روح الندى
02-02-2024, 09:26 AM
قال تعالى: ﴿ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا ﴾ [الأحزاب: 3].
وقال تعالى: ﴿ إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلًا ﴾ [الإسراء: 65].
وقال تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم: ﴿ إِنَّمَا أَنْتَ نَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ ﴾[هود: 12].
وقال تعالى: ﴿ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴾ [آل عمران: 173].
معنى الاسم في حق الله:
(الوكيل جل جلاله: هو "المتولي تدبيرَ خلقه بعلمِه وكمال قدرته وشمول حكمته[1]، المتكفِّلُ بأرزاقهم وحاجاتهم، وهذا هو المعنى العامُّ لاسم الله الوكيل؛ قال تعالى: ﴿ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ ﴾ [الزمر: 62].
أما المعنى الخاص:
فالوكيل جل جلاله: هو الذي يتولَّى أمر عباده الصالحين؛ فييسرهم لليسرى، ويُجنِّبهم العُسْرى.
الوكيل جل جلاله: هو الذي يكفي مَن التجأ إليه واعتمَد عليه، ووثق بقدرته وحكمته، يكفي عبادَه المؤمنين جميعَ ما يحتاجون رزقًا ومعاشًا وحفظًا ونصرًا وعزًّا، ويدفع عنهم جميع ما يكرهون؛ قال تعالى: ﴿ أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ﴾ [الزمر: 36]، وقال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾ [الطلاق: 3]، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا آوى إلى فراشِه قال: ((الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا، وكفانا وآوانا، فكم ممَّن لا كافيَ له ولا مُؤوي))[2].
نخلص من ذلك أن: "الوكيل" جل جلاله هو المدبِّر والكفيل، والكافي؛ مدبرٌ أمورهم، وكفيلٌ بحاجاتهم، وكافيهم.
حق "الوكيل" جل جلاله:
1- أن نتخذه وكيلًا:
قال تعالى: ﴿ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا ﴾ [المزمل: 9]، ملك الملوك وربُّ الأرباب جل جلاله، يأمرك أن تتخذه وكيلًا، يأمرك ألا تُلجِئ ظهرَك إلا إليه، ولا تضع ثقتك إلا فيه، ولا تعلِّق آمالك إلا به.
ومع وضوح الأمر في قوله تعالى: ﴿ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا ﴾ [المزمل: 9]، إلا أن الله تعالى - لإظهارِ الجدِّ - حذَّر مِن الضد، فقال: ﴿ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلًا ﴾ [الإسراء: 2].
فإن قال قائل: وكيف نتَّخِذ الله وكيلًا؟
فالجواب:
1- أن يكون اللسانُ دائمًا لاهجًا بالركون إليه والتوكل عليه:
عن أمِّ سَلَمة أن النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج من بيته، قال: ((بسم الله، توكلت على الله، اللهم إنا نعوذ بك أن نَزِلَّ أو نضل، أو نَظلم أو نُظلم، أو نَجهل أو يُجهل علينا))[3].
وقال صلى الله عليه وسلم: ((مَن قال إذا خرج من بيته: بسم الله، توكلت على الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله؛ يُقال له: كُفِيت ووُقيت، وتنحَّى عنه الشيطان))[4].
وقال صلى الله عليه وسلم: ((أكثِرْ مِن "لا حول ولا قوة إلا بالله"؛ فإنها كنزٌ مِن كنوز الجنة))[5].
وقال صلى الله عليه وسلم: ((تقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، فيقول الله: أسلم عبدي واستسلم))[6].
قال تعالى: ﴿ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا ﴾ [الأحزاب: 3].
وقال تعالى: ﴿ إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلًا ﴾ [الإسراء: 65].
وقال تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم: ﴿ إِنَّمَا أَنْتَ نَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ ﴾[هود: 12].
وقال تعالى: ﴿ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴾ [آل عمران: 173].
معنى الاسم في حق الله:
(الوكيل جل جلاله: هو "المتولي تدبيرَ خلقه بعلمِه وكمال قدرته وشمول حكمته[1]، المتكفِّلُ بأرزاقهم وحاجاتهم، وهذا هو المعنى العامُّ لاسم الله الوكيل؛ قال تعالى: ﴿ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ ﴾ [الزمر: 62].
أما المعنى الخاص:
فالوكيل جل جلاله: هو الذي يتولَّى أمر عباده الصالحين؛ فييسرهم لليسرى، ويُجنِّبهم العُسْرى.
الوكيل جل جلاله: هو الذي يكفي مَن التجأ إليه واعتمَد عليه، ووثق بقدرته وحكمته، يكفي عبادَه المؤمنين جميعَ ما يحتاجون رزقًا ومعاشًا وحفظًا ونصرًا وعزًّا، ويدفع عنهم جميع ما يكرهون؛ قال تعالى: ﴿ أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ﴾ [الزمر: 36]، وقال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾ [الطلاق: 3]، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا آوى إلى فراشِه قال: ((الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا، وكفانا وآوانا، فكم ممَّن لا كافيَ له ولا مُؤوي))[2].
نخلص من ذلك أن: "الوكيل" جل جلاله هو المدبِّر والكفيل، والكافي؛ مدبرٌ أمورهم، وكفيلٌ بحاجاتهم، وكافيهم.
حق "الوكيل" جل جلاله:
1- أن نتخذه وكيلًا:
قال تعالى: ﴿ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا ﴾ [المزمل: 9]، ملك الملوك وربُّ الأرباب جل جلاله، يأمرك أن تتخذه وكيلًا، يأمرك ألا تُلجِئ ظهرَك إلا إليه، ولا تضع ثقتك إلا فيه، ولا تعلِّق آمالك إلا به.
ومع وضوح الأمر في قوله تعالى: ﴿ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا ﴾ [المزمل: 9]، إلا أن الله تعالى - لإظهارِ الجدِّ - حذَّر مِن الضد، فقال: ﴿ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلًا ﴾ [الإسراء: 2].
فإن قال قائل: وكيف نتَّخِذ الله وكيلًا؟
فالجواب:
1- أن يكون اللسانُ دائمًا لاهجًا بالركون إليه والتوكل عليه:
عن أمِّ سَلَمة أن النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج من بيته، قال: ((بسم الله، توكلت على الله، اللهم إنا نعوذ بك أن نَزِلَّ أو نضل، أو نَظلم أو نُظلم، أو نَجهل أو يُجهل علينا))[3].
وقال صلى الله عليه وسلم: ((مَن قال إذا خرج من بيته: بسم الله، توكلت على الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله؛ يُقال له: كُفِيت ووُقيت، وتنحَّى عنه الشيطان))[4].
وقال صلى الله عليه وسلم: ((أكثِرْ مِن "لا حول ولا قوة إلا بالله"؛ فإنها كنزٌ مِن كنوز الجنة))[5].
وقال صلى الله عليه وسلم: ((تقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، فيقول الله: أسلم عبدي واستسلم))[6].