إرتواء نبض
11-26-2023, 06:31 PM
تخريج حديث:
الْمَضْمَضَةُ وَالِاسْتِنْشَاقُ مِنَ الْوُضُوءِ الَّذِي لَا بُدَّ مِنْهُ
روت عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الْمَضْمَضَةُ وَالِاسْتِنْشَاقُ مِنَ الْوُضُوءِ الَّذِي لَا بُدَّ مِنْهُ». (1/ 168).
ضعيف جدًّا: أخرجه ابن عدي في «الكامل» (5/ 234)، والدارقطني في «السنن» (275)، والبيهقي في «الكبير» (239)، وابن الجوزي في «التحقيق» (125)، وفي «العلل المتناهية» (553)، عن أبي بكر بن أبي داود، عن الحسين بن علي بن مهران، عن عصام بن يوسف، عن عبد الله بن المبارك، عن ابن جريج، عن سليمان بن موسى، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها، به.
الحسين بن علي بن مهران.
ترجمه ابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (3/ 56)، ولم يذكر فيه شيئًا.
عصام بن يوسف.
قال ابن عدي (8/ 527): «قد روى عصام هذا عن الثوري وعن غيره أحاديث لا يتابع عليها».
وقال ابن حبان في «الثقات» (8/ 521): «كان صاحب حديث، ثبتًا في الرواية، وربما أخطأ».
سليمان بن موسى.
قال البخاري في «التاريخ الكبير» (4/ 38): «عنده مناكير».
وقد قال الدارقطني عقب الحديث: «حدثنا محمد بن الحسين بن محمد بن حاتم، ومحمد بن الحسين المقرئ النقاش، قالا: حدثنا محمد بن حَمِّ بن يوسف الترمذي، حدثنا إسماعيل بن بشر البلخي، حدثنا عصام بن يوسف، بهذا الإسناد نحوه، إلا أنه قال: «من الوضوء الذي لا يتم الوضوء إلا بهما»، تفرد به عصام، عن ابن المبارك، ووهم فيه، والصواب عن ابن جريج، عن سليمان بن موسى مرسلًا، عن النبي صلى الله عليه وسلم: «من توضأ فليتمضمض وليستنشق»، وأحسب عصامًا حدث به من حفظه، فاختلط عليه، فاشتبه بإسناد حديث ابن جريