسلمى في سيارة عبدالله وحمد عندهم ، وعمر في سيارته ، وام عبدالله وابوه في سيارة منصور مع سلامه وبنتهم غلا..
تحركت السيايير كلهن في وقت واحد ..
:
في سيارة حارب كان مشغل اغنية ويدندن معاها ويطالع السيايير اللي وراه نطقت امه بغضب: سوق وعينك على الدرب يا ولد لاتلّتفت.
تبسم من كلامها وهو ياشر على عيوونه: حاضر ومن عيني اليمين يا ام حامد.
تبسمت مياري على كلامه وشوي وعم الهدوء من تسكرّت الاغنيه اللّتفت حارب يشوف منو اللي بندّه وانتبه لابوه اللي قال بملامح جديّه ماتقبل النقاش: مياري ان شفت منج حركات تضايق عمر منج يا ويلج عمج زعلان من يوم قلتي لعمر انج ماتبينه ومجبوره.
توترت بخوف من ملامحه ونبرته اللي تبيّن صدق اقواله هزت راسها باسكات وهي تبلع ريقها بصمت من استرسل بكلامه وان طلب يقعد معاج روحي معاه خلاص خذي واعطي وياه وتعودي عليه عقب بتتقبلينه وبتحبينه حطي في بالج ان اللي تطلع من بيتي ماترّد له الا لزياره والسلام فقط اما حركات ازعل وابا الطلاق ماعندي نسيها سمعتيني ولالا..
بلعت ريقها بصمت وهي تنطق مغصوبه بصوتها المبحوح: ان شاء الله ما يصير خاطرك الا طيّب.
تنهد بز عل من اسلوبها مع عمر وزعل اخوه على حالة ولده تنهدت بضيق وهي تحاول انها تقرى كل ماتحفظ وتقوّي عزومها.
وصلها اشعار مسج من دكتورتها تحط لها موعد اون لاين وبنفس الوقت كلمتها مياري عن موضوعها مع عمر وعن الحاله اللي يتها وانها ماتعرف توازن نفسها وكيف تقدر تتخطى مخاوفها وتتقبله كزوج وخصوصًا انها متخوفة من يوم الزواج ومن ليلة الدخله بالذات ماتبا تطيح من عينه ويفكر فيها بالشينه بالمقابل طمنتها الدكتوره انها اول باول راح تكون معاها وعطتها خطوات تتبعها عشان تتقبل قرب عمر وبالنسبه لشق الثاني الدكتوره فضلت انّه يكون في وقته عشان تقدر تجتاز خطواتها بعنايه. سكرت التلفون وحطته في شنطتها.
:
-
في سيارة عبدالله كان الجووو حمااس وربشششه عندهم حمد حاط اغاني وويووول سلمى تصور سناب وتعمدت تطلع جزء من عبدالله ومريم تصور وترقص بيديها ومره تدخل جو مع حمد في اليوله وعبدالله يضحك عليهم ومستمع بوناستهم من وصلوا قريب الشاليهات نزلوا جميعًا في شاليه بو عبدالله بحكم انه العود والملحق اللي برى بيكون للبنات والشاليه اللي عداله بيكون لشباب نزلوا من السياره حمد وسلمى ومريم وبقى عبدالله اللي فتح بابه ويالس يدور على سماعته اللي طاحت منه بين الكراسي وما حصلها وعقب دور في منظم الدروج اللي عداله ولقاها بين كومة اوراقه وخذاها بند السياره ونزل وهو يرجع يسكر الباب وراه وانتبه للبنات اللي خذوا اغراضهم وشنطهم للملحق تنهد بضيق من شاف سيارة عمر ومنصور ووراهم سيارة حارب ومعاه عمه وعمته ومياري وتتبعهم سيارة حامد وومعاه حرمته لبس نظارته الشمسيّه وعيونه على سيارة حارب اللي وقفت ونزلوا منها عمه وعمته وحارب ومياري تقدم بخطواته بـأتجاهم متجاهل نظرات سلمى وحركاتها له في محاولة لفت انتباهه سلم على عمه وعمته وباس راسها ولف على حارب يسلم عليه من شاف مياري متوجهه لأبوه تسلم عليه وتعتذر له عن اللي صار وباسة راسه كـ اعتذار وهي تنطق: يشهد الله يا عمي انك غالي وما اوفيكم حقكم ابداً والعذر والسموحه منگ على قل التصرف اللي بدر مني.
ابتسم عمها وهو يشوف عمر اللي ياي باتجاهم بعد ما نزل اغراضهم: ان بغيتي رضايّه يا بنت اخويه عليج برضاه واشر بعيونه عليه خاطره عن الف خاطر يابنتي لاتكسرينه فيج .
تنهدت وهي تهز راسها بالايجاب ثم نطقت بهدوء: ان شاء الله عمي ابشرر.
وصل عمر اللي عيونه ما فارقت اللي واقفه بين ابوه وابوها وتنهد بضيق يكتم احساسه قرب من عمه وسلم عليه وعلى مرت عمه وباس راسها وابتعد عنهم ولف على حارب يسلم عليه وعلى حامد اللي اكتفى انه يطالع مياري وردود افعالها ومن شاف عمر تقدم لها وهي ابتسمت بخجل واضح رغم انّه ماخفت عنهم رجفة جسمها وقعدت تردد في بالها انه ولد عمها وبيكون حبيبها وتحاول جاهده انها ترسخ هالفكره في عقلها وتثبتها وانه مستحيل يضرها وتحاول انها تطبق كلام دكتورتها وقف قدامها يتفحّصها بنظراته ناسي وجود اللي حوله بؤ عبدالله غمز لهم وابعدوا عنهم في ظرف ثانيه دخلوا كلهم لميّلس الشاليه ووقفوا عند الدريشه يشوفون ردة فعلها.

:0_c7f01_1194c319_S:انتهى بارتنا المعطفي الشتوي والممطر لليوم:13888276254:

دجى الليل
02-13-2024, 07:07 PM
البارت السابع
:
-
لا خيّر في عينن نظرها ما هو بـ انتَ
:
نرجع عندهم .. من حس بالهدوء حوله قرب منها اكثر وهو يطبع بوسه على جبينها ولا خفت عليه رجفتها اللي حاولت قدر الامكان تسيّطر عليها بعدّ عنها ونطق بتنهيده: على هونج يا بنت العم ماني بـ مقرّب اكثر لا تخافين مسح جبينه بيده ولف بيروح بس بسرعه مسكت يده بعد ماغمضت عيونها ولف هو مصدوم ومتفاجئ من تصرّفها وشبگ ايده بيدها وشد عليها بقو خايف انها تسحب يدها منه بأي وقت وشدها له بقو وهو يحوّط كتوفها ويقربها لصدره خذته خطاويه بدون احساس منه لسيارته ونبضات قلبّه كل مالها تتسارع اكثر واكثر بقربها مب مصدّق انها قربه وانها قريبه منه قرب النفس اللي يتنفسه من وصل عند السياره وفتح لها الباب عشان تركب خانتها ريولها وارتجفت بخوف انعاد عليها هالموقف ولكنها خذت نفس بصعوبه ولفت عليه وهي تقول: ابا اتنفس احس اني مخنوقه وحطت يدها على عنقها تحاول تحرر نفسها وهو بدوره شلّها بخفه وحطها على السيت (الكرسي او المرتبه) من لاحظ احتقان ويهها بـ اللون الاحمر الداكن المشرب بالدم وشل الشيله عنها وفتح ازرار العباه وانتبه على فتحة الصدر الوسيعه للبس اللي لابستنه وشده جمال الصدر وبياض عنقها بلع ريقه بتوتر خايف يتهور عض شفته بصبر ولاحظ تعرق جسمها وصدرها اللي يهبط ويرتفع من تسارع نبضها سكر الباب وركب هو باتجاه الراكب وشغل السياره وسحب المظلله اللي قدام وشغل التكييف ووجهه عليها وشل غرشة الماي وحط شوي في راحة ايده ورشه على ويهها عشان تنتعش وماتفقد وعيّها لاحظ تعبها ومقاومة جسمها لرجفتها سندت ظهرها على المرتبه وحطت راسها على السيت بشكل مايل وارخت نفسها وهي تحاول تهدي نبض قلبها وفي نفس الوقت تحاول تسحب شهيق عميق وتزفره من حست بالماي اللي على ويهها شهقت ببروده وسحبت اكبر كمية من الهوى تقدر تسحبه لصدرها عشان يوصل لعمق رئتيّها وفي ذات الوقت تحاول تذكر محادثة الدكتوره شو قالت لها وكيف تتصرف مع الموقف .
اول شي قالت تذكري بانه زوجج يعني بما انّ زوجي يعني اماني ومأمني وما بيضرني ان شاء الله واكيد هو بيتقبلني بكل امتيازاتي وعيوبي مثل ما انا بتقبله بكل امتيازاته وعيوبه .
ثاني شي: الاهتمام والحب وان نحن سكن لبعضنا وان الله جعل بيننا الموده والرحمه والقبول لبعضنا بعض.
ثالث شي: الهدف من الزواج هو الاستقرار والحياه الكريمه وتكوين عائله او اسره مستقله.
واخيراً: الزوج ذاك الشخص الذي يعطي الحب من قلبه وهو الذي يعتمد عليه في الشدائد والاوقات الصعبه .
وهو الذي يكون بمثابة الاب الروحي وهو الوطن الابدي الذي ستنتقلين للعيش الابدي فيه .
وانه لازم تردد هالافكار يوميًا على مسامعها حتى تبدا تستوعب وتتقبل فكرة وجود شخص اخر في حياتها يشاركها كل شيء ، اما عن كيّفيّة التحكم بأعصابها في المواقف الفجائية: .
التنفس بعمق . تشغيل الخيال الصوري بوجوده ( بمعنى تتخيله في خيالها بجميع حالاته يكون ملازمنها بطيف خياله وتشاركه كل مايقلقها ويذهب اطمئنانها وتبعد عنها المخاوف وسوء الظن )
ممارسة الرياضه واهمها اليوغا اللي تساعد على الاسترخاء وتعمل على طرد الطاقه السلبيه والتخفيف من حدة التوتر وتصفي الذهن من كل مايزعجه.
انتبهت على يده اللي تلامس خدها ابتسمت بتعب وفتحت عينها وهي تلف ويهها باتجاهه وارتبكت حيل من شافت قربه منها ونطق هو: غمضي عيونج خليني املي عيوني من شوفتج وانج حقيقه قدامي مب خيال.
ابتسمت بخجل شديد وواضح حتى انّ وجنتيّها صارت حمراء مثل لون الدم واردف بـتأمل محب: غمضي عيونج خليني اتأمل كل تفاصيلج.
نزلت راسها من الاحراج الشديد وحست بالحر اللي داهمها فجأه وتنهدت بخجل واضح مصحوب بخوف وضيقه من وضعهم وتجمّدت بصدمه غير متوّقعه من لامست شفاته خدها الناعم وانحبس عندها النفس لا ارادي من قربه الزايد وانفاسه اللي تلفح على خدها بسبب قربهم من بعض وحط يده تحت ذقنها ولف ويهها له من أعدم المسافه اللي بينهم وقبَّلها اول قبَّلة حب بينهم وتراجع فوراً بعد ما شاف ويهها المستحي ولونها المخطوف وجسمها المتخشب وريوس بسياره وطلع من الشاليه بكبره يبا يبعد عنهم ويستفرد فيها.
من انتظمت انفاسها انتبهت انه حرگ السياره شدت على يديها تخفي توترها وهي تحس بالموت يخنقها خايفه منه لانها بروحها معاه ولكن مستحيل عمر يأذي قلبها وقف عند البحر وفتح شوي الدريشه وناظرها بحب وهو يقول: مياري ! كل هذا مستحى مني وخجل! عنبوه انتي بنت عمي ماتتخيلين شكثر فرحتيه اليوم وانا بقربج تعرفين اني اششبها بفرحة العبد اللي مبشر بالجنه عاد انتي لج انج تتخيلين فرحة هالمبشر كيف فرحته بتكون وكيف شعوره بيكون اكيد ان فرحته ماتنوصف ولا في شيء في هالدنيا يوصف شعوره ساعة ما بشروه فهذا هو باختصار شعوري اليوم وانا بقربج وانتي حلالي، حمدلله أربعين سنه من عمري ما ضاعت عبث مادام ان اخر صبري نلت مرادي ومناي.
اكتساها الخجل وغطى كل ملامحها وتوردن وجنتيها من كلامه وعذب منطوقه وتمتمت بالحمد في نفسها على خوفه عليها وعلى نعمة وجوده ولكنها ما زالت تخاف من حياتها معاه في المستقبل وخايفه انه يتحسب انها لها في أمور اللعب والخربطان مع الشباب يوم بيعرف حقيقتها وخوفها اكثر ان هالحب يتلاشى ويفضحها بين أهلها ودها تقول له الحقيقه وترتاح من تانيب ضميرها عشان مايكون لها ذنب بإتمام الزواج من دون علمه باللي فيها وانها مب بنت ولكن في نفس الوقت خوفها من صياغة الكلام وكيفية سردها له تنهدت تنهيدة مصحوبه بتعب وهم وتمتمت بخفوت بان الله يصلح الحال بينهم ويسر امورهم واستغرق الوضع قليلاً من الهدوء الغير عادي اللي دام بينهم ورفعت راسها له وتبّسم قلبها قبل شفاتها ونطقت بهدوء يصاحبه خجل: الحمدلله على نعمة وجودك بحياتي والله يقدرني واسعدك يا ولد العم.
تبسمت شفاته بحب ومسك كفوفها يقبَّلهن ببطء وبحب وهو يستنشق الحناء اللي مزيّن ايديها ونطق بحب وهو يلعب باصابعها الطويله والنحيله: شو اللي مزعلّنج مني!
اعتدلت في يلّستها وهي تنطق بصدق: لا والله انك مب مزعلّني في شيء ، ولا اقدر اصلاً ازعل منك لانك غير.
شد على يديها اكثر وهو يدفي كفوفها البارده بين كفوف ايديه وبان له بـ هاللحظه صغر حجم ايديها الناعمه واللي ضايعه بين كفوفه الضخمه قرب كفوفها من ويهه وهو يبوسهن بعمق الشيء اللي زعزع كيانها واربكها كيف متلّهف لها وكأنه مب مصدق حقيقة ادراك وجودها عنده شتت عقلها كلامه من قال: ننزل !؟
طالعته ورجعت تطالع البحر كثير حابه جو البحر اليوم غيوم وبراد وامواجه اللي تبدا تهيج في هالوقت منظر البحر أسرّها وماقدرت تتخطاه هزت راسها بالايجاب بصمت وهي تبتسم ونزلوا وهي تترك تلفونها واغراضها في السيّاره ومن بدا الهوى يلاعب شعرها ويميّلها يمين ويسار وهي ترجعه لورى اذنها ومن ابتسمت بإحراج وهي تمد يدها لـ راحة يده الممدوده لها وسرعان ماشبگ اصابعهم مع بعض متجهين للبحر يوقفون قريب منه والموج يقترب ويبعد ويلّطم على ريولهم وكل واحدٍ منهم سارح بأفكاره لبعيد ماغير انّ اياديهم المتشابكه هي اللي تثبت قربهم الجسدي من بعض.
:
-

ضامية الشوق
02-14-2024, 03:34 PM
ما شاء الله عليك
البارت السابع جميل جدا
انتظار بكل شوق البارت الثامن

دجى الليل
02-15-2024, 12:16 AM
يا جماعه صايره عندي مشكله بالتسجيل اتمنى اذا استبطيتوني تراسلوني ع الايميل المسجل لديكم اعني بكلامي الاداره حتى يتم حل الموضوع ع خير

دجى الليل
02-15-2024, 12:35 AM
البارت الثامن
:
-
انت للعين نظرها يا سيّد المزايين❤️
:
-
نرجع للشاليه اللي كانوا واقفين يناظرون من الدريشه بعد ما شافوا الموقف اللي بينهم وحركة مياري وهي تمسك عمر اللي كان بيبعد عنها ابتسم بو عبدالله وهو ينطق: بداية الغيث قطره ياخويه .
ابتسم براحه وهز راسه بالايجاب بصمت وهو مازال يبتسم واللتفتوا لحارب اللي قال: طالع عيون ولدك يا عمي كيف منصدم من مسّكته ميّور من ايده.
ضحك عمه اللي انبّسط من حركتها وابتعد عن الدريشه متجهه للكراسي وهو يزفر براحه ونطق بـ: لا تلومه يا حارب قلبه وروحه متعلّقين بأختگ .
هز راسه ونطق: عسى الله يهنيهم ويسعدهم يارب.
ابتسم عمه وهو يأمن على دعوة حارب .
والبقيّه اللي هم ( عبدالله وحارب وابوه + البنات الليي هن سلامه وسلمى ومريم ) مستمرين واقفين عند الدريشه يشوفون اللقاء الاولى وكيف بينتهي هاللقاء بينهم؛ منهم اللي فرحان لهم ، ومنهم اللي غابطنها على عمر ، ومنهم اللي تمنى يكون مكانها بـ هاللحظه ؛ شهقت سلمى بصرخه وهي تقول لسلامه: طالعييييييي ردة فعله الله رومانسي يحظهاااا بعمر والله ... وابترت جملّتها من قرصتها سلامه تنبهها بوجودهم وشهقت بخوف من نظرة حارب اللي طالعها بطرف عينه وهو يحدّ نظرته عليها بوّعييّد وعبدالله اللي طالعها بعصبيه من فوق لين تحت ورجع يطالعهم وهو متغصص بلع ريقه بضيقه هو الوحيد اللي يشوف شيء مايشوفونه يشوف خوفها ورهبتها من عمر وقربه منها ولكن هم مفسرينه انه خجل ودلع لكنهم يجهلون الحقيقه وهو يدري زين مازين انّها بتموت من كثر ماهي ترجف من بين ايديه وكأنه يشوفها بذاك الموقف المشؤوم وزفر أنفاسه بضيق وتوسعت عيونه على الاخر من شافه حوّط مياري من كتوفها وقرّبها لحضنه شد على اعصابه من منظرهم وهو يشوفهم متوجهين لسيارة عمر وكوّر ايديه من شدة غضبه وقهره لدرجة عروق يده برزت من غيضه ومن غير لايحس ضرب بيده على اليدار خايف لا يبان المستور وتنفضح بنت عمه في ليلة عرسها انتبه على ضحكة حارب اللي قال: عمي ولدك مضيّع ذهنه شل اختيه بسيارته وطلع من الشاليه حتى ما قال عندها اهل استاذن منهم بانهم يسمحون لي اشل بنتهم ويايه ماصدق مياري الخوافه تروح معاه بروحهم.
ضحك عمه وهو يقول: من زمان ولد عمك عقله ضايع مب من اليوم وازفر براحه وهو يكمل كلامه خلهم يا حارب تحت الله شو تبا تراقب حركاتهم خلهم عسى نفوسهم تزين وتهدأ.
ضحك عبدالله بسخريه على كلامهم وهو يقول في نفسه اقص ايدي اذا مياري ما خافت اضعاف خوفها الحالي ليلة العرس.
ابعدوا من الدريشه وكل واحد راح وقعد على كرسيه وبدوا يتقهويون ويسولفون والبنات بينهم متوسطين القعده ومريم اللي فرحت من فرحة عمر وحطت شيلة زايد بن سابر وهي تقول: سمعوا سمعوا حال عمر مجسدّنه زايد بن سابر في هالشيله وشبكت البلوتوث على سماعات السبيكر اللي في الميّلس وبدت تشغلها بكل فرحه مستوطنه قلبها جاهله عن عيون الشخص اللي من كثر حبه وشوقه لها وده يحطها بين ضلوع صدره من يوم حبها وعرف انهاا ملكت قلبه وشالعتنه من قصاه ولاقدر ينساها ابدا حتى بعد زواجه من غيرها ما ينسى يوم عبدالله خرب خطبته منها ومن حس انّ ابوه وعمه ممكن تتأثر علاقتهم ببعض انهوها بود وبرضى الطرفين ولكن في الوقت الحالي مايملك غير انه يسكت ويلتزم الصمت واحترامه لنفسه ولمرته ولها ولعمها مستحيل انه يسبب لها احراج مع اهلها واخوانها رغم حبها اللي يكبر بقلبه وانتبه على الشيله اللي اشتغلت { ياحبيبن ما يجي وينه ••عني قاطع في مواصيله••ليه ما يرحم محبينه••والغلا مافيه ابد حيله••ارجع ارجع والفرح حينه••يوم تاتي لي مراسيله••زين طاري الحب يازينه••يا يجيني يا انا اجيله••لبى قلبه لبى عينه••لبى قده وكل ميله••وكل يوم اقول وينه••هوه وينه بس وينه••ادعي الله كل ليله••دايم ابقى دوم قربه••وتهتني عيني بعينه••ياخفيف الدم و الطينه••طيفك اللي امس شحليله••زارني والشوق في عينه••عقب ذا مانمت لي ليله••شين حمس البعد ياشينه••وزين كيف القرب مع هيله••ياعنب وتوت يا تينه••سيد كل الحسن في جيله••لبى قلبه لبى عينه••كل يوم يزيد حبه••وكل يوم اقول وينه••هوه وينه بس وينه••ادعي الله كل ليله••دايم ابقى دوم قربه••وتهتني عيني بعينه••احب صعبه في رجا لينه••احب صمته واهتوي قيله••اكرمه يا لله و لا تهينه••يابعد عمري وكلي له••بيني انا وبين مابينه••حب غير وصعب تأويله••كيمياء الذوق في جينه••ويل قلبي منه ياويله••لبى قلبه لبى عينه••لبى قده وكل ميله••كل يوم يزيد حبه••وكل يوم اقول وينه••هوه وينه بس وينه••ادعي الله كل ليله••دايم ابقى دوم قربه••وتهتني عيني بعينه}.
هذي الشيله خذت اغلب الحاضرين اللي في الميلس لبعيد منهم سلمى اللي تفكر بعبدالله وحبهاا الواضح له من عيونها وحركاتها وخفة عقلها وفرحتها بنظرته يوم عصب عليها من قالت بـاللحظه اللي عمر تلّهف للمسة يد ميّاري فـسرة نظرته على انه غار عليها من عمر ، اما نظرته هو كانت عكس تفكيرها مايدرون عن الشيء اللي داخل قلب مياري واللي تعانيه.
ومها تفكر بحامد حبيبها وريلها كيف صدق تعلّقت فيه وبشده من اول ايام زواجهم ولين اليوم رغم ان زواجهم كان عادي جداً واهلي ما كان من اختيارهم، عبدالله اللي كان ضايق خاطره فعلاً على مياري مايعرفون بأنه باجر بيتغيّر حال مياري وحال عمر بسبب تهوره واندفاعه وحقده اللي اعمى قلبه وبصيرته وتجاهل كل صراخها ودموعها وتوسلاتها له بانها تبعده عنها ويرحم ضعفها يحس انه لين الحين يسمع بكاها وترجيها لين الحين يسمع انييين آلمها وعذابها لين الحين يشوف خوفها من كل رجل تشوفه ما يضمن ردة فعل عمر اخوه بعد مايعرف بأنها ماهي عذراء ولابكر وهو اللي حارب الزواج كل هالسنين لين توصل السن القانوني ويخطبها وبالفعل من يوم كملت ١٨ سنه من بعد تخرجها من الثانوويه العامه وهو تقدم رسمي يخطبها وهي ترفض بحجة انها تبا تدخل الجامعه وفعلاً دخلت الجامعة وفي كل سنه يخطبها وترفض بحجة الدراسه وكانت تقولهم الله يوفقه مع غيري لكن ما كان يسمع لها ابداً وانتظرها لين خلصت الجامعه وتدربت وخذت الشهاده ومن ثم كثروا خطابها فوقف في وييهم وحطوها امام الامر الواقع رجع على واقعه من هزه هادي ونهيان اللي دخلوا وماحس فيهم سلّم على هادي ونهيان وحاول يتناسى افكاره.
:
هادي اصغر عم لهم عمره ٣٦ سنه مطلق ومن بعدها ما تزوج مقضيّ حياته سفر وحواطه مع الشباب ولكنه عاقل ورزين .
:
نهيان عمهم من الاب امه غير ام هادي واحمد وخالد عمره ٢٩ سنه عايش عند اهل امه (خواله) بس ايي وقت المناسبات عندهم ووده لو يقعد عندهم على طول لان جوهم يعيّبه ويحب قربهم من بعض وخوفهم على عيالهم من الفراق او ان يصير زعل بينهم.
:
-
هادي يضحك على عبدالله وسرحانه اللي مستمر فيه ونطق بصيغه غزليّه : هيييههاااء الفكر سارح بظبيّ تل معاليق القلب تل قاعدٍ وسط الحضور جسد ولا الروح فيك هيّمانه .وسوالم.
الجميع:صح منطوقك
هادي ببتسامه من شاف مريم مقبّله عليهم: صح بدنكم! ووقف بحب لها وهو يفتح ايديه لها من بعد ما سلمت على عمها نهيان وراحت لهادي اللي وسدّها حضنه وهو يلمها بكل شوق ويحوّطها بكلتا يديه ويشد عليها ارخى راسه عل كتفها ونطق بضيق: فديت زول ويهج من تقبلين عليّه والله اني افرح واستانس لو اني بعز ضيقتيه تتلاشى من شوفج.
اابتسمت باحراج واضح وبان هالشيء للقاعدين جميعهم وطوقت عمها بيديها بحب ونطقت و وهي تمسح بيدها على ظهره: جعل الضيم بقلبي مايدل درب قلبك.
شد بحضنه زود عليها وهو ينطق : عوذ بالله من الشر ومن فال منطوقج لا عاد تقولين هالكلام اموت لو يصير فيج شيء كل هذا وهم مب حاسين بـ اللي قلبه يحترق من نار الغيره وتكويه بليعات الشوق مطلبه القرب ولكنها بعيده عنه بعد السهيل عن الجدي وحاسد هادي على قربها والتمتع بحضنها.
ابتعدت عنه وسحبها من يدها وقعّدها قربه عالكرسي انتبه على رنة تلفون عبدالله اللي فز واقف عشان يرد على المتصل ونطق بو عبدالله::ايييه يا هادي لو انته معرس جان الحين عيالك بين حضنك يلّوس.
زفر بضيق وهو يمدد ايده محاوط كتف مريوم: ماعليه ان شاء الله يستوي خير ياخوي.
بو عبدالله بتطنيز: لو انته مب عمها جان يوزتك مريوم .
ابتسم هادي بقلب محبب: لو شرّعاً يجوز جان ماخليتها بوسط بيتك ياخوي جان من زمان خاطفنها منك وضحك من شاف حياها وخجلها الواضح واحمرار وجنتيّها صد على البنات اللي دخلن سلامه وسلمى اللي سلمن على عمهن نهيان ومن بعده هادي اللي نطق: غزالكن وين !؟
ضحكت سلامه وهي تنطق: عند عمر .
هز راسه ورجع قعد واللّتفت لنهيان ونطق: شيء فيك!
هز راسه بالرفض وهو يتنهد بضيق.
:
عند عبدالله اللي كان يكلم راشد وهو قاعد في سيارته والضيق متملّكنه من كل النواحي ونطق بغيض: شو اسوي راشد عندك حل فيدني.
راشد بقهر منه: ياخي تصرف ترا باجر عمر اخوك ما راح يستر عليها واعتقد انته تعرفه يوم يعصب شفت الحب اللي بعيونه لها راح يتحول لنار وبراكين وكرهه والموضوع بيصير فيه تحدي وانتقام على هالسنين اللي عاش فيها وهو يترياها تكون حليلته.
سكت بقهر وهوو يدق بيده على السكان بكل قوته وقهره وقهر الدنيا فيه عض على شفاته بقهر من شاف سيارة عمر داخله داخل سور الشاليه ووقف سيارته بقرب من ملحق البنات ونزلوا من السياره ودخلوا للميلس نطق بعد مده من الصمت: يعني استوي طرف ثالث في السالفه واصارحه واخرب بينهم ولا شو بالضبط مخي ترا متشتت مب عارف شو اسوي بالضبط عشان اوقف هالزواج.
راشد بقهر : حرام عليك يا عبدالله والله حرام في مليون طريقهه تخليك تتصرف اقلها المواجه شوف لك طريقه وتواجه معاها قولها شو بتقولين لعمر بعد العرس لين متى
بتمين تتهربين منه مرده يقربج وعقب شو بتقولين له
تنهد بضيقه ونطق: يا ريال هاي من تشوفني انتفضت ورجف جسمها رجف وين بروم اواجها!
راشد بدا يعصب منه ولكنه مسك نفسه: تصرف ياخوي والحين استاذنك وصلت عند الاهل وسكر وهو متضايق من عبدالله واللامبالاه اللي فيه بروده غريب جدا .
:

انتهى الباىت الثامن

نظرة الحب
02-15-2024, 12:55 AM
راح اقرأ من الخامس الى الثامن
وراح ارجع لك

دجى الليل
02-15-2024, 11:01 AM
يا مرحبا بج يا نظرة الحب تنورين

مديونه
02-15-2024, 11:30 AM
يالله دجى اغرقتيني في الروايه
ممتعه لين ذلحين

دجى الليل
02-19-2024, 10:36 AM
البارت التاسع
:
-
دخـيـل الله ومن بعد الله دخـيـلـگ ..
:
-

نرجع لشاليه بعد مرور وقت زمني بسيط ووقت العصيّر جميعهم فرشوا فراشهم قرب البحر وحطوا فوالتهم وعمر وحامد وحارب ونهيان يتسبحون في البحر ، اما بو عبدالله وبو حامد قاعدين عند الحريم ويتقهويون ويسولفون في امور كثيره ومنها أمور الشركة صادراتها ووارداتها، اما ام حامد وام عبدالله فهنّ قاعدات يغرفن من الفواله( اللي هي الضيّافة) للرياييل ومن بين زحمة سوالفهم وضحكهم نطقت ام حامد لمياري اللي كانت تسولف مع مريم وهي تضحك: مياري امي قومي سيري شاليه الشباب وهاتي ثياب لاخوانج عن يمرضون الجو بارد وهم ناسيين عمارهم.
وسعت عيونها من الربكه ومن فكرة تواجدها في شاليهم الخاص هزت راسها بالرفض ونطقت بضيق: امي مب صغار هم كل واحد منهم ما شاء الله اطول عن الثاني وكبار وعارفين مصلحتهم واحد معرس والثاني بيلحقه باذن الله مايعرفون ان السبوح في هالوقت وبـ هالجو بالذات مب زين وانـ..... قاطعتها امها بعدم اعجاب من كلامها وحدّتها بالنظر وهي تنطق بقسوه: قومي فزي من مكانج يوم أأمر عليج لا تيلسين ترادديني وتناقشيني.
قامت مياري بضيق وهي تنطق بـ: ان شاء الله وتوجهت لشاليه الشباب وهي متضايقه من امها وكلامها هي مب قصدها ترادد امها ولا قصدها تناقش امها أصلًا في اللي أمرتها فيه ولكن كل خوفها من تواجدها بمكان خاص للذكور خوف من انها تصادف حد فيهم لانه مكانهم وخاص فيهم خذتها ريولها لأبعد مكان في الشاليه تنهدت بضيق من افكارها اللي ضاعت فيها وخلتها تضيّع الباب الرئيسي للمدخل اللّتفتت راجعه ودخلت من باب المطبخ وهي تتأفف بتضجر وتتحرطم: يعني حامد معرّس المفروض حرمته تيب له ثياب ركبت الدرج وهي ترجف من فكرة وجود حد هنيه لكن حروّب الشكوى لله لين الحين اعزّب مادري متى على الله يعرس وحرمته تخدمه وتقوم بمهامها وصلت نص الصاله واللّتفتت بضحك وهي تقول بغباء: يعني بالله الحين كيف اعرف غرفهم عن غرف باقي الشباب تنهدت بضيقه وهي تقول: خير الامورِ اوسطها توكلت على الله وتقدّمت بخطاويها للغرفه ومن فتحة مقبض الباب وفتح وياها وتنهدت براحه من حست بهدوء الغرفه والهوى اللي يحرك الستاره ومنظر البحر اللي اسرّها فعلاً من خلال سطوع اشعة الشمس بخيوطها الذهبيه على سطح البحر اللي زاد جمال البحر جمالاً فوق جماله تنهدت بعمق وهي تقول: سبحان ربي اللي خلق هالجمال وهالطبيعه يالله ما اعظمگ ..
من ادركت الوقت لفت بسرعه وهي تفتح الكبت وطلعت كندورتين ووزارين وفانيلتين ومنشفتين وطلعت من الغرفه بسرعه وهي نازله بنص الدريّ شافت مريوم وسلمى يايات وضحكهن واصل لين عندها وقالت بعصبيه: لا والله الشيخات يايات تتسّحبن(يعني تمشن بهدوء ورويّه) وتضحكن .
مريوم وهي تقرب منها وتشل عنها الملابس قالت بشوق: استبطيناج وقلنا بنسير نشوفج اشتقنالج مارمنا على بعادج.
عطتها مياري الثياب وهي تقول: هيه امبيّن الشوق يا بنت عمي جان ما خليتيني بروحي وييتي معايه من اول ما عطتني امي الامر مبـ..
وقاطعت كلامها سلمى وهي تقول بتضجر من حرّطمت مياري: مياري امي تقولج سوي قهوه وجاهي وقطعي السويتات في الصحون وانا ومريامي بنودي الثياب وبنرد نساعدج ونشل عنج الفواله.
تاففت مياري بقهر من تحكم امها فيها وانها تسوي القهوه هنيه ردت بضيق: ليش انا اللي اسوي ليش مب انتن ! مب عساس اني ساايره اييب ثياب لأخوانج وأرد عندهم وتين الحين تقولين لي انّ تحوّل الموضوع من ثياب للمطبخ وعبالته.
ضحكت سلمى وهي تقول: عاد حظج امج ناويه عليج بالكراف قبل لاتعرسين وتطلعين من البيت. ولفت عنها وهي تسحب مريوم وقالت بصوت عالي تقهر مياري: الله يعين اخوج على مياري وحلطمتها اللي في الساعه مادري كم كلمه بتعق.
ضربتها مريم على كتفها بقوه شوي وهي تقول: ترا ما ارضى عليها حرمة خيّو هاي الغاليه وقبلها بنت عمي لذلك حافظي على لسانج المتمرد وخففي من نظراتج العاشقة ووسعت خطواتها وهي تتعداها بضيق كله ولا مياري حد يدوس لها على طرف وقتها مريم تتحول لشخص اخر غير معهود لكن اللي متعبنها بعد ميّاري عنها وتهربها من القعده في بيتهم من بعد ما صار اللي صار لمياري قللت روحتها لبيت عمها وقامت تدرس وتسوي مشاريعها في بيتهم فما كانت مريم تعرف أسباب بعدها ولا أسباب سكوتها وعدم التحاور معاها تحسها كانت شمعه وانطفت ،اما سلمى فاستغربت من زعل مريم على مزاحها مع ميّور.
اما ميّور من بعد ما راحن عنها البنات وشلن الثياب عنها دخلت المطبخ وهي تتنهد بضيق من طاري العرس ومن اسلوب امها وابوها اللي تغيّر من يوم قالت لعمر انّها مجبوره وزعل عمها عليها ومحاتاة ابوها لأخوه وزعله وزعل ولد اخوه ومحد ضايع بالطوشه الا هي تنهدت بضجر في سبيل انها تنسى زعلهم وطلّعت غلّايتين للشاي والقهوة وحطتهن على الغاز وبدات تسوي قهوتها وشاهيها وهي تحط المكونات وتوجهت للكبت تطلع الدلال وبعدها فتحت الثلاجه وهي تطلّع صيّـاني السويت عشان ترتبهم لين ايون سلمى ومريوم ويشلون عنها صياني السويت..
:
-
في جهه ثانيه من الشاليه وفي احدى الغرف اللي فوق كان توه قايم من النوم وحس بثقل في راسه وصداع فضيع وقوي وكأنه الالم بينخر جمجمة راسه نخار من قوة الالم وشدته اللي يشعر بها وحرارة جسمه اللي ارتفعت فجأة وقام واقف من مكانه بيروح لغرفته بياخذ ملابسه وبيتسبح وبيّنزل عندهم ،وطلّع من غرفة اخوه رايح لغرفته وهو يحس بثقل العالم كله على جسمه مايعرف اصلاً كيف نام في غرفة حمد توه ينتبه انه نام في غرفة اخوه وصل غرفته ولفحه الهوى من البلكونه اللي فتحها اول ماوصل لغرفته ونساها تجاهل البلكونه وهو يدخل الحمام يتسبح بمحاولة انه يصحصح وطلع بسرعه فتح كبته وعقد حواجبه بغضب من مالقى ثيابه مسك منشفته ونشف جسمه وفتح الدرج وخذ فولترين بودر وحطه مع الماي ومن ثم شربه دفعه وحده تحنحن وطلع متجهه لغرفة حمد خذ من عنده وزار وفانيله وكندوره ولبسها ومسك جاكيته وحطه على ظهره وخذ الشال وتلثم فيه عن البرد وخلى بس عيونه اللي ظاهرات ونزل بعد ما حس انّه شوّي احسن عن قبل وعقد حواجبه باستغراب من وصلته ريحة القهوه والشاي دخل المطبخ بفضول منه يبا يعرف من اللي متكرم منهم وقايم يسوي لهم قهوه وشاي وقفت خطاويه بصدمه من عرف اللي في المطبخ من تكون كيف مايعرفها وهي شاغله تفكيره ليل ونهار وصوت ضميره اللي مأنبنه على اللي سواه فيها ماهو قادر يتجاهل حقيقة انها مب عذراء وبتكون لعمر اخوه وهي ضحيّة طيشه الشبابي صحى من غفلّته على صوت صراخها تقدم منها بخطوات متسارعه وحط يده على شفاتها وهو ينطق بهمس: اصصصصصصصصصصص هذا انا عبدالله وفتح لثمة الشال عن ويهه وسعت عيونها بصدمه من وجوده ما اسعفتها ريولها وخانتها بثبات في وقفتها وطاحت من طولها على ركبتها وضمت ركبتيها لها وهي تبكي ارتبك عبدالله وماعرف شو يسوي ضعفها يقتله مليون مره في الثانيه نطق بهدوء مع ضيقه: مياري انا اسسف
وانتهى البارت التاسع

ضامية الشوق
02-19-2024, 07:14 PM
لي عوده إن شاء الله

إرتواء نبض
02-20-2024, 06:45 AM
رواية جميله
سلمتي

روح الندى
02-20-2024, 04:32 PM
البارت الثاني
:
-يا عزتي يوم كلٍ له عزوه .. وانا عزوتي بينهم تفرح حجاجه وقلبي ينعيّ الفرح ويبكيّه
:
-
تنهدت بتعب وبعدها كملت كلامها اليوم هي بتكون رسميّاً حرم عمر ما تقولون لي يوم يبا الشيخ يسالها وياخذ موافقتها شو بتقولون له ولها الله يستر من ردة فعلها قدام الشيخ.
نطقت المها بضيق: يا جماعه استهدوا بالله وعمي بيّحل الموضوع دخل حارب وحامد ونطق حامد بضيق: وينها نور البيت وضيء اخوها .
اشرت له المها بانه فوق راحوا لها حامد وحارب ودقوا الباب من فتحت لهم الباب خافت منهم ونطقت بسرعه: شو مستوي ابويه وين بخير !!
هزوا روسهم وهم يدخلون داخل وحامد قرب منها يحضنها: ضيء اخوها وامانه ومأمنه انتي يا عيونه.
خافت من كلامه وابتعدت عن حضنه وهي تنشف راسها بالفوطه ونطقت بضيق: شفيكم كلامكم يخوّف !
حارب مايعرف يبدا بالمواضيع نطق: ليش خايفه شو فيج! اخوان ويايين عند اختهم!
حامد تنهد بضيق ولف عليه وهو يقول: حارب خلني معاها شوي وانته غطي علينا الله يخليگ..
هز راسه وطلع وسكر الباب وراه مسح حامد على ويهه بضيق وهو محتار مب عارف حتى كيف يبدا وياها بالموضوع
دامت لحظة صمت من بينهم وهو يفكر كيف يبدا بالموضوع وهي تشوف الحيره في عيونه وتتأمل حركاته وتوتره نطقت هي عشان تسهل عليه: في شيء صاير وانا ماعرف عنه ياخويه مضايقنك شيء.
سحب نفس عميق وهو ينطق: سمعي مياري الكلام اللي بقوله لازم تفهمينه بعقلانية ( هزت راسها بصمت وهي حاسه بالخوف) استرسل كلامه بعد موضوع خطبة اهل مروان لج عمر ولد عمي درى واحتشر و..
قاطعته وهي تحس النفس عندها بيوقف بـ: اختصر حامد دخيلك احس راسي بدا يعورني.
بصعوبه نطق: ابويه عطاج لعمر والليله ملجتج والشيخ على وصول.
نطقت بخوف وهي تفز واقفه: لااااااا لاااااااااااااحامد والله العظيم ان ...
قاطعها وهو يحضنها: اووووووش سكتي خليني اكمل تكفين ماعندي وقت انتي تحبين حد خاطرج يبا حد عشان جي ترفضين المعاريس.
هزت راسها بالنفي وبانهيار نطقت: لا والله العظيم لااالااا مافي قلبي حد لكني ماريد اعرس يا حامد مب ...
ماقدرت تنطق من نوبة البكاء اللي باغتتها وانهارت بهاللحظه بحضنه وحضنته.
عض على شفته بقهر ونطق بضيق: ليتني اعرف اسبابج اللي تخليج تزفضين الخطاطيب عشان اقدر اوقف في ويههم كلهم لكن يا عيوني الحين ما ينفع الكلام ولا ينفع شيء ابداً.
نطقت بانهيار: ليششششش يا حامد تسون فيني جي ليششششش !!
انفتح الباب ودخل ابوها وبحنيّه نطق:مياري وبعدين معاج يرضيج اني اكسر كلمتي قدامهم وارفضهم ويطلعون مفتشلين وانا انفضّح عندالعرب .
هزت راسها بلا ونطق هو: يلا عيل استعيّلي ونزلي تحت وابا اسمع كلمة موافقه عند الباب وطلع عنها وحامد اللتفت لها بضيق باس راسها وطلع.
تحس نفسها تايهه وعايشه في صدمه ودوااامه كبيره مالها نهايه ولا مخرج قعدت تبكي بإنهيار شلون توافق وتفضح نفسها واهلها عند ولد عمها لا هو يعرف ظروفها ولا هو يعرف باللي صار لها .
ماعرفت شلون تتصرف او كيف ماخطر على بالها حل ابداً كييف توافق وبعدين اذا عرف ما بيصدقها مستحيل ولا بيرضى بها كزوجه ولا هي قادره تكون ام لعياله قامت للحمام تتغسل وهي مب عارفه كيف تتصرف.
:
-
عند الريّاييل في الميلس الكل كان فرحان بأن اليوم هو عقد قران عمر اللي فرحته محد يضاهيها طلع حامد برى وشاف عمر اللي قاعد في سيارته وقف يبتسم وهو يتأمل ربشة عمر وفرحته وكيف يتعطر ونزل وبطل الباب اللي ورى طلع غترته وعقاله ورجع لمرتبته يضبط الغتره والعقال ومن ثم نزل ووازن نسفة غترته وضبطها وسكر الباب واتجهه لحامد وابتسامته ما فارقته ابداً وصل عند حامد ونطق وهو يقول: كيف ولد عمك!
ابتسم حامد وقال بفرحه مماثله لفرحته: ما يحتاي يا ولد العم ماتخررب ربي يتمم فرحتك يا الغالي.
ابتسم عمر بحب وهو يأمن على جملته ودخلوا وشافوا الشيخ اللي واصل له فتره بس يعبي البيانات ويشوف الاوراق تيّبس الدم بعروقه ووقفت كل خليّه تـنبض فيه من قال الشيخ: اوراق الفحوصات وين!
تلعثم وهو يطالع عمه اللي نطق: والله بعدهم مافحصوا يا شيخ المووضوع صار بسرعه بسرعه.
نطق المملك: لابد من الفحوصات بدونها ماقدر اني اسوي شي لذلك غداً تجهزونهن ضروري وبكرا نعقد.
نطق بو عبدالله: اليوم يا شيخ والفحوصات تخلص ونعطيك اياها .
تحت ضغطهم وافق الشيخ وعقد القران بينهم ومن نطق بانه يبا يسال البنت راح حامد لها ويابها بالميلس الثاني وهي ماتبا توافق بهالطريقه اللي مب عاجبتنها همس حامد بحنيّه: دخيلج لا ترديني وتفشليني وتفشلين ابويه قدام الرياييل عمر ما اختارج عبث وبعدين صدقيني بتتقبلين الوضع و...بتر جملته من قاطعته وهي تهز راسها بصمت تمنعه من الكلام وطلعت منها شهقه لاشعورياً وهي ترجف وتنتفض ماهي قادرة تسيّطر على شعورها من نطق الشيخ من ورى الباب تحت صدمة حامد من رجفتها الغير طبيعيه الشيء اللي اكد له انه اخته تعاني من شيء لان فزتها اليوم الظهر ماعجبته ابداً والحين زادت شكوكه:مياري احمد الـ.... موافقه على الزواج من عمر بن خالد الـ...... ..
تحنحنت وهي بتنطق سبقتها شهقتها اللا اراديه ورجع الشيخ مره ثانيه يسالها وهزت راسه بالايجاب ونطقت بصعوبه بين شهقاتها المتتاليه بالموافقه غصباً عنها بربكه مع بحتها اللي اثرت في نفس عمر كثير وحس انها مهمومه ومهزوزه من الداخل رجعوا للميلس وضاق خاطره من تاخر حامد اتصل بحامد بس مارد عليه قام وشل عمره ودخل الميلس اللي كانوا فيه حامد ومياري ودخل وهو يسمع صوت حامد يقول: يا بنت الحلال صلي على النبي ترا والله العظيم ابويه وعمي وعمر هم اللي يبون اليوم الملجه وعمر يبا يضمن انج له مب لغيره.
انبح صوتها من كثر الصايح وشهقاتها المتتاليه اللي تقطع نفسها من كثر البكى نطق بضيق وهو يقول: مياري
مياري ببكاء يقطع القلب وشهقات متتاليه نطقت بغصه: شو يضمن يا حامد شو! يضمن اني له بموافقة ابويه مب بموافقتيه عايبنك انته اللي قاعد يصير اول مره ابويه يجبرني على شيء انا ماباه .
انصدم عمر من الكلام ودقات قلبه تسارعت دخل بدون صوت وهو يسمع حامد يقول: انزين اشرحي لي اسبابج والله بتلقيني اول من يوقف وياج.
شهقت بخوف من شافته ورى حامد ولصقت بحامد بخوف وهي تبكي صد على وراه وهو يشوف عمر اللي قرب وقعد عدالها وهي نشبت في حامد بخوف وتبكي بحرقه حاوطها بيديه وضمها لصدره وابعدها عن حامد بكل قوته وهو يقول: توكل حامد انا بتفاهم وياها!
طلع حامد بالفعل والشك بقلبه يزداد اخته صاير لها شيء ومحد يدري بها بينما هي تمت تبكي بخوف وجسدها ينتفض منه ومن قربه بشكل غير طبيعي حتى بانت الصدمه في ويهه بسبب رجفانها وخصوصاً ريلها اللي تمت تهتز بشكل غير طبيعي اثار جنونه بخوف عليها بأنه فيها شيء ابعد عنها بشوي ونطق بضيق: مياري اهدي فديتج خلاص تعبت والله تعبت لين ما نلت منايّه تكفين اسكتي عذبتيني وعذبتي قلبي بكلامج هذا اللي ماودي اسمعه من قال انها ماتهمني موافقتج وان عمي جبرج عليه وحتى ولو افترضنا انج مجبوره انا مستعد اخذ رايج الحين لكن لاتحرميني فرحه انتظرتها من اربعين سنه.
ماقدرت ترد عليه حنيته عليها زادت الوضع عندها سوء بسوء واكتفت بشهقاتها وعيونها اللي ماقدرت ترفعها من الارض ورجفة جسمها اللي ماقدرت تسيّطر عليها بعد عنها بضيق وهو يعتدل بيّلسته ويتامل انهيارها اللي مب عادي ابداً اول مره يحس بضعف وانه مب قادر يواسيها هو بروحه بعد ما كان الخبر عليه هيّن ابداً ماتوقع ان فرحته بتقلب مره وحده باللي سمعه وعرفه قام عنها وهو يقول: انا بسير الحين والصبح نلتقي باذن الله.
طلع عنها وهو ضايق صدره لقى حامد وحارب واقفين يتكلمون نطق حارب بضيق: شو صار بينكم!
رفع حواجبه عمر بعدم اعجاب ونطق: الحمدلله ما صار الا كل خير بس باجر ان شاء الله بنلتقي عشان الفحوصات.
هز راسه حامد وحارب نطق: انا بسير اشوفها ودخل ومالقاها ورقى للغرفه فوق ومن شافها تبكي على السرير دخل وحضنها وهو يقول: وافقتي غصباً عنج صح.!؟
ماردت عليه حضنها بحب وهو يقول: افا عليج ياختيه جان رفضتي !؟
ماردت عليه من غصتها شو تقول له وافقت وانا مجبورة من اللي حولي تنهد بضيق هو الاخر وطلع عنها وكملت بكاها بقهر على حالها قال فرحة انتظرتها من اربعين سنه اي فرحه يا عمر الا بتلقى الضيق والتعاسه يا عمر وش من مبرر بقوله لك في ذمتي ما تستاهل حد يكسر فرحتك لكن ماقول غير حسبي الله ونعم الوكيل على اللي كان السبب باللي انا فيه .
انتهى البارت الثانـي
الله يعني مياري قطعت قلبي
دجى سرد مميز الرواية
الله يعطيج العافية

روح الندى
02-20-2024, 04:45 PM
البارت الثالث
:
-
:
يَا كُثر مَا رَافَقِت خِلّان وأَحبَاب
وَيَا كُثُر مَا في شِدّتي هَمَلُوني
عَلى كُثُر مَا أعِدهم سِتِر وحِجَاب
وعَلى كُثُر مَا احتَجِتهم وتَرَكُونِي
مِن صَارَت الخوّة ثَمَن حِفْنة ترَاب
نَفْس الوَجِيه اللي تصُون
نِسُوني مِن غِير ذِكر فروق وعرُوق وأَنْساب
كَانُوا ثَلاثَة والثَلاثَة جَفُوني
عَلّمتهُم وِشْلون الأَهداف تِنْصَاب
ولَمّا سَواعِدهُم قَوَت صَوّبونِي
عَشَانِي أَصْغَرهم عُمُر صَارُوا أَحْزَاب
عَشَاني أَصْدَقهم قَصيد اظَلَمُوني
اللي نَجَح اسمِي زَرَع فِيهم أَنيَاب
حتّى النَصيحَة مَا بَغُوا ينْصَحُونِي
دَام العَطَايا عِنْدهم دين وأَتْعَاب
والله لَو أطْلُب ذَنْبهم مَا عَطُوني
طَالِب نَصِيحة كِنّي طَالِب أَرقَاب
وهِي نَصيحَة كيف لَو زَوّجونِي
:
-
اما في بيت بو عبدالله وتحديداً في غرفة الوالدين ضاق صدره من شاف ولده بـ هالحال ونطق لحرمته: شو اللي صار وضيّق صدر عمر !
تنهدت بضيق: والله مادري حتى هي مكسىوره وتبكي ولا ادري شو صار بينهم يمكن عشانها ماهي متقبله موضوع الزواج هذا بكبره.
نطق بحيره: وش ظنج يا ام عبدالله البنت قدها عروس وخواتها كلهن عرسن الا هي ظنج البنت
قاطعته بتسرع: لاحشى بسم الله على بنات احمد مافيهن ردى ودرب الردى مب دربهن وبعدين وين كلهن عرسن باقي سلمى بعد ولا نسيتها.
تنهد بضيق وهو يقول: ما نسيتها نصيبها موجود وخلّصنا موضوعها وسكت بضيق وهو محيّرنه وضع بنت اخوه اللي يشوفه غريب ، اما ام عبدالله فما حبت تخوض في جملته اللي نطقها( مانسيتها نصيبها موجود) ولكن من شافت الضيقة على ويهه فضلّت انها تخليه على راحته وان بغى يقولها من نفسه يا حياه ومرحبابه وادارت نفسها لتبدل ملابسها وتنام بجانبه بأريحيه وشوقٍ منتظر لمحب قلبها اللي بيي من سفرته..
:
-

:
-
اما فـي غرفة عمر عيياء النوم يزوره اليوم انقلبت فرحته لضيق وضاق صدره من اللي سمعه كيف رجفت جسمها كانت غريبه واهتزاز ريولها الموضوع ابداً مب موضوع الموافقة مثل ما قالت هو متاكد ان الموضوع اكبر من جي تنهد بضيق وهو يخلل شعره بيده وشعور الحرقه بقلبه بعده ما برد صدح صوت المؤذن بانحاء الحي جميعها غمض عيونه بضيق وهو يردد ورى المؤذن ومن بعدها قام توضى وراح للمسيّد مع ابوه واخوانه وتلاقوا مع عمه وعياله صلوا وطلعوا وكل واحد بدربه سالك الا عمر اللي سحب حامد وقال بضيق: حامد
لف عليه بضيق وبان هالشيء لعمر من ملامحه ونطق: هلاا
عمر بضيق وهم: مياري شوفيها ! ليش من قربت منها احضنها رجفت رجفه مو طبيعيه ماهي رجفة مستحى ولاخجل ابداً رجفت خوف وتوتر حتى ريلها تهتز اهتزاز مب طبيعي !
بلع ريقه بضيق وبخوف نطق: والله ياخويه مادري شو فيها لاحظت عليها الرجفه انا بعد بس ان كان سؤالك اذا فيها مرض او تشكي من شيء لا ابداً الحمدلله صحيّاً هي ماتشتكي من اي علّه ولله الحمد.
تمتم بالحمدلله والشكر والثناء عليه ولف على حامد اللي قال: عمر !
طالعه بعيونه المحمّره دليل غضبه وكمل حامد كلامه بـ: ان كنت متردد تكمل عقب اللي شفته اليوم تراكم بعدكم على بر الامان.
طالعه عمر ورفع حاجبه بعدم اعجاب من كلامه ونطق بضيق وهو يقول: اسكت وايد احسن يا حامد قلبي يباها لو فيها مليون عله ولو فيها علل الدنيا كلها بس اهم شي اكون بقربها باقي عمري وتكون هي بين ايديّه وطلعت منه تنهيده تعبر عن كميّة الالم والقهر والضيق اللي في الصدره.
هز حامد راسه بالايجاب بصمت وكملوا لين بيتهم وصلوا عند البوابه ارتفعت عينه لدريشة معشوقته وتنهد بضيق وقهر على حالهاا ومر الوقت بشكل سريع وراحوا يفحصون عمر ومياري فالعياده وبعد ساعتين طلعت النتيجه وشلها عمر وودداها للمأذون اللي عقد لهم البارحه وكل حد رد بيته يريح .
:
-
في اليوم المنتظر لوصول عبدالله من السفر بعد ماتخرج بشهادة ماستر في ادارة المشاريع والاعمال كان البيت كله في حالة انشغال اليوم بيوصل نور عيونهم وفي نظرهم شيخ الشباب ريحة العود منتشره في البيت كله وروايح العطر من كل شكل ولون مصفوفه على طاولة الكنسوله لمدخل الصاله وترتيب الورد اللي حول الطاوله واللي مالي البيت كله واخوانه في المطار يتريونه بفرحه واول ماشافوه خذوه بالاحضان لانهم من عشر سنيين ما شافوه حتى اجازاته كان يقضيها بأوروبا ما كان له وييه يشوف بنت عمه اللي دمرها بـ لحظة طيش منه على شيء مالها ذنب فيه .
خذتهم السوالف مع بعض لين عبدالله نطق بغصه وبضيق: اخبار عمي وعياله!
رد حمد عليه: بخير يسرك حالهم اليوم كلهم عندنا في البيت معزومين على شرفگ ابتسم من دون نفس خايف يشوفها يا ترا شو حالها قدرت تتخطى ولالا ! تنهد بضيق من سند راسه على السيت وغمض عيونه وراحت به ذاكرته لذاك الزمان البعيد .. فلاش باك{ من بعد ما قام من النوم واستوعب اللي سواه حقيقه ولا خيال ولا كان كابوس من كثر كرهه لحامد وغيرته منه تخيل انه سوى فيها شيء ذاكرته بالفعل خانته بذاك الوقت لانه اعصابه كانت تلفانه ومن نزل للصاله ويلس عندهم من بين سوالفهم سمع عمر ومريم يسولفون عن المدرسه وعن مشروعهم وهو ما كان يعرف شخصية مياري الا لما رسبت في مادة الفيزياء اللي كان عليها شرح فيه ويوم عمر سال مريم قالت له انها كانت مريضه ومحمومه وماقدرت تداوم وبيعيدون لها بعد الامتحانات النهائية يذكر انه شافها مره في العياده ما كان يدري شو تسوي من قرى على الباب دكتوره نسائيه ضاق صدره لكن انصدم من سمعها تقول لامها في التلفون عندي موعد اسنان وبتاخر شويه على البيت وما انتبهت لوجوده لانها ماتوقعت رجل في عياده نسائيه وهو اللي كان ياي عشان اخته اليازيه عندها موعد مع دكتورتها النسائيه اللي تتابع حملها وكانت بايته عندهم حمّد ربه وشكره ان اليازيه بتتاخر شوي كان يبا يعرف شو فيها اللوم ذابحنه لكنه مايتجرا يعتذر سمع النيرس تنادي مياري احمد الـ... قرب وهو قلبه يدق خايف لايكون ورط بنت عمه في شيء سمعها تقول: معليش يا بنتي انتي صغيره والحياه قدامج لاتزعلين من اقدار الله لج الفحوصات طلعت نتيجتها قاطعتها مياري بضيق: خلاص لا تكملين تكفين وصلتني الرساله مشكوره وطلعت وهي مب منتبهه لوجوده وقلبها عورها من الحقيقه اللي سمعتها ركبت السياره وراحت البيت.
اما هو فطلب من النيرس اوراق الفحوصاات بحجة انه اخوها وقالت له بانها ماتقدر على الانجاب بسبب التشوهات اللي صارت لها .
انصدم من كلام النيرس وحس كأنه حد عطاه كف على ويهه ومن ظهرت اخته اليازيه على طول راح معاها البيت وهو ملتزم الصمت ومستحقر نفسه اي انتقام انتقمته يا عبدالله وانا اذيتها بيدي واذيتها في نفسها ! وصل البيت وكان الكل ملاحظ تغيّره وكيف بنت في عمرها راحت عشان تشوف شوفيها من دون ماتنطق بحرف واحد لاهلها حس نفسه واطي وحقير انه دمرها بكل ماتعنيه الكلمه من معنى ومن بعد ماخلص الثانويه راح الامريكا يدرس عشان ينساها لكن ماقدر ينسى فعلته وينساها وهي تترجاه يبعد عنه .... وانتهى الفلاش باك} ورجع لواقعه من ربت حمد اخوه على كتفه وقال: وصلنا يابو الشباب..
فتح عيونه بضيق وهو يمسح على يبهته بيده ولف على يمينه واخذ غرشة الماي اللي عداله وشرب منها شوي ونزل من السياره وانصدم بوجود عمه وعياله في استقباله مع ابوه قرب منهم وهو مستثقل خطواته وزاد عليه عمه من نطق: رفعة راسنا يا ولد خالد يعله بالمبارك .
ابتعد عن حضن ابوه وابتسم في ويه عمه وهو يحضنه وباس راسه ونطق: الله يبارك فيك يا الغالي دوم راسك مرفوع يا عمي مب بس اليوم .
ابتسم عمه وربت على كتفه وبدا يسلم على عيال عمه حامد كان سلامه حار بعكس عبدالله اللي كان بارد جداً وحارب ضمه بشوق وعبدالله بادله الحضن باقوى وشد عليه بثقل ياكسرة ظهرهم لو دروا باللي سويته في اختهم يا عبدالله كان يغصب نفسه على الابتسامه ودخلوا الميلس جميعهم ونطق ابوه: سر سلم على امك وحرمة عمك وخواتك داخل.
هز راسه بضيق وهو يحس بالخيبه فرحة عمه وعياله فيه وبرجوعه حتى حامد اللي زعلان منه فرحته بشوفة ولد عمه نسته الزعل وسلّم عليه سلام حار بيّن لعبدالله مدى شوقه وفقده له رغم ان شعور عبدالله اتجاهه شعور يسوده البرود واللامبالاه من سلم على حامد ولكن هو كسرهم كسر عمره ما ينجبر دخل وملامح ويهه تعبر عن اللي بداخله تلاشت فرحته من يت على باله كيف عايشه الحين هي حضن امه بذهن شارد وتفكيره فيها سيّطر عليه بعّد عنها وباس راسها وهو يحاول يبتسم قرب من عمته (حرمة عمه) اللي كانت تبكي بشوق لشوفته وحضنته وهي تقول: عنبو يا عبدالله 10 سنين ماحرك الشوق قلبك ولا حنيت لنا.
شد بحضنه عليها وفي خاطره عتاب ولوم لنفسه شارد عنكم وعنها هي بالذات مالي ويه اشوفها باس راسها ومسح دمعتها بيده وهو وده يعض اصابعه ندم يشوف انه ما يستاهل دموعها تنزل على واحد مثله بعد عنها وبدا يسلم على خواته وحده وحده لين وصل عند غلاوي بنت منصور اخوه حضنها بحب وهو يبوس خدها وسلم على سلامه من بعيد وسلم على بنات عمه كان وده يعرف منو من بنات عمه موجود وشافهن يتحمدن له بالسلامه وحط في باله انها مب موجوده بينهم اكيد لانها ما بتسلم عليه مستحيل كان مرتبك كثير وحمرار وييه دل على ذلك واستغربوا انه حمر ويهه بس فسروه انه مستحي منهن نزّل غلاوي من حضنه على الارض وقام واقف وهو يحس من اول مادخل عليهم ان في عيون تراقبه طاحت عينه في عين بنت عمه اللي ابتسمت له وهو توتر من الوضع ماهو عارف هذي منو علاقته مب ذاك الزود مع بنات عمه من قبل لا يسوي اللي سواه وهو علاقته معاهم سطحيّه مايعرف حتى اساميهن غير سلامه حرمة اخوه منصور ومياري اللي عرف اسمها بصدفه من مريم وفي العياده شافها وكانت متحجبه وكاشفهه ويهها تنهد وهو يقول: عن اذنكم بتسبح وبسير عند الرياييل.
نطقت عمته( ام حامد): والعشا الليله عندي يا بو حميد والله ما تردني.
تيّبست ريوله في مكانه من كرمها وكيف مهتمه فيه وتحاتي غيبته وفرحة كثير بشوفته وتحبه وايد نطق بضيق: ماعاش اللي يردج يا امايه.
راح فوق ودخل غرفته وشاف شنّاطه محطوطات على طرف الغرفه فتح كبته وطلع له كندوره وغتره وعقال ووزار ووفانيله ومنشفه شل المنشفه ودخل الحمام واغراضه حطها على السرير .
:
-
اما عندهم تحت زانت قعدتهم بعد ماشافوه وردت لهم روحهم بشوفه نطقت ام عبدالله: ليش مياري ما يت!
تلعثمت ام حامد مب عارفه شو تقول ولكن نطقت سلامه : تعبانه وتبا ترقد امس مارقدت زين توني مكلمتنها.
تضايقت ام عبدالله خايفه انهم يكونون جبروا مياري على عمر وهزت راسها بصمت ورفعت عينها لمريم وهي تقول: قومي يا بنتي سوي دخون وشلي العود ودخني اخوج قبل لا يسير عند رياييّل .
هزت راسها بطاعه وهي تقوم بسرعه تسوي الفحم وانتبهت على دخول بنت عمها سلمى تتبوسم وييهها محمر نطقت مريم بضحك: فرحانه بشوفته!
سلمى بفرحه ووناسه: وايييد والله واااااايد يا مريم .
تبسمت مريم وهي تشل الفحم وتحطه في المدخن: عن اذنج شوي وبييج شلت العود وطلعت من المطبخ وراحت فوق دخلت غرفته بعد مادقت الباب وسمعته يقول تعال دخلت ولقته جدام المرايه ينسف غترته على عقاله تقدمت له وهي تبتسم: فديتك عساني اشوفك معرس يا عبدالله وازفك بيدي لعروسك وغمزتله.
تبسم بضيق من هالطاري وهو يحاول يطردها من راسه مسك المدخن بيده ودخن غترته وحط المدخن تحت كندورته ومريم انحنت وهي تمسك طرف كندورته ولاحظت شروده ونطقت بغلاسه: اللي ماخذه عقلك تتهنى فيه يا الغالي.
نزل عيونه لها ورفع حاجبه بعدم اعجاب من كلامها ونطق هو بعد ما شل المدخن وحطه على التسريحه: مريامي منو من بنات عمي تحت.!
غمزتله مريم بدعابه: ليشششش تدور حبيبة القلب من بينهن!
انتفض قلبه بخوف من انها تعرف شي وساكته ومسكها من زندها وقال بحدّه بانت بصوته: كيييييف شو تقولين انتي اي حبيبه.
خافت مريم من عصبيته ونطقت بتسرع: والله اسفه امزح والله امزح بس كنت استهبل.
فج ايدها وابتسم غصباً عنه وقال وهو يشوف نفسه بالمنظره ومسك واحد من عطوراته وتعطر به: ليش خفتي انزين.
مريم بلعت ريقها: خوفتني عبدالله.
باس راسها باعتذار ورجع لسؤاله: ما قلتي لي منو موجود منهن استثني سلامه لانها حرمة منصور اخويه ، الباقيات منو !؟
تنهدت بتعب وهي تقول: سلمى وعايشه وخلود وخوله.
تضايق من ما سمع اسمها من بينهن هز راسه بالايجاب وقال: تمام يلا بروح عند الرياييل وطلع قبلها ونزل من الدري وهو متضايق كان حاس انها ما بتكون موجوده اصلاً تنوجد على اي اساس يا عبدالله وانته سالبنها حقها وزود ، دخل الميلس وهو يحس بصداع في راسه ينضح من الالم وقعد عدال حارب وهو يقول: علومك حروب ماعرست ولا اخطبت.
هز راسه باسف وقال: لا انا وانته في يوم واحد شرايك.
ضحك عبدالله وهز راسه بالايجاب بضيق وسكت يشوف عمه وابوه وفرحتهم فيه سال نفسه مليون مره اليوم ،هل هو يستاهل فرحتهم اللي يشوفها في ويوهم يخربيت تأنيب الضمير اللي صحى من اول ما لامست ريلي البلاد.
:
- انتهى البارت الثالث لليوم اسعدوني بروياكم وشوف تعليقاتكك ومروركم الطيب❤😇
مياري مظلومة والله يعينها واهيه غلطانه
ما تكلمت من البداية عن الى صار فيها

وعمر مسكين
وعبدلله يبلة ضربة سكين ههه
الصراحة عبدلله شيطان

رواية قمة في الروعة والسرد اروع

دجى الليل
02-21-2024, 01:36 AM
لي عوده إن شاء الله

على الرحب والسعة وتبارك المكان بج :48:

دجى الليل
02-21-2024, 01:37 AM
رواية جميله
سلمتي

سلم الله غاليج ومغليج

دجى الليل
02-21-2024, 01:39 AM
مياري مظلومة والله يعينها واهيه غلطانه
ما تكلمت من البداية عن الى صار فيها

وعمر مسكين
وعبدلله يبلة ضربة سكين ههه
الصراحة عبدلله شيطان

رواية قمة في الروعة والسرد اروع

الروعة. حضورج

ضامية الشوق
02-21-2024, 10:40 AM
حلووووه ومميزه ما كتبتي
في أنتظارك بكل شغف
البارت العاشر

دجى الليل
02-21-2024, 01:12 PM
حلووووه ومميزه ما كتبتي
في أنتظارك بكل شغف
البارت العاشر

قريب البارت العاشر دقايق وينزل

جنــــون
02-21-2024, 01:14 PM
حبيبتي دجي
من الاول ببدأ اليوم حتى اخر ماكتبتي

دجى الليل
02-21-2024, 01:48 PM
البارت العاشر
:
-
:
ومـــــاذا بـــــعـــــــد الأســـــــفـ!؟
يا تُرى هــل يُـــجـــدي الأسـفَ!!
بـعّـد أنّ أنتهــيّت …!!
:
-
صحى من غفلّته على صوت صراخها تقدم منها بخطوات متسارعه وحط يده على شفاتها وهو ينطق بهمس: اصصصصصصصصصصص هذا انا عبدالله وفتح لثمة الشال عن ويهه وسعت عيونها بصدمه من وجوده ما اسعفتها ريولها وخانتها بثبات في وقفتها وطاحت من طولها على ركبتها وضمت ركبتيها لها وهي تبكي ارتبك عبدالله وماعرف شو يسوي ضعفها يقتله مليون مره في الثانيه نطق بهدوء مع ضيقه: مياري انا اسسف والله العظيم اسسف ادري ان الاعتذار مايفيد ولا بيرجع لج كرامتج ولابيّنصفج ولابيرد لج عفتج وطهرج مياري انتي قاعده تهلكين نفسج بيدج بعد عنها خوفاً من وجود حد وتوجه للباب الرئيسي للمطبخ وقفله شهقت بخوف ونطق متسرع: عليج الله وامان الله اني ما اقرب منج ولا خطوه بس ودي اتكلم معاج شوي ومابا حد يحس بوجودنا.
نطقت بربكه وشفايفها ترجف من الخوف والذعر اللي تحسّ به في وجوده هو بالذات وبـ أحرف متقطّعه وتأتأه من بين كلامها:م...مر.يوم و.وسل..مى .بي..يون .ال.حي..ن وماقدرت تكمل كلامها من شهقاتها المتتاليه ورى بعض ومن دون ما تأخذ نفس فاصل بينهم .
بعـّْـد عن الباب وقرّب من وسط المطبخ لاجل تسمعه: مياري انا ماعرف من وين ابدا الصراحه انا وايد مستحي من سواد ويهي وسواتي وياج بذاك اليوم انا كنت صدق مب صاحي ولا حاس بنفسي كنت زعلان ومعصب من حامد وحطيت حقدي وانتقامي فيج ماكنت احس الا بشعور النشوه والانتصار كنت احس بأني بكسره فيج وبيتم طول عمره مهزوز الثقه وراسه مدسوس بالارض اقلّها قلت بيّبرد خاطري من يعرف بانج مب بنت ومن خلصت الثانويه طلبت اني اسافر ادرس برى عشان انسى سواتي فيج لاني اكتشفت اني مادمرته دمرتج انتي وسلبت طفولتج وروحج الحلوه حرّمت الضحكه على ويهج وقسيت قلبج على نفسج وحزّنتج على والديج كل ما تشوفينهم تضيقين وتحزنين انهم يظنون بانج بنت وانتي مغتصب منج اعظم ما تملكين انا ماني ياي ازيد جروحج يا بنت عمي لا والله انا خايف عليج من بعد العرس شو اللي بيصير وشو اللي بيظنه عمر انتي ماتعرفين عمر كثري عمر بينسى حبج كله من اول ما يكتشف حقيقة انج مب بكر وبيربط رفضج المستمر بشيء اللي مستخبي وكنتي تتسترين عليه وساعتها بيعرف ان سبب خوفج من قربه رغم انّج حلاله وهو حلالج وساعتها والله بيكرهج اضعاف حبه لج ولا بيّصدقج بأي شي تقولينه لانه بنظره بتكونين جذابه ومخادعه وماراح يستأمنج على نفسه وعلى بيته مياري انا طول العشر سنين افكر فيج وفي حياتج ماغبتي عن بالي ولا دقيقه سافرت عشان اهرب منج وانسى ولكن لقيتني بكل دقيقه افكر فيج كيف عايشه وكيف هي امورج ماشيّه كنت اعتصر من الالم يوم تقول لي امي عمر يخطبها وهي ترفض بحجة دراستها رغم اني الوحيد اللي يعرف سبب رفضج الحقيقي وفعلاً كان قد كلمته انّه بيترياج لين ما تخلصين من الجامعه وتتخرجين وبعد تخرجج خطبج للمره السادسة مادري السابعة واهلج قالوا لج مالج عذر بالرفض الحين وانجبرتي على الموافقه غصباً عنج مب برضاج ويوم الملجه حطوج تحت الامر الواقع مالج مهرب من قدرج المكتوب لج ولكن شو بتقولين لعمر لاتتحسبين اني عايش مرتاح كل هالسنين ضميري يأنبني ومتلوم فيج تمنيت الزمن يرد ولا اسوي سواتي الشينه معاج يالومي فيج يا مياري ويافضيحتي فيج وفي اخويه حس بحركه حوالين الدريشه وانتبه عل سلمى ومريم اللي مقربات من الباب بدون ادنى تفكير قرب منها وشلها بين ايديه وهو ينطلق للمستودع وهمس بتوتر: اووشششش البنات يايات ولا نفس تطلعين .
كانت تمسح دموعها بصدمه من كلامه اللي قاله وين ينفع الندم وبعد شو حسيت بالندم بعد ما طاح الفاس في الراس بعد عنها من حسها تخشبّت بين ايدينه تروع من حس انها ما تتنفس حط ابهامه على رسغ يدها ولاحظ نبضها الضعيف كان مقهور من اللي في المطبخ يضحكن ويسولفن وهن يرتبن الاغراض وشويات وماسمع لهن صوت طلع بعد ما شافهن راحن من المطبخ تنفس الصعداء وهو ياخذ ماي ويروح لها مسح ويهها بـ الماي اللي في ايده ومن انتبه على تسارع نفسها خذها وقوّمها وهو يجلّسها نص جلسه حتى تقدر تاخذ هوى وشلها للمطبخ وحطها على الكرسي وفتح الباب الرئيسي والدريشه حتى يدخل لها الهوى وتروم تتنفس قرب منها وعطاها كوب ماي شربت شوي وبعدها نطقت: ابعد دخيلك خلني بروحي شوي .
هز راسه بدون معارضه ونطق بغصه وهو يبعد عنها بعض المسافات: ببعد بس قبلها عطيني سبب مقنع بتقولينه لعمر.
ابعدت نظرها عنه وهي لازالت ترجف رجف من قمة راسها لين اخمص قدميّها وهو واقف ومكتف يديه ويطالع خوفها ورجفتها نطق بضيق:مياري !
سندت ايديها على الطاوله وهي تحاول انها تاخذ نفس عميق رفعت راسها له بضيق واردف هو بـ: طلبتج لا تكسرين قلبج عشان الاهل وعشان عمر انتي تدرين ان امي كانت خاطبه روضه بنت خالتيه له وعلى الرغم من اصرار عمر برفضه وانّه مايبا غيرج زوجه له رغم ان كلنا بما فينا عمر على معرفه ودرايه كامله بحب روضه بنت خالتيه له ماباها تتشمت فيه وفييج ،وقتها صدقيني عمر بيخلي الكل يدري عن حالتكم لاتخلينه يظن الشينه فيج وانج مب شريفه ويمكن يظن ان لج سوابق وانتي مرفوقه ومحشومه عن هالكلام والظن الشين وتنهد بضيق من شافها ساكته ونزلت بصرها للارض وعلى الطاوله بتحديد وهي تفكر بكلامه ومنطقيّة وقوع الحدث ازفرت بضيق وهي مسلّمه نفسها للواقع المرير اللي بتلاقيه جدامها وانها بتنّفضح بتنّفضح لا محاله ان ما كان من عمر من غيره لان مستحيل ابوها يسكت عنها وعن رفضها للخطاب المستمر،اما عبدالله من لاحظ سكوتها وشرودها عن الموضوع وصمتها عن الموضوع وعدم التجاوب معاه استرسل كلامه بـ: مياري عاتبيني على اللي صار لاتسكتين سكوتج يذبحني ويزيد اللوم بقلبي اني فكرت بانتقامي من حامد عن طريقج وبالنهايه اكتشفت اني ماضريت غير نفسي وضريتج مياري تكفين تكلمي قولي شيء لاتسكتين انا مب مرتاح والله مب مرتاح اهوجس وافكر فيج وفي ردة فعل عمر خايف انه يظن فيج ظن السوء ساعتها بيلزمج انج تبررين له ولأهلج ولأخوانج وانا قلبي مايقوى على اللي بيصير بعدين واقعد ساكت ولكن فالوقت نفسه اقول ياربي شو بقول عن سواد ويهي بإني خنت ثقة عمي وثقة ولده حامد فيني عشان شو عشان شويّة تهويشات من عيال الحرام اللي يبون يفرقون بينا وللاسف اني انغويت معاهم ونجحوا في التفرقه بينا ومب بس جي وزرعوا الكراهيه والحقد بقلبي عليه لكن والله يا مياري ماعاش اللي بيقول عنج الشينه وبيظن فيج ظن السوء او يشكك بطهرج وعفتج ولكن ...
قاطعه صوت ضحك الشباب اللي دخلوا ومن شاف وييهه مياري كيف انخطف دخل للمستودع اللي كان اقرب له حتى من الباب الخلّفي وسكر الباب نص تسكيره سمع صوت حامد وحارب وعمر اللي سوالفهم واصله لين عندهم سمع حامد اللي قال وهو داخل للمطبخ بعكس عمر اللي اتجهه فوق سيده يتسبح ويبدل عقب البحر : مياري حبي انتي هنيه!
هزت راسها بالايجاب وهي تبلع ريقها لاحظ ربكتها ورجفة يديها حضنها بحب وهو يقول: تعبانه!
هزت راسها بالايجاب بصمت وهي تحس ان النفس بأي لحظه بينقطع عنها لو اكتشفوا وجود عبدالله فالمطبخ بعد عنها وهو ينطق بحب: يضايقج!
مافهمت مغزى كلامه ورفعت عيونها له بخوف وهي تقول: منو!
رد بضيق وهو يقول: اللي في بالي وبالج الحين يسوي فيج شيء!
هي خافت من كلامه محد في بالها الحين غير عبدالله وخوفها من اكتشاف وجوده بينهم ولكن انقذها دخول حارب اللي قال بضحكه: مياري ياويلج من امي متحلّفه لج الله يهديج يبتي لنا كنادير عبدالله ووزرته وفوانيله حقنا انا وحامد لهدرجة انتي تشوفينا قصار مافينا طول.
انصدمت وبلعت ريقها بتوتر من انها دخلت غرفة عبدالله نطقت بضيق: ماعرف وين غرفكم والغرفة اللي يت في ويهي دخلتها ويبت لكم منها كنادير عاد طلعن قصار ولا ضيّقات مب شغلي المهم انهن كنادير ولبستوهن عن تمرضون لان امكم تحاتيكم .
ضحك حارب وهو يقول: ترانا يايين نبدل كناديره الله يهديج فضحتينا في ولد العم يلا بسير اتسبح وارد كنادير الريال طلع من المطبخ وحامد قام وهو يقول: بسير اتسبح وانتي طلعي منيه وروحي عند قوم امايه هزت راسها بالايجاب ووطلعت بسرعه تتفادى اي شيء اخر ممكن يصير ورجعت لشاليه عمها ولكنها دخلت سيده داخل غرفتها المشتركه مع مريوم بنت عمها..
:
خلونا نرجع شوي فلاش باك مع بعض بعد ما طلعن مريوم وسلامه من المطبخ وهن شالات الفواله والقهوه ووصلن عند الحريم في شاليه بو عبدالله نطقت ام عبدالله وهي ميته ضحك: خلف الله على عقولكن يبتن كنادير عبدالله لحامد ولحارب.
ضحكت مريم باحراج اللي انتبهت انه حامد مالبس الكندوره ومسكها بكف يده ورغم ان الجو زادت برودته نطقت هي من شافت حارب لبس كندورة عبدالله تحت تعليق عمر الللي قال: خخخخخخخخخخ وايد قصيره عليك كانك مطوع ومقصر ثيابك فجها فجها وين انته وين عبدالله انتوا ابويه شالنكم الطول الا عبدالله قصير الهرم مادري من وين ياب القصْر.
كمل كلامه حارب ببتسامه: والله هذا نفع حرمگم المصون هي اللي يابت لنا ثياب عبدالله.
مريم نزلت عينها باحراج من قالت من دون شعور وبمشاعر مفضوحه: البرد اشتد يا حامد وانته متفصخ اللبس حتى لو قصيره عليك الكندوره اقلها تدفي لحمك وجسمك عن تمرض والهوى يلفح صدرك.
ما كان متوقع واحد بالميه انها تتكلم معاه بخوف عليه وقلبه بــهاللحظه تمرد بدقاته ورفع يده يحك شنبه ولحيته بتوتر من مشاعرهم المفضوحه وخلل اصابع يده بشعره الكثيف والناعمم لجل يداري فرحته تحنحن من شاف المها قربت منه تلفه بالجاكيت وكانها تضايقت من كلام مريم .
اما مريم عضت شفتها بإحراج من نطقت بتهور من دون ما تنتبه لوجودهم واستاذنت بانها بتروح تشوف مياري عكس سلمى اللي قعدت تسولف معاهم وتقهويهم.
ومشت وهي تتحلطم على تسرعها وانها احرجت الريال جدام مرته والموجودين وليش ماقدرت تضبط نفسها قدامهم ووقفت تحرطيم من وصلت عند شاليه الشباب وراحت باتجاه المطبخ من الباب الخلفي ولكن وقفت خطاويها بصدمه من سمعت كلام عبدالله لمياري من بداية كلامه اللي بدا بــ: { مياري عاتبيني على اللي صار لاتسكتين سكوتج يذبحني ويزيد اللوم بقلبي اني فكرت بانتقامي من حامد عن طريقج وبالنهايه اكتشفت اني ماضريت غير نفسي وضريتج مياري تكفين تكلمي قولي شيء لاتسكتين انا مب مرتاح والله مب مرتاح اهوجس وافكر فيج وفي ردة فعل عمر خايف انه يظن فيج ظن السوء ساعتها بيلزمج انج تبررين له ولاهلج ولاخوانج وانا قلبي مايقوى على اللي بيصير بعدين واقعد ساكت ولكن .... )وماقدرت تسمع اكثر وهي مصدومه من عبدالله اخوها وفعلته وهي اللي تشوفه بأنه قدوه لها واخ مثالي وكانت تتفاخر فيه قدام مياري وسلمى بأنه الاخ المثالي اللي مايخلي في خاطرها شيء حطت يدها على شفاتها تمنع شهقتها وعيونها المغورقه الحين فهمت معاناة مياري اللي تعانيها بروحها من دون مايكون حد عندها ومن دون ماتقول لاي حد او تشكي طلعت من شاليه العيال وراحت لشاليهم ودخلت لغرفتهم المشتركه هي ومياري وقعدت تبكي على صدمتها باخوها كيف حقد على حامد وحط انتقامه بـ مياري وصدمتها بـ مياري بانها تحملت كل شيء صار لها من دون ماتتكلم مع حد ... وانتهى الفلاش باك لين هنيه) نرجع للواقع وتحديداً من دخول مياري لغرفتهم ، واللي تفاجأت بوجود مريم وهي تبكي قربت منها وهي تقول: مريامي عيوني شوفيج ليش تبكين من ضايقج!
رفعت مريوم وييها لمياري اللي ما تبيّن شيء من حياتها للناس حضنتها وبكت خوف على مياري من ردة فعل عمر وان عبدالله كيف قدر يسويها شدت بحضنها عليها وهي تبكي زود تركتها مياري تعبر عن شعورها بالبكي وبعدين بتستلمها اسئله ..
بعد تقرييباً 20 دقيقه انفتح باب غرفة مياري بدفاشه ودخل حامد اللي يضحك على حارب وتوه بينطق بس انصدم من وجود مريم اللي ابتعدت عن حضن مياري وهي تمسح دموعها ونطقت مياري : يدقون الباب الغالي.
حامد وعيونه على مريم نطق بضيق: ما من شر من مزعلنها.
انحرجت مريم على تدقيقه لها ونبرة الضيق اللي بانت في صوته ونطقت مياري بضيق: مادري والله دخلت ولقيتها تبكي.
قامت مريم باحراج من سمعت حارب يقول بدخل ودخلت للحمام تنهد بصمت يصاحبه ضيق على بكاها وطلع تلفونه يشوف مسج عمر اللي كتب: وينها نور عيني وشمعة حياتي رفع عيونه لها ونطق :سيري تحت ريلج يباج
مياري انتفضت برعب ونطقت بخوف: بتسبح وبنزل حامد يكفي واقفه من المطبخ كم ساعه ماقدر انزل له بهالريحه
هز راسه حامد بالايجاب ونزل عينه على محادثة عمر وهو يكتب بتسبح وبتييك ومسك حارب من كتفه ونزلوا حارب سبقه وطلع اما حامد كان واقف في نص الصاله محتار قلبه يروح ولا يرجع لغرفة
وانتهى البارت

ضامية الشوق
02-21-2024, 02:33 PM
البارت العاشر مميز وأحداث روعه
هل مياري راح تتعرف لعمر
أتوقع راح تخبره بكل شي صار معه
وفي أنتظارك بكل شوق البارت الحادي عشر

دجى الليل
02-21-2024, 03:31 PM
حبيبتي دجي
من الاول ببدأ اليوم حتى اخر ماكتبتي

يا مرحبا بج يا جنون نورتي في ذمتي

دجى الليل
02-21-2024, 03:36 PM
البارت العاشر مميز وأحداث روعه
هل مياري راح تتعرف لعمر
أتوقع راح تخبره بكل شي صار معه
وفي أنتظارك بكل شوق البارت الحادي عشر

يسعدني مرورج با ضمويّ با جميلتي نشوف مع بعض يا غناتي وش راح يصر بالاحداث اليايه ..

ضامية الشوق
02-21-2024, 03:39 PM
في انتظار إن شاء الله يا عسل

نظرة الحب
02-22-2024, 11:33 AM
الله دجى العاشر عجبني

خصوصا مريم ومياري

شموخ
02-22-2024, 11:44 AM
تدرين دجى اني متابعة كل ماكتكتبي
اول باول ومستمتعه
ومن جزء الى جزء معاك

دجى الليل
02-22-2024, 04:42 PM
الله دجى العاشر عجبني

خصوصا مريم ومياري

والله لي مرحبا بوجودج بين طيات ما اكتب 😇😇

دجى الليل
02-22-2024, 04:43 PM
تدرين دجى اني متابعة كل ماكتكتبي
اول باول ومستمتعه
ومن جزء الى جزء معاك

حبيبتي يسعدني ويشرفني والله

دجى الليل
02-22-2024, 11:59 PM
:0_c7f01_1194c319_S::0_c7f01_1194c319_S::0_c7f01_1 194c319_S:الله يعني مياري قطعت قلبي
دجى سرد مميز الرواية
الله يعطيج العافية

دجى الليل
02-23-2024, 01:05 AM
البارت الحادي عشر
:
-
انا من بعد حبگ يا شجون القلب وش اللي جنيته
غير هم ٍ وقلبٍ ماعرف للراحة يوم..
:
-
هز راسه حامد بالايجاب ونزل عينه على محادثة عمر وهو يكتب بتسبح وبتييك ومسك حارب من كتفه ونزلوا حارب سبقه وطلع اما حامد كان واقف في نص الصاله محتار قلبه يروح ولا يرجع لغرفة مياري تنهد بضيق قلبه ما يطاوعه يبعد عنها وش اللي صار وجدد الشوق بقلبها معقوله قلبج حن يامريم نبض لحامد يامريم ولا!؟
مسح على ويهه بتوتر وضيق ماوده يعيش بوهم ولا بحلم جميل لايمكن تحقيقه طلع برى وهو ضايق صدره ليتج يا مريم ما بينتي خافي مشاعرج كان صارعت مشاعر الحب بيني وبين نفسي توجه للاستطبل يشوف خيل عمه هادي اللي اشتراه من قريب وشافهم يغسلون الخيل ابتعد عنهم وهو يتمشى في الشاليه واانحاءه رغم سعة المكان والبروده اللي زادت الا انه ما يحس بـ هالبرد يحس بحرارة جسمه ودفوته مايدري هو من حرّ المشاعر اللي كانت مكبوته خذته خطاويه للمسبح ووقف بضيق يشوف انعكاس صورته على المسبح طلعت منه تنهيده من رفع تلفونه وشاف مياري كاتبه: تعال الغرفه اترياك!
استغرب من اسلوبها في الكلام هو متااكد انه مب اسلوب مياري لكنه تبع قلبه وراح لغرفة مياري ومن فتح الباب شافها واقفه مرتبكه وهي تنطق بسرعه وخوف قبل لاتطلع مياري : اسفه حامد اني رفضتك من زمان يوم خطبتني واسفه على اسلوبي الخايس وياك اسفه على كل شي صار لك بسببي وعلىى كل ضرر وصلك مني.
تساند على الباب وهو يتحنحن ونطق: ليش!!
رفعت عينها تطالعه باستغراب وكمل كلامه بتوضيح : ليش كنتي تبكين !
مريم بتوتر ملحوظ: عرفت ان مالك يد بسفر عبدالله فهمت الموضوع متاخر.
تنهد بضيق: تدرين انهن غاليات على قلبي وما ارضى اشوفهن يشقن دربهن على خدج وانسي موضوع السفر وعبدالله ولد عمي مهما دار بينا الظفر مايطلع من اللحم ، وانتي تدرين بقلبي عمره ما شل عليج وادري ان هو اللي كان العايق بموضوع خطبتنا وجابرنج على الرفض. كانت لحظة صمت بينهم انهاها حامد من طلع من الغرفه بعد ماسمع صوت فتح قفل باب الحمام وادرك ان مياري توها طالعه من الحمام ، بس الراحه اللي بقلبه تعادل اضعاف الراحه اللي في قلب اي انسان في هاللحظه من اعتراف مريم الصريح له بمشاعره وقت ما كانوا عند البحر يسبحون ومن طلعوا من البحر وقت المغرب واللي زادت فيه برودة الجو اكثر مع مغيب الشمس؛ وقتها كان طالع والماي مغرقنه وينزل من شعره المبلل على صدره العاري وما كان لابس وقتها الا شورت السباحة رغم ان حارب وعمر كانوا لابسين شورت وبلوزه خوفها عليه من البرد وهبوبه ولا يمرض تنهد بعظيم حبه لو يحصله الوقت بس ويجمعه بمحبوبة قلبه.
وصل عند الحريم وقعد في مكان رياييل وبالتحديد. عدال عمر اللي قال: غناة قلبي وين !
ابتسم حامد وهو يقول: ماعليك بتضبط نفسها وبتيك.
ابتسم بحب عمر وتنهد بشوق لشوفتها وعيون عبدالله مافارقته ولافارقت تعابير عمر اللي مب قادر يتحكم ببسمته اللي غصباً عنه تطلع اللّتفت على وراه وشاف سلمى واليازيه وسلامه ومريوم اللي توها يايه عقد حواجبه بضيق من خوفه انها ماتنزل ولكن شاف مريم تاشر على تلفونه بعيونها وانتبه لها ونزل نظره للتلفون وفتح الواتس وشاف رقم مياري محفوظ عند مريوم بــ( نـصفـي الثانـي ❤).
كتب لها بغيره تملّـكته: مياري نصفي انا وانا نصفها نحن نكمل بعض.
طرشت له ضحكه وهي تكتب: بعد عمري الغيور الله يخليكم لبعض ولايحرمكم من بعض.
تنهد بحب وحس بنغزه في قلبه من كلامها وكتب: ليش! قالت لج شيء عني ! اشتكت من شي!
كتبت بسرعه وهي تحاتيه اصلاً وخايفه عليه وعلى ميور اللي انظلّمت من عبدالله: لا حشىىىى والله بالعكس ميور خجوله كثير بس اخاف عليكم من عيون العرب.
ابتسم بحب وقام واقف وهو يكتب: مشكوره يا اختي انج طرشتي لي رقمها .
كتبت وهي تشوفه متجهه لشاليه داخل: تراها مب في الغرفه نزلت تحت روح ورى عند المسبح الزجاجي الداخلي اللي مفتوح عالبحر واجواءه العذبه الليليه وحطت له فيس يغمز وفيس خجول 😉☺.
طلع من الواتس وهو يروح باتجاه المسبح الداخلي اللي احلى مافيه ان اللي برى مايشوف اللي داخل وهالمسبح يكون زجاجه عاكس مايشوفون اللي داخل ويكون منغلق وفيه باب زجاجي يوديج عالبحر اذا فتحتيه شفتي اجواءه البحر الليليه وهالمسبح بالذات يتميز بتصميمه للاضاءات الليليه الخافته والهاديه ابداً مافيه اضاءات قويه ومزعجه ولا فيه اضاءات فلاش قويه بالعكس كلها ليّليه وهاديه دخل للمسبح وهو يحس براحه من برودة المكيف اللي لامست فيه ريوله بلاط المسبح وهو يدورها بعيونه شافها واقفه قدام اللوحه الفنيه وهي لابسه بلوزه هاي نگ عنابي عاري الكتفين مع بنطول ابيض ليقنز بخصر طويل وسواد شعرها الليلي الطويل اللي يصل لين تحت ركبتها تأملها بحب من ساسها لين راسها وهي واقفه متكتفه ومميله راسها بعمق تتامل اللوحه اللي هي عباره عن قمر يتوسط السما ضوءه ساطع على البحر والنجوم اللي تتلألأ بين ظلام السماء اللي عطت السماء جماليه فوق جمالها الليل بهدوءه نثر نجومه بوسط السماء جمال الرسمه عطاها خيال واسع بانه هالمنظر ممكن يكون ليل العاشقين ووممكن يكون للمحبين وممكن يكون للمهمومين تنهدت بتعب وهي تتمنى هالمنظر يخصها في ليله قمريه مع اللي اختارها لقلبه شريكه ولكن خوفها من بعدين ومن فكرة الدخله.
فزت بخوف مع صرخه من دون ادراك من حست بشخص يحضنها ويلف يديه على خصرها ويدفن ويهه في شعرها اللي تاركته مفتوح ع طوله ونطق بهمس: لا تخافين يا عيوني محد بـ يّقرب منج وانا موجود.
ارتبكت بين ايديه وارتجفت بخوف بعد شعرها عنه وهو يبوس كتوفها ونطق بحب: اويل قلبي على هالزين كله روفي بي يا عذب الانفاس .
استحت من كلامه ولفها باتجاهه وهو يحاوطها من كتوفها ويمشي معاها لين البحر تكلم بحب وهو يقول: ليش تخافين مني يا روحي انتي قلبي وعيوني ونبضه واحساسه تتوقعين بي اليوم اللي بكون فيه سبب في دموعج وخوفج وعذابج.
بلعت ريقها وهي تحاول تحارب دموع عينها اللي بدت تلّمع بوسط عينها وعلى ضوء القمر اللي توسط السما وانعكاس نوره على سطح البحر ورفعت نظرها له من مسكها من ذقنها وهو يقول: ليش انزين تخافين مني في سبب معيّن ولا !! صارحيني تراني ريلج وبوقف وياج ! وبفهم اسبابج مستحيل اخليج مياري انتي تعرفين اني اموت لو اخليج ماقدر اعيش لحظه من دونج مسح دمعتها وحضنها حط راسها على صدره وهو يقول: سمعي نبضات قلبي كيف تتسارع بقربج وين لا صرتي اقرب لي من انفاسي.
رفعت عيونها تطالعه وهي تنطق: بس حرام تعيش مع وحده ماتستاهلك وينقصّها الكثير.
رفع حواجبه باستغراب من كلامها وابعدها عن حضنه وهو يمسك ويهها بكفوف ايديه اللصق جبينه بجبينها وحط عينه في عينها ونطق: كيف يعني وضحي اكثر.
شتت نظرها بس قاطعها عمر بحده وهو يقول: لا تشتتين نظرتج وخلي عينج في عيني عشان اعرف اللي فيج .
توترت بخوف وهي تشوف الجديّه بملامحه كيف تقدر تقول له بلعت ريقها ونطق هو: لاتخافين تراني اشوف في عيونج كلام واللّْمح فيهن خوف.
ونزل عينه على شفاتها اللي من كثر ماترجف ماقدرت تسيّطر عليهن فعضت شفاتها كتخفيف من توترهن ورجفتهن ونطق بذوبان: بس حرام عليج لا تعضينهن ادميّتيّهن وهن ما عادً من املاكج.
لفت راسها عنه ولكنه سرعان ما لف راسها باتجاهه ونطق بنبرة احدّ عن اللي قبل: انتي ما تفهمين ! قلت لج لا تبعدين نظرج عن نظريّه.
نزلت عيونها وهي ترمش بدموع عالقه بوسط اهدابها كيف تقوله وهو أسلوبه حاد وياها لاهو اللي مطمن قلبها وعاطنها الأمان ولاهو اللي يحاول يفهمها ويفهم خوفها تركيزه في اشباع ذاته عاطفيّاً يقتلها مليون مره تبا تحس انها انسانه ومحبوبه لذاتها لكن عمر الله يهدبه من يجتمع وياها يروي نفسه فيها وكأنه يعوض سنينه العجاف وهي كيف تحس بالآمان وهو رافض يسمعها ويحن عليها بهدوء حبه وقلبه ونطق بضيق من حس بشهقتها وبحتها اللي تميزّهاا: ما دام السالفه وصلت لمدامعها انا الغلطان وباس رمش عينها بحب وهو مغمض عيونه يعشقها بجنون ولا وده يبعد عنها ابداً بعّد شفايفه عنها وباس رمش عينها الثاني وهو يقربها له اكثر ناسي وش كانت بتقول حاولت تبعد عنه ولكنه ما عطاها مجال من ثبت ويهها بكفوف ايده وحنى راسه بميلان وهو يقرب من ثغرها اللي تورم من كثر ماتعض شفايفها لدرجة انهن تشققن من كثر العض وبهمس نطق: خليهن لي
انحرجت منه ومن كلامه هي في وادي وهو في وادي ثاني وين بيسمعها وهو مب عاطي مجال لها غمضت عينها من حست بشفايفه على شفايفها وحست برجفه تسري في جسمها وانحبست أنفاسها وهي تحس انها مختنقة ماتروم تأخذ نفس وهي بين أيديه تحاول تبعده وتحرك راسها يمين ويسار بمحاولة افلاتها واخذها للأكسجين ووييها اللي بدى يحتقن باللون الأزرق الداكن واللي بدا يميل للون البنفجسي نتيجةً لقل الاكسجين ولكنه شدّها اكثر وهو يهمس عند اذنها بعد ما ابعد عن شفايفها: اركدي خليني استمتع مياري حرك شفايفه على رقبتها بذوبان حركت راسها لاشعوري بتخدير وهي تحس جسمها تقشعر من حركاتها همست بخفه: عـ..
قاطعها من شدها له زود يعدم المسافه اللي بينهم ويحتويهن بكل حب ولذاذه العشق اللي فيه ماله حدود ابتعد عشان ياخذ نفس ونطق بحب وهو يمرر لسانه على شفايفه: شفيج حبي كانج متقززه مني.
غمضت عيونها وهي تحس بلوعه في كبدها وملامحها المنزعجه تبين هالشيء استرسل كلامه بضيق: آفا ميوري.
لكنه بتر جملته من بعدت عنه بسرعه وانّحنْت لحوض السباحه وبدت تستفرغ كل اللي في معدتها وهو عقد حواجبه باستغراب وضيق معقوله تقز منه للدرجة الليي تخليها تستفرغ اي شي من ريجه شل الماي اللي ع الطاوله وقرب منها غسلت ويهها منه وشربت ماي وهي منحرجه منه ماهي عارفه كيف توصل له الفكره وانها تخاف من قربهم سحبت هواء عميق لرئتيها من الهوى الطبيعي وشافته ابتعد عنها بخطوتين لورى وهو ضايق ومعقد حجابه وبان لها هالشيء عن طريق ملامحه وتكتيف ايديه همست ببحه: نرجع !
رفع حاجبه بعدم اعجاب من كلامها ونطق بعصبيه مكبوته: رجعي روحج تعرفين الطريق مايضيّع.
شبكت ايديها في بعض وهي تعطيه مقفاها عشان تروح ماتبا تتعلق فيه ولا تباه يتعلق فيها زود عن جنونه وصلت عند الباب وتذكرت تحذير ابوها لها بلعت ريقها وردت له بخطوات هاديه وقفت وراه بخوف من ردة فعله لكنها تشجعت وهي تلّف جسمه بالكامل ناحيتها ولكنها انصدمت من دموعه اللي على وشك النزول وهي تشوفهن كيف مغرقّات عيونه وتأبى النزول لدرجة انه من كثر تجمع دموعه حجبت عنه الرؤيه مسح دموعه ونطق بخذلان: تعرفين شعور الخذلان من شخص تحبينه ويكسرج بردات فعله قد حسيتي بالخذلان والتهميش من شخص انتي تحبينه ومايبادلج الحب وفوق هذا مغصوب عليج وتحسين نفسج بأنج غير مرغوبه عنده ولا مرحب فيج وكيف يكون شعور الثقل مستوطن صدرج ومسيّطر عليج وعلى قلبج اللّتفت عليها يشوف معالم الصدمه في ويهها ابتسم بسخريه وكمل باستهزاء هذا كله ولاشيء بالنسبه للي احسه حالياً انا من ردود فعلج اللي ماقدر القى لها عذر .
بلعت ريقها وتسارعت انفاسها ونطقت بربكه: عمر انا مب متقززه منك مثل ماظن حظي اصلاً يوم انته لي نصيب ولكن انا امر في حاله صعبه جدا لازم تفهمني ووبعدها الامر متروك لك .
عمر ابتسم بسخريه وهو يبعد عنها بضيق وقعد قدام الكراسي اللي مقابله البحر وصوت الامواج اللي بدا يرتفع ويعلى والبرد بدا يشتد قربت وقعدت بقربه تجاهلها وهو يثبت ايديه على ريوله وساند ذقنه عليهن وعيونه تناظر البحر والجو يعمه الصمت وسكون الليل وتلاطم امواج البحر وهي قاعدة وملتزمه الصمت ما كان ابداً في خاطرها كسر قلبه ولا جرحه هي بس كانت تبا تبيّن له اسبابها لكن هو ما عطاها فرصه تشرح له لان لهفته لها كانت اشد وارغب من انه يسمعها بذاك الوقت وكانها تحاول تتعايش مع هالحال لين يحين الزواج ولكن وقتها ما راح يرحمها عمر باسالته واتهاماته وممكن انه يظهر سرها المخفي للعلن وهي اللي مارضت من البدايه بأي نوع من انواع الزواج لهذا السبب وهو سبب احتفاظها بسرّها الدفين لنفسها وعدم رغبتها بالافصاح عنه.
:
انتهينا بماضي احلامنا البارت الياي بيّكون فيه شوي تفاصيل بالموضوع وتحفظ على بعض المواقف وسردها بطريقه شوي مغايّرة عن الواقع تحفظاً لأصحابها الجميلين ❤

ضامية الشوق
02-26-2024, 12:38 AM
انا حبت البارت الحادي عشر متشوقه لبارت الثاني عشر
والله روايه مميزه دام مبدعه دجي
الله يحفظك ويسعدك

دجى الليل
02-26-2024, 02:23 PM
يا مرحبا يا ضموي يسعدج وبي ويفرحج الابداع تواجدج ودعمكم اللامحدود

ضامية الشوق
02-26-2024, 02:30 PM
ياعمري والله تستاهلين كل دعم وتقدير واحترام
أهلا بمبدعه دجي
وكاتبه مميزه

دجى الليل
02-27-2024, 12:45 AM
البارت الثاني عشر
:
-
الضربه الأولى
:
المـاضي الاليم وخذلان الامسِ يتبعهُ
:
-
بعد يومين ومازال الجميع في الشاليه كانت مياري متضايقه من ضيقة عمر اللي تبيّن من ملامحه واللي يكون فيها مفضوح جدام الجميع بسبب نفسيته الخايسه واللي واصله لين خشمه والكل يدري بانه ماله مود لهم ولا لسوالفهم فأخذ زوايه من بين جلستهم وقعد يلعب بالتلفون وكل شوي يتنهد ماقدر يرفع عينه صوبها ويشوفها لانه قلبه لين الحين شايل عليها تقرّبت منهم وهي تشوف سوالفهم وضحكهم ومافاتتها نظرة ابوها الحاده اللي فيها ستين الف تهديد ووعيد لها وواللّتفت لها عمها مرحب فيها وبعد ماباسته على راسه نطق هو من شاف تطنيش عمر لها وعدم اللتفاته صوبهم: امري يا بنت احمد .
نطقت بتوتر وربكه وهي مب عارفه كيف تتكلم من توترها ونظرات عبدالله اللي مارحمتها رغم انه لابس نظاره شمسيّه الا انها تحسه يطالعها ناظرت عمر اللي مارفع عينه صوبهم وادرك عمها الموضوع وهو ينطق بدالها : تبين ريلج!
هزت راسها بالايجاب بحياء ونطق عمها بضحكه: عمر قوم شوف حرمتك شو تبا.
رفع عيونه وناظرها بحدّه وشاح بويهه عنها وهو ينطق: مب فاضي لها يوم بفضى يصير خير .
انصدمت مريم من رد عمر وتفشلت مياري من ردة فعله وتضايقت من نفوره منها ومن اسلوبها الزفت اللي تتعامل فيه معاه هي لين متى بتخاف تواجه حياتها خلاص هذا قدرها والمكتوب لها وما منه مهروب استقامت باحراج من نظراتهم وهي تنطق بهدوء: تمام عيل عن اذنكم ..
راحت لغرفتهم وهي تشوف الدكتوره مطرشه لها مياري فاضيه اقدر اخذ معاج اتصال هاتفي .
ردت بسرعه وكانه الله جابها لها :اكيد دكتوره بوقتج ييتي.
شوي ورن تلفونها وردت على دكتورتها وبعد السوالف نطقت الدكتوره:عطيني يديدج ميور.
تكلمت ميور عن اسلوبها مع عمر وعن اعتراف عبدالله بذنبه وبغلّطه وانها لحظة انتقام منه على فوز اخوها حامد عليه وبضيق نطقت: ماني عارفه كيف اصارحه يا دكتوره والله ما يستاهل مني الصد.
الدكتوره بضيق: مياري حبيبتي قلت لج سابقاً لازم يحضر عندي واكلمه واقوله كل شيء لازم ايي عندي العياده ويشوف بعينه معاناتج من يوم انتي طفله بعمر 15 سنه وكيف عانيتي وكيف اجتزتي الموضوع بفضل الله ومن ثم اشتراكج عندنا وكيف قدرتي تتخطين خوفج وفقدج لأعز شيء تملكينه وكيف قدرنا نرمم هالشيء فيج ماهو سهل عليه ياخذج من دون معرفة الحقيقه لانهه وقتها النتايج راح تكون كثير عكسيه ومابتكون في صالحج ابداً بيحس انج نقصتي من قدره وخدعتيه بانج مب عذراء ماراح يفهم سبب صدج وخوفج منه راح يفهم بانه في حياتج كان شخص يسليج وانتي ماتبين عقبه حد ..
تضايقت مياري من كلام الدكتوره ونطقت: طيب عجزت افهمه هو مايخلي لي مجال اني أتكلم معاه من يشوفني يضيع ذهنه ويقعد يتأملني ويسوي حركات ما يخليني ارتب كلامي وبالصراحه كرهت قربه مادري كيف بتحمل الوضع وانا ما اطيق قرب الرياييل ولا اعرف كيف هو بيّتحملني رغم ان نهاية خط دربنا مكتوبه ومعروفه ولكنهم يحبون يغامرون فينا وتنهدت بضيق واكملت حديثها عن الكابوس اللي شافته دكتوره انا ذاك اليوم لما حلمت بالليلة المشؤمه اللي تنذكر وماتنعاد دخل اخويه الغرفه عليّ لما سمع صوت صراخي وبدت تسرد الاحداث لها الى ان وصلت في حديثها لدكتورتها وقلت له ان فيني مس عاشق والعياذ بالله بس انصدمت لما قالي اانتي تقولين له دخيلك لاتقرب لاتقرب ارحم ضعفي اضطريت اني اوهمه باني ممسوسة ولا افتح على نفسي باب صعب اسكره بتحقيق معاه وكملت حديثها بتعب بان في نبرة صوتها مصحوبة بتنهيده متعبه: والله يا دكتوره اني عارفه ان حياتي صعبه ومابقدر اواجها بروحي لكن دكتوره انتي تعرفين وانا اعرف انه مصيره يتزوج عشان العيال ما راح يظل باقي سنينه على ذكرى حبي وقربي منه الا ما عمي وعمتيه يطلبون منه يتزوج عشان يشوفون عياله.
تنهدت الدكتوره بالم وهي متضايقه على حال مياري ونطقت بضيق: مياري حبيبتي ارجوج ثم ارجوج تحاولين تين انتي وياه مع بعض قبل زواجكم لازم يفهم الحاله اللي انتي فيها ويعرفها قبل لا يعرفها بنفسه ويظن فيج ظن سوء لان هو مادام ان عنده الرغبه فيج وهو اللي اختارج معناته حبيبتي بيّتفهم وضعج بشكل احسن عن الحين بس مياري الله يخليج حاولي ترا التاخير ماهو بصالحج رغم اني قلت لج من قبل اني مستعده اقعد مع اخوج اتكلم معاه واشرح له حالتج واخليه يشرح لزوجج ويفهمّه ولكن بناءً على راحتج وقرارج اللي اتخذتيه انا جداً احترم رغبتج في التحفظ على خصوصياتج وهذا بالصراحه حق من حقوقج وسر من اسرارج ومستحيل اني اظهره من غير علمج ومعرفتج ولكن حاولي يا مياري حاولي انج تقدرين تيين معاه قبل الزواج للعياده عندي .
تنهدت بضيق وهي فاقده الامل اصلاً من تقدمها خطوه وحده بعد ما تفشلت اليوم قدامهم ومن ردة فعله هي ماتلومه ولا تلوم حبه العذري سكرت الخط عن دكتورتها وهي كارهه الزواج وطاريه ولايعه كبدها رغم انها موقنه بأنه حياتها مع عمر مابتكون سهله وراح يكون فيها صعوبات ومطبات وعقبات وبالتالي ماتعرف اذا حياتهم مع بعض بتستمر ولالا! تنهدت بضيق واستقامت تدخل الحمام تتوضى لصلاة المكتوبه فريضتها وطلعت من دورة المياه ولبست لبس صلاتها وفرشت سيادتها وصلت فرضها وهي تكثف دعاءها لحياتهم مع بعض بالاستمرار وبالتفاهم تدعي لنفسها بسكينه والموده وبان الله يقربها لعمر وتحبه كزوج لكنها خايفه من حبها له ماتبا تحبه وتغار واكيد موضوع العيال محسوم امره لابد انه يتزوج غيرها وتصير هي ام عياله وتبقى ميور زوجه على ورق وعلى الهامش تنهدت بضيق وهي تطوي سجادتها وتنزل لبس الصلاه.
:
-
نرجع لهم تحت عند الشاليه كان الوضع متكهرب ومتوتر بعد كلام عمر الصارم اللي نطقه بوجود اهلهم دون مايسوي حساب لعمه وابوه الشيء هذا ثار في البعض منهم مخاوف كثيره من ناحية عمر انه ممكن ما يتقبل وضعها معاه وينفصل عنها ! ومن ناحيه اخرى في منهم من فكر بان صار بينهم سوء تفاهم مما سبب بينهم خلاف مازال قائمًا ولم يحل بعد.
ومابين كل واحد منهم منشغل يفكر في حياته الشخصيّه الخاصه واموره. قطع هدوء جلستهم دخول المها اللي كانت يايه من غرفتها واللقت السلام عليهم بهدوئها المعتاد وسلمت على عمها بوحامد وباست راسه ومن ثم باست راس عمها بوعبدالله وقعدت عدال عمتها من بعد ما باست راسها ونطقت عمتها بهدوء: يمه المها وينج اليوم ما ظهرتي ولا شفناج !
ابتسمت لعمتها بأدب واحترام ونطقت وهي منحرجه من عمتها وكل هذا وهي متجاهله تماماً وجود حامد بينهم صحيح انها زعلانه ومتضايقه منه من يوم سالفة البحر ولهفة المشاعر اللي كانت وليدة اللحظه بينهم ولكنها تعاملت مع الموقف بطريقتها الخاصة : ماعندي لج عذر صريح يا عمه لكن بغيت اقعد مع نفسي شوي واشوف اللي لي واللي عليّ عقولتهم خلوّه مع الذات !وابتسمت بهدوء.
ابتسمت عمتها بحب لها وهي تحط يدها ورى ظهرها بحب: يا عساني مابكيج يا حبيبة عمتج.
ابتسمت باحراج بان عليها ونطقت بهدوء: ولا عيني تذرف حرّ دمعها على فرقاج وبعدج يا الغالية .
ابتسم عمها على هالغزل الصريح ونطق: ها مهاوي اشوفج قمتي تتعدين حدودج وتتخطين اللوايح المسموحه وتتغزلين بـ اللي ساكنين قلبي .
ضحكت باحراج ونطقت: درة قلبك يا عمي مانقوى لا على زعلك ولا على زعلها العذر والسموحه يا مليك قلبها.
ضحك حمد بإعجاب من منطوقها وصفق بيديه ونطق بوسط اندهاش الجميع من ردودها اللي فاقت توقعاتهم كيف صفت كلامها المعسول والمذرّب اللي يطيّب خاطر اي حد يسمعه: انا اشهد ان عقب قولج يتوّقف كل قول ٍ مررره، اههخخ ليتني بس احصل نفسج في الذوق والمنطوق من نطق به لسانج يعدم كل منطوق وسكت من استوعب نفسه وطلعت منه تنهيده تعبر عن الاعجاب اللي تولد داخل اعماق قلبه واسترسل كلامه بـ:الشاهد الله انّه ولد العم حظيظ فيج.( بدون شعورٍ منه اشعل غيرة حامد وثارت براكينه من حس انّه ممكن حد يشاركه فيها ومن سمع كلامه الغزلي والصريح وشاف نظرات الاعجاب من حمد للمها حرك عيونه لها يشوف خجلها وحياها من كلامه وتورد وجنتّيها )
استحت من كلامه ونزلت راسها بخجل منه وفي نفس اللحظه مريم تسرق النظرات لحامد اللي ودها تحجب شوفة المها عن عيونه ومايناظرها ابداً ولكن خاب رجاها من كان يطالعها وعيونه تحكي غضب وتشع من الغيره وبنفس الوقت راحمنها وراحم حالها لانه ما ينطق لها كلام حلو ولا يقولها كلمات غزل لذلك ابتسم لها بحنيّه من شاف خجلها الواضح وطأطأة راسها للاسفل وهي تنزل انظارها على حضنها بخجل واضح وبان عليها من خلال تورد وجنتيّها اللي زادت جمالها جمالاً اكثر ، ظل كل هذي المده يتاملها بمشاعر ثانيه ويديده عليه اول مره يحس فيها مشاعر لها طعم ثاني ولذه رغم انهم متزوجين من فترة طويله ولكن ماعمره تولدت بيّوفه مشاعر مثل هذي المشاعر اللي يحس فيها الحين ووممكن لانها مشاعر واحاسيس لحظيّه اي بمعنى انها وليدة اللحظه ووليدة الساعه والثانيه واليوم والتاريخ . وإبتسم بهدوء على ترفعها عن بعض حركاته ونظراته اللي كانت تصير قدامها وبحضورها استحى من نفسه كثير لانه يوم يعرف انها زعلانه منه او متضايقه ما يكلف على نفسه يراضيها رغم انها ماتبين زعلّها منه ابداً ، يعرف انها اذا زعلت منه تراضي نفسها بنفسها وتبتسم لحياتها معاه يعرف انها انسانه بسيطه جداً ورده ترضيها وكلمة عتاب تزعلّها وتحب اهله وايد وقايمه فيهم يعترف ان خجلها جميل جداً وهو اللي زايد حلاها وهو اللي يجذبه لها ويايب راسه من قمته لاقصاها وزايد حلاها بشكل تاسر القلب والعين وتجبر قلب التايب يميل تنهد بضيقه من سكنت قلبه مشاعر متناقضه اللي مره تميل لها ومره يحسها لمريم تجاهل شعور التناقض اللي فيه ورسم على شفاته ابتسامه وهو يقوم واقف وعيونه عليها ونطق بنبره محببه لقلبه: مهاوي!
رفعت راسها له وهي تنطق بهدوءها الحاني: لبيه!
حامد ببتسامه مد ايده وهو يقول: لباج قلبي قومي تعالي عندي.
وقفت بهدوء وهي ترجع خطوتين لورى لبست نعالها واتجهت صوبه بعد ماقرب لها وحاوط كتوفها بيده اليمين وقربها لصدره ونطق بضيقه وهو يبعد عنهم: زعلانه يا بعدهم!
هزت راسها بالنفي وهي تمد عينها بالنظر لاخر الشاليه ونطقت بعد تنهيده: ما ينزّعل منك يا وليف القلب .
ابتسم بشقاوه وهو يقول:بايّن انج مب زعلانه وانتي حتى النظر مستكثرتنه عليّه.
تنهدت بتعب يصاحبه ضيق وابتسمت غصباً عنها وهي توقف قدامه تجبره يوقف خطاويه وعيونها معانقه عيونه: ان كان على النظر عطيتك عيوني كلها لك فلا خير في عينن نظرها مايشوفك.
تنح بعذب كلامها ومنطوقها اللي اييب راسه ويلعب باوتار قلبه لعب؛ بلع ريقه من شاف عيونها الوساع واهداب عينها الكثيفه و الطويله وهي تنطق بدلال مع رمشت اهدابها:الحقيقه يا وليفي مب عاجبني وضعنا.
اهتز قلبه من سلهمت بعينها بدلع وهي تقول: تحرمني قربك كاني غريبه عنك وتنام بوسط اخوانك كانك عزابي.
ابتسم على دلالها وتمنعها برغبتها الدايمه له شتت عينه حول المكان يتاكد من خلوّه وعدم تواجد حد من الماره حولهم ومن تاكد بأن الدنيا خاليه سحبها بـ لحّظة غفله منها بين الاشجار الكثيفه وثبتها على اليدار وبان فرق الطول بينهم وقرب منها وهو راغب فيها اشد الرغبه في تقبيلها ووصلها حنى راسه لها بميّلان وهو يروي عطشه من شهد ثغرها وكل شوي يتعمق معها في القُبْله وحس بتجاوبها معاه دون ممانعه منها بل من خلال هالقُبْله وضحت له مدى شوقها المتزايد والمضاعف له وحاوطت رقبته بيدها وهي تتعمق معاه بعدت عنها شوي لاجل يلتقطون أنفاسهم اللي انقطعت من كثر تعمقهم مع بعض وهمس وهو يمرر لسانه على شفاته بـ لذه : تعرفين كيف تشوّقين قلبي لج زود وغمزلها بخبث وهو يردف الليله بنجتمع مع بعض في حضن واحد وسرير واحد .
ضربته على كتفه بخفه بدلع ممزوج بخجل وحمرار خدودها الموّرده من شافته يعض شفايفه بقهر والتمرد واضح عليه وده بالوصل بس مايقدر متمنعين من اجلها لكن الليله ما يقدر يبعد يباها بكل ما تعنيه الكلمه من معنى تنهد بحب وياكبر المشاعر اللي استحلت قلبه اليوم بحبها بعد الشيله عن راسها وحرر شعرها من المشبك الخاص بالشعر وانتثر على طوله تتهد بجنون من تذكر نظرات حمد المعجبه وبعد الشيله عن رقبتها كامله وحنى راسه لرقبتها يمرر شفايفه عليها ويمرر أصابع يده النحيله عليها من وصل عند عظمة الترويقه نزل يترك وسومه عليها ليأكدد لنفسه قبل الجميع بأنها ملكه هو فقط مب لغيره وانها حرام على كل من شاف زينها وتمنى وصلها ولاقدر على ما قالت ام فاهد واللي ما يطول العنب حامضٍ عنه يقول سلاممممم يا ام فاهد سلامممم كلج إحساس وعذوبه وسحب نفسه لكتوفها ورفع ذقنها بيده وميّل راسه وهو يترك اثر بصماته اليديده عليها بكل حب وتملّك وثم ارتفع عند اذنها يبوس فيها بعمق ومن بعدها هي بعدته عنها تنبهه بمكانهم ومن حس على نفسه ابتسم بحب ونطق: هبلتي فيني وانا العاقل بينهم لكن الوعد الليله يا مليكة الروح والخاطر وحط الشيله على راسها وتنهد بحب من شبگ يديهم في بعض ورجعوا لمكان الجلسة.
:
انتهى البارت الثاني عشر ولكن لم تنتهي ضربات الماضي الاليم

