جنــــون
08-14-2010, 10:54 PM
مساء الخير/صباح النور
قصةأتتني على الايميل جميلة والأجمل بها فراستها..أهديها لكم لستمتعوآ بها..
قصة تدل على الدهاء العربي ، أو ما يسمى علم " الفراسة " ، يعني بالعامية اللي بيفهمها على الطاير ، و هنا تبدأ القصة:
روي في أحد الأزمان السالفة ملكاً و وزيره يتجولان في المملكة ، و عندما وصلا إلى أحد العجزة في الطريق دار الحديث التالي بين الملك و الرجل العجوز: (http://sites.google.com/site/mtncc1/groupMtncc)
الملك: السلام عليكم يا أبي. (http://sites.google.com/site/mtncc1/groupMtncc)
العجوز: و عليكم كما ذكرتم و رحمة الله و بركاته. (http://sites.google.com/site/mtncc1/groupMtncc)
الملك: و كيف حال الإثنين؟ (http://sites.google.com/site/mtncc1/groupMtncc)
العجوز: لقد أصبحوا ثلاثة. (http://sites.google.com/site/mtncc1/groupMtncc)
الملك: و كيف حال القوي؟ (http://sites.google.com/site/mtncc1/groupMtncc)
العجوز: لقد أصبح ضعيفاً. (http://sites.google.com/site/mtncc1/groupMtncc)
الملك: و كيف حال البعيد؟ (http://sites.google.com/site/mtncc1/groupMtncc)
العجوز: لقد أصبح قريباً. (http://sites.google.com/site/mtncc1/groupMtncc)
الملك: لا تبع رخيصاً. (http://sites.google.com/site/mtncc1/groupMtncc)
العجوز: لا توص حريصاً. (http://sites.google.com/site/mtncc1/groupMtncc)
كل هذا المشهد دار و الوزير واقفٌ لا يفقه شيئاً منه، بل و قد أصابته الدهشة و الريبة و الصدمة. (http://sites.google.com/site/mtncc1/groupMtncc)
ثم مضى الملك و وزيره في جولتهم؛ و عندما عاد الملك إلى قصره سارع الوزير إلى بيت الرجل العجوز ليستفسر عن الذي حدث أمامه في ذلك النهار. وصل إلى بيت العجوز و مباشرة إستفسره عن الموضوع، و لكن العجوز طلب مبلغا من المال فأعطاه الوزير ألف درهم، فقال له العجوز : فأما الإثنين فهما الرجلين و أصبحوا ثلاثة مع العصا. و في السؤال الثاني طلب العجوز ضعفي المبلغ الأول فأعطاه ألفين فقال: فأما القوي فهو السمع و قد أصبح ضعيفاً، ثم طلب ضعفي المبلغ الذي قبله فأعطاه الوزير أربعة آلاف فقال: فأما البعيد فهو النظر و قد أصبح نظري قريباً. و عندما سأله الوزير عن السؤال الأخير إمتنع العجوز عن الإجابة حتى أعطاه الوزير مائة ألف درهم فقال: (http://sites.google.com/site/mtncc1/groupMtncc)
إن الملك كان يعلم منك أنك ستأتي إلي لتستفسرني عن الذي حدث و أني سأشرح لك و أوصاني بأن لا أعطيك مفاتيح الكلام إلا بعد أن أحصل على كل ما أريد و ها قد حصلت، ثم مضى الوزير و هو مبهور بما حصل معه في ذاك النهار.
قصةأتتني على الايميل جميلة والأجمل بها فراستها..أهديها لكم لستمتعوآ بها..
قصة تدل على الدهاء العربي ، أو ما يسمى علم " الفراسة " ، يعني بالعامية اللي بيفهمها على الطاير ، و هنا تبدأ القصة:
روي في أحد الأزمان السالفة ملكاً و وزيره يتجولان في المملكة ، و عندما وصلا إلى أحد العجزة في الطريق دار الحديث التالي بين الملك و الرجل العجوز: (http://sites.google.com/site/mtncc1/groupMtncc)
الملك: السلام عليكم يا أبي. (http://sites.google.com/site/mtncc1/groupMtncc)
العجوز: و عليكم كما ذكرتم و رحمة الله و بركاته. (http://sites.google.com/site/mtncc1/groupMtncc)
الملك: و كيف حال الإثنين؟ (http://sites.google.com/site/mtncc1/groupMtncc)
العجوز: لقد أصبحوا ثلاثة. (http://sites.google.com/site/mtncc1/groupMtncc)
الملك: و كيف حال القوي؟ (http://sites.google.com/site/mtncc1/groupMtncc)
العجوز: لقد أصبح ضعيفاً. (http://sites.google.com/site/mtncc1/groupMtncc)
الملك: و كيف حال البعيد؟ (http://sites.google.com/site/mtncc1/groupMtncc)
العجوز: لقد أصبح قريباً. (http://sites.google.com/site/mtncc1/groupMtncc)
الملك: لا تبع رخيصاً. (http://sites.google.com/site/mtncc1/groupMtncc)
العجوز: لا توص حريصاً. (http://sites.google.com/site/mtncc1/groupMtncc)
كل هذا المشهد دار و الوزير واقفٌ لا يفقه شيئاً منه، بل و قد أصابته الدهشة و الريبة و الصدمة. (http://sites.google.com/site/mtncc1/groupMtncc)
ثم مضى الملك و وزيره في جولتهم؛ و عندما عاد الملك إلى قصره سارع الوزير إلى بيت الرجل العجوز ليستفسر عن الذي حدث أمامه في ذلك النهار. وصل إلى بيت العجوز و مباشرة إستفسره عن الموضوع، و لكن العجوز طلب مبلغا من المال فأعطاه الوزير ألف درهم، فقال له العجوز : فأما الإثنين فهما الرجلين و أصبحوا ثلاثة مع العصا. و في السؤال الثاني طلب العجوز ضعفي المبلغ الأول فأعطاه ألفين فقال: فأما القوي فهو السمع و قد أصبح ضعيفاً، ثم طلب ضعفي المبلغ الذي قبله فأعطاه الوزير أربعة آلاف فقال: فأما البعيد فهو النظر و قد أصبح نظري قريباً. و عندما سأله الوزير عن السؤال الأخير إمتنع العجوز عن الإجابة حتى أعطاه الوزير مائة ألف درهم فقال: (http://sites.google.com/site/mtncc1/groupMtncc)
إن الملك كان يعلم منك أنك ستأتي إلي لتستفسرني عن الذي حدث و أني سأشرح لك و أوصاني بأن لا أعطيك مفاتيح الكلام إلا بعد أن أحصل على كل ما أريد و ها قد حصلت، ثم مضى الوزير و هو مبهور بما حصل معه في ذاك النهار.