ضامية الشوق
02-28-2024, 01:49 PM
الله على البارت الثاني عشر
حبت البارت حسيته كله غيره وغزل بين المها وحامد
في انتظارك في البارث الثالث عشر
بكل شوووق

دجى الليل
03-02-2024, 11:19 PM
البآرت الثالث عشر
:
-
الضربة الثانية
:
-
آنين الماضي وآلامه نـثـر جروحه النازفة على قلوب المحبين الصادقة فأدمتها جراحاً دون التئام
:
-
عمر كان متندم على الكلام اللي نطقه بس من يتذكر ملامح ويهها كيف كانت وكانها متقززه منه وكيف رجعت اللي ببطنها كله ومن بعدها حس بانه عزة نفسه وحفظ كرامته وماتبقى من ماي ويهه عشان محد يقعد يساله عنها ولا عن نفورها منه لانه بدا يتضايق ويشعر بالنفور من حركاتها وخوفها من قربه اللي ماقدر يفهمه ولاقدر يحصل له جواب هل هو في سبب لرفضها ولا هي تتعمد رفضه وعدم تقبله تنهد بصمت وانتبه على خوانه اللي يسولفوون و عمه اللي وجه الكلام لعبدالله اخوه يقوله: ها بو حميد ان شاء الله متى بنشوفك تباشر الدوام في الشركة.
رد عبدالله بعد ما علق نظارته بوسط ياقة ثوبه: متى ما بغيت يا الغالي.
ضحك عمه ونطق: زين عيل اباك الاحد الصبح في الشركة.
ضحك عبدالله وانتبه لنظرات سلمى الهايمه فيه وابتسامتها له تنحنح بضيق يحاول ينبهها ويشتت نظرها عنه ولكن مافي فايده البنت غارقه فيه ونطق لعمه بتجاهل لنظراتها: ابشر بعزگ.
عمه ضحك بهدوء ونطق هو وابوه في وقت واحد: تبشر بالخير يا ولديه..
ابتسم عبدالله لكلامهم اللي يسر خاطره ونطقت مريم بضيق وهي تستقيم بوقفتها عنهم من حست ان حامد ابداً مب حولها وانه غارق بتفاصيل اللي قاعده حذاله: عن اذنكم .
طالعها ابوها ونطق هادي من لمح الضيق في عيونها: وين بها غناتي.
مريوم تتحاشى الانظار اللي توجهت لها بما فيهم حامد اللي ماقدرت انها تبعد نظرها عنه او تتجاهله عطته نظره ناريه تبين فيها غيرتها وغضبها عليه وانه مب عاجبنها الوضع ردت على هادي وهي تلبس نعالها: بسير اشوف هالميّاري اللي تعشق الحجر والتخشيش ليتها تحبني مثل ماتحب الغرفه وزواياها.
ضحك هادي على كلامها ونهيان اللي قلبه يميل لمياريي بشعور ثاني واحساس ثاني هو متاكد انه مب منحرف لهدرجه عشان يحبها ولكن مايقدر ينسى شعوره اول ماشافها في بيت خالته يالسه ويا بنات اخته وتقدم منهم وهو يسلم عليهم ووقف يطالعهن كلهن وماخذت قلبه من بينهن كلهن الا مياري في هذاك الوقت هو كان توه ياي من استراليا ومتخرج من جامعة بحكم انه من وصل 3 اعدادي راح برى يدرس بعد ما اللتحق بالمدرسة العسكرية واللي راح قبل مايعرف انها بنت اخوه وكيف انعجب فيها ومن تخرج ورد البلاد احتشر عليهم اخطبوها لي اخطبوها لي وعقب امه قالت له انها بنت اخوه وانه يستوي عمها صحيح انها صارحته بوقت متأخر جداً بعد ما تمكنت في عروق قلبه وقتها بذات انصدم صدمة عمره المستحيلة ان الانسانة اللي تمنااها تكون حليلته تطلع بنت اخوه كيف وليش ما يعرف من قبل انها بنت اخوه ووين كانت لين اضطر انه بروحه يدور على الموضوع (واللي بنتطرق له فيما بعد بشكل تفصيلي مجاز) ورجع على واقعه من حس بالاصوات اللي حوله وانتبه على صوتها اللي لعب باوتار قلبه لعب وهي تقول: مياري بكبرها يت لين عندج.
وقربت منهم بتنهيده وهي تلقي السلام وردوا عليها السلام ونطق هادي اللي سحبها بغفله منها وطيّحها في حضنه تحت شهقتها المصدومه وكتمت صرختها باللحظه من تداركت امرها وانّه عمها ومن حط ايده تحت صدرها يرفعها له استحت وضربته على يده بخفيف ونطقت بخجل واضح: جفاف عاطفي فيك الغالي.
ضحك على خجلها ومستحاها اللي يحب يشوفه ونطق بخبث: ليش ناويه تشبعيني عاطفيّاً.
توردت وجنتيها بإحمرار من كلامه ونطق حامد وهو يوجه الخطاب له: انا اقول يا عمي العزيز يفضل انك تتزوج وتشوف لك بنت الحلال اللي تسعدك وتطيب خاطرك ( وختم كلامه وهو يغمز له) .
ضحك هادي واعتدل بيلسته وحررت مياري نفسها وهي تقوم وتقعد قرب عمها نهيان اللي تسارعت دقات قلبه بقربها واللي تحنحن باحراج من حاوطته بيدها وهي تسند راسها على كتفه وهي تنطق: فديت نهياني انا مافي حد مثله حشيم عن طبع المدانيس اللي ما يبيع الطبع بفلوس مب انتوا منبع الجراءه والطفاسه وووووعععععع ..
انتبه عمر على حركاتها وكلامها مع عمه نهيان ووصفها لحركاتهم للجراه بانها طفاسه ووعععععع بعد يعني كارههه الموضوع من اصله ابتسم نهيان ووهو ماوده تدري عن خفايا قلبه المكنون ابتسمت لعمها وهي تنطق: يازين العقل والعاقل والله.
هادي ضحك بخبث وقال موجه كلامه لعمر: ولد خالد جنه ما عندك مهارات تشبيع التجويع العاطفي احس بنت اخويه تشتكي منك قوم خذها واشبعها.
ضحكت باحراج من عمها هادي وهي تقول: خلف الله على عقلك وغطت ويهها بكف يديها من الاحراج وبـ هاللحظه ماقدر انه يقاوم رغبته في حضنها وحضنها وهو يقول تحت تزلزل مشاعره: بسسس عاد انته وياه حدكم عنها كله ولا الميـر ..
ابتسمت بدلع لعمها هادي ورفعت حواجبها له دلاله على اعجابها بكلام عمها كتم هادي ضحكته من شاف غمزة عمر اللي ناويلها نيّه وقعد يكلم مياري عشان ما تنتبه لعمر اللي قام بوسط ذهول الجميع ووهي ما انتبهت عليه كانت مركزه بكلام هادي اللي قال: اونه وعععععع سمعوا ماعليه بنلتقي ان شاء الله عقب العرس وبشوف رايج يتغير ولا مثل ماهو بشوفج عقبب تقولين وعععععع ولا بدورينه!
انصدمت من كلام عمها وانحرجت في نفس الووقت وضحكت بخجل من سمعت اصوات ضحكهم عليها وتلاشت ضحكتها من تخيّلت الموقف وانتفضت بتقزز من الموضوع وكيف هادي سكّتها بجملته من طرا العرس ووكلمة بتدورينه اما هي حاولت ما تبيّن ضيقتها لانهم مايعرفون عن شيء وشو ذنبهم هي تنكد عليهم وهادي ياشر بعيونه بالايجاب لعمر اللي صار وراها بالضبط بانه ينفذ اللي يباه كل هذا نكاداً فيها لانها قاهرتنه ورافعه ضغطه قرب منها وهو يضحك بخبث قايس بعيونه المسافة اللي بينها وبين عمه نهيان من شافها اعتدلت بيلستها قرب وهو يحاوط خصرها تحت شهقتها وصرختها اللي طلعت لا ارادي منها واللتفت الكل لها وشافوا عمر اللي شلها ورفعها لحضنه وهو يوقف بوسطهم وهي بين ايديه وهي مازالت مصدومه من حركته وشهقتها اللي وصلت لقلبها واخترقتها زادت صدمتها من لامست شفايفه رقبتها يبوسها بكل احساس هنيه صدق انصدمت من سمعت ضحكهم وتصفيررر عمها هادي وهو يعزز لعمر حركاته ودفنت ويهها بكفوف ايديها باحراج منهم ومن استدار وعطاهم ظهره وابتعد عنهم وهي بين حضنه ومازالت شفاته محتضنه عنقها وميّل راسه بين كتوفها من لاحظ تسارع نفسها بعد شفاته عنها وقرب من اذنها وبهمس قشعر بدنها: ها بعده الموضوع مقرف ومقزز وويييع عندج ولا تغيرت النظريه.
بلعت ريقها بصمت وهي تحس بلوعه في كبدها وانها بترجع وهمست بخفوت: نزلني تكفى.
ابعد ويهه عن كتوفها وعنقها وتامل ملامح ويهها المحمر نزلها ونطق بهدوء: مياري بقلبي سوال واتمنى تجاوبيني بكل صراحه انتي ليش كارهتني وماتبلعيني ! ليش تحسّسيني إني أسأت الاختيار وتخليني اندم على كل هالسنيين اللي حبيتج فيهن ورفضت كل انثى من الممكن ان يرتبط اسمي بها للابد ما عداج! صارحيني ما يصير نعيش حياتنا ونحن مب متفاهمين ولا متفقين مع بعض!
تنهدت بضيق وهي تبعد شيلتها عنهاا محرره رقبتها وشعرها ووضعتها على كتوفها ورفعت كلتا يداها نحو مشبك شعرها الطويل اللي انتثر على ويهها وانساب على ظهرها يوم شلها بين ايديه كان يتامل حركاتها بصمت محبب لقلبه يتريا رد على سواله اللي نطقت به واخيراً وهي تتنهد : شو تباني اقول لك يا عمر.
عمر متضايق فعليّاً لانه من كثر ما هو وده بالوصل والقرب منها ويروي ضماه وعطشه الا انه يتمنع عنها لاجلها ولاهو مايصده شيء عنها الحين مرر لسانه على شفاته وهو يشيح بنظره عنها لجهة اليسار ونطق بهدوء مصاحبنه ضيق: قولي اللي في خاطرج واللي في قلبج قولي اسبابج يا بنت العم ان كان قلبج يهوى له حد ثاني ...... بتر جملته من حطت اصبعيّها السبابه والوسطى على شفاته وهي ترجف من جرآئتها تلجمه بالسكوت وقربت منه حيل لين عدمت المسافه اللي بينهم وهي مازالت ترتجف من اللّتصاق اجسامهم ببعض ورفعت راسها له وهي تتمعن بنظرة عيونه ولمعان بريقها ولهفته الواضحه لها تنهدت بضيق وهي تنطق : قلبي ما يعرف يحب يا ولد العم قلبي صاد عن كل شخص من جنس ادم انا اسفه على هالصراحه لكن والله ماحب الرياييل ولا اقدر ابلعهم من عد اخواني وعمومتيّه ولكن مب في كل الاحوال ساعات اخواني من يستغفلوني بقربهم ولا بحضنهم من دون سابق انذار ويفاجؤني به يلقون مني ردة فعل غير متوقعه حتى هم يستغربونها مني لذلك لا تترجم افعالي باتجاهك كرهه وعدم تقبل بل اللتمس لي العذر .
انصدم من جملتها اللي تفوهت بها وابتعد بصدمه عنها وهو ينطق: كيف يعني !! وضحي شوي!!
طالعته بتمعّن وشافت نظرة الصدمه في عيونه مافهم من كلامها شيء ولكن يحتاج انه يبعد فعليّاً عنها بـهالوقت وحررها من ايديه وابتعد عنها متوجهه للبحر وتقدم لين ما حس ان موج البحر يداعب ريوله حط اصبوعه في شعره وخلخله من بين انامله وايده الثانيه حطها على جنبه وهو متوتر خايف من كلمتها كيف يعني مالها ررغبه في جنس ادم معقوله هي من النوع الـ وأستغفر الله وهو يحاول ينفض هالافكار من رااسه ويتعوذ من ابليس ووساويسه .


وانتهى هالبارت بخيرة وشره

ضامية الشوق
03-03-2024, 01:36 AM
ما شاء الله عليك
البارت الثالث عشر حلوووو
ومميز في أنتظارك بكل شوق
في البارت الرابع عشر

دجى الليل
03-03-2024, 03:25 AM
ابشري ان شاءالله

روح الندى
03-03-2024, 06:05 AM
البارت الرابع
:
-
ليت عيني له مسكن ورمشي عليه ظلال…
:
-
عند الحريم سوالفهم وضحكهم واصل لين برى وشغلوا الدي جي ورقصن سلامه وسلمى واليازيه وبنتها عليا وولدها محمد يضحك عليهم وراح عند غلا بنت منصور وهو يقول لها روحي رقصي نفس امج.
مريوم كانت تضحك وتصفق لهن لكن انتابها تانيب ضمير بأنه مياري مب بينهم قامت واقفه وهي تبعد عنهم اتصلت بها وشوي ردت عليها: حي الله بنت العم .
مياري ابتسمت بضيق ونطقت: الله يحيج ياروحي شحالج!
مريم بصدق: والله اني زعلانه لانج مب عندنا تضايقت الكل فرحان وموجود الا انتي.
تنهدت بضيق وهي في خاطرها تقول هو سبب في ضياعي وتبيني افرح بوصوله تحنحنت وهي تقول: لا والله مريوم مالي خاطر اطلع حتى من الغرفه.
مريوم بضيق: ليش عشان ماتشوفين عمر!
تضايقت من طاريه هو الثاني وقالت:الموضوع مايخص عمر والله بس مزاجي هاليومين متعبني كثير والله يا مريوم احس كل شي صار بسرعه وانا مب مستعده لأي شيء .
تنهدت مريوم بضيق ونطقت بعبره مكتومه: يعني هنَّا عليج يا مياري ماتين تشاركينا فرحتنا بعبدالله.
بكت مياري من حست بضيقتها وهي روحها متخبطه في حياتها ماتريد تشوفه ولا تشوف عمر مسحت دمعتها وهي تشهق: مريوم يا كلبه صيّحتيني ترا الفرحه بالقلب مب بالعلن لازم اعلن فرحتيه يعني بوجودي بينكم حمدلله على سلامته .
مريوم بقهر: والله مياري والله ما اكلمج اذا ما ييتي!!
مياري بقهر: لاااااا لااا ياحيوانه لاااا ورب الكعبه يا مريومه انج تضغطيني فوق الضغط اللي انا احسه مريوم تراني تعبانه والله تعبانه محد حاس فيني اوووف مريوم.
مريم من سمعت شهقاتها المتتاليه حست بانها فعلاً انها منضغطه وهي قاعده تضغطها اكثر ونطقت بضيق : خلاص ميور اسفه حبي والله اسفه انا بييج اليوم الفليل.
ابتسمت بين دموعها ونطقت: يا مرحبا بج.
مريوم تنهدت بضيق: وبج زود يا عيوني شيء في خاطرج.
هزت راسها بلا وهي تسكر عنها وتنهدت وهي تبكي قهرها وآلامها يعني الحين كيف يحطونها بـ هالموقف الخايس كيف تفهم عمر انها ماتنفع له ابداً لكن تعبت من التفكير وهي بس تفكر بردة فعلها لو بتشوف عبدالله بتطيح من طولها ماتقدر ترفع عينها له ..
:
-
مر الوقت سريعاً وتم تجهيز العشا في بيت بو حامد على سلامة عبدالله ودخنوا الميلس ورتبوا كل شيءومن بعد صلاة العشا وصلوا الجميع الا عبدالله اللي كان واقف برى وضايق صدره يكلم راشد اللي قال: عبدالله تعوذ من ابليس لاتخلي حد يشك فيك واذا مره ضاقت عليك الدنيا وتحس قلبك متلوم فيها تقدم لها وانتهى الامر.
عبدالله بضيق يدق طبلون السياره بقهر وعصبيه: المصيبه في عمر اللي يباها واقف عرضه في ويهي ولا انا بخطبها بس وقتها انا وعمر اللي بنتضارب.
تنهد راشد بضيق: سمعني خل هالموضوع على طرف الحين وسير عندهم وان الله كتب وشفتها بتعرف كيف تتصرف.
انهى مكالمته عبدالله ودخل داخل الميلس وحس بخنقه كانه الهوى انعدم من الوجود وحس اصواتهم بعدت عنه تعوذ من بليس وهو يحاول يسترخي ضببت الرؤيه عنده وحس بتشويش صداع راسه زاد تحامل على نفسه وشرب ماي شوي لعل يرجع لوعيّه شوي وقف وتوجه بخطواته للحمام غسل ويهه عدت مرات اعتدل من حس بوجود حد وراه ومن اللتفت شاف حامد وراه اللي قال بخوف: ما من شر يا ولد العم !
طالعه عبدالله بضيق ونفور وهو يمسح ويهه بالمنشفه ولكن حامد سحبه بيده برى الميالس وراح به لين ميالس الحريم فتح الباب وقفله وأتصل بمها مرته تطرش جهاز الضغط مال امه عند حد من خواته لـميلس الحريم مسك عبدالله بيده لكنه نفض يده منه وقال لحامد: لا تمثل دور اللي خايف على ولد عمه.
حامد مارد عليه من سمع دق الباب الداخلي مال الميلس فتح الباب وشل الجهاز من يد سلمى وسكره من دون ما يعطيها مجال تسال لمنوه.
قرب من عبدالله وهو يقول: انته ظن اللي بظنه ان كان لك الظاهر فالله له الخافي ان كنت امثل عليك ولا من صدقي خايف عليك هذاك الوقت ( بهاللحظه بدا يحط اللفه على يده وتحتها سماعة الضغط وبدا يضغط) كنا يهال وفي مرحلة مراهقه يوم اختارونا لسباق الرالي ما قالوا عيال عم ضد بعض لعبنا كفريقين فريق تراسته انا وفريق تراسته انته ولا اهانه لقدرك ولا بقصورٍ فيك اللعب والتحدي كان واضح ومعروف نهاية المسابقه واحد خسران وثاني فايز دخلنا بروح رياضيه اللي فاز وفوّز معاه فريقه واللي خسر وخسّر معاه فريقه يعني التحدي كانت نتيجته واضحه من البدايه اذا كنا بنشخصنها وبنقلبها عداوه ليش من قبل ماندخل السباق مانفكر في هالنقطه بس عشان انته كنت متهور اكثر مني وكنت دايماً تسمع لشلتك اللي حرّضوك عليّه وهم اللي تسببوا في زعلنا ( شل الجهاز عنه من شاف انه ضغطه مرتفع ) ونطق بقهر: ليش مرتفع ضغطك شو فيك منو مزعلنك!
طالعه عبدالله بصدمه من بداية كلامه لين وصل لمنو مزعلنك سحب يده بضيق وهو يقول بهدوء: تعب السفر بس يبالي ارقد وارتاح وبيخف.
هز راسه حامد بضيق وقوّمه وياه وهو ينطق: شي في خاطرك!
طالعه عبدالله وتنهد بضيق: حامد خلني في حالي الله يخليك والله تعبان.
اثنينهم اللتفتوا على فتحت الباب ودخول سلامه وهي تسحب مياري وياها وقالت بغضب وهي تسكر الباب بقو وتقفله عشان محد يدخل: انتي شفيج منخشه في حجرتج ما طلعتي اقلّها وجبي عمتي وتحمدي لها بوصول عبدالله من السفر اشوفج بس قاعده وماتظهرين منها مريضه نفسيّاً انتي ولاشو موضوعج مياري.
مياري بضيق: يا بنت الحلال قلت لكم راسي يعورني هو رد من السفر يا مرحبا به قرت عين عمي وعمتيه بشوفته انا شو يخصني فيه يا سلامه عورتوا راسي تراكم فيه.
سلامه ضربتها على كتفها: يا الله انتي متى بتفهمين عمتيه متضايقة من اسلوبج دومج منخشه ولا وجبّتي منها وطلعتي تسلمين عليها وتتحمدين لها بسلامة ولدها ووصوله
قاطعتها بضيق مياري : ياربي يعني شو المطلوب مني الله المستعان.
سلامه بعصبيه: تطلعين وتسلمين عليهم وتقعدين عند عمتيه بس من حضن هالغرفه اللي ماشبعتي منه.
غمضت عيوونها بصبر وهزت راسها بالايجاب وتقدمت للباب وفتحته وطلعت تنهدت سلامه بغضب ووسعت عيونها بصدمه من شافت حامد وعبدالله واقفين شهقت بصدمه وطلعت برى هي الثانيه.
:
-
اما حامد تنهد بضيق وهو يقول: العذر والسموحه منك يا ولد العم على اللي سمعته.
زادت ضيقته ضيق من سمع كلام سلامه وانها ماتتعدى باب غرفتها ومن صوتها اللي واضح فيه الانهزام والاستسلام نطق لاشعوري: دوم هي وحيده وماتروح لحد.
حامد بضيق تنهد: لا بس ماتحب تثقل على حد تلقاها ملازمه كتبها وبس.
هز راسه بصمت والضيق احتواه هو متاكد انها تتهرب من اهله عشانه هو وصلوا الميلس وتعشوا ومن بعدها كلٍ راح لبيته ومابقى حد الا عبدالله وابوه وعمه اللي نطق: يا مرحبا في ذمتي بوحميد الغالي نورت دارك وبيتك.
أبتسم لعمه ورد: المرحب لا هان الغالي وبك زود فديت خشمك والدار منوره بكم .
وقعدوا يسولفون وهو راح لبعيد كان منى عينه يشوف وييها مب ظهرها تنهد بسرحان..
:
-
:
حَبيبٍ خَاين العِشْرة جَمّع حُزن البَشَر فينِي
كَذَب قَلْبي إذَا بلَحْظَه نسَاه أو تنَاسيتَه
نَسى حُبّي بَعِد عُمرِي
وخَلّى الهَم يطْويني
وخَلّى الدنْيا فِي عِيني كَئيبَة
ليت مَا جيتَه
يجِي مِنّه أكْثَر طَعن قَلْبي
مَعنينِي ينَادِيني عَلى الفُرقَى
وأقُول أبْشِر ولَبّيته
:
-
عند الحريم قعدن البنات سوالف وضحك ومريوم اللي طلعت مياري من جوها وقعدن يضحكن ويسولفن وهمست سلمى لسلامه: يارب عمتيه تخطبني لعبدالله.
ضحكت سلامه وهي تقول: ليش لم شمل العايله وانا مادري.
سلمى تضايقت من سلامه وسكتت بعدها نطقت: اقلها سلفاتج خواتج ما بيعّعادنج اما الغريبات بيّعادنج.
سكتت سلامه بقهر لانها استهلكت طاقتها في عناد مياري اليوم انتبهت على ابوها اللي دخل يضحك وهو يقول: قربوا قربوا محد غريب..
فزن البنات بسرعه يعدلن شيّلهن ولفت مريوم على مياري وهي تقول: من يدخلون اخوانج قلبي يدق!
ضحكت مياري وتلاشت ضحكتها من سمعت صوته يكلم عمته من عند الباب: كثر الله خيرج يا عمتيه واغناكم الله وبيّض الله ويوهكم على العشاء الفنان.
سحبه حارب لين داخل وهو يقول: ترمس من عند الباب ليش راعي الدكان انته.
ضحك عبدالله بتوتر مايبا يشوفها خايف لسانه يخونه في التعبير وويهه يفضحه من ملامحه ودخل داخل ووراه ابوه .
كان يمشي باتجاه عمته بثقل ورزانه وحضنها وباس راسها وهو يشكرها على العشا.
ضحكت سلامه وهي تقول: مب من قدرك يا ولد العم تستاهل زود صد صوبها وابتسم وهو يقول: ماعليج زود ام غلاوي الله يطول بعمرج .
رفع نظره على ابوه اللي قال: يوم انتي بينهن وتسوينهن كلهن منخشه ورى مريوم ليششش!؟
ضحكت مريوم وهي تلاحظ توترها الزايد ورجفة جسمها وقالت بدعابه: تراه مب عمر مستحيّه هالكثر.
غمضت عيونها بضيق من طاريه ماهي قادره تخطي لعمها خطوه وحده لكن تحاملت على عمرها لانه محد يعرف بوضعها بينهم وظهرت من بينهن وهي ترجف بالقو وصلت لعمها وهي تسلم عليه وتبوس راسه ودقات قلبها تسمعهن في اذنها وصدرها يهبط وينزل من الرعب اللي تعيشه بينهم في هاللحظه حضنها لصدره بحنيّه وهو وده يعرف هالبنت شفيها ليه خوفها غريب منهم من لاحظ تصاعد صدرها وهبوطها وهي تأخذ النفس شد على حضنها وهو يقول: بسم الله عليج يا غنــاتـــي محد غريب كلهم هلج هنيه.
هزت راسها بالايجاب وويها حمر من صداع راسها والحر اللي تحسه رغم برودة الجو ونضح المكيّفات فيه ابتسمت مجامله وهي بتطيح من كثر خوفها منه هو بالذات ماتبا تشوفه بينهم .
اما هو رفع عينه عليها من اول ماظهرت من بين اختها سلمى واخته مريم ووسع عيونه بصدمه ولا ارادي شد على يد عمته اللي كان ماسكنها بكل قوته ومانزلت عينه منها لين شافها توسدت حضن ابوه عمته انتبهت له ولعيونه اللي مارمشت من شافها طالعت ام عبدالله بنظراتها اللي لاحظت نفس النظرات واكتفت بتنهيدة صمت وعيونهن حايره باللي يشوفنه خبصت البنت من صوب وخبصته هو من صوب ثاني التوتر الواضح عليهم ضياع مياري بكلام عمها اللي قال: تنفسي ليش كاتمه نفسج يا امايه بتموتين.
رفعت نظرها تدوره بينهم ايي ياخذها من عمها ولكن انتفضت من قال لها ابوها: مياري سلمي على عبدالله وتحمدي له بسلامة الوصول.
رفعت انظارها لبوها بصدمه وخوف ومن شافته يأشر عليه والانظار عليهم لفت باتجاهه ونزلت نظرها وهي تنطقها غصب: حمدلله على السلامه.
رد هو الثاني وعيونه ما انزاحت عنها من شاف ضيقتها وخوفها وتوترها: الله يسلمج يا بنت العم.
بعدت خطوتين عن عمها ورجعت لمريم ووقفت وراهم بحيث ما تنشاف وويهها احمر اشرت لمها حرمت حامد انها بتسير فوق لان دقات قلبها تسمعهن في اذنيها لدرجة عمها سمع دقاتها شلتها المها وطلعت فوق فتحت الباب وعقت عمرها على السرير وهي تبكي بقهر وبضعف كيف ماقدرت تسيطر على وضعها الحين شو بيقولون عنهم اكيد بينهم شيء ياربي انا متى اهمش الناس من حياتي متى بلتفت لحياتي وبس راحت في سابع نومه من بعد نوبة البكى..
:
-
تحت عم الصمت ثواني من بعد ما راحت فوق وكانت مريم جداً مستغربه نظرات عبدالله لمياري وكيف انصدم من شوفتها لدرجة انّه مارمش ولا رمشه وتمنت ان هي الوحيده اللي لاحظت هالشيء لكن نظرات امها وابوها وعمتها وعمها لعبدالله اللي كان يطالعها وبلع ريقه بضيق من بعد ما مسح ويهه بيده قام من عندهم وهو يقول: بروح البيت تعبان سمحولي وطلع عنهم وترك في قلوبهم تساؤلات وشك من وضعهم اللي ما عجب حد ابداً بلعت مريم ريقها بخوف وهي تحاول تفسر رفضها المستمر لعمر وعدم حضورها للعزيمه اليوم يدل على شوه توسط ذهنها حلين مالهم ثالث الاول ان بينهم حب وماوفت بوعدها لعبدالله وماتبا تشوفه . او انها مجبوره على عمر وخايفه من المواجهه وماتبا تشوفه.
انتهى الوضع اللي كان بينهم من يوم نطق بو عبدالله: اسمحولنا نحن نترخص الحين ونلتقي باجر باذن الله .وكلٍ راح لداره وبيته..
:
-
في بيت بو عبدالله دخل عبدالله وجسمه يعرق وينشف انتبه له عمر اللي كان طالع من المطبخ واستغرب انه تخطاه من دون كلمه وحده ورقى الدريّ بسرعه تنهد بضيق عمر من شاف حالة اخوه وخطواته المتسارعه للصعود ، كمل عمر خطواته للصعود ولكنه اللّتفت للورى من سمع صوت الباب وسمع ابوه وامه يتكلمون وامه اللي قالت: مادري والله يا خالد بس نظراته اكدت لي ان في قلبه شيء صوبها رغم انها ماشافته ولكن ربكتها ورجفتها في وجوده وهو ما نزل انظاره عنها اقنعت نفسي قبل لا اقنع قلبي انهم مب خاليين وشيء في قلوبهم لبعض(قصدها حب مادروا عن شيء).
مافهم من حوار اهله شيء لانهم دخلوا غرفتهم وتسكر الباب عليهم وهو كمل خطواته للغرفته وقلبه ضايق كثير من اللي صار مب عارف كيف يبدأ علاقته مع مياري ولايعرف كيف يوصل لقلبها ماحبها عبث ولا صبر كل سنين عمره عشان تجازيه بالرفض وعدم القبول وهو اللي رفض كل بنات حواء ماتوقع ولا واحد بالميّه انها بتنجبر من عمها وشو الاسباب اللي ما تخليها توافق عليه برضاها حاول انه ينام وتقلّب يمين ويسار والنوم عيياء يزوره ويرحم عيونه.
-
بالاتجاه الثاني من نفس المكان قاعد على سريره شبه منسدح ساند جسمه على ظهر السرير وحاط ايديه على راسه بضيق خنقته العبره من تذكر كلام سلامه لمياري بانها تطلع لهم وتقعد عندهم وتذكر اول ماشافها وكيف كانت خايفه ومرتبكه منه وويهها مخطوف احسها تذكرت اليوم المشؤوم ياربي سامحني كانت لحظة غضب وقهر ياربي كيف كانت ضايعه بينهم محد حاس فيها فعلاً ولا بمعاناتها كانت تدور على الامان وسطهم ومحد حس بذعر والرعب اللي فيها الا انا لاني تسببت لها بـ هالخوف والله يا مياري ماتستاهلين اللي ياج مني كيف امي قالت كل بنات عمي معرسات الا مياري وسلمى اللي قهرته اليوم بجراتها وتتبوسم له وتحط عينها في عين اللي يطالعها واللي مايطالعها ابتسامتها اليوم ضايقته وايد واربكته خاف انها تكون هي لكن حمد ربه انها مب هي شاف البراءه اللي ضيعها بيديه شاف الطهاره والعفه شاف اعظم ذنوبه فيها كييف قدر عليها تذكر كلمتها ان كنت مجبور الله يسامحك وان كنت متعمد حسيبي الله غمض عيونه سامح لدموعه تنزل لعلها تغسل حوبته وتغفر ذنبه في هالمسكينه مب قادر يسامح نفسه ابداً وصلها لهذي المرحله اللي تخاف فيها وتدور امانها وهي وسط اهلها وبيتها طلعت منه آآه طويله ومتعبه شو يسوي لجل يرضي ضميره كيف يطلب منها تسامحه سمع صوت ضميره اللي يأنبه وصوت عقله اللي يقول تسامحك على شو بالضبط على غدرك لها ! ولا على شرفها اللي راح بالغصب والجبر واكراهٍ منها وجبر منك ! ولا على حياتها اللي ضاعت بسببك وخوفها من الناس وهي وسط اهلها ! كيف تسامحك وهي تدور على الامان بعز وقفة اهلها معاها ! كيف تسامحك وهي ينكتم نفسها منك وكانه الكون كله يصبح بلا هوى ! نفض راسه من صوت عقله المأنب لفعلته ولكن قلبه عيّياء يهدأ حالفٍ عليه من يرد البلاد وتوطى ريوله ارض الوطن ترجع له ذاكرته ويتذكر بطولاته وانجازاته اللي ماتشرف واللي حرمت عينه النوم بسبب ضميره المأنبنه وقلبه اللي صحى متاخر وايد وادرك ان فعلته ما كانت الا انتقاماً منه هو ومن نفسه لانه مثل ما قال له حامد دخلنا الحلبه فريقين اذا من اول بنفكر في فوز وخساره كان لازم واحد منا ينسّحب بس مادامنا دخلنا بروح رياضيه ومعنويّه عاليه معناته محد فكر بالفوز ولا الخساره دخلنا وطلعنا موهوبيين ورافعين روسنا اقلها هالسباقات محد يدخلها الا ناس محترفين في السواقه. صحى من غفلته على اهتزاز جسمه رفع عينه وشاف مريم اخته مسحت دموعه بصبعها ونطقت بصعوبه: شوفيك ياخوي!
عبدالله ابتسم مجامله وهز رأسه بالنفي ولكن قاطعته قبل لا يتكلم: لا تكذب عليّه انا اختك ! انته تحبها !
وسع عيونه بكبرها على كلامها وهي كملت كلامها: قولي عبدالله انتوا تحبون بعض اللي شفناه مب طبيعي ابداً الكل لاحظ توتركم و...
قاطعها عبدالله بعد ماتحنحن وهو ضايق: لا ياعمري والله ما بينا شيء لانحب بعض ولاشيء !
مريم رفعت حاجبها بعدم اعجاب من رده ونطقت: ودموعك وتعب قلبك وسهرك رغم ان النوم يناديك منادى من عقب السفر وتعبه واسترسلت كلامها وهي تتنهد اصدقني القول انا اختك سترك وغطاك انته عرفت انها راحت من بين ايديك صح.
مافهم كلامها وعقد حواجبه بضيق: كيف راحت مني ! انتي شو تخربطين مريوم والله اني تعبان انسدح على فخذها وهو يقول: خليني انام لو شوي بس حطي ايدج على راسي ولعبي بشعري وقري عليّه.
تنهدت بتعب وبضيق وبدت تسوي اللي قاله لها ولكن ما بتخليه لين تعرف شو بينهم هم الاثنين.
:

وانتهينا من درامتنا الرابعة ..:43ar::hht05264::v9v9net_040:

بارت رائع واحداثة مميزة
الله يعين مياري وفضول اخت عبدالله وين يوصل
واتمنى مياري ما تسامحة. وعبدلله يتعاقب

الله يعطيج العافية

روح الندى
03-03-2024, 06:17 AM
البارت السادس
:
-
الغلا لا صار ماله في وجودي طاري
‏ والله إن اغيب وابعد دامك المتجاهل
‏غلطتي إني عذرتك وانت منت بداري
‏ يوم توجعني على شيٍ ماهوب يستاهل
:
-
في مكان ثاني ووجّـهه غير وجهتهم وقف بصدمه وهو يمسك راسه بيديه وعيونه ما فارقت البحر وامواجه لف عليه بعصبيه وهو يقول: وانته ليشششش ساكت ليش ماتتحرك !
عبدالله بصدمه من ردة فعل صاحبه وبضيق نطق: شو اللي بيدي اسويه يا راشد قلت لك انصدمت من الموضوع بكبره ماتوقعت ان عمي بيجبرها على عمر ولاتوقعت واحد بالميه ان عمر يصرّ عليها رغم انّها رفضته لكن جلطوني من دريت ان عمي وابويه ورى جبرها على عمر لانه مايبا غيرها.
راشد بعصبيه: وقفْ كل شي يا عبدالله سوو اي شيء البنت في ويهك وعرضك وشرفك ومالها ذنب بسواتك الشينه لكن اخوگ لايكمل معاها صدقني ترا وقتها يظن فيها بالردى .
اعصابه تلفت وقلبه يدق بتسارع ويحس بثقل في صدره مب قادر حتى يسحب الهوى ويوصله لرئته رغم انه في مكان شرح واييب العافيه من منظره وسعة طبيعة المكان وفوق هذا مكان مفتوح مب منّغلق ولكن بصدره الحين وبوقته الحالي الدنيا كلها ضاقت عليه ويلست على قلبه وصدره وكانه ياثوم او كابوس يحاول ينتزع منه روحه ويبا يرجع لواقعه انتفض من مسكه راشد من كتوفه وهزه بقو وهو يقول: عبدالله انته الوحيد اللي عارف البير وغطاه دور اقرب فرصه وتكلم معاها بأي طريقه وبأي ثمن وفهم منها كل شي لانك الوحيد اللي عارف بحالتها لاتخليها عرضه لشك ويناظرون لها بنظره ماهي من مقامها.
تنهد باسى وهو وده يلعن نفسه بذيج الساعه ليته مارد البيت ليته ما راح صوب الحديقه ووده لو يعود الزمن ورى لقبل عشر سنين من الآن جان ماسوى اللي سواه ولكن اذا فات الفوت ماينفع الصوت.
راشد بقهر دفه بقو يبعدّه عن قربه ونطق: ليشششش ساكت يا عبدالله ليشششششششش!
عبدالله بلا اراده واحساس نطق: ندمان ! وليت الزمن يعو ...
قاطعه بغضب وهو يقول: ندمان عقب شو يا عبدالله عقب شو!! عقب سواتك اللي ماتشرف في بنت عمك ولا ...
قاطعه عبدالله بقهر وعصبيه وغيره تملّكته من شاف غضب راشد وخوفه على مياري وسمعتها حرك إحساس الغيره والتملك بقلبه ما يبا يعترف بأنها تملّكته لانها باختصار ما عادت له هي الحين اعظم ذنوبه واكبرها: على كل شي يا راشد على كل شيء ! الحين يايّنك ابا العون منك وتعاوني وتشوف لي حل!
راشد يصفق بيديه بمهزله وسخريه: واووووو يا عبدالله برافوووو عليك يوم اقدّمت على فعلّتك مافكرت بالعواقب اللي ممكن تصير والحينه يايني وبكل برود تبا حل وحد يفكر وياك وياي متأخر عقب ما طاح الفاس بالراس ياي تفكر كيف تحل المشكله!
عبدالله ارمقّه بنظرات حاده وغاضبه ونطق: شو اسوي انزين وقتها كان الغضب مسيّطر عليّه وعمى عيني الحقد والحسد على فوزه ومافكرت الا اني ادمرّه مثل مادمرني.
راشد بعصبيه هزه من ياقة كندورته: عبدالله تصرف انهي كل شيء البنت ذنبها في رقبتك وان ماساعدت نفسك وساعدتها محد بيساعدك وبيلتفت صوبك لان محد يدري بكبر وعظم جريمتك الا انته طلّع البنت من مصابها يا خوي لاتخليها تخسر سمعتها بين الناس يوم اخوك بيعرف واعتقد انته ابخصّ الناس في عمر يوم يعصب شو يسوي .
عبدالله بضيق: كيف اتصرف انزين انا كيف !!!
راشد: اذا انته يا الريّال تقول كيف اتصرف عيل هي المسكينه اللي لا حول لها ولا قوه كيف بتتصرف هي ماتملك غير انها تقول كلمة لا مب موافقه وفوق هذا خذته جبر وغصب ومحد يدري بعلّتها الحين انا بشوف كيف بتتصرف وراح عنه وهو يركب سيارته ويروح عنه وهو متضايق حيل من عبدالله واللي سواه في بنت عمه.
:
-
بعد مرور وقت زمني بسيط رجع عبدالله بيتهم وهو ضايق ومهموم ومن كثر همه يحس بخنقه وشعور مثقل على صدره دخل البيت وشاف امه وابوه ومنصور وسلامه قاعدين سلّم وكان بيطلّع فوق لكن امه نادته ايي صوبهم قعد وهو يقول: امريني!
امه بضيق: وينك يابويه طلعت من الضحى العود لين الحينه شو فيك فديتك!
رد عليها بهدوء بعد ما استقام واعتدل بيلسته: لا فديتج مافيني شيء كنت عند الشباب.
نطقت وهي تتفحص ملامحه الغير مريحه :تعشيت فديتك
هز راسه بصمت بالايجاب وارخى كتوفه على الكرسي انفتح باب الصاله ودخل عمر وتقدم صوبهم سلم وقعد عندهم .
ارتبكت اطرافه من صوته وفتح عيونه بخفيف وهو يشوف شكله لمح الضيق والزعل فيه رجع غمض عيونه وبقى على حاله وهدوءه من سمع منصور يقول: سلامي نسير فوق.
هزت راسها بطاعه وشلت غلاوي النايمه على ريلها وراحوا فوق ونزلت مريوم وهي تتوجه عندهم وقعدت عدال عبدالله فتح عيونه بخفه وهي ابتسمت له وسدحّته على ريلها وهي تلعب بشعره وتهمزه وهو استرخى وغمض عينه سمع امه تقول: عمر حبيبي شو صار وياك في بيت عمك
نطق بضيق: حمدلله وان شاء الله خير
ابوه عقد حواجبه ونطق: شو اللي ان شاء الله خير امك تسالك انته شو سويت مع حرمتك شو اموركم.
تنهد بضيق وقال: والله يا بويه ماعرف البنت فيها شيء بس محد يعرفه .
عقد حواجبه ابوه وهو يطالعه باستغراب وكمل عمر كلامه تخاف من قربي وكله تفز وتبكي مب متقبله قربي مادري شفيها ورجعت مرتين ( استفرغت)ولا ادري شو ياها يا امايه البنت خوفها مب طبيعي ابداً .( بهاللحظه عبدالله شد على ايد مريوم بقو من دون شعور انصدمت مريوم من حركته وتنفسه ازداد بسبب دقات قلبه اللي تسارعت ) سمع امه اللي قالت: كيييف يعني شيء فيها! ولا!
عمر بضيق: مادري يا امايه مادري سالت حامد قال ما غشيناك فيها اختنا مافيها شيء .
تنهدت مريوم بضيق واحساسها قام يصدق من ناحية عبدالله نطقت بهدوء: عمر يمكن تعبانه مياري ترا كتومه لو فيها شيء ما تتكلم حتى اخوانها عادي مايعرفون اللي فيها .
عمر بضيق: انا اللي مضايقني البنت ليش ماتبا قربي م..
قاطعه ابوه: ماعليه عمر اهدا شوي اكيد بتتقبل وجودك في حياتها بس اصبر لين ماتزوجون احسن.
عمر بهدوء: الله يستر بس يا ابويه.
مريم لاحظت ملامح عبدالله اللي انعفست ونطقت: ليش ما نغيّر جو ونروح الشاليه بتتغيّر نفوسنا كلنا وانته عمر عط مياري فرصه تراها ذهبه وماتفوت بس مشكلتها كتومه وماتنطق بشيء.
عمر: وانا شو ذابحني غير كلمتها اللي ترددها عليّ انته تستاهل وحده احسن عني.
تفاجأ ابوه ونطق بحده: هي قالت لك هالرمسه!
هز عمر راسه بضيق: هييه تقول انا ما انفع لك مادري من الاساس انتوا ليش غصبتوها جان خليتوها توافق برضاها.
مريم بضيق على حال اخوانها: ماعليه عمر حبيبي انا اعرف مياري صدقني والله محد نفسها بس اذا عندها سبب لرفضك مابتقول لك السبب !
عقد حواجبه عمر ونطق بتضييق عيونه: ليش انتي تعرفين شيء وساكته!
مريم بسرعه: لا والله ماعرف شيء بس اقولك من خلال ربعتيّه وياها ما تقول كل شيء.
تنهد بصمت ورجع لسكوته وتفكيره ، اما عبدالله تانيب الضمير شغال عنده خصوصًا من قال عمر انها تخاف من قربه .
:
-
في بيت بوحامد ام حامد كانت متضايقه من حالة مياري اللي ماتدري وش صار لها فجأه لفت على احمد اللي عصب من كلام مياري اللي قالته لعمر وخصوصا اتصال اخوه اللي يبيّن له ان زعلان من مياري وحط في خاطره على بنت اخوه واللي تسبب في زعل ابوها منه وتعصيّبه منها وقال لأمها: قولي لبنتج تبطل دلع وحركاتها ترا الولد ما بيغيّر رايه فيها.
هزت راسها بالايجاب بصمت وقامت رايحه لبنتها دخلت وشافت حامد عندها وييهها معرّق وكانها توها قايمه من كابوس ممزعج كانت متوقعه ان امها يايه على صوت صراخها ولكن خابت توقعاتها من قالت امها: مياري بطلي حركاتج ودلعج ترا عمر ما راح يغيّر رايه ولا راح يطلق فاصطلبي وغديّ حرمه وتقبلي الوضع.
هزت راسها بالإيجاب بخوف من اسلوب امها وحدّة نبرتها ومن سكرت الباب قرب منها حامد بخوف من شكلها واستغرب كيف امه ما لاحظت تعرقها ورجفتها هزت راسها باسف وهي تبكي حضنها حامد وهي تنطق بشهقه: انا خايفه.
شد بحضنه عليها ونطق بضيق: ليش صارختي شو شفتي في منامج.
بعدت عنه ومسحت دموعها ونطقت برجفه: شفته حامد شفته تهجم عليّه بكل وحشيّه مارحم خوفي ولاضعفي.
بعد حامد عنها وهزها بقو وهو يقول: منو هذا مياري منو كنت شاك انج مب طبيعيه!
رجعت لواقعها على هزته وانتبهت لوجوده وهي تقول: بسم الله حامد شفيك تهزني.
حامد شوي وبينجن توها تبكي والحين ردت طبيعيه نطق بحده: منو اللي قرب منج ! قمتي من النوم خايفه وتصيحين وتقولين شفته تهجم عليّ منو هذا مياري منو هذا .
ارتبكت انها تكلمت بعز نومها وما انتبهت الا يوم احتدّت نبرته: مياري الحين عرفت ليش رافضه عمر تراج نطقتي بعز خوفج يمكن ماتكونين حاسه باللي قلتيه بس قلتي انه مارحم ضعفج وتهجم عليج منو هذا.
قامت من سريرها وتوجهت للحمام وغسلت ويهها وهي تحمد ربها في سرها انها مانطقت اسم عبدالله طلعت وهي تبتسم بخوف ونطق هو من مسك كتوفها: مياري ماعنندج عذر الحين او جذبه ثانيه تقولينها كل شي بان وانعرّف سرج الخافي نطقي.
تنهدت بتعب وهي تحاول تسيّطر على دقات قلبها الغير منتظمه: مافيني شيء يمكن ....
قاطعها بحدّه: ميااااررررري
انتفضت من صرّخته وهي تطالعه بخوف من نطق: ماتوثقين فيني !
هزت راسها بالايجاب ونطقت: مافيني شيء بس دايم احس ان حد قربي واحلم باشخاص يتهجمون عليه كوابيس يعني ممكن اكون مستلبسه وهذا هو سبب خوفي من رياييل.
أنتفض بخوف ونطق: قصدج ان فيج مس عاشق!
هزت راسها بالايجاب لعلها حيله عشان عمر يبعد ونطق بخوف عليها: تحسين فيه !
هزت راسها بالرفض وهي تنطق: لاااا بس احلم فيه يعاملني معاملة الازواج
بلع ريقه بصدمه وهو يقول: كيف عرفتي!
بلعت ريقها من الكذبه وهي تستغفر بخاطرها من الكذبه: من كوابيسي ويوم اقوم تشوفني عرقانه يمكن هذا السبب اللي ما بيخلي عمر يعيش معايه حياه طبيعيه كـ أي زوجين فهمت.
هز راسه بصمت وهو خايف عليها حضنها بحب وهي تحمد ربها ماطرت اسمه ولا كانت بتقوم القيامه لكن عمر مستحيييل يصدق موضوع العاشق من بعد الدخله وراح يعرف اني جذابه وبيظن فيني بالشينه وانا والله ماعرفت حد غيره تنهدت بضيق وهي مالها حل ابداً الا انها تواكب اللي يصير في حياتها من اقدار .
بعد عنها حامد وهو يسمي عليها عشان تنام انسدحت بتعب وهو طلع عنها رايح لمرته.
:
-
في اليوم الثاني وعلى حظهم الجميل والحلو اصبح الجو مغيّم وبارد وكأنه السما توحي ببشاير خير يايه لهم وتجهزوا الجميع عشان يسيرون الشاليه حامد وحرمته في سياره ،وحارب وامه وابوه ومياري في سياره ، وسلمى رفضت تروح عندهم تبا تروح عند عيال عمها تحججت بمريم ولكن الاساس انها سايره لعبدالله ، مريم وسلمى في سيارة عبدالله وحمد عندهم ، وعمر في سيارته ، وام عبدالله وابوه في سيارة منصور مع سلامه وبنتهم غلا..
تحركت السيايير كلهن في وقت واحد ..
:
في سيارة حارب كان مشغل اغنية ويدندن معاها ويطالع السيايير اللي وراه نطقت امه بغضب: سوق وعينك على الدرب يا ولد لاتلّتفت.
تبسم من كلامها وهو ياشر على عيوونه: حاضر ومن عيني اليمين يا ام حامد.
تبسمت مياري على كلامه وشوي وعم الهدوء من تسكرّت الاغنيه اللّتفت حارب يشوف منو اللي بندّه وانتبه لابوه اللي قال بملامح جديّه ماتقبل النقاش: مياري ان شفت منج حركات تضايق عمر منج يا ويلج عمج زعلان من يوم قلتي لعمر انج ماتبينه ومجبوره.
توترت بخوف من ملامحه ونبرته اللي تبيّن صدق اقواله هزت راسها باسكات وهي تبلع ريقها بصمت من استرسل بكلامه وان طلب يقعد معاج روحي معاه خلاص خذي واعطي وياه وتعودي عليه عقب بتتقبلينه وبتحبينه حطي في بالج ان اللي تطلع من بيتي ماترّد له الا لزياره والسلام فقط اما حركات ازعل وابا الطلاق ماعندي نسيها سمعتيني ولالا..
بلعت ريقها بصمت وهي تنطق مغصوبه بصوتها المبحوح: ان شاء الله ما يصير خاطرك الا طيّب.
تنهد بز عل من اسلوبها مع عمر وزعل اخوه على حالة ولده تنهدت بضيق وهي تحاول انها تقرى كل ماتحفظ وتقوّي عزومها.
وصلها اشعار مسج من دكتورتها تحط لها موعد اون لاين وبنفس الوقت كلمتها مياري عن موضوعها مع عمر وعن الحاله اللي يتها وانها ماتعرف توازن نفسها وكيف تقدر تتخطى مخاوفها وتتقبله كزوج وخصوصًا انها متخوفة من يوم الزواج ومن ليلة الدخله بالذات ماتبا تطيح من عينه ويفكر فيها بالشينه بالمقابل طمنتها الدكتوره انها اول باول راح تكون معاها وعطتها خطوات تتبعها عشان تتقبل قرب عمر وبالنسبه لشق الثاني الدكتوره فضلت انّه يكون في وقته عشان تقدر تجتاز خطواتها بعنايه. سكرت التلفون وحطته في شنطتها.
:
-
في سيارة عبدالله كان الجووو حمااس وربشششه عندهم حمد حاط اغاني وويووول سلمى تصور سناب وتعمدت تطلع جزء من عبدالله ومريم تصور وترقص بيديها ومره تدخل جو مع حمد في اليوله وعبدالله يضحك عليهم ومستمع بوناستهم من وصلوا قريب الشاليهات نزلوا جميعًا في شاليه بو عبدالله بحكم انه العود والملحق اللي برى بيكون للبنات والشاليه اللي عداله بيكون لشباب نزلوا من السياره حمد وسلمى ومريم وبقى عبدالله اللي فتح بابه ويالس يدور على سماعته اللي طاحت منه بين الكراسي وما حصلها وعقب دور في منظم الدروج اللي عداله ولقاها بين كومة اوراقه وخذاها بند السياره ونزل وهو يرجع يسكر الباب وراه وانتبه للبنات اللي خذوا اغراضهم وشنطهم للملحق تنهد بضيق من شاف سيارة عمر ومنصور ووراهم سيارة حارب ومعاه عمه وعمته ومياري وتتبعهم سيارة حامد وومعاه حرمته لبس نظارته الشمسيّه وعيونه على سيارة حارب اللي وقفت ونزلوا منها عمه وعمته وحارب ومياري تقدم بخطواته بـأتجاهم متجاهل نظرات سلمى وحركاتها له في محاولة لفت انتباهه سلم على عمه وعمته وباس راسها ولف على حارب يسلم عليه من شاف مياري متوجهه لأبوه تسلم عليه وتعتذر له عن اللي صار وباسة راسه كـ اعتذار وهي تنطق: يشهد الله يا عمي انك غالي وما اوفيكم حقكم ابداً والعذر والسموحه منگ على قل التصرف اللي بدر مني.
ابتسم عمها وهو يشوف عمر اللي ياي باتجاهم بعد ما نزل اغراضهم: ان بغيتي رضايّه يا بنت اخويه عليج برضاه واشر بعيونه عليه خاطره عن الف خاطر يابنتي لاتكسرينه فيج .
تنهدت وهي تهز راسها بالايجاب ثم نطقت بهدوء: ان شاء الله عمي ابشرر.
وصل عمر اللي عيونه ما فارقت اللي واقفه بين ابوه وابوها وتنهد بضيق يكتم احساسه قرب من عمه وسلم عليه وعلى مرت عمه وباس راسها وابتعد عنهم ولف على حارب يسلم عليه وعلى حامد اللي اكتفى انه يطالع مياري وردود افعالها ومن شاف عمر تقدم لها وهي ابتسمت بخجل واضح رغم انّه ماخفت عنهم رجفة جسمها وقعدت تردد في بالها انه ولد عمها وبيكون حبيبها وتحاول جاهده انها ترسخ هالفكره في عقلها وتثبتها وانه مستحيل يضرها وتحاول انها تطبق كلام دكتورتها وقف قدامها يتفحّصها بنظراته ناسي وجود اللي حوله بؤ عبدالله غمز لهم وابعدوا عنهم في ظرف ثانيه دخلوا كلهم لميّلس الشاليه ووقفوا عند الدريشه يشوفون ردة فعلها.

:0_c7f01_1194c319_s:انتهى بارتنا المعطفي الشتوي والممطر لليوم:13888276254:
التشويق خطير في كل بارت من الخامس والسادس
طريقةالسرد خرافية
الله يعطيج العافية

دجى الليل
03-03-2024, 10:15 AM
الله يعافيج يا روح وسلمتي على المرور الطيب

مجنون قصايد
03-04-2024, 10:10 AM
خليني اقرا اخر بارتين امخمخ فيهم
وارجع لك

مديونه
03-04-2024, 10:58 AM
حبيبتي دجى
واصله البارت الثامن لدرجة صورت الشاشه
واقرأ
ماشاء الله عليك مره روعه
وعندك اسلوب مايخليني أمل

نظرة الحب
03-04-2024, 02:16 PM
ياسلام عليك ياقلبي
كملي

شموخ
03-04-2024, 02:25 PM
البارت هذا مره حلو وقوي
وننتظر وش يصير

جنــــون
03-04-2024, 06:08 PM
الله يا دجى
كل بارت يشدني اكثر
وصلت البارت 11 ولسى

عـــودالليل
03-04-2024, 09:00 PM
الفكر مميز يادجى
الحبكه ممتازه
للمعلوميه قرأت بعض المقتطفات
من هاا البارت
جدا مهاريه في سردك

دجى الليل
03-05-2024, 09:37 PM
مجنون قصايد

زين بانتظار تعليقاتك وتوقعاتك

دجى الليل
03-06-2024, 07:09 AM
مديونه


ياعمري انتي سعيدة بوجودج وتواجدج الحلو بين طيّات الرواية والله اسعدتيني بكلامج شهادة اعتز فيها ودمتي بود

دجى الليل
03-06-2024, 07:12 AM
الفكر مميز يادجى
الحبكه ممتازه
للمعلوميه قرأت بعض المقتطفات
من هاا البارت
جدا مهاريه في سردك

تسلمممم ياخوي على دعمك وتقيمك لي وبالعكس والله اسعدتني جدا بكلامك والله يقدرني ونكملها على ذا المستوى واحسن ان شاء الله ..
شاكرة لك مرورك الطيب دمت بود

دجى الليل
03-06-2024, 07:14 AM
الله يا دجى
كل بارت يشدني اكثر
وصلت البارت 11 ولسى

يلا قربتي توصلين لنا يا حلوه :K I T T Y (155): الحمدلله يوم الفكرة عيبتكم ومادام اولها حمستكم عيل ان شاء الله الاحداث الياية ترضيكم
:0_c7f01_1194c319_S:

دجى الليل
03-06-2024, 07:19 AM
البارت هذا مره حلو وقوي
وننتظر وش يصير

شموخي الجميلة سعدت بمرورك العذب والطيب وحماسكم ما يزيدني الا اصرار وحماس على الكتابة :3z (8)::3z (8)::3z (8)::3z (8):

دجى الليل
03-06-2024, 07:23 AM
ياسلام عليك ياقلبي
كملي

يا مرحبا فيكم وابشري باللي يرضيكم

ضامية الشوق
03-06-2024, 03:22 PM
وين البارت انتظارك بكل شوق يا دجي

روح الندى
03-07-2024, 10:01 AM
البارت السابع
:
-
لا خيّر في عينن نظرها ما هو بـ انتَ
:
نرجع عندهم .. من حس بالهدوء حوله قرب منها اكثر وهو يطبع بوسه على جبينها ولا خفت عليه رجفتها اللي حاولت قدر الامكان تسيّطر عليها بعدّ عنها ونطق بتنهيده: على هونج يا بنت العم ماني بـ مقرّب اكثر لا تخافين مسح جبينه بيده ولف بيروح بس بسرعه مسكت يده بعد ماغمضت عيونها ولف هو مصدوم ومتفاجئ من تصرّفها وشبگ ايده بيدها وشد عليها بقو خايف انها تسحب يدها منه بأي وقت وشدها له بقو وهو يحوّط كتوفها ويقربها لصدره خذته خطاويه بدون احساس منه لسيارته ونبضات قلبّه كل مالها تتسارع اكثر واكثر بقربها مب مصدّق انها قربه وانها قريبه منه قرب النفس اللي يتنفسه من وصل عند السياره وفتح لها الباب عشان تركب خانتها ريولها وارتجفت بخوف انعاد عليها هالموقف ولكنها خذت نفس بصعوبه ولفت عليه وهي تقول: ابا اتنفس احس اني مخنوقه وحطت يدها على عنقها تحاول تحرر نفسها وهو بدوره شلّها بخفه وحطها على السيت (الكرسي او المرتبه) من لاحظ احتقان ويهها بـ اللون الاحمر الداكن المشرب بالدم وشل الشيله عنها وفتح ازرار العباه وانتبه على فتحة الصدر الوسيعه للبس اللي لابستنه وشده جمال الصدر وبياض عنقها بلع ريقه بتوتر خايف يتهور عض شفته بصبر ولاحظ تعرق جسمها وصدرها اللي يهبط ويرتفع من تسارع نبضها سكر الباب وركب هو باتجاه الراكب وشغل السياره وسحب المظلله اللي قدام وشغل التكييف ووجهه عليها وشل غرشة الماي وحط شوي في راحة ايده ورشه على ويهها عشان تنتعش وماتفقد وعيّها لاحظ تعبها ومقاومة جسمها لرجفتها سندت ظهرها على المرتبه وحطت راسها على السيت بشكل مايل وارخت نفسها وهي تحاول تهدي نبض قلبها وفي نفس الوقت تحاول تسحب شهيق عميق وتزفره من حست بالماي اللي على ويهها شهقت ببروده وسحبت اكبر كمية من الهوى تقدر تسحبه لصدرها عشان يوصل لعمق رئتيّها وفي ذات الوقت تحاول تذكر محادثة الدكتوره شو قالت لها وكيف تتصرف مع الموقف .
اول شي قالت تذكري بانه زوجج يعني بما انّ زوجي يعني اماني ومأمني وما بيضرني ان شاء الله واكيد هو بيتقبلني بكل امتيازاتي وعيوبي مثل ما انا بتقبله بكل امتيازاته وعيوبه .
ثاني شي: الاهتمام والحب وان نحن سكن لبعضنا وان الله جعل بيننا الموده والرحمه والقبول لبعضنا بعض.
ثالث شي: الهدف من الزواج هو الاستقرار والحياه الكريمه وتكوين عائله او اسره مستقله.
واخيراً: الزوج ذاك الشخص الذي يعطي الحب من قلبه وهو الذي يعتمد عليه في الشدائد والاوقات الصعبه .
وهو الذي يكون بمثابة الاب الروحي وهو الوطن الابدي الذي ستنتقلين للعيش الابدي فيه .
وانه لازم تردد هالافكار يوميًا على مسامعها حتى تبدا تستوعب وتتقبل فكرة وجود شخص اخر في حياتها يشاركها كل شيء ، اما عن كيّفيّة التحكم بأعصابها في المواقف الفجائية: .
التنفس بعمق . تشغيل الخيال الصوري بوجوده ( بمعنى تتخيله في خيالها بجميع حالاته يكون ملازمنها بطيف خياله وتشاركه كل مايقلقها ويذهب اطمئنانها وتبعد عنها المخاوف وسوء الظن )
ممارسة الرياضه واهمها اليوغا اللي تساعد على الاسترخاء وتعمل على طرد الطاقه السلبيه والتخفيف من حدة التوتر وتصفي الذهن من كل مايزعجه.
انتبهت على يده اللي تلامس خدها ابتسمت بتعب وفتحت عينها وهي تلف ويهها باتجاهه وارتبكت حيل من شافت قربه منها ونطق هو: غمضي عيونج خليني املي عيوني من شوفتج وانج حقيقه قدامي مب خيال.
ابتسمت بخجل شديد وواضح حتى انّ وجنتيّها صارت حمراء مثل لون الدم واردف بـتأمل محب: غمضي عيونج خليني اتأمل كل تفاصيلج.
نزلت راسها من الاحراج الشديد وحست بالحر اللي داهمها فجأه وتنهدت بخجل واضح مصحوب بخوف وضيقه من وضعهم وتجمّدت بصدمه غير متوّقعه من لامست شفاته خدها الناعم وانحبس عندها النفس لا ارادي من قربه الزايد وانفاسه اللي تلفح على خدها بسبب قربهم من بعض وحط يده تحت ذقنها ولف ويهها له من أعدم المسافه اللي بينهم وقبَّلها اول قبَّلة حب بينهم وتراجع فوراً بعد ما شاف ويهها المستحي ولونها المخطوف وجسمها المتخشب وريوس بسياره وطلع من الشاليه بكبره يبا يبعد عنهم ويستفرد فيها.
من انتظمت انفاسها انتبهت انه حرگ السياره شدت على يديها تخفي توترها وهي تحس بالموت يخنقها خايفه منه لانها بروحها معاه ولكن مستحيل عمر يأذي قلبها وقف عند البحر وفتح شوي الدريشه وناظرها بحب وهو يقول: مياري ! كل هذا مستحى مني وخجل! عنبوه انتي بنت عمي ماتتخيلين شكثر فرحتيه اليوم وانا بقربج تعرفين اني اششبها بفرحة العبد اللي مبشر بالجنه عاد انتي لج انج تتخيلين فرحة هالمبشر كيف فرحته بتكون وكيف شعوره بيكون اكيد ان فرحته ماتنوصف ولا في شيء في هالدنيا يوصف شعوره ساعة ما بشروه فهذا هو باختصار شعوري اليوم وانا بقربج وانتي حلالي، حمدلله أربعين سنه من عمري ما ضاعت عبث مادام ان اخر صبري نلت مرادي ومناي.
اكتساها الخجل وغطى كل ملامحها وتوردن وجنتيها من كلامه وعذب منطوقه وتمتمت بالحمد في نفسها على خوفه عليها وعلى نعمة وجوده ولكنها ما زالت تخاف من حياتها معاه في المستقبل وخايفه انه يتحسب انها لها في أمور اللعب والخربطان مع الشباب يوم بيعرف حقيقتها وخوفها اكثر ان هالحب يتلاشى ويفضحها بين أهلها ودها تقول له الحقيقه وترتاح من تانيب ضميرها عشان مايكون لها ذنب بإتمام الزواج من دون علمه باللي فيها وانها مب بنت ولكن في نفس الوقت خوفها من صياغة الكلام وكيفية سردها له تنهدت تنهيدة مصحوبه بتعب وهم وتمتمت بخفوت بان الله يصلح الحال بينهم ويسر امورهم واستغرق الوضع قليلاً من الهدوء الغير عادي اللي دام بينهم ورفعت راسها له وتبّسم قلبها قبل شفاتها ونطقت بهدوء يصاحبه خجل: الحمدلله على نعمة وجودك بحياتي والله يقدرني واسعدك يا ولد العم.
تبسمت شفاته بحب ومسك كفوفها يقبَّلهن ببطء وبحب وهو يستنشق الحناء اللي مزيّن ايديها ونطق بحب وهو يلعب باصابعها الطويله والنحيله: شو اللي مزعلّنج مني!
اعتدلت في يلّستها وهي تنطق بصدق: لا والله انك مب مزعلّني في شيء ، ولا اقدر اصلاً ازعل منك لانك غير.
شد على يديها اكثر وهو يدفي كفوفها البارده بين كفوف ايديه وبان له بـ هاللحظه صغر حجم ايديها الناعمه واللي ضايعه بين كفوفه الضخمه قرب كفوفها من ويهه وهو يبوسهن بعمق الشيء اللي زعزع كيانها واربكها كيف متلّهف لها وكأنه مب مصدق حقيقة ادراك وجودها عنده شتت عقلها كلامه من قال: ننزل !؟
طالعته ورجعت تطالع البحر كثير حابه جو البحر اليوم غيوم وبراد وامواجه اللي تبدا تهيج في هالوقت منظر البحر أسرّها وماقدرت تتخطاه هزت راسها بالايجاب بصمت وهي تبتسم ونزلوا وهي تترك تلفونها واغراضها في السيّاره ومن بدا الهوى يلاعب شعرها ويميّلها يمين ويسار وهي ترجعه لورى اذنها ومن ابتسمت بإحراج وهي تمد يدها لـ راحة يده الممدوده لها وسرعان ماشبگ اصابعهم مع بعض متجهين للبحر يوقفون قريب منه والموج يقترب ويبعد ويلّطم على ريولهم وكل واحدٍ منهم سارح بأفكاره لبعيد ماغير انّ اياديهم المتشابكه هي اللي تثبت قربهم الجسدي من بعض.
:
-

رواية تصويرية مميزة
سرد سلسل وممتع
نبي نعرف الباقي من الرواية المشوقة

روح الندى
03-07-2024, 10:10 AM
البارت الثامن
:
-
انت للعين نظرها يا سيّد المزايين❤️
:
-
نرجع للشاليه اللي كانوا واقفين يناظرون من الدريشه بعد ما شافوا الموقف اللي بينهم وحركة مياري وهي تمسك عمر اللي كان بيبعد عنها ابتسم بو عبدالله وهو ينطق: بداية الغيث قطره ياخويه .
ابتسم براحه وهز راسه بالايجاب بصمت وهو مازال يبتسم واللتفتوا لحارب اللي قال: طالع عيون ولدك يا عمي كيف منصدم من مسّكته ميّور من ايده.
ضحك عمه اللي انبّسط من حركتها وابتعد عن الدريشه متجهه للكراسي وهو يزفر براحه ونطق بـ: لا تلومه يا حارب قلبه وروحه متعلّقين بأختگ .
هز راسه ونطق: عسى الله يهنيهم ويسعدهم يارب.
ابتسم عمه وهو يأمن على دعوة حارب .
والبقيّه اللي هم ( عبدالله وحارب وابوه + البنات الليي هن سلامه وسلمى ومريم ) مستمرين واقفين عند الدريشه يشوفون اللقاء الاولى وكيف بينتهي هاللقاء بينهم؛ منهم اللي فرحان لهم ، ومنهم اللي غابطنها على عمر ، ومنهم اللي تمنى يكون مكانها بـ هاللحظه ؛ شهقت سلمى بصرخه وهي تقول لسلامه: طالعييييييي ردة فعله الله رومانسي يحظهاااا بعمر والله ... وابترت جملّتها من قرصتها سلامه تنبهها بوجودهم وشهقت بخوف من نظرة حارب اللي طالعها بطرف عينه وهو يحدّ نظرته عليها بوّعييّد وعبدالله اللي طالعها بعصبيه من فوق لين تحت ورجع يطالعهم وهو متغصص بلع ريقه بضيقه هو الوحيد اللي يشوف شيء مايشوفونه يشوف خوفها ورهبتها من عمر وقربه منها ولكن هم مفسرينه انه خجل ودلع لكنهم يجهلون الحقيقه وهو يدري زين مازين انّها بتموت من كثر ماهي ترجف من بين ايديه وكأنه يشوفها بذاك الموقف المشؤوم وزفر أنفاسه بضيق وتوسعت عيونه على الاخر من شافه حوّط مياري من كتوفها وقرّبها لحضنه شد على اعصابه من منظرهم وهو يشوفهم متوجهين لسيارة عمر وكوّر ايديه من شدة غضبه وقهره لدرجة عروق يده برزت من غيضه ومن غير لايحس ضرب بيده على اليدار خايف لا يبان المستور وتنفضح بنت عمه في ليلة عرسها انتبه على ضحكة حارب اللي قال: عمي ولدك مضيّع ذهنه شل اختيه بسيارته وطلع من الشاليه حتى ما قال عندها اهل استاذن منهم بانهم يسمحون لي اشل بنتهم ويايه ماصدق مياري الخوافه تروح معاه بروحهم.
ضحك عمه وهو يقول: من زمان ولد عمك عقله ضايع مب من اليوم وازفر براحه وهو يكمل كلامه خلهم يا حارب تحت الله شو تبا تراقب حركاتهم خلهم عسى نفوسهم تزين وتهدأ.
ضحك عبدالله بسخريه على كلامهم وهو يقول في نفسه اقص ايدي اذا مياري ما خافت اضعاف خوفها الحالي ليلة العرس.
ابعدوا من الدريشه وكل واحد راح وقعد على كرسيه وبدوا يتقهويون ويسولفون والبنات بينهم متوسطين القعده ومريم اللي فرحت من فرحة عمر وحطت شيلة زايد بن سابر وهي تقول: سمعوا سمعوا حال عمر مجسدّنه زايد بن سابر في هالشيله وشبكت البلوتوث على سماعات السبيكر اللي في الميّلس وبدت تشغلها بكل فرحه مستوطنه قلبها جاهله عن عيون الشخص اللي من كثر حبه وشوقه لها وده يحطها بين ضلوع صدره من يوم حبها وعرف انهاا ملكت قلبه وشالعتنه من قصاه ولاقدر ينساها ابدا حتى بعد زواجه من غيرها ما ينسى يوم عبدالله خرب خطبته منها ومن حس انّ ابوه وعمه ممكن تتأثر علاقتهم ببعض انهوها بود وبرضى الطرفين ولكن في الوقت الحالي مايملك غير انه يسكت ويلتزم الصمت واحترامه لنفسه ولمرته ولها ولعمها مستحيل انه يسبب لها احراج مع اهلها واخوانها رغم حبها اللي يكبر بقلبه وانتبه على الشيله اللي اشتغلت { ياحبيبن ما يجي وينه ••عني قاطع في مواصيله••ليه ما يرحم محبينه••والغلا مافيه ابد حيله••ارجع ارجع والفرح حينه••يوم تاتي لي مراسيله••زين طاري الحب يازينه••يا يجيني يا انا اجيله••لبى قلبه لبى عينه••لبى قده وكل ميله••وكل يوم اقول وينه••هوه وينه بس وينه••ادعي الله كل ليله••دايم ابقى دوم قربه••وتهتني عيني بعينه••ياخفيف الدم و الطينه••طيفك اللي امس شحليله••زارني والشوق في عينه••عقب ذا مانمت لي ليله••شين حمس البعد ياشينه••وزين كيف القرب مع هيله••ياعنب وتوت يا تينه••سيد كل الحسن في جيله••لبى قلبه لبى عينه••كل يوم يزيد حبه••وكل يوم اقول وينه••هوه وينه بس وينه••ادعي الله كل ليله••دايم ابقى دوم قربه••وتهتني عيني بعينه••احب صعبه في رجا لينه••احب صمته واهتوي قيله••اكرمه يا لله و لا تهينه••يابعد عمري وكلي له••بيني انا وبين مابينه••حب غير وصعب تأويله••كيمياء الذوق في جينه••ويل قلبي منه ياويله••لبى قلبه لبى عينه••لبى قده وكل ميله••كل يوم يزيد حبه••وكل يوم اقول وينه••هوه وينه بس وينه••ادعي الله كل ليله••دايم ابقى دوم قربه••وتهتني عيني بعينه}.
هذي الشيله خذت اغلب الحاضرين اللي في الميلس لبعيد منهم سلمى اللي تفكر بعبدالله وحبهاا الواضح له من عيونها وحركاتها وخفة عقلها وفرحتها بنظرته يوم عصب عليها من قالت بـاللحظه اللي عمر تلّهف للمسة يد ميّاري فـسرة نظرته على انه غار عليها من عمر ، اما نظرته هو كانت عكس تفكيرها مايدرون عن الشيء اللي داخل قلب مياري واللي تعانيه.
ومها تفكر بحامد حبيبها وريلها كيف صدق تعلّقت فيه وبشده من اول ايام زواجهم ولين اليوم رغم ان زواجهم كان عادي جداً واهلي ما كان من اختيارهم، عبدالله اللي كان ضايق خاطره فعلاً على مياري مايعرفون بأنه باجر بيتغيّر حال مياري وحال عمر بسبب تهوره واندفاعه وحقده اللي اعمى قلبه وبصيرته وتجاهل كل صراخها ودموعها وتوسلاتها له بانها تبعده عنها ويرحم ضعفها يحس انه لين الحين يسمع بكاها وترجيها لين الحين يسمع انييين آلمها وعذابها لين الحين يشوف خوفها من كل رجل تشوفه ما يضمن ردة فعل عمر اخوه بعد مايعرف بأنها ماهي عذراء ولابكر وهو اللي حارب الزواج كل هالسنين لين توصل السن القانوني ويخطبها وبالفعل من يوم كملت ١٨ سنه من بعد تخرجها من الثانوويه العامه وهو تقدم رسمي يخطبها وهي ترفض بحجة انها تبا تدخل الجامعه وفعلاً دخلت الجامعة وفي كل سنه يخطبها وترفض بحجة الدراسه وكانت تقولهم الله يوفقه مع غيري لكن ما كان يسمع لها ابداً وانتظرها لين خلصت الجامعه وتدربت وخذت الشهاده ومن ثم كثروا خطابها فوقف في وييهم وحطوها امام الامر الواقع رجع على واقعه من هزه هادي ونهيان اللي دخلوا وماحس فيهم سلّم على هادي ونهيان وحاول يتناسى افكاره.
:
هادي اصغر عم لهم عمره ٣٦ سنه مطلق ومن بعدها ما تزوج مقضيّ حياته سفر وحواطه مع الشباب ولكنه عاقل ورزين .
:
نهيان عمهم من الاب امه غير ام هادي واحمد وخالد عمره ٢٩ سنه عايش عند اهل امه (خواله) بس ايي وقت المناسبات عندهم ووده لو يقعد عندهم على طول لان جوهم يعيّبه ويحب قربهم من بعض وخوفهم على عيالهم من الفراق او ان يصير زعل بينهم.
:
-
هادي يضحك على عبدالله وسرحانه اللي مستمر فيه ونطق بصيغه غزليّه : هيييههاااء الفكر سارح بظبيّ تل معاليق القلب تل قاعدٍ وسط الحضور جسد ولا الروح فيك هيّمانه .وسوالم.
الجميع:صح منطوقك
هادي ببتسامه من شاف مريم مقبّله عليهم: صح بدنكم! ووقف بحب لها وهو يفتح ايديه لها من بعد ما سلمت على عمها نهيان وراحت لهادي اللي وسدّها حضنه وهو يلمها بكل شوق ويحوّطها بكلتا يديه ويشد عليها ارخى راسه عل كتفها ونطق بضيق: فديت زول ويهج من تقبلين عليّه والله اني افرح واستانس لو اني بعز ضيقتيه تتلاشى من شوفج.
اابتسمت باحراج واضح وبان هالشيء للقاعدين جميعهم وطوقت عمها بيديها بحب ونطقت و وهي تمسح بيدها على ظهره: جعل الضيم بقلبي مايدل درب قلبك.
شد بحضنه زود عليها وهو ينطق : عوذ بالله من الشر ومن فال منطوقج لا عاد تقولين هالكلام اموت لو يصير فيج شيء كل هذا وهم مب حاسين بـ اللي قلبه يحترق من نار الغيره وتكويه بليعات الشوق مطلبه القرب ولكنها بعيده عنه بعد السهيل عن الجدي وحاسد هادي على قربها والتمتع بحضنها.
ابتعدت عنه وسحبها من يدها وقعّدها قربه عالكرسي انتبه على رنة تلفون عبدالله اللي فز واقف عشان يرد على المتصل ونطق بو عبدالله::ايييه يا هادي لو انته معرس جان الحين عيالك بين حضنك يلّوس.
زفر بضيق وهو يمدد ايده محاوط كتف مريوم: ماعليه ان شاء الله يستوي خير ياخوي.
بو عبدالله بتطنيز: لو انته مب عمها جان يوزتك مريوم .
ابتسم هادي بقلب محبب: لو شرّعاً يجوز جان ماخليتها بوسط بيتك ياخوي جان من زمان خاطفنها منك وضحك من شاف حياها وخجلها الواضح واحمرار وجنتيّها صد على البنات اللي دخلن سلامه وسلمى اللي سلمن على عمهن نهيان ومن بعده هادي اللي نطق: غزالكن وين !؟
ضحكت سلامه وهي تنطق: عند عمر .
هز راسه ورجع قعد واللّتفت لنهيان ونطق: شيء فيك!
هز راسه بالرفض وهو يتنهد بضيق.
:
عند عبدالله اللي كان يكلم راشد وهو قاعد في سيارته والضيق متملّكنه من كل النواحي ونطق بغيض: شو اسوي راشد عندك حل فيدني.
راشد بقهر منه: ياخي تصرف ترا باجر عمر اخوك ما راح يستر عليها واعتقد انته تعرفه يوم يعصب شفت الحب اللي بعيونه لها راح يتحول لنار وبراكين وكرهه والموضوع بيصير فيه تحدي وانتقام على هالسنين اللي عاش فيها وهو يترياها تكون حليلته.
سكت بقهر وهوو يدق بيده على السكان بكل قوته وقهره وقهر الدنيا فيه عض على شفاته بقهر من شاف سيارة عمر داخله داخل سور الشاليه ووقف سيارته بقرب من ملحق البنات ونزلوا من السياره ودخلوا للميلس نطق بعد مده من الصمت: يعني استوي طرف ثالث في السالفه واصارحه واخرب بينهم ولا شو بالضبط مخي ترا متشتت مب عارف شو اسوي بالضبط عشان اوقف هالزواج.
راشد بقهر : حرام عليك يا عبدالله والله حرام في مليون طريقهه تخليك تتصرف اقلها المواجه شوف لك طريقه وتواجه معاها قولها شو بتقولين لعمر بعد العرس لين متى
بتمين تتهربين منه مرده يقربج وعقب شو بتقولين له
تنهد بضيقه ونطق: يا ريال هاي من تشوفني انتفضت ورجف جسمها رجف وين بروم اواجها!
راشد بدا يعصب منه ولكنه مسك نفسه: تصرف ياخوي والحين استاذنك وصلت عند الاهل وسكر وهو متضايق من عبدالله واللامبالاه اللي فيه بروده غريب جدا .
:

انتهى الباىت الثامن
السلاسة والسرد الجميل والتشويق
مستمر في الرواية
استمري مميزة

دجى الليل
03-08-2024, 12:50 AM
وين البارت انتظارك بكل شوق يا دجي

سامحيني بس والله كنت مشغوله مع العيال وضغط الدراسه الاسبوع الياي امتحاناتهم نهائية للفصل الثاني بحاول اني انزل بعد شىي بارت جبراً لخاطرج مثل ماتحبرين قلبي ولايهونون البقيّة :ewr::v9v9net_102::53ar::sm5::3 z o t e (83)::3 z o t e (83):

دجى الليل
03-08-2024, 12:50 AM
:0_c7f01_1194c319_S:ايشري السلاسة والسرد الجميل والتشويق
مستمر في الرواية
استمري مميزة

دجى الليل
03-08-2024, 12:56 AM
:3 z o t e (180):رواية تصويرية مميزة
سرد سلسل وممتع
نبي نعرف الباقي من الرواية المشوقة

:2cdf5e15bb::48:حاضرررررين يا رويحة ابوج ورويحة الجنة ابشري باللي يرضيكم بالتكمله وبكل ما يرضيكم ويرضي الجميع عاد السموحه منكم ان مانزلت الاسبوع اللي الياي لحد يزعل مني ولا بتهاون ولا بقصورٍ فيكم ولا تقليل من شانكم لا والله دركم وشانكم اعدم من جي بس لان من الاسبوع الياي بتبدا الامتحاانات النهائية للفصل الثاني للعيال وبكون مشغوله معاهم ان الله اردا وحصلت وقت تراني بحط لكم بارت سريع وان الله ما كتب ان شاء الله نشوفكم عقب امتحانات الفروخ بنكون روقنا من المدارس وحشرتهم :kitty (15)::3 z o t e (5)::3 z o t e (176)::sm239::ro165:مبروك للامهات مقدما:v9v9net_070::v9v9net_070::236::dohaup_905590 474::mornincoffee::dxyl550mna:

دجى الليل
03-09-2024, 05:46 AM
اول شي اعتذر جدا على التاخير ولكن مب بيدي صدق انضغطت :56ar: واتمنى البارت يعجبكم :Animad0029::022::sm113::v9v9net_108:
:
:[COLOR="White"][SIZE="7"]
:
:
-
:
[B]البارت الرابع عشر
:
-
اخلّق لگ الف مشكلةً وعذراً ...
ولگن لا تخلق لگ سبباً لرحيلگ ..
-
نرجع للجلسة مريم اللي كانت واقفه وهي منقهره من عمها نطقت: يا سلامممم يعني هذا اللي كان ناقصني انا بعد، انا ما صدقت انها تنزل عشان تقعد ويانا تسير انته الحين تهيّض مشاعر ولد اخوك عليها عشان يشلها اههه منكم تقهرون !!ورجعت قعدت بضيق من دون ماتلّتفت لأي حد ولا حتى ناظرت حامد اللي حست بأنه يناظرها ولكن غصباً عنها خانتها عيونها للمرة المليون واللتّفتت له وشافته يطالعها بغرابة مع استعحاب من تقلّب حالها ومن حست ان عيونهم تلاقت بالوقت اللي نسوا فيه عمارهم هم وين وانهم بين الناس موجودين رفعت له حاجبها بحده ومنزله الحاجب الثاني وناظرته وهي تشخّص بصرها له وحركت عيونها بتجاه المها وعفست ملامح ويهها بالضيق وتاففت بضجر وقهر وهي ملاحظه نظرات الجميع على تقلب حالها ولكنها هي الحين في حرب داخليّة مع نفسها وتحاول تتجاهل تضارب مشاعرها واللي فعليّاً هدت شويّه من حسّته فهم عليها وادرك غيرتها عليه من قربه الزايد بالمها واللتصاقه فيها واللي توه استوعب ووعى على نفسه ورجعت حاسيّته له اللي فقدها من يوم تغزل حمد بالمها وهو عايش تحت تأثير المشاعر اللي احتلته سحب يده من بين ايدين المها وبعد عنها تماماً وكأنه يقولها فهمت سبب ضيقتج ووصلت لي المعلومة بأنج تغارين عليّ منها واللي قام واقف وهو يحس بأنه ضايع من بينهن ولف بتجاه المها وهو يقول: مهاوي انا بسير عند الشباب شوي وبرد.
هزت راسها بالإيجاب ومن غير الرضى وهي تضحك على نفسها بسخريّه اي شباب وهم في الشاليهات وبعاد كل البعد عن ربعه وناسه اللي يعرفهم ويحب يقعد معاهم هي تعرف زين انه ماعنده حد من ربعه موجود اصلاً هنيه ولكنهم اثنينهم نسوا يحسبون لوجودها حساب وانّ كل اللي صار كان قدام عيون المها واللي فهمت من نظراته لمريم اللي يسرقها بين فتره وفتره واللي بالمقابل كان ردت فعل مريم على اللي يسويه حامد فيها مب عاجبنها وموصلنها لحالة الغضب اللي خلاها تنفجر قدام الجميع بحجة ان عمر شل مياري ولكن حقيقة هالغضبب خلى حامد يدرك بانه عصبية مريم من حامد وقربه منها وكأنه فهم سبب عصبيّتها وعشان يداري عصبيّتها تحجج بالشباب ناسي انهم بعيدين عن المدينه وانهم في الشاليهات وانه محد حوله من ربعه ضحكت باستخفاف على نفسها يستخف بعقلّها واللي يشوفه قبل شوي يقول بس مايشوف حد غيرها في هالكون ادركت انه هام فيها باللحظه اللي حمد عبر فيها عن اعجابه فيها جدام الجميع وكانه يثبت لهم بانها له وحده من دون مايشاركه حد فيها ولكن نسى انه ينبهه نفسه بانه الجزاء من جنس العمل وانها مازالت على الهامش في حياته ، وهي اللي لاحظت لهفتهم لبعض عند البحر وكأنهم نسوا انفسهم واللي حولهم حتى ضيقة صدرها ماحسب لها حساب ولا قدر مشاعرها وغيرتها عليه من كلام مريم وخوفها عليه من البرد وكيف بانت اللهفه في عيونه من كلامها وكأنه من بعد كلمتها فقد الاحساس في حواسه ومشاعره، حست بانها مكتومة ومخنوقة وهي قاعده بينهم تحس بأن ما عاد في هوى حولها أصبحت بينهم في حالة غريبه كانها في حلم واقعي عيّت تستوعب وقوعه وصراحته او انها تايهه في فضاء خالي من سكْانه هي فعلا حست بتوهانٍ في هذي اللحظات اللي مرت جدامها واللي كانت تحت تاثير صدمتها وعدم استيعابها للموقف اللي ادركت فيه فعلاً انها ماتعنّي له شيء وان الحين بالذات ابتدت تتضح لها

:0_c7f01_1194c319_S:

جاري التكملة بعده ما انتهى البارت باقي جزئية بسيطه

دجى الليل
03-09-2024, 06:54 AM
تابع البارت الرابع عشر
:
/
وكيف بانت اللهفه في عيونه من كلامها وكأنه من بعد كلمتها فقد الاحساس في حواسه ومشاعره، حست بانها مكتومة ومخنوقة وهي قاعده بينهم تحس بأن ما عاد في هوى حولها أصبحت بينهم في حالة غريبه كانها في حلم واقعي عيّت تستوعب وقوعه وصراحته او انها تايهه في فضاء خالي من سكْانه هي فعلا حست بتوهانٍ في هذي اللحظات اللي مرت جدامها واللي كانت تحت تاثير صدمتها وعدم استيعابها للموقف اللي ادركت فيه فعلاً انها ماتعنّي له شيء وان الحين بالذات ابتدت تتضح لها الصورة الحقيقية للزواجهم من بعض واللي كانت تظن انها هي الوحيده اللي عرفها حامد ولكن خاب ظنها وتوقعها من شافت اللي شافته( تقصد يوم البحر) واللي بان لها لهفته عليها من كلامها وفرحته وبريق عيونه اللي ما قد شافتهن بحياتها الا يوم صار الموقف بينهم وشافت قوة تأثير مريم على حامد وافعاله لدرجة انه ضحك من فرحته بخوفها عليه وتدارك موقفه بحك لحيته ولكنها ماقدرت تجاهل اضطرابات قلبه ونفسه المتسارع وواللي اشعل فتيل الغيرة والغضب والزعل فيها ولكنه ماعبرها والحين يداري خاطر بنت عمه لايحوفها منه الزعل والضيق ولاتنحرق بنار غيرتها مني عليه ومن حست انه مريم بمجرد ماً ناظرت حامد وعاتبته بعيونها على قربه مني واللي بان فيهن الغضب والزعل واللي خلته بثواني يدرك فعلته مع المها لدرجة انه من كثر ما توتر وارتبك فعليّاً من أدرك ان هذي اول مره يمسك فيها المها ويقربها منه بهالطريقة قدام الجميع واللي ما كان بظنه او ادراكة ان كلام حمد بيشعل فيه حرارة داخليه تخليه يثبت للكل انها له مب لغيرة ومن فاقت من سرحانها والّلــتــْفّــتت حولها ومن شافت كل واحد لاهي مع الثاني بسوالف وضحك واندماجهم مع بعض بسووالفهم هنيه عاد فضّلت انها تقوم وتسير عنهم داخل تختلي مع نفسها شوي وتصفي ذهنها وتفكر بعقلانيه وتبدا تحط النقاط على الحروف وقامت من عندهم وهي لا زالت تحاول تستوعب واقعها وتفيق من صدمتها وحلمٍ جميل كانت بادية ترسمه في خيالها بأنها تبا تكون أم وتكوّن اسرة ولكن انهدم الحلم قبل حتى لا تبدا تنفذ رغبتها فيه وادركت وعرفت مكانها وين بقلبه واسوأ اللحظات هي اللحظة اللي تدرك فيها متأخر ومتاخر جدا بعد ان الانسان اللي عشت وتعايشت معاه بكل لحظاته طول هالسنين الطويلة اللي جمعتهم وبعدها تتفاجأ بالحقيقة المره بأنه مب مكتفي فيها يمكن قبل كانت تعذرّه لانها ماتعرف السبب الحقيقي في معاملته لها بمشاعر بارده خاليه من اي حب ولهفه ومشاعر حيّه، ايقنت انه في قلبه مريم وبس من تشوف تقلباته المزاجيّه واعصابه المشدوده والمفلوته وتعامله معاها طول هالسنين بحدود ورسميّه سوى انه يُؤّدي حقوقه الزوجيّه كـواجب فقط كانت تعذره لانه زواجهم كان اهلي بحت وهو مامخيّر كان مسيّر انه يتمم زواجهم ( نتطرق اليه فيما بعد) قامت عنهم مبعده بتروح للغرفة اللي تم تخصيصها لهم في الدور الارضي عشان ياخذون راحتتهم عن البنات وعن الداخل والطالع هي وريلها بحيث انهم متزوجين وان بغاها يعرف وين يلقاها ولكن عقب اللي شافته اليوم ادركت فعلاً انها ماتعنيّ له شيء حتى اللي صار من شويء تعتبره نزوه مؤقته لحظيّه بعد كلام حمد الغزلي لها اثارت فيه غرائزه الفطريّه واول مره يسوي اللي سواه من خاطره ويحس برغبه فعليّه في احتوائها وانّ صدق يباها ويبا فراشها وخصوصاً بعد ما قالها تعرفين تيبين راسي اصلاً هي اول مره تشوف لمعة عيونه وتشوف صدق تعبيره اللي طلّع من قلبه بل من اعماق قلبه ولكنها حست انه مب مدرك نفسه لحظة ما قالها لانه كان تحت تأثير رغبته الجامحه وكلام حمد اللي ولّد في قلبه شعور الغيره والتملك دخلت غرفتهم اللي من يوم يووا ماعتبها حامد ولا درى عنها وان كل هذي الفترة باعد عنها برغبته ؛وابتسمت ببلاهه على ترتيبها للورد والشموع اللي موزعتنه بشكل جميل ومتناسق وبشكل يسر العين وخففت الاضاءه وهي تتجه لباب البلكونه عشان تفتحه ويلفح الغرفه هوى ربها الطبيعي سحبت باب البلكونه بكل هدوء ووقفت على السيّاج وهي تفكر بكلامه وافعاله الرومانسيه اللي هام فيها باللحظه اللي حركت فيه شعور الغيره كـ الرجل وحب التملك اللي استشعرها في اللحظه اللي حمد ابدأ إعجابه فيها وبانها مرغوببه لكل الرجال وانها تعجب الكثيرين من الموجودين ولكنهم ملتزمين الصمت لانهم يعرفون بانها زوجه له تنهدت بضيق من حررت شعرها من المشبك وخلته يتنفس هوى ربي وعيونها ما عادت تقدر على المقاومه اكثر ...



ستووووب نقف هنا لاني صدق اسطلت ادور الرقاد وانتهى البارت الرايع عشر ..

ضامية الشوق
03-10-2024, 11:01 PM
حبت الرابع عشر قرأته حست ما ودي يخلاص أبدا
من سردك المميز يا قلبي
في أنتظارك بكل شغف وشوق ولهفه
البارت الخامس عشر

دجى الليل
03-11-2024, 09:09 AM
حبت الرابع عشر قرأته حست ما ودي يخلاص أبدا
من سردك المميز يا قلبي
في أنتظارك بكل شغف وشوق ولهفه
البارت الخامس عشر

ان شاء الله اكيد ابشري به من يخلص البارت وياخذ حقه بنزله باذن الله
تسلمين على المرور يا عسل

مديونه
03-11-2024, 11:00 AM
ياعيني عليك وعلى البارت 14
قريت لمن نعست ههههههههههههه
روعه

شموخ
03-13-2024, 11:12 AM
شي مايوصف دجى
بين جزر ومد اخذتينا في كل بارت
ومع نهاية كل بارت انتظر بشوق

كـــآدي
03-13-2024, 04:01 PM
الله على الاحساس
ابدعت

دجى الليل
03-25-2024, 08:52 PM
ياعيني عليك وعلى البارت 14
قريت لمن نعست ههههههههههههه
روعه

يا عمري لبى نعسانيين والله نامي زين واكلي زين واعطي نفسج حقها والبارت حقه عشان تصحصحين معاي في الاحداث وتتوقعين النتايج واللي بيصير انتظروني اكيد بامر الله اني بنزل بارتات بس متى مادوي بس نقول يارب هاليومين والسموحه منكم عالتاخير

دجى الليل
03-25-2024, 08:54 PM
شي مايوصف دجى
بين جزر ومد اخذتينا في كل بارت
ومع نهاية كل بارت انتظر بشوق

يالبيه عمق المشاعر بصميم عجبتيني بتعمقج بين احداث الروايه واندماجح فيها :kitty (15): يارب البارتات اليايه تكون على الانتظار اللي انتظرتوه :48::3 z o t e (180)::3 z o t e (180):

دجى الليل
03-25-2024, 08:55 PM
الله على الاحساس
ابدعت

الابداع وجودكم بين الروواية وتشجيعكم لي

دجى الليل
03-26-2024, 08:33 AM
البارت الخامس عشر
:
-
خذني من أفكاري ومن كثر ظنّي
‏ الظن يرهقني .. بالإيجاب و السلب

‏و قلّ لي كلام يطمّن القلب لأنّي
‏. محتاج لـ أدنى كلمة تطمّن القلب !
:
-
تنهدت بضيق من حررت شعرها من المشبك وخلته يتنفس هوى ربي وعيونها ما عادت تقدر على المقاومه اكثر سمحت لنفسها واطلقت لعيونها العنان بانها تبكي على معرفتها بشيء اللي كانت جاهلتنه ما تبا تتدرك حقيقة انها فعلاً كانت مجرد اداه لتفريغ رغباته البشريّه والفطريّه اللتفت يمينها على اصوات همس وحركات بين الشيّر والثيل عقدت حواجبها باستغراب منو ممكن يكون عند الزراعه من بانت اشكالهم لها بسبب ضوء المسبح الخافت وانارات سور الزراعه انصدمت من اللي تشوفه معقوله اللي تشوفه عيونها واللي تسمعه اذنها ماهي معقوله ان وصلت فيهم انهم يتلاقون من وراء اهلهم كانت بتدخل لانها ماتبا تدمي قلبها اكثر من جي ولكن استوّقفتها كلمة مريم اللي نطقت بها لحامد: خذني الثانيه راضيه ولا اني اشوفك بقربها وانته هايم فيها واللي يشوفك يقول عاشقنها! مب كأنه زواجكم كان غصباً عنكم مب من اختياركم ولا برغبتك كان تقليدي بحت ! واللي يثبت كلامي انها لين الحين ما حملت منك رغم سنين زواجكم الطويلة....
حامد قاطعها بنرفزه: مريم انتي كيف تسمحين لنفسج بان تعرضين عمرج عليّ ! وبعدين انا لو اللف الدنيا كلها مالقى نفس المها اللي متحملّتني بكل انواع حالاتي ماشفتها لا دور زعل مثلّكن ولا تدور رضى مني رغم اني قاسي عليها كثر ماتتصورين واكثر وانا يوم خطبتج ولقيت الرفض منج ومن عبدالله والله لو حبج ينبض بقلبي لين اليوم اني ما افكر بحرمه ثانيه تي على مهاوي لانها فعلاً ما تستاهل اللي اييب على راسها ضره مهاوي بالنسبه لي مصدر فخر وافتخر اني حظيت بها حتى لو ما كانت اختياري مادام انها اختيار امي فهي سعادتي لين هنيه وبس اكتفت من اللي سمعته ودخلت للغرفه وسكرت باب البلكونه بكل هدوء واتجهت للورد والشموع وهي تخربه بشكل قهر قلبها تتعب نفسها وتسوي له اجواء وهو مب مفتكر الا بحبيبة قلبه وبكل بجاحه يصرّح انه ما بيلقى نفسها مب حباً فيها بل لانها تتحمل مزاجياته وتقلبات حالته طفت الشموع بيدهها بكل قهرها وتألمت من انحرقن صبوعها وسرعان مامسكتهن بيدها الثانيه تحاول انها تخفف ألم الحرق وقفت بكل هدوء امام المرايه تناظر وتتمعن في شكلها ونفسها وجمالها شو اللي يخليه يبعد عنها رغم حبها الواضح له وللكل يكفي انه من كثر حبها له وافقت على شروطه واللي من ضمنها انها تاخذ موانع حمل لانه بنظره مايبا عيال لين يشوف نفسه بيستقر معاها ولالا ما كانت تعرف السبب الحقيقي كان بظنها انه مجبور ومب متقبل وضع زواجهم لان اثنينهم ما كان باختيارهم هالزواج وماكان بينهم اي شعور بالحب ولا حتى كان عندهم تقبل لبعض فقط تاديتهم لحقوقهم الزوجيه والاحترام بينهم ولكن هي حنّ قلبها له كثير وحبته بسرعه في وقت قصير جدًا وخصوصاً من شافت حنيّته وحبه لاخواته وبالذات ميّاري اللي كانت نفسيّتها في الحضيض وتمر بأيام صعبه محد كان يدري شو سبب تعبها وزاد تعلقها به اكثر من يوم شافت حنيته عليها في يوم وفاة أمها وابوها واللي رفض ابوها انها تسافر معاهم برى للعلاج واللي كان مدرك خطورة وضع أمها وضعف نتيجة نجاح العملية وانتكاس حالتها النفسية وتدهور حالتها الصحية ولكن فضل انه يروح للسفر ويسعى في علاجها حتى ما يلوم نفسه على التقصير في ام بنته ورفيقته في الضيق والسعة وهو اللي طلب من حامد شخصيّاً انه يتزوج بنته الوحيدة بحكم رفقته لأبوه من السنين وبحكم انه يمون على بو حامد وعياله وبحكم انهم جيرة وبينهم عشرة عمر وعيش وملح ويعتبرون بعضهم بعض اهل وعزوه وسند لبعض بل ويعتبرون انفسهم اعز من الاهل واللي استحى حامد انه يرفض طلب رفيق ابوه واللي يعتبر بمقام ابوه وشافه ينتخي به وماقدر انه ما يعتزي به ويقدّره ويقدر سنه وسنين عمره اللي قضاها وياهم وفعلا من تم زواج حامد والمها وبعد أسبوع من زواجهم ابوها وامها سافروا للخارج ومن تبرع ابوها لامها بكليته وبالدم لاجل العملية المقررة لامها اللي كان فيها تليف في الكبد واللي اثر على الكلى عندها فعشان يتجنبون غسيل الكلى لها تبرع لها ريلها بكليّته ومن تطابقت الفصايل باسروا بعملية الكلى حتى يقدرون يلقون متبرع بالكبد لها او انهم يزرعون الكبد لها ولكن بوقت العملية انزيمات القلب ارتفعت بسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم مرة وحدة بسسبب الجسم الغريب واللي يعتبر جديد عليها وهي الكلى رغم التطابق وتقبل الجسم للكلية الا ان الحرارة استمرت لمدة أربعين يوم واسبوعين رافضه النزول الا بعد ماتم اعطاءها حقن بالوريد ومضادات الالتهابات وفولترين كمسكن للآلام ولكن شدت ارتفاع حرارة الجسم اللي تسبب بارتفاع انزيمات القلب أدى الى دخولها لغيبوبة في اثناء العملية مع العلم ان توقف القلب فجأة عندها ولكن مشيئة الله ارادت ان يعود النبض للقلب مرةً أخرى وتمت فالغيبوبة مدة 40 يوما ثم وافتها المنيّة وابوها اللي انصدم بخبر وفاة حرمته وبلغ بو حامد وعياله اللي سافروا له وبقى حامد في البيت ما راح عندهم واللي بذاك الوقت صدق حن على المها وخبرها بأسلوب مؤدب وهو ماسك كفوفها بحنيّة واللي فعلاً وقف وياها وقفة الرجل اللي يعرف السنع والعادات والتقاليد واللي صدق احتواها في مصابها العظيم بالذات فقدها للوالدين شيء مب سهل ان الواحد يتقبله ويتجاوزه بسهولة فكان حنون عليها بذاك الوقت بشكل خيالي حتى لما رجعوا اخوانه وابوه مع عمه ( أبو حرمته) ووصلوا المطار واستلموا جثمان المرحومه واللي بدوا يخلصون الإجراءات كامله من أوراق المطار الى الغسيل والصلاه ثم الدفان الى قيام العزا في بيت عمه ( أبو حرمته) ،،واللي كان كثير السوال عنها وكان مرات يدخل بوسط الحريم مايهمه حد من يقولون له ان المها تعبانه او ما كلت شيء او ما تطلع من غرفة أمها كان يدخل ويقعد معاها ويهّون عليها لانه مدرك انه هي في هالوقت محتاجة احتواء وتحس بالأمان اللي فقدته وتحس أن زوجها ريال يعتمد عليه وقت الصعاب وانه هو سندها وامانها. وان لو مالت بها الدنيا تلقى كتف اخر غير كتف ابوها يسندها واللي قعدت في بيتهم طيلة أيام العزاء واللي كانت تشوف ابوها شو يحتاج وشو ما يحتاج وكانت واقفه على اكله وشربه وادويته وكانت تستمد قوتها من حامد اللي كان طول فترة العزاء ملازمنها ونايم عندها عشان يقوي من عزم عمه وبنته واللي كان فعلاً حزين لوفاة حرمته ورفيقة دربه واللى توفى بعد اربع شهور بالضبط من رحيلها واللي زاد من الم قلبها ووجع قلبها وهي جرحها ووحرقة قلبها على أمها ما برى ليتجدد ذاك الجرح من جديد برحيل والدها من دنياهم لعدم استطاعته تحمل الحياه من دون رفيقة دربه فحزنه الشديد اللّحقهُ بها في غضونٍ فترةٍ قليلةٍ جداً ، فأصبحت ابنتهم في الحياة وحيدة وخاليه منهم ومن وجودهم بينهم فازدادت حنيّة حامد عليها بشكل جعلها تشعر بانه عوض الله لها وان لعل الخيرة تكمن في هالزواج الذي لم يكن لها يدٌ فيهِ والتي استشعرت بحنيته ووقفاته معاها فمن هنا بدات هي بالسماح لقلبها بأن يفتح بابه لحامد ويعلن انهزامه امام حنيته وبدت تحبه وتتعلق به بشدة لدرجة انه بعد فترة من ادرك تعلقها فيه احتواه ضيق بانه كيف بيقدر يحبها وهو قلبه عاصي ومتمرد في هوى بنت عمه واللي تراكمت عليه الضيقة والزعل من جانبين جانب مريم وغيرتها من المها وعدم تقدير وضع حامد ، وجانبٍ من المها اللي بدت تلاحظ ضيقته وتواسيه بعز ضيقتها وبعز ضيقته هو بعد واللي ما كانت تعرف شو اسبابه اللي كانت تخليه يصرّ على اخذها لحبوب منع الحمل رغم انه شاف حبها له كيف واضح وضوح الشمس ولكن ما كانت تشوف منه غير الطيبه وهدوء اسلوبه معاها حتى في الكلام وكثير يتوقف عن مناقشة موضوع الحمل معاها ولكن اليوم وضح لها سبب نفوره من انجاب العيال منها هي بالذات ادركت انه وده عياله يكونون من محبوبته وتكون ام لعياله اما هي فلا وجود لها في قاموسه سوى انها زوجه بالاسم فقط دون مشاعر ودون اهتمام طفت النور بعد مابدلت لبسها ولبست بجامه وقفلت باب الغرفه ودخلت في السرير تدور النوم لانها تعبت من كثر صياح والافكار اللي دقت براسها من شدة ألمها اللي زاد عليها بغير وقته ابدا مالها نيّه تقوم تيب مسكن آلالام وتاكله عشان راسها فاكتفت بالنوم فقط .
:
انتهى البارت الخامس عشر

دجى الليل
03-27-2024, 02:53 AM
البارت السادس عشر
:
-
لاتحسبين الظروف تحدّني من دونك
‏كل ظرف انطحه وجهي .. واخيّب ظنّه

‏مستعد أبيع عمري لاجل اشوف عيونك
‏وش أبي بالعمر وانتي عيونك أجمل منّه
:
-
نرجع عند الحبايب المتفرقين
مريم كانت منصدمه من الكلام اللي تسمعه وطالعته ببهتان وبمملامح خاليه من أي ردة فعل ومن دون لاا يرمش لها جفن ووسعت عيونها على رفضه الصريح بالزواج منها حتى لو حبها في قلبه باقي لاجل خاطر من تسعده ليالي باسلوبها ونطقت بضيق زودٍ على ضيقتها: نعم !!
حامد تنهد بضيقه وبنرفزه وهو يتافف من موقفها واسلوبها معاه بالكلام وحيرته اللي خلته بداومه عيّت تلاقي له مرسى وترسيه على بر الأمان واللي تايهٍ وضايّعٍ ونطق بضيقة: ماني عارف شو أبا يا مريم شعوري اليوم بالذات متناقض اباها وابا قربها ولا أبا قرب غيرها راحتي وياها مب ويا غيرها.
نطقت مريم بغيره وبحشرجه بصوتها: وانا !؟
تنهد بضيق وهو يصد عنها بوييهه ما يبا يضعف لها ولا يبا يشوف دمعها نطق بضيق: مريم لا تصيحين انتي تسوين عيوني لكنج تستاهلين الاحسن مني ماقدر اغدر ببنت الناس اللي عطتني روحها وقلبها وحبها وامانها احس اني نذل لو بنسى وقفتها ويايه وكيف تحملت اعصابي وعصبيتيه وتناقضي وايد أشياء تحملّتها المها ولو ووحده غيرها ماتتحمل اللي تحملته المها.
ضربته على صدره بقهر وهي تقول: المها والمها والمها ماعندك غير هالطاري وهالاسم بس اللي ينطّرى يا حامد !؟ ومريم وين موقعها في قلبك !؟
تنهد بضجر وبحيره تملكته وحس بضيقه داهمته مايدري من شوه ولكن موقن انه في هاللحظه يحتاج حضنها اللي عباره عن ملجأ له وقت ضيقته وراحة قلبه اللي يلاقيه فيه تنهد بضجر وهو يبعد عنها وانظاره معانقه السما كأنه يدورها بينهم لتنزاح همومه ماينكر ان شوفتها راحه وعشق القمر من عشقها للمناظر الطبيعيه وبالذات حبها لسما وعشقها اللامحدود في تاملاتها للسما والنجوم انتفض كل مافيه من انتببهه على قربهم من بلكونة غرفتهم وهو يدري انها تحب السما والنجوم وسمرة الليل على كوب شاي احمر ولكن من انتبهه على الظلام اللي يسود بلكونتة والباب مقفول تنهد بأريّحيه وزفر بشبه راحة تفاجأ من حركتها وهي تلف ويهه باتجاها ونطقت بضيق: حامد لاتعلقني فيك زود انطق واحسم موضوعنا الحين قبل لا نفترق .
غمض عيونه بقهر ونطق بضيق: لا تصعبينها عليّ يا مريم تراني نفس الغرقان اللي يدور على خيط النجاه ويوصل لبر الأمان ويعرف انه حيّاته بلا هالنجاة بيغرق ولابيروم حيله على عمره لذلك يا بنت الناس خلي المركب يمشي بدوبه.
تأففت منه ومن اضطراباته الفعليّه هو ومشاعره وتيّهان عيونه اللي مايعرف لعمره شيء ومايعرف شو يبا راحت عنه بعد ما شافته يناظر للقمر بتوهان وعيون ٍ حايّرة مالها مستقرّ انتبهه على صوت مياري اللي نطقت بضيق منه ومن موقفه الغير لايق وهي تقول: حامد المها ما تستاهل منك جسد بلا قلب ولا تستاهل منك اللي تسويه مريوم بنت عمي وعلى العين وراس ولكن فكر مليووون مره قبل ماتقدم على أي خطوه والعاطفه ياخويه خلها على صوب وخاطب عقلك وصوت قلبك بالضمير الحيّ مب بالضمير الميّت ياخوي ولاتستعيّل وتقدم على خطوه وعقبها تندم ادرس الموضوع من كل الجوانب.
اللتفت لها بحيره ونطق: صعب اني اختار بينهن والاصعب اني اقارن بينهن وانا اعرف المها مثل ماعرف حامد منو يكون بالضبط لكن عمري ما قلت لها ان بقلبي انسانه ثانيه غيرج او اني احب وحده ثانيه وما احبج لكن موقف البحر الامسي بيّن المخفي والمستور والحين ياختيه ماعرف شو أبا وماعرف شو اللي لازم يستوي وشو اللي لازم يصير عيني تبا وقلبي يبا وانا أبا وكل ٍ مختلف باللي يباه ولاعرفت ارسى على شو بالضبط ولا اعرف اللي نفسي تباه بالضبط شو وتنهد بضيق يعلن انهزامه ..
تنهدت بضيق مياري ونطقت: حامد لو تعرف حرمتك مثل ما انا اعرفها ما بتقول هالرمسه ولكني ابشرك المها انا وياها عشرة عمر وسنين قبل ماتكون بنت اعز رفيق لبويه فهي ربيعتي من الطفولة والاعز والاقرب لقلبي هي اقرب الناس لي من بعدك انته ياخوي وثم قي المرتبة الثانية تي مريم لكن انا اللي أقول لك إياها الله يعوض عليك وعلى قلبك المها عقب اللي شافته منك ومن مريم فالجلسة اغسل ايدك منها وهذا ويهي بعد بتنهيك قبل تبتدي فيها وراحت عنه وخلّته حيران بكلامها مافهم منه شيء لكن نغزه قلبه بأنه يمكن تظهر من حياته خلته يستوعب اللي صار كله قدامه من بداية الاحداث لين النهايه استفاق من سرحانه وهو ينطق بقهر: مستحيل تظهر من حياتي وانا ماعرفت قدرها زين هي صادقه لو عرفت المها زين بعرف شو مغزى الابتسامة اللي عطتني إياها ولكني غبي ومغفل وماعرف عن شي تضايق وهو يروح لداخل الفله متجهه للغرفة اللي خُصصت لهم ولكن مالقى منها أي تجاوب من كثر مادق الباب احتله الخوف عليها ولكن صوت ابوه وهو يقول: تو الناس يا حامد تتذكر حرمتك وانته من ييت عند خوانك في شاليه أقول قوم رد محلك وايد اخيّر لك وخل بنت الناس في حالها.
بلع ريقه وهو يشوف ابوه يكمل خطوايه متجاهلنه تماماً بعد كلامه حاس انه كلامهم غريب اليوم مياري والحين ابوه ونغزات قلبه والضيقة اللي اعتلته بدون سابق انذار جرّ خطاويه صوب الباب وطلع وهو يحس انه بيّفقدها مثل ما فقدّ قلبه امانه.
:--
-
نقف الى هنا مع البارت السادس عشر

ضامية الشوق
03-28-2024, 06:23 AM
ما شاء الله عليك
يا قلبي البارت الخامس عشر
والسادس عشر
حلوووووين مره
في انتظارك بكل شوق
البارت السابع عشر

شموخ
03-28-2024, 04:59 PM
يسلم نبضك دجى
بارتين صراحه حماس
وفي السادس عشر نهايه تشد

دجى الليل
03-30-2024, 04:28 AM
ما شاء الله عليك
يا قلبي البارت الخامس عشر
والسادس عشر
حلوووووين مره
في انتظارك بكل شوق
البارت السابع عشر

ان شاء الله

دجى الليل
03-30-2024, 04:30 AM
يسلم نبضك دجى
بارتين صراحه حماس
وفي السادس عشر نهايه تشد

حبيبتي شموخ والله ما تقصرن على دعمكم أنتي وضموي ولكن عطوني وقت استرجع الملف اللي انحذف وفيه كل شغلي

نجم الجدي
03-30-2024, 06:50 PM
يالله وين الجديد

مجنون قصايد
03-30-2024, 06:51 PM
قريت اخر بارت كتبتي
صراحه توفقتي في سرده برافو

دجى الليل
03-31-2024, 07:18 AM
يالله وين الجديد

انته قريت البارتات اللي طافت بدون تعليق شكلك :las1::las1::las1::las1::las1::las1:

اليديد ياي في الدرب دسم ومدسم بس انحذف الملف بكبره الحين احاول استرجعه :kitty (15)::kitty (15)::kitty (15):
اتمنى اني اقدر ارد الملف لاني ان مارديته لا حول ولا قوة الا بالله بنكتب غيره معني ماودي لاني تعبت وانا اكتب البارت 17وحطيت اغلب الاحداث والمواقف عاد الحين شيذكرني بالمواقف ولكن لعله خيره ما بخليكم تتريون وووايد بكتب اليديد وبحطه بامر الله اذا مب اليوم الظهر بيكون عقب الفطور :081::081::3 z o t e (171)::3 z o t e (61)::3 z o t e (61):

دجى الليل
03-31-2024, 07:24 AM
قريت اخر بارت كتبتي
صراحه توفقتي في سرده برافو

شكرررررااااا مجنون ياخوي على تقييمك والحمدلله الف الحمدلله والشكر هذا بفضل الله وان شاء الله القادم افضل واجمل واييب الفضول عندكم ويخليكم تتحمسون اكثر بدل برودكم هذا شكلكم تكثرون فطور :081::sm239::sm239: وماترومون تدعموني ( امززززح واسولف عليكم لاتزعلون مني ياخواني وخواتي) ولكن ان شاء الله جميع البارتات ترضيكم .

دمتم بخير وفي حفظ الرحمن

دجى الليل
04-04-2024, 08:46 AM
البارت السابع عشر
:
-
مرت ايامهم في الشاليه سريعه ورجعوا الى ديارهم وبيوتهم واشغالهم ، عبدالله باشر الدوام في الشركة ، سلمى ومريم داومن في الشركة ، عمر هالفترة صاير وايد يعاني من الترجيع من بعد اخر موقف ويا مياري وافكاره صارت غريبه واتخذت منحنى ثاني ويحس بالاشمئزاز والقرف منها كل مايتذكر انه حضنها وباسها على طول تقلب معدته ويرجع كل اللي في قلبه كاره قربه منها وكاره حبه اللي من بين البشر ماتنقى الا هالسفلة اللي بنظرة اخترقت قوانين الكون والفطرة السليمة واللي بظنه انها تعشق لها بنتٍ نفسها وتسوي المحظور وياها، ما فكر بأي تفكير ثاني ماقال انها ممكن تعرضت لموقف او مستحيل بنت عمي مايطلع منها جي ومب مربايه على هاللوث هذا يعرف ان وراها رياييل بيكسرون راسها قبل لا تفكر انها تيب لهم الرمسة او تشوهه سمعتهم على طول مخه خذاه لبعيد وادراكه للمواضيع بشكل خاطئ وبعلِّمٍ اساء الفهم والمعنى ؛ وهالسبب جعله يربي في قلبه الحقد والظن السوء والكره لدرجة انه صار يلعن نفسه وقلبه اللي ماحب الا مياري من بين تسع وتسعين الف بنت تسواها وتسوى طايفتها تعجب من امره ومن نفسه كيف انه كرهها في يومٍ وليله وهو اللي كان يموت على الارض اللي تمشي عليها واللي يرد كل خاطبٍ عنها ، مجرد مايصور له خيّاله صورتها وهي بوضع ما يتخيّل تقلب نفسه على طول ويرجع حس نفسه انه منبوذ من بين الناس لانه بدا يحس بالقرف والاشمئزاز من كل شي يربطه فيها وهو اول رابط من هالروابط اللي تربطهم فيها استاء من نفسه بكثره وكره نفسه وكره قربها وقلبه وقلبها وكره كل شي يتعلق فيهم لانهم اثنينهم ارتبطوا ببعض وهو مشمئز من نفسه لدرجة انه وده يطهر نفسه منها ومن كل لمسه لمسها بماي البحر كانها نجسه وطهارتها بالماء وحده لايكفيء بل إنه يريد ماء البحر المالح ليخلصه من هذي سموم والفضلات التي اجتمعت به ولكن في حقيقة الامر لابد من تريّث وتحلي بالصبر ولكن عمر كان في حالة هيجان من الغضب اللي وده انه يحصل سبب ينهي كل هالمهزلة بنظره واللي وده انه اليوم قبل باجر يكتشف امرها وسرها الدفين ومن ثم يفضحها عند هلها ويكشفها لهم ويكون ساعتها رد كرامته وحرق قلبها على فعايلها اللي تغضب الله وعلى تجاهلها لثقة والدينها لها ووعدم احترامها لهم ولاخوانها اللي استغفلتهم بنوايا طيبه في نظره واللي استقر به الموضوع بانه اول شيء بيراقب حركاتها وتحركاتها ومن ثم بييب اجلها لما يكشفها لوالديها واللي بتكون السبب الرئيسي في طلاقهم من دون ان يلحقه من وراها ذنب ومن دون مايزعل عمه منه او ابوه فبتصير الكوره بملعبة وهو الرابح اكيد اذا اهدافه مخطط لها ماقول غير الله يعين المير على سوء الظن والبلى، واللي قرر انه ينهي ارتباطه فيها بزواجه من روضه بنت خالته واللي بيحرق قلبها على زمة خشمها المرفوع في نظرة ولكن في الحقيقة هو يجهل مياري ويجهل اسلوبها الطيب مع الناس ومع اللي حولها واللي ماتترك اثر سيء في قلوب الاخرين عليها وين ماتسير ووين ماتكون ابداً محد يضايقها وان لقت حد يضايقها تجاهلته باحسانٍ منها وكرمٍ.
/


‎صخت بي الدنيا يا بوسعيد =من شفت انا يا حميد عينه
‎يوم اللْتفت لي صوب سعيد =والروح صارت له رهينه يمشي وتمشي قربه الغيد =لكن فرق وصفه وزينه
‎من حسنه جنه يمشي وحيد =ما بينهم فرق وبينه خذني وراح بروحي بعيد =وازمت اقول اليوم وينه شوقي عليه يزيد ويزيد =والقلب يعل الله يعنيه
:
الحين بنتكلم عن حامد اللي انصدم من تعامل حرمته وبرودها معاه في كل شيء يحس نفسه بيستوي مينون مايدري ليش نغزات قلبه من صوبها زادت ورجوعها له بشكل رسمي نفس اول أيام زواجهم وتمنعها منه ومن قربه وتجنبه للاحتكاك بينهم وتجنبها للكلام معاه الا لضروره وبرسمية وكثرة قعداتها مع ابوه بساعات في الايام اللي طافت وبالاخص من رجعوا من الشاليه وساعات حوارهم تطول ومن يدخل عليهم المكتب مقاطع حديثهم هي تنهي النقاش مع عمها وتروح عند عمتها ومياري اشغلت نفسها عنه بالقو وهو هذا شيء اللي مينّن فيه ومخلنه مينون رغم كل اللي سواه عشان يفهّمها موقف البحر ويبرر موقفه قبل لا تهدم قلبه بالخروج من حياته ولكن قابلته بصد وبالبعد عنه وعن النوم معاه رجعت للغرفة اللي كانت فيها اول ماتزوجت حامد وهو انصدم منها ومن سواتها حاول معاها ولكنها رفضت تتكلم معاه وتفهمه او حتى تفهّمه شو فيها رغم ان شكوكه من صوبها ذابحنه هو يعرف ان مريم زودتها شوي معاها وصارت تعق كلام مغبون ومنغز للمها ولكن كانت توجّه الكلام بصريح العبارة لمياري ولكن المقصودة هي المها وماحشمت المها في يلستها بين الحضور ولكن مياري كانت ترد عليها بنفس اسلوبها واخس وتاخذ حق المها ثالث مثلث اما المها ما كانت ترد عليها لانه مب موجه الكلام لها حتى يوم يزوي قالت للمها قدام الكل اعذريها تراها ما تقصد شي طالعتها المها باستغباء واستغراب وقالت لها ليش هي موجهها الكلام لي الكل اللتزم الصمت عبالهم ان المها ساكته ضعف او منحرجة وفاجأتهم من ردت على اليازية وهي تقول لها حبيبتي اليازي طالما الكلام اللي ينعق مبطون وما يتوجه لي بشكل رسمي انا ما اعتبره انه لي اصلًا ومارد عليه ، انا ارد على الكلام اللي يتوجه لي مباشرةً بأن فعلاً يا المها الكلام لج ساعتها انا اللي برد عليه بالرد اللي يعجبه ويسكته عني اما كلام ضعاف نفوس ونغزاات هذا ماعتبره شيء مادامهم مسوين لي قدر ومايوجهونه لي مباشرةً فههذا بحد ذاته يحرقهم لانهم يحترمون وجودي وغصباً عليهم مب برضاهم بعد جملتها هذي اللي صدمت الكل واولهم حامد اللي ايقن ان حرمته بدت تاخذ مسار غير مسارها اللب يعرفه وقعد يبلع ويقه بخوف منها انها تطلب الطلاق بالمقابل هناك شخص أُعجب فيها وفي ردها قاعده تكبر في قلبه من دون احساس منه وزاد اعجابه فيها بشدة زود عن قبل وابتسم بقلبه لها قويه وصابره وما تبيّن ضعفها ولا تأثرها ، وفعلاً مريم صخت وانجبت وماتكلمت كلمه وحده عقبها لانها فعلاً هابت المها بذاك الوقت وخافت وسكتت صمود المها بذاك الوقت وقوتها اللي استمدتها مايت من عبث بل بعد ما قررت انها تنهي الحياه ويا حامد بكل احترام لانه بنظرها حامد مايستاهل انه يعيش محتار من بينهن وهو قلبه معلق في بنت عمه حتى من كثر حيرته بعد عن الشاليه عشان يعرف هو بالضبط شو يبا وقلبه يميل لمنو بالضبط ولكن صدمته صارت من يوم رجعوا من الشاليه وهو حاس بتغير المها من ناحيته واللي كثير قست على نفسها تمنعه منها ومن قربها وحجتها انها ماتداني البرد والتكيف وخصوصاً ان هالفترة هذي فترة الاجواء المتقلبه ����مره الاجواء âکƒâ›„بارده وممطرة ����⛈����âک‚ومصحوبة بالبرّد â‌„â‌„والدنيا صقيع �� ومره بارده صقيع كالثلج بالهبوب والهوى والرياح اللي تلعب بالجو لعب واصواتها فوووو ووووو فووو واحيانا درجات الحرارة تنخفض مره وحده وتبرد وانته قاعد مكانك فاختلاف الاجواء. وتقلباته سبب الزكمه والحراره العالية والكحه والتهاب الصدر نتيجة الغبار اللي ايي من الجو والهواء اللي يكون مصحوب بالمهب فالفتره هذي صايرة فترة تجمد وبرد مب طبيعي لدرجة ان الواحد يتجمد في مكانه مايروم يحترك لايدفيه ضوو ولا جاكيت ولافرو فالواحد بيلقط بروده منها ، ولان المها اصلاً تبا تبعد عن حامد بأي طريقة وتقسي قلبها عليه مادام انها نوت البعد وعقدة نيّة البعد صح وماتروف فيه ولا تحن عليه ولاترجع له لانه قلبها بيخونها لو شافه ومابيقدر يسيطر على اضطراب نبضاته فبما إنها كانت تعبانه وتحسست من الاجواء وتقلباته ولان بطبيعتها ما تحب البرودة وجسمها ما يقهر ببرودة الاجواء هذي فكانت لاقيّتنها حجة وتحججت فيها انها تعزل نفسها عنه في الغرفة وهالقرار مايا منها على بلاطة وانما يا بعد دراسه منها وبعد ماشافت اللقاءات بينهم تكثر والعتب زاد عندهم والحيرة فيهم هم الاثنين قامت تخبطهم مشاعريا وتضطرب عندهم الاسماع والانفاس واللي حيران بوصله وبقربه واللي مب عارف كيف يبدا العلاقه او يرمهها أو ينهيها ويحطها في اكفان الماضي ولا يفتح له صرحٍ يديد وسديد ولالالا … هذا كله شافته بعيونها وسمعته باذنها منهم ( تقصد ريلها وبنت عمه المصونه) واللي حست بجهلها عنه وعن قلبه ومن عرفت علته ووين علاجه هو بالذات قررت انها تخطي خطوه لارجعةً فيها حتى لو على حساب صحتها وحبها الاعمى اللي خلاها تاخذ حبوب منع حمل وهي بظنها انه يبا يعطي عمره فرصه بتقبل هالزواج مثل ماذكرنا قبل ان زواجهم كان مبني على أساس اهلي واللي اتخذوها كوصيّة من ابووها من راح رحلة علاج لامها واعتبرت نفسها امانه عنده رغم ان اثنينهم ماكانوا مأيدين هالزواج هي لانها تبا تكمل دراسه وعقب تشتغل ( طموحها عالي) اما هو فرفضه كان (لانه يحب بنت عمه ويباها ) ولكن مثل مابان لكم المستور وظهر المستخبي ان سبب رفض زواج حامد من محبوبته ولد عمه عبدالله اللي جرّم في بنت عمه وتحمل ذنبها وذنبه وذنب كل شي بيصير لها وكل شيء صار لها.
/
يتبع

دجى الليل
04-04-2024, 09:39 AM
‏مديت لك عمري على كف يمناك
‏وغيرك على رجوى "هلا" مد عمره

‏نزعت بيبان " الثقل " غاية رضاك
‏وشرّعت لك قلبي ويا طول صبره

‏"ميّت شعور" وفز قلبي لـ طرياك
‏وأعرف شعوري ما يجي غير مرّه !
:
-
في شركة بوعبدالله وابو حامد كانوا الجميع في مكتب الاجتماع ينتظرون ابوهم وعمهم وباقي الموظفين دخل حامد ورى عبدالله اللي وصل متاخر لانه كان عنده مشوار جدا مهم ودخلوا اثنينهم تحتلهم الضيقة عبدالله لجل موضوع مضايقنه وهو طاري العرس اللي بدوا يحنون عليه اهله فيه ، اما حامد فكان كاره نفسه وثيابه اللي على ينبّة بسبب كثرة انشغال المها مع ابوه امس طول اليوم واللي ماقدر يستنتج اي شي من هالاجتماعات اللي قامت تصير لساعات اكثر عن قبل حقر نظرات مريم لاول مره في حياته هالاسلوب من المها مب عاجبنه يباها ترد نفس قبل يبا حضنها اللي اشتاق لها وهي تداري ضيقته وهمومه وهي تلعب بشعره وهي تقرأ عليه وتسمي عليه واحياناً كثيرة تحط يدها على صدره وتقرى عليه ما تيسرا من القران الكريم الححين ماهو لاقي راحته ولا هو لاقي سعادته حاى النوم مجافنه مايقدر ينام فز على ضربة حارب اخوه وهو يقوله ببتسامه: صار له ساعة الريال يكلمك يقول لك عايز حاجة يا باشا يا استاز حامد يا ريّس وانته ولاهني ولاعندك خبر باللي حولك وغمزله من شاغل بالك حب الغراشيب ت.. بتر جملته حارب من شاف احمرار عيون اخوه وضيقته اللي صدحت بنبض جبينه وتخطيطه لجبينه وحواجبه المعقودة اما حامد كور ايديه بغضب وقام واقف يمشي مسرع يبا يطلع تلاقى مع ابوه وعمه عند الباب وعمه اللي نادى عليه وجاوب حامد بعضب مدفون يحاول يكبته : ياي بسير شوي المكتب وبرد وطلع من دون مايسمع ردهم.
ابتسم بو حامد بينه وبين نفسه على كثر مابكى امس مع المها بنته الا انه مستانس بشوفة ولده جي ضايع ومهموم لانه رافس النعمه اللي كانت عنده وجدام عيونه ومب حاسب حساب لنفسه ومدرك هو ان ولده بيّعض اصابع الندم على اللي بيّلاقيه من حرمته رجع يدخل مره ثانيه وسمع عمه يبدا الاجتماع دخل الواتس وشاف انه اخر ظهور لها اليوم عقب صلاة الفيّر ليش قامت تبخل عليّ حتى بمسجاتها اللي كانت تصنع يومي وتزرع الفرحه والابتسامه على ويهي طول اليوم رفع راسه على ابوه اللي قال : مريم وحامد ياخذون مشروع تطوير وعبدالله ياخذ المواقع الانشائية اللي قيد البناء وسلمى تاخذ تخطيط البنيّة التحتية للمواقع الانشائية وعمر يتولى الاشراف والادارة على هالمشروع وعمران الفواتير للمنشاه ودخلها كامل من الاول الى الاخر وغمران ينوب عن عمر في الادارة في حالة انشغال عمر او صار له ظرف عندكم من ينوب عنه هز الجميع راسه بتفهم وقطع هالهدوء اللي دام لثواني الا من انفاسهم ونين تلفون بو حامد اللي تعمد انه يخلي الرقم يضيء الشاشة لمدة ومن ثم يرد على صاحب الرقم مرحبا به تحت نظرات الصدمه من ولده اللي انصدم بالاتصال اللي يا لابوه هو يعرف راعي هالرقم مثل مايعرف نفسه زين واللي كان توه يشيك على اخر ظهور لها في الواتساب من انتبه على صوت مريم اللي قالت له بهدوء: حامد شفيك المكتب فضى
اللتفت عليها وطالعها بضيق حك جبينه وطلع من عندها من دون ماينطق بكلمه وحده وتوجهه للمكتب ابوه وسال السكرتيرة من عند الباب نطقت هي باللي املاه ابوه عليها وهي تقول: يقول لا تيبين لحد طاري منو عندي ان انسالتي من حد من الموظفين وماتخلين حد يدخل علينا ، تافف بقهررر وهو يمشي في الممر بتوتر رايح راد يدق الباب بغيظ من اتصل على المها وماردت عليه قعد على الكراسي بتافف وهو يقول: وهذي قعده يابويه .
:
انتهى البارت 17

دجى الليل
04-04-2024, 09:41 AM
سامحووني ع التأخير بس غصبا عني مالقيت ملفي اللي انحذف فاضطريت اني اود اكتب لكم بارت 17 من مخي وبشيء يروضيكم

عـــودالليل
04-05-2024, 05:44 AM
مشكورة يادجى على ماقدمتي
فكر جميل جدا
والبارت الاخير ممتع

دجى الليل
04-06-2024, 02:16 AM
مشكورة يادجى على ماقدمتي
فكر جميل جدا
والبارت الاخير ممتع

العفو يا خوي حياك وبيّاك
الاجمل وجودكم بين طيّات الروايه. وصفحاتها

ضامية الشوق
04-06-2024, 07:30 PM
ما شاء الله عليك
يا قلبي دجي وش هالبارت مميز
حبت سردك لبارت السابع عشر
أحداث مشوقه لبارت الثامن عشر
مميزه يا قلبي
في انتظارك بكل شوق شغف ولهفه

دجى الليل
04-08-2024, 01:46 AM
يا بعد عيني يا ضموي ان شاء الله كل مره اكون بحسن ظنكم واحسن ف الاحداث والتشويق للبارتات اللي تليها بامر الله

مديونه
04-08-2024, 02:31 AM
والله الروايه جميله كثير
توني واصله في البارت 11

جنــــون
04-08-2024, 02:32 AM
عارفه ان روايتك هذي كتبتيها بخبره زياده
فاخره

دجى الليل
04-11-2024, 06:56 AM
والله الروايه جميله كثير
توني واصله في البارت 11

يا عمري يالمزيونه مابقولك يالمديونه احس يليق لج لقب المزيونه اكثر من المديونه :2cdf5e15bb::K I T T Y (48)::K I T T Y (48): وبعدين سعيده حدا بتواجدج ووصلوح للبارت الخادي عشر وانتظر تعليقاتك اكيد وجميعكم والله من دون استثناء عالعين والراس وفخوره فعلاً بأن الرواية واخداثها عجبتكم ولكم عيديه مني عساني اخلص البارت اليوم

دجى الليل
04-11-2024, 06:58 AM
عارفه ان روايتك هذي كتبتيها بخبره زياده
فاخره

شهاده اعتز فيها والله يا جنوون وبسم الله عليج من الجنون نفسه جعلج ربي جنة لوالديج يا حبيبة العين والله اني فخوره جدا جذا بكلامج وبثقتج فيني وفي كتاباتي :39::39: ولكم عيديه حلوه مني اليوم بامر الله بس اخلص البارتوانزله. لكم كعيديه

دجى الليل
04-12-2024, 01:59 AM
البارت الثامن عشر
:
-
:
‏"الحور من جنة الفردوس يمكن رموك
‏للأرض ياجادلٍ فيك الشموخ الأبي

‏عليك وصفٍ يحيّرني وهيبة ملوك
‏نوادر الوصف منّك سابيتني سبي

‏وسامتك والثغر ولا الحجاج الضحوك
‏دمار شامل تراجف منه حتى ركبي

‏شكراً جزيلاً ماهوب لك لأمك وابوك
‏أجمل سلاله دبة فوق البسيطه دبي"
:
-
اما داخل المكتب كانت قاعده مقابل عمها وتبوس راسه وكف يده من اعلن موافقته على قرارها المصيري اللي حددته بيدها وببتسامه قالت: محلل يا عمي انته وابويه وحامد وهو ماقصر ويايه يا بويه يكفي انه شل وصية ابويه وعمل بها تنفيذاً لرغبة ابويه وبلا خاطر منه واعتقد ياعمي انه آنَ الآوان الحين ان الريال يلتفت لحياته الحقيقية ولحبه اللي دفنه سنين ويايه مب من العدل يا عمي ابني حياتي على حياة غيري وتعاستهم لذلك انا مقدرة موقفك ولكن ما راح يتغير شيء بتكون ابويه الغالي اللي ما استغنى عنك وحضنته بدلع وهي تقول ومازلت تراني بنتك الدلوعه اللي ما تستغني عنها واللي تحبك وتحبها واللي تشاورك. في كل شيء .
ابتسم بحب واللتفت على مياري ببتسامه:جذبتني باسلوبها وقناعتها مصففه الكلام حرم اخوج ويايه تقوله.
ضحكت مياري وهي تقول: شكلها طول الليل تدرب جدام المراية على الكلام وتحفظه عشان تي وتسمعه لك .
ضحكوا جميعهم وقالت وهي تضحك: عمي تونا نقول موافقين على الخطة والتنفيذ مسرّع ماغيرت رايك ياعمي وخليتني حرمته.
رفع حاجبه باعجاب من كلامها: يا بنتي بعدج بشرع الله حرمته ما انّخلعتي منه.
تبسمت بحب وهي تقول: خلعت نفسي بنفسي يابويه لككن عليك الله وامان الله انك ماتوقف ويا المصون ولدك .
ضحك بصوت عالي من كلامها المهضوم والمحب لقلبها واللي اعلنت لنفسها انهزامها قدامه ونطق بصوت محبب لقلبها: الله يالدنيا الحين انا اوقف بصف حامد ضدج عمرها ما صارت ولا بتصير بعد امريني يا عيون ابوج انتي.
ضحكت بخجل من ابوها وهو يقول: تعرفين انه ما بيّطلق بسهوله عشان جي ناويه تخلعين صح.
ضحكت باحراج ونطقت: وراح استخدم سلاحي القوي تقرير المستشفى اني معيوبه ومابضطر اعيش معاه وابهدله. صحك ابوها على خبالها وقال: ما أشر من حامد الا انتي بس ثقي تماما اني معاج. هزت راسها وباست ابوها على راسها وحضنها هي ومياري وهو يقول: ترا يا مياري انا قلبي عليج شال الا من غلاتج مابا ولد اخويه يتعب ويقسى في بعدج وهو يشوفج كل دنياه.
هزت راسها بتنهيده وهي تقول: ان شاء الله يا بويه ولد عمي ماله الا الرضى.
ابتسم وبغثر شعرهن وفزن واقفات بخوف من سمعن دق الباب القوي واللي على خطر ما ينكسر ايقن احمد ( بو حامد) ان ورى هالباب اعصار هايج ومعروف منو هو اتجه يفتح الباب بالمقابل البنات من الخوف تغطن يحجبن الرؤية عنهن وعيونهن على الباب مياري بخوف تهمس لمرة اخوها: معقوله صايره مداهمه ومشاكل في الشركة ونحن مانعرف!
طالعتها بفجعه المها وهي تقول: لا بسم الله قصري الشر الحين بنعرف شو مستوي.
انفتح الباب ودخل حامد كالموج العاصف وهو يقول بغبنه وصراخ: ما تقولون لي انتوا شو عندكم ارتباطات من ورائه واجتماعات لساعات ولقاءات حصريه وعدم التصريح بأسماء الناس اللي اييوني ما تقولون لي شو وراكم ووجه انطاره عليها وانتي طالعه من البيت. من دون ماتعطيني خبر ليش طرطقي انا ولا اراقوز قدامج.
شلت الغشوه عن ويهها ونطقت بلتسامه وهدوء: محشوم من هالتشبيهات لكن بنت ويايه عند ابوها.
رفع عيونه لها وناظرها بدقه وشاحت بنظر عنه وهي كانت صدمته بلع ريقه وهو يتقدم وييلس على كرسي الاجتماعات ونطق بغبنه من فهم رسالتها : ابويه طلب لي ماي.
كان ملاحظ خوفها على ولده اكثر من خوفها على نفسها ولكنها تعمدت تتجاهله عشان نفسها وعشانه عشان عي تقدر تقاوم رغبتها وتعيش في راحه وهو يقدر يعيش مع الانسانه اللي اختارها قلبه.
فزت على صوت ضربة الباب بقو فتحت عيونها وهي تشوفه يضرب الطاولة بكل قوته ونطق بصراخ: انتي تعرفين شو معنى نظراتج ولالا!؟ تعرفين معنى كلامج !؟ ووصولج للشركة ودخولها من دون اذني تعرفين شو يعني صح.؟؟
قبل ما تجاوبه انفتح الباب ودخل عبدالله وابوه اللي قال: حامد فضحتنا في الشركة بين الناس وصريخك اللي يعلى شو فيك.
تتابع على دخولهم دخول سلمى ومريم اللي انتبهوا لوجود مياري والمها اللي شافت الاوضاع بتزيد تعقيد فنطقت بلاطفه: عمي فديتك نحن نترخص انا والمير عندنا مشاوير ناوين نخلصهن وقربت باست راسه وطلعن بسرعه متجهات لسيارتهن وحركن باتجاه المستشفى.
:
اما في الشركة ومن بعد ما اغلق الباب على عبدالله وابوه وسلمى ومريم وحامد اللي كان ثاير بعصبيه وجنون وكسر الدرع اللي فازوا فيه العام الماضى كافضل شركة للاعمار والانشاء ونطق بعصبيه دون مراعاة واهتمام لوجود عمه وعياله اللي انضاف لهم عمر بعد ماخلى جميع الموظفين يتجهون لأقسامهم ونطق بضيقه من تذكر ان مياري كانت هنيه وهو شرى الاطرش في زفه ماكلفت ع عمرها حتى ترسل له مسج ضيقته زادات اضعاف واضعاف من سمع دلال السكرتيرة تنطق لناصر العالي احد الشخصيات الرئيسية المتعاونه معاهم في الاعمال بانهن احلى اثنين شافتهن في هالشركه من يوم توظفت هنيه وصرحت له بانه وحده منهن ملجت وابتسم الناصر ممازحها وهو يقول: وثانيه انا باخذها واللتفت مروح عنهم وما انتبه لوجود عمر اللي اتجهه لسكرتيره ونطق بعصبيه: ان كنتي ق….*** وتقودينهن للرياييل هذيل اشرف عنج واستر ماطلبن منج شي فالوسمحتي لاتيبين طاريهن جدام اي حد لا اخلي كل الموظفين يشهدون عليج باللي تسوينه لهم وأقرّ فضايحج قرّ في هالمكان وامام الملأ الا حرم عمر ماتقربين حماها لانه ساعتها موتج ع ايدي ..
بلعت ريقها وسكتت بعد ماهزت راسها بطاعه ومن ثم دخل عليهم على تكسير حامد للدرع ونطق بصرامه: حامد مشاكلنا العائليه تنحل في البيت مب هنيه.
طنشه حامد وهو يوجه سؤاله لأبوه: انته تعرف شو معناة وصولها هنيه من دون شوري ومن دون ما تحسب لي حساب.
هز ابوه راسه بالايجاب معناته حامد فهم رسالة المها من قبل لا تنطق هذا معناته انه ولده يسوي حساب لها ولها مكانه في قلبه ولكن وصلت متاخر يا حامد وصلت في الوقت ضايع وتنهد بصمت واستفاق عمر من سرحانه على صوت عمه وابوه يزقرون حامد اللي طلع من المكتب بغضب وتصدت له سلمى عند المصعد وهي تقوله: حامد فديتك طلبتك اهدأ
مسكها من كتوفها وابعدها عن دربه وكمل طريقه بكل صمت سمعت صوت مريم وهي يايه باتجاها وتقول: ليش توقفين في دربه خليه يادبها صدقه عيل حرمه تظهر من بيتها وماتعطي ريلها خبر جي هو مب طرطنقي اعتقد انه ريال وله الحق انه يعرف كل صغيره وكبيرة عن حرمته والله وكتفت ايديها بعصبيه .
ضحكت سلمى بستهزاء من القهر وهي تقول: ليتج تعرفين حامد مثل ما نعرفه انتي مب فاهمه سالفه هو مب زعلان لانها يت هنيه هو اساساً ما يعارض شيء هي تسويه ولكنه ادرك انه حياته في خطر فلا ترفعين سقف توقعاتج في عصبيته انه بيادبها عن اذنج راحت وخلتها.
ومريم تمت واقفة منصدمه من اللي تسمعه كيف يعني ما يعارض شي هي تسويه !!!
-
انتظروني في البارت التاسع عشر عساني مااطول بس

ضامية الشوق
04-13-2024, 02:30 PM
حامد شكله بصار مجنون من المها
صاير عصبي حاس انه راح يفقد المها
عشان كذا معصب
البارت حلوووو عجبني مره كل احداثه حلوووه ومميزه
يا عيني عليك مره سردك مميز يا عسل
مبدعه ومميزه يا روحي دجي الليل
في انتظارك بكل شوق
في البارت التاسع عشر
بكل حنين ولهفه

دجى الليل
04-14-2024, 08:41 AM
حامد شكله بصار مجنون من المها
صاير عصبي حاس انه راح يفقد المها
عشان كذا معصب
البارت حلوووو عجبني مره كل احداثه حلوووه ومميزه
يا عيني عليك مره سردك مميز يا عسل
مبدعه ومميزه يا روحي دجي الليل
في انتظارك بكل شوق
في البارت التاسع عشر
بكل حنين ولهفه
يا مرحبا بضموي ابشري البارت قيد الكتابه من ينتهيذابشري به

دجى الليل
04-22-2024, 08:57 PM
[right]البارت التاسع عشر
:
-
‏رعى الله صدرٍ محدٍ داري بـ خافيه
‏يكن الحكي و اقفاله سنين مانعته
‏على شيمته باقي ولو كان فيه و فيه
‏على كثر مالدنيا مع الحكي موجعته
:
-
وصلن المستشفى المها ومياري ونزلن من السيارة قفلت المها سيارتها وهي تتجه لداخل مع مياري هي الوحيدة اللي تعرف بسالفة عبدالله ومياري بس ما كانت تحاول تدخل حد فالموضوع ولا حتى تيب الموضوع قدام حد هي الوحيدة المحتفظة بسر مياري لين اليوم من بعد ما سافرت الدريولية ونطقت المير وهي تقول: بطني يعورني ومب مستعده لجلسة.
اللّتفتت لها المها وهي تنطق بهدوء: عشانها جلسة الدكتور مروان صح!؟
هزت راسها بالايجاب وتنهدت بصمت ابتسمت المها لها وهي تضغط على المصعد ونطقت بهدوء: بالعكس هذا وقتج يا مياري اثبتي لنفسج انج قويه وتقدرين على المواجهه والدكتور مروان بعيداً عن. خطبته لج هو دكتورج ويعرف علاجج وتعرفين انج بتتخطين بسرعه اللي انتي فيه لانه رجل ويعرف كيف يتعامل معاج ( انفتح المصعد ودخلن مع بعض اكملت كلامها المها بعد ماتسكر باب المصعد) وانتي لازم تستجيبين للدكتور وتسمعينه شو يقول عشان تقدرين تتخطين مياري.
تنهدت بصعوبه وخوف مع توتر من طلعوا من المصعد شدت على يد المها اللي كانت تمشي بشموخ ورفعه ولها هيبه وسط الناس وصلت عند الرسبشن وفصخت النظاره الشمسيه وهي تقول: لوسمحتي موعد مياري احمد مع الدكتور مروان.
اللتفت لها الشخص اللي كان بجانبهم يتفحص الملف اللي قدامه ونطق بربكه من ذكر اسمها وهو يقول: وصلتي خير الدكتور بكبره جدامج.
اللتفتت له المها وبخجل نطقت: السموحه منك ماعرف انك الدكتور مروان ولكن فرصه سعيده التقينا فيك وفكيتنا من طول الانتظار ممكن اعرف خطة العلاج كيف.
ابتسم وهو يقول: مب معقوله اعطيج الخطه ونحن واقفين عند الرسبشن تفضلي على مكتبيه.
ابتسمت باحراج وهي تلف على مياري: يلا المير.
دخلن المكتب وحاول انه مايشوف المير ولكن خانته عيونه وسرق نظره لها ورجع انظاره للمها وهو يقعد على الكرسي ونطق: والله يا اخت ( ونطقت المها بهاللحظه) المها اسمي المها.
ابتسم وهو يقول: والنعم والله.
ردت؛ ماعليك زود.
نطق بتكمله لكلامه: والله ياخت المها يعتمد عليها ان تجاوبت بتقصر الايام والساعات وان طولت واتعبتنا وياها العلم عند الله بناخذ شهور.
تنهدت بضيق وهي تقول: ياربي وين تطولون وهذي وراها عرس الله يعينا.
نطق بصدمه: عرس !؟
هزت راسها: هيه الاخت مملجه على ولد عمها اللي مايدري بحالتها والحين بينهم نوعا ما سوء فهم واخافها ترد مطلقه.
مروان تجاهل كلام المها ولف على مياري ونطق بصرامه: عرس بحالتج هذي تترتب عليها كثير اشياء اول شي بتنفضحين في ثاني يوم العرس ، بتتفرقين عن هلج والكل بيزعل منج ومحد بيوقف عندج وقليل اللي بيتفهم موقفج مب الجميع وبتنشهرين بينهم بانج مب نظيفه خوفج وترددج بيوديج في التهلكه وانتي اللي بتدفعين ثمنها ، راح تكونين العقبه والذنب اللي تعيقين وصل العايلتين وراح تتسببين بتفكيك العايله واحتمال كبير ياثر صحيا ع الوالد وتقتلينه بيدج والسبب انج انتي ماتخطيتي خوفج من وجود ذكر في حياتج كيف بتتخطين كل هالكلام عقب ماتسمعينه منهم كيف بتثبتين لهم انج مظلومه وتتريين اثبات البراءه ورد اعتبار سمعتج وشرفج بين الناس كل هذا مافكرتي فيه يا مياري صح؛ واخوانج وحياتهم الشخصية والعمليه كيف بيمارسونها يوم بيحسون انج كسرتيهم كيف بيمشون بين الناس رافعين روسهم مثل قبل طبعا ً لا راح تخلينهم منحرجين وموطوطين روسهم شرا نعامه في الارض.
ساد الصمت بينهم ونطقت المها بخوف: مياري دخيلج عشاني اجلي العرس او صارحي عمر لعله يتفهم وضعج.
شبكت ايديها بتوتر وخوف ونطقت بصوت منخفض: بحاول والله يقدرني.
قامت المها وهي تقول: طيب دكتور انا استاذن الحين واخليكم مع بعض وبعدها باخذ تفاصيل الجلسات من مياري.
تنهد بصمت وهو يهز راسه وهي طلعت عنهم صد عليها مباشره وقال: الزواج هذا لازم مايتم يا المير انتي بعدج مب متخطيّة الوضع ولا راضيه بالزواج من اصله رغم اني تقدمت لج وانا عارف بحالتج وراضي لاني اباج ولكنج قابلتيني بالرفض هالمره كيف بتوافقين على ولد عمج اللي مايدري عن وضعج شيء.
رفعت كتوفها بدلالة عدم المعرفه ونطقت بضيق: مادري والله ونزعت الغطى عن ويهها بخجل مع احمرار خفيف في وجنتيّها من منظر عيونه اللي ما فارقتها وتنهد بغموض ونطق بحزم: ممكن ماتهدرين سمعتج عالفاضي بين الناس يالمير .
هزت راسها بالرفض ونطقت بقهر: كل شي تم غصباً عني كل شي بموافقة ابويه وعمي مالي ذنب ولا لي راي اصلا في هالزيجة.
تنهد بصمت وبغضب عارم وقعد يحوقل بهدوء بمحاولة انه يلقى لها مخرج من هالوضع تماماً.
:
-
اما عند المها فطلعت من المستشفى بعد ما سوت فحوصات خاصه فيها وتنتظر تقاريرها حتى تبدا تضعها في قضيتها وسارت عند المحامي اللي سوت له توكيل وقالت له يباشر المعامله فالمحكمه ومن ثم رجعت للمستشفى ونزلت عند مياري اللي كانت طالعه من عند الدكتور وقابلت المها ونطقت للمها بسرعه: مهاوي الدكتور يقول لازم اخذ نسخ من جميع ملفاتي للاحتياط وعشان يكون دليل قوي لي.
المها تبتسم: الحمدلله اني قلت له ولا لو عليج مابتتكلمين.
مياري تبوس خدها: في ذمتي احلى اخت.
ابتسمت بحب المها واتجهت للرسبشن مع بعض ونطقت مياري للموظفه: لوسمحتي ابا نسخه من ملفي.
ابتسمت الموظفه وهي تنطق: نسخة ملفج الاخيره حبيبتي يا واحد اول الصبح وشل ملفج.
انصدمن مياري والمها بنفس الوقت ونطقت مياري: انتي شو تقولين !؟ واحد وشل النسخه الاخيره من ملفي !! كيف !؟ وبعدين انتي متاكده.!؟ انه هو شل ملفي انا وطالعت المها بخوف وذعر اللي نطقت: اهدي اهدي مياري اسالتج ورى بعض ما بنقدر نفهم شيء.
ولفت المها للموظفه وهي تقول: لوسمحتي عيدي اللي قلتيه.
تعجبت الموظفه منهن ونطقت بهدوء: شفيكن ترا مب اول مره ايي ويشل نسخه من ملفها من اول ما بدت علاجها مع الدكتوره نجود وهي بعمر 15 سنه لين اليوم وهو ايي ويشل ملفها كامل ويطالع فحوصاتها وعلاجها ويتخبر عنها باستمرار وتارك لنا رقمه من يستجد اي شيء مع مياري نتواصل دايركت معاه.
بلعت العافيه مياري من الخوف ونطقت المها بهدوء: من هالشخص وشو اسمه وكيف يعرف بموضوع مياري!
نطقت الموظفه بهدوء: ماعرف اسمه ولكنه قالي انه اخوها والمسؤول عنها وان كل صغيره وكبيرة تخصها نحن نتواصل معاه دايركت واليوم يأ اول الصبح شل التحديث الاخير من ملف علاجها وراح.
تعجبن صدق البنات وبلعن العافيه ؛مياري وقف عقلها عن التفكير والمها تشتت مخها محد يدري بالموضوع هي متاكده ان في شي غلط نطقت كاحتمال اخير: انزين عطينا رقمه!
طالعتها الموظفه بغرابه ونطقت مياري: ايوا لاتطالعينا جي عطينا رقمه نحن نبا نعرفه مب هو يقول انه اخوي انزين عطينا رقمه خل نتصل عليه لاني انا صاحبة الشأن وابا رقمه.
تنهدت الموظفه بتعب وكتبت الرقم في ورقة نوت خارجيه وعطته مياري اللي مسكتها بيدين ترجف وهي تتامل الرقم سحبت المها بقو وهن يمشن بسرعه والمها تقولها: مياري شوي شوي شكلنا يضحك والله اصبري وامشي بهدوء ترا محد له شيء عليج.
وصلن السياره بطريقه غريبه وعجيبه واشكالهن مبهدله بسبت مياري وتسحيبها للمها اللي تضايقت من حركة مياري وركبن السيارة وتوها بتنطق المها تعاتب المير نطقت بصرخه مياري وهي تقول: مب رقم حد من خواني ولا رقم ابويه ولا رقم حد اعرفه منو هذا بعد اللي طلع لي في وقت صعب جداً يا المها انا احس اني انتهيت.
اللتفتت عليها المها بضيق ونطقت بعد صمت: تتوقعين عمر!
شهقت بخوف هو الوحيد اللي مايا على بالها ولا فكرت انه ممكن انه يسويها وصدت عليها بعلامات استفهام والتعجب ونطقت: هزرج!؟
هزت راسها بالنفي وهي تقول: لالا انا قاعده اقولج ظنج هو ولا منو اللي له مصلحة يعرف عنج كل شيء يعني من يوم صارت لج الحادثه المشؤمه وهو بشل تقاريرج منو اللي عارف عنج كل شيء وساكت مب خوانج لانه لو واحد منهم جان انهوا هالعرس من زمان مايبون لج المضره صدقيني بس يمكن عمر.
مياري بتوتر: مستحيل لو عمر جان صارحني من يوم الملجه مب يقولي شفيج وليش ماتبيني صح ولالا ؟!
المها بتفكير عميق من هالاحداث اللي صارت ونطقت بسرحان: منو يعني !؟ معقوله حد من خوانج وساكت!
نقزن كلهن بخوف من رن تلفون المها ونطقت بتنهيده: اوووف روعني وردت على حامد بهدوء: هلا حامد!
حامد بعصبيه: وين مسترغده انتي والمسعده اللي اسمها اختي.[/
يتبع

دجى الليل
04-22-2024, 09:03 PM
نطقت بشبهه ضحكه وهي تريوس: اعصابك يا ريال!؟ ماسرنا مكان قضينا اشغالنا وياين الحين البيت.
سكر في ويهها من برودها المستفز مايبا يغلط عليها يدري انها تستفزه ببرودها عشان توصل مبتغاها لكنه مايبا يعطيها مبتغاها وبيّحاول انه يصبر.
سكرت من دون اهتمام ونطقت لمياري: اتصلي به مادام ان نحن في السياره والدنيا امان والآمن الله وعرفي منو هو.
طالعتها مياري بصدمه ونطقت بلا شعور: انتي تحديني عالدرب هذا يا المها!
انصدمت المها ونطقت: اي درب الله يهديج ويصلحج انا قلت لج اتصلي وتاكدي من هويّة الريال وعرفي منو هو
ما قلت لج غازليه يا بنت! وضحكت وهي تغمزلها واسترسلت كلامها بـ ماتدرين يمكن يطلع معجب سري ومحب ولهان.
مياري بضيقه: سكتي بالله عليج خليني افكر برويّة وخليني اشوف عقب شو بسوي.
تنهدت المها بصمت وهي توّقف السيارة عند البيت وشافت حامد يترياها عند الدري ضحكت بتمرد وهي تنطق: ياويلي منك يا حامد بتكثر وقفاتك على هالدري.
ضحكت مياري وهي تشوفه ياي صوبهم ونطقت: ياويلج ويهه ما يبشر بالخير عرف ان الله حق وانج راكبه راسج.
ابتسمت وهي تشوفه تعدى المواقف وفتح باب السيارة ونطق بحزم وعصبيه: نزلي بسرعه وروحي مكان المعِّوْن وانا اللي بسوق تنهدت بتعب وهي تطالعه ونطقت بصوت خافت: حتى وانته معصب ماعاد قلبي يحاتيك ولايخافك ونزلت بهدوئها المعتاد من شافت ان مياري نزلت من السياره وراحت للبيت وركبت بالمرتبة الجانبية للسايق ونزلت المرايه وهي تعدل ميكبها وتدندن برواقه وفجاه صرخت من حرك السيارة بسرعه غير واقعيه وحك توايرها بالشارع وطلع برى اساور البييت بغمضة عين قلبها رجف من عصبيّته وتعقيدة حواجبه وعرق رقبته اللي ينبض بسرعه من عصبيته وشدة اعصابه ونطقت بهدوء: هدي سرعه تراك شال روح وياك.
مارد عليها ووقف قدام عماره ونطق بغضب: نزلي!
طالعت المكان باستعجاب وولفت عليه اشر عليها باستعجال وهو ينزل من السياره ونزلت وراه تتبعه بصمت تبا تشوف اخر هالعماره مد يده ومسك يدها تنهدت بصمت وهي تحاول ما تتاثر بلمسته انفتح المصعد وشهقت بصمت من اللي تشوفه عيونها ونطق رغم غضبه: اكثر من جي كيف اثبت لج اني شاريج واباج.
طالعته بضيق وهي تقول: حامد سامحني ماقدر اقبل منك هالشيء لانه اللي بينا بينتهي قريب خله للي يستاهلونه.
حط يده على شفاتها ونطق بعصبيه: لاتبعديين عني ولا تلعبين بأعصابي تراني على شفا حفرة من فجعة قلبي بفرقاج.
تنهدت بصمت: الصالون حلو والكواليتي فنان وجميل ولكن السموحه منك ماقدر اقبلها.
سحبها بيدها وطلعوا من الصالون لسيارة على طول وقبل لا يتكلم تكلمت هي: حامد رجاءً سمعني للاخير من دون ما تقاطعني.
نطق بغضب: تكلمي.
نطقت بهدوء: نوصل البيت ونتفاهم حبيبي مب هنيه فديتك قدام الساير والراد.
بلع ريقه ونطق بانخفاض صوته وعيونه معانقه عيونها: صدق انا حبيبج.
تنهدت بصمت ورمقته بنظره على طرف وهي تقول: حامد رجاءً لا تستهبل عليّه لاني صدق تعبانه منك.
مسك يدها وقبلها بحب ونطق: لا تمتحنين قلبي ببعدج.
بلعت ريقها بصمت واسحبت يدها بهدوء رغم انه شد يدها ولكنها سحبتها بكل قوه.
انتابه ضيق فضيع عمره ما شاف هالويه وهالمعامله منها والله انه ادرك انه خسرها والسبب ضعف قلبه وهوى نفسه اللي اتبعه وسار وراه واستغلاله لايامهم في الشاليه واللي محد انهان غيرها بسبة لقاءاته السريّه مع مريم وومكالماته اللي كانت واضحه للجميع وتقليله من شأنها وماعرف قدرها الا يوم طلبت الفراق منه زانت في عينه الحين وصلوا البيت ونزلت من السياره وهي تمشي بسرعه دخلت الصاله وطارت على قسم ميّاري وقفلته قفلتين صدت على مياري وهي تقول بضحكه: هههههه وفرّت من قسوره اووف استغفر الله العظيم ولكن الصدق اخوج مفترس ويبا يفترسني وانا حيّه حب التملك ما احبه وحب اللي ايي على المزاج ماحبه ولا اباه.
ضحكت مياري بهدوء ووطت كتابها اللي تقراه وهي تقول: ياًعمري ياخوي مادرى انه حرمته لا حرمت الشيء لها يصعب انها تحلّله مره ثانيه.
ضحكن كلهن وفزن على دقت الباب ونطقت مياري بقهر: ياكثر مافزينا اليوم بسبج انتي وريلج يا عمي انتي روحي تفاهمي معاه وفكينا من حشرته وحشرتج.
قامت وهي تقول: حامض على بوزه وبوزج خليه يدق لين يمّل عمي بيتصرف معاه والله بعده ماعرفني زين اخوج يستعطفني بعاطفتيّه عشان ارحمه واحنن قلبي عليه ولكني راضيه بالقسوه وان كانت صعبه ولا ارضى بالمهانه وهي سهله وراحت شلت اغراضها واتجهت للحمام تتسبح.
بقول انتهى ولكني بحاول اني اكتب ان قدرت نزلت وان ماقدرت ترا البارت التاسع عشر انتهى ونلتقي في العشرين بامر الله

دجى الليل
04-22-2024, 09:46 PM
البارت العشرون
:
-
:
‏لله درّي على الصبر .. وعلى الاعتياد
‏أواجه الوقت صلب وخاطري ماحكى .
:
اما مياري فترددت كثير انها تتصل على راعي الرقم وتعرفه هو منو انتفض قلبها من رن تلفونها برقم هي تجهله وتجهل صاحبه وشافت المها طالعه من الحمام وانتوا بكرامه ولابسه الروب واتجهت لسرير وهي تحط من لوّشن على جسمها ومن ثم دخلت غرفة الملابس وخذت لها لبس ولبسته ولفت على مياري وهي تنطق: بنام يا عيني تراني مرره تعبانه مابا لا غداء ولا عشا خلوني راقده لين باجر .
هزت راسها مياري بالايجاب وهي ودها تقول لها عن الاتصال اللي ياها ولكن قوت نفسها وهي ترد على تلفون.
:
-
:
‏يا قو قلبي يوم صديت قوّاه
‏عن الذي اموت ولا تركته

‏الخاطر اليا طاب اعوذ بالله
‏لو كان باقي لي كلامٍ شرحته

‏لعلّها خيره بما اختارها الله
‏على كثر ماكنت احبه كرهته
:
في بيت بو عبدالله وتحديداً في الصالة عمر يالس ويا عبدالله وامه يسمع ضغط امه على عبدالله يوافق على العرس ونطق عنر بقهر: امايه خلاص من ضغوطاتكم اللي ماتسد هذيج مغصوبه عليه والخيبتين منها ومن هالقلب اللي ماقدر يعافها والحين بتعيدين الغلطه وتيّوزين اخويه اخته انتي ناويه على ابويه وعمي يتفرقعون ولا شو !؟
الصدمه كانت قويه على امه مب بس عبدالله اللي سمع كلمة والخيبتين منها نطق عبدالله بتسرع: عمر شو هالكلام احشم بنت عمك اللي بغيتها برضاك.
ضحك باستهزاء وهو يقول: ليش هي بنت مثل باقي البنات!؟
انصدم عبدالله وتغيّر لونه ونطقت امه بحده: عمر احشم عمرك شفيك تراك انته اللي صحتها وتباها والحين من تملّكتها اصبحت في عينك ماتسوى.
عمر بضيق: ماتسوى والله ماتسوى ولو بيدي عقيت طلاقها الحين وخذت روضه بنت خالتيه.
بلع عبدالله ريقه مرارا وتكرارا وهو يسمع كلام عمر وقلبه منفطر على سماعه لـ هالكلام وخوفه زاد من عقب كلمة هي بنت مثل باقي البنات قبض على ايديه بقهر ونطق بحزم وغيض: عمر مب انته اللي تتهم بنات مسيّدات ومتشرفات واعتقد واضح لك كلامي عمي وتعرف تربيته وراح عنهم وخلاهم في الصاله.
لفت امه عليه بغضب وهي تقول: انته في راسك شر ولا شو يا عمر.
عمر يضحك: ما كون ولد خالد ان مافضحتها بس اصبري عليه لين ما اوصل للحقيقه اللي اباها وترضيني وتقتل فضولي.
نزل عبدالله بسرعه وتوجه لسيارته واتصل بـ راشد عشان يلاقيه ورحب به راشد في بيتهم وقاله اتريّاك.
:
اما عند عمر طلع واتصل على مياري ونطق بهدوء مصطنع: حي الله بنت العم اللي حضرت لشركه من دون ماتخبرني.
ابتسمت بضيق ونطقت: محشوم بس كانت صدفه يا عمر .
لاعت كبده من طاري اسمه ولكنه كمل بهدوءه: اباج تنزلين تحت ضروري ابا اكلمج في موضوع وماله داعي تخبرين عمي ولا اي حد من هلج نزلي بسرعه من الباب الخلفي انا اترياج ورى البيت.
بلعت ريقها بتوتر ونطقت: كيف يعني ما اخبر حد من هلي عمر تراك محسوب عليّ ريّل.
قاطعها بضيقه: خلاص مياري قلتيها ريلج ومحسوب عليج ممكن تتفضلين عاد تراني ماحب هالتّغلي الخايس ولا احب اترشى حد فهمتي ولالا.
استغربت اسلوبه ونطقت بهدوء: ان شاء الله الحين بنزل.
ونزلت بعد ما سكرت الباب على المها وطلعت بهدوء عارفه ان هالوقت كل اهلها يقيّلون لين العصر ركبت السياره وهي تسلم ولكنه مارد عليها وانطلق باقصى سرعه له تجمد الدم بعروقها من صباح هاليوم وهي تحاول تخلي يومها مميز ولكن تكتشف احداثها متاخر والتزمت الاستغفار والحوقلّه ماتدري ليش قلبها قبضها صدت عليه وهي تقول: سالتك بالله يا عمر شو مستوي وشو فيك!
اللتفت عليها بحده وهو رافع حاجبه بغضب ونطق من دون ادراك: اسالي نفسج الدنيه لاتساليني انا ، انتي شو من البشر كيف عايشه طول عمرج تغشين عمي وانتي افعالج تسود الويّه انتي حرام تكونين بنت حلال وحرام تكونين بنت عمي انتي تعرفين شو انتي كلمة زباله شويه عليج انا قلبي هالخايس يوم حب ماحب الا انتي شو لقى فيج زود عن الناس شو الشيء اللي فيج مب في غيرج ما اعتقد انج متفضلّة عليهم ووقف السيارة على الطرف ونزلها من السياره وهو يدخل وياها بيتهم القديم الشعبي ونطق باستهزاء. تذكرين هالمكان اللي كنا نلعب فيه وننخش عنهم ونخليهم يدورونا اللتفت لها بغيظ وهو يدفها على اليدار ويحاصرها: تذكرين شو كنتي تقولين لي في هالمكان بالضبط ولالا!؟ قلتي انا يوم بكبر مابتزوج ولد ( طالعته بصدمه وهو كمل كلامه منقهر ودموعه محبوسه بنص عينه) قلتي بتزوج بنت وبييب بنت نفسي حلوه ماحب الاولاد وقتها ماخذيت على كلامج قلت ياهل ام خمس سنين شعرفها بالسنه الكونيّة والزواج والانجاب بكرا تكبر يا عمر وتعرف انها غلطت بكلامها.
بكت بنحيب وهي تزحلق على اليدار وغطت ويهها بيده وهي تبكي هي مب فاهمه قصده وهو يتحسب انه كلامه صح وانها غلطت مع وحده قرب منها وهو ينزع عنها الشيله ونطق بضيق وعبره محدوده: سمعيني مايبتج عالفاضي يبتج لغرض واحد ابا اتاكد من شيء قبل لا يصير بينا زواج رسمي ان كنتي بنت ولالا انا ابا اريّح فضولي ومستحيل اتريا وقت العرس وابقى بحسرتيه انا لازم اقطع الشك باليقين.
طالعته بصدمه وهي تنفي الموضوع براسها وهي تحاول تفهمّه الموضوع ولكنها ماقدرت توصل لعقله اللي يبا يثبت له انها منحرفه وانها مثليّه ماهي على فطرة ربها قام مذعور منها ونطق بحسافه وهو يشد شعره بكل قوته: حسبي الله عليج ونعم الوكيل وقام يدخل الحمام يرّجع وقامت هي تلملم نفسها باحراج منه ومن نفسها هي تبكي قهرها في الحياه وظلمها وهو يبكي خذلانه وحبه اللي ماتم طلع من الحمام وركض لها بكل قوته ومسكها من زندها وهزها بكل قوته تعرفين اني لو احلف ايّمان مغلظه اني اكرهج بطلع جذاب ومثوايه النار ولكني متحسف على هالقلب الخايس والخام اللي حبج سمعييني زين انتي مب بنت مثل باقي بنات خلق الله ولا لي شررف انج تكونين حرمتيه ولا ابا منج قرب انا عفتج من يوم ما عرفت انج تميلين لأمثالج واشكالج الودره ( بهاللحظه هي شهقت بخوف وحطت صبوعها على شفاتها وطالعته بصدمه ونطقت بضيق: لحـ…
يتبع

دجى الليل
04-23-2024, 10:50 AM
بتر جملتها من مسكها من فكها بكل قوته وهو يتكلم بفحيح وغضب عمياني: ما راح اللمسج لانج ماتشرفيني يا قذره عقب اللي عرفته بنفسي واثبته لنفسي انا راضي بالانفصال اقلّها اني ماظلمتج واثبت لنفسي انج رخيصه وخلي البنات ينفعنج تتحسبينهن بيّردن عنج نار جهنم لاتخسين نار جهنم استوت لج ولامثالج اللي ما تخاف الله وسمعيني زين حرف واحد ما سمعه منج فهمتي ولالا الحين تقومين وتروحين لعمي وتقولين له مابا عرس ولا حفل زواج ابا الستر واروح لبيته وعهدٍ مني ما تكملين ثلاث شهور الا طلاقج واصلنج يا المنحطه يا السافله ويكون في علمج تراني باخذ روضه عليج وماراح تكون في عيني رخيصه لانها مارخصت عمرها لامثالها اقلها حبت ريال مب حرمه نفسها على الاقل انها مشت على السنه الكونيّة والحياة الفطريّة الصحيحه مب مثل ماتظنين انتي واللي سويتيه حرام.
سدت اذنها بانفجار منه ومن كلامه ونطقت بغضب: بسسسسسسسس حرام عليك انا مالي ذنب باللي صار حرام تظلمني ما كملت جملتها الا بهجومه الشرس عليها ونطق بضيق وهو يضربها: جــــــــب لا عاد تبررين وتطلعين عمرج ضعيفه ومغلوب على امرج قومي وشلها بيد وحده ودفرها بكل قوته على السيارة ونطق بغضب وهو يضرب السكان بيده: انا كيف انعميت عنج كيف ما لاحظت هالشيء فيج من قبل لا ابّلي عمري هالبلوى.
كانت تصيح بس وتسمع كلامه اللي فطّر قلبها للحظه شكت ان هو اللي ماخذ الملف ولكن اسلوبه وتعامله وجلافته اليوم وياها تاكد لها انه مب هو اللي ماخذ ملفها طيّب كيف عرف عنها معقوله عبدالله خبره لا مستحيل لانه بيّنضر نفس ما انضّرت هي وصل لبيت عمه وخلاها تنزل غصباً عنها وراح للبيت قبل ما يتاكد هي دخلت ولالا وعلى طول راحت لغرفتها وسكرت الباب وقفلته ومن شافت ان المها نايمه ماحبت تزعجها ودخلت الحمام وغسلت ويهها وبكت بحرقة قلبها وهي تتذكر كلامه ابا اتاكد من شيء واحد يبا يتاكد من شرفيه ونزاهتيه واخوه اللي سالب عافيتيه وشرفيه حسبي الله ونعم الوكيل فتحت الباب على دق المها وطاحت بحضن المها وهي تبكي بصوت عالي حضنتها المها وهي تسحبها على السرير ونطقت بخوف: مياري شو صاير نطقي لا تخوفين قلبي.
مياري بضيقه: مهوي انا انتهيت عمر عرف كل شيء.
شهقت وحطت يدها على شفاتها ونطقت بغصه: هو اللي شل الملف !؟
هزت راسها بنفي وقالت لها اللي صار بالضبط عضت شفتها بغيظ المها وحضنتها تخفف عليها ونطقت بضيق: قلّعته خليه ياخذ روضه وانتي خلاص ما عاد شيء تخافين منه مياري ولاتستوين ضعيفه وانتهى الموضوع واذا فيه خير ينطق ويتكلم عشان انا قسم بالله اللي بفضحهم ولكنهم للاسف مب رياييل هذيل لا هو ولا اخوه هالسفله اللي سوى سواته وشرد عشر سنين ما يشرد من الحق الا السافل والمنحط وهم والله الد***ن اللي ماعرفوا معنى رجوله حسيبهم الله يا مياري خلاص خليهم يولون وقومي غسلي ويهج والحمدلله انه يت منه مب منج وقولي لابوج انج ماتبين هالعرس بكبره وردي لمروان ابرك لج دكتورج وعارف بوضعج ويحبج مب انسان على هيئة حيوان بشري همه نفسه ورغباته ودناءته الله يالدنيا اذا انتي منحطه ومب شريفه ان شاء الله منو الشريفه في أنظارهم اللي تيهم بنفسها وبرضاها لهم صارت شريفه صح!؟
تنهدت بغضب مياري وهي تنطق: المها ماشفتيه كيف يتعامل معايه تقول حد ياي وقاله كل شيء انا انصدمت يوم قال لي انتي مب بنت خفت انه شل ملفي لكن كلامه عورني وادركت ان الحب مب كل شيء لا ويقولي بياخذ روضه بنت خالته.
المها طالعته بغضب وقالت: بقلعته هو وياها الله لا يسلم فيهم عظم صاحي والله بيرد حقج ثالث مثلّث وكامل لانه ظلمج من دون وجه حق وهذا ويهي وبتشوفين خليج عادي مادام انه عرف طرزز قوي شخصيتج هالتعبانه يا مياري ولا قسماً عظماً انا اللي اروح وافضحهم هم الاثنين بعقر دارهم واشوف بنت الريال اللي بتاخذهم عقب كلامي اللي بقوله.
مسحت دموعها مياري ونطقت بعفويه: يقولي انتي مثليّه وتحبين اشكالج شو يعني مثليّة واحب اشكالي انا قلت لاخوه يعتدي عليه شذنبي انا والبنات اللي صرنا ضحايا لناس ماتعرف الله ولاتخافه ولا تعرف تحلل وتحرم شذنبنا يقول عنا مثليّات.
تنهدت بضجر وهي وصل لها مغزى عمر ولكن عفويّة المير واتخاذ عقلها مجرى اخر للمعنى المقصود خلاها تنصدم فعلاً بعقلية هالعمر نطقت بتسليك: اقولج شي حبٍ مبني على مذله لا هلا به ولا مرحبابه لاهو ولا راعيه وبعدين حمدي ربج ان الله كشفه لج الحين قبل يوم العرس واصلاً مافيه عرس روحي بيته مثل مايبا وسمعيني زين في ثلاث شهور هذيلا ان ماخذتي عقله من راسه انا باخذ روحج من جسدج وضحكت من شافت نظرات مياري المستغربه واسترسلت كلامها باستغفر الله العلي العظيم ما نتعالى على الله ولكن اسمعيني زين خليه يموت على وصلج ويرغب بج وانتي عطيه الصمخا سمعتي ولالا خلي روضة تنفعه وبسج من عيشة المساكين والفقراء وطيبة النفس العبي على الوتر الحساس مثل اختج ها خليت له الجمل بما حمل ويا يركض صوبي. ضحكن بحب من غيرت المها جو مياري ونطقت: في ثلاث هالشهور انا اللي بسنعج الا تعالي صدق عرفتي منو اللي شل الملف ولالا.
هزت راسها بالرفض واسترسلت كلامها: خلاص مايهم عمر وعرف اني مب بنت وفضحني عند هله مليون بالميّه لانه مايسكت هذا افضع شيء شفته بحياتي.
المها: ان ما قلتي ان هو اللي غصبج ياويلج العبي بخبث وياه مثل ما السبال يبا يلعب وياج.
هزت راسها براحه ونطقت المها: انا بخليه يجعم حلجه اتصلي له ضروري.
سحبت المها التلفون منها واتصلت على رقمه وحطت ميوت وهي تقول: قولي له ان تكلمت بشرفيه وعزة الله وجلاله اني يحلف انك لمستني وظهرتني من البيت برضاك وغصبا عني وقلت لي لاتقولين لحد وقولي له المكالمه مسجله انصدمت مياري من كلام المها وتخطيطها ولكن ماقدرت تقول شي من انفتح الخط وهو يقول: ها يا الهم والغم خير شعندج.
مياري نطقت بحزم رغم ارتباكها ولكن مسكت يد المها قوتها: سمعني عمر مثل ما انته ماتتشرف فيني انا بعد ما اتشرف بلي أهاني لكن قسماً بالله كلمه وحده توصل لهليّه عن شيء والله لا انكر كل شيء واقولهم انك انته اللي افتعلت فيني وانك كذاب وتبا تكسر خشمي لاني مارضيت اطلع وياك وانته اللي غصبتني على طلعه ولعلمك المكالمه مسجله غير هالكلام ماعندي سمعت ولالا.
استغرب عمر قوتها ونطق بهدوء: عجيب وين اللسان اللي يتأتئ والخوف اللي ملازمنج مني ولا خلاص بنتي على حقيقتج من عرفت بالصدق.
ضحكت مياري غصباً عنها ونطقت: عندك اثبات ودليل على كلامك اني قبل مب بنت !؟ يلا نتقابل عند هلك وهليّه وان ما عندك تلم حلجك وتغدي الريال وتواجه الرياييل وانا بسمعهم المكالمه اللي كانت بينا واعتقد من شفرات كلامك وانته تقول ماله داعي تقولين لحد تراني ريلج هذي كفيله انها تزرع فيهم الشك ونشوف وقتها عمي وابويه شو يقولون ومنو يصدقون انا ولا انته.
انصدم من كلامها وقوة شخصيتها اللي طلعت فجاه ونطق بغرابه: انتي مياري ولا مبدلينها!؟
ضحكت مياري ونطقت بقهر: هذا من فعايل ايدك واللي من ايده الله يزيده .
انصدم عمر واللي انصدم اكثر منه يوم سكرت في ويهه طالع التلفون بغرابه ورفع انظاره لامه وابوه اللي كان مجمعهم عشان يفضحها وينطق ولكنه سكت وقام واقف وراح لغرفته .

انتهى البارت العشرون

ضامية الشوق
04-25-2024, 09:16 PM
ما شاء الله عليك البارت التاسع عشر
والعشرون حبت البارين يجننون
الله عليك يا قلبي دجي الليل
كاتبة مميزة في انتظارك البارت الحادي والعشرون

دجى الليل
04-25-2024, 11:15 PM
ما شاء الله عليك البارت التاسع عشر
والعشرون حبت البارين يجننون
الله عليك يا قلبي دجي الليل
كاتبة مميزة في انتظارك البارت الحادي والعشرون

ان شاء الله يا عيني ابشري

ضامية الشوق
04-25-2024, 11:48 PM
ان شاء الله يا عيني ابشري

تبشرين بالجنه يارب
قلبي والله انا انتظارك بكل شوق وشغف

دجى الليل
04-29-2024, 11:03 PM
تبشرين بالجنه يارب
قلبي والله انا انتظارك بكل شوق وشغف

حبيبتي ضموي والله مقدره تعبج وانتظارج وانا والله قيد الكتابه بعدني من يخلص البارت ابشري به يعلج سالمه:9::v9v9net_102::53ar::nsaayatcce43242dc::3 z o t e (83)::3 z o t e (242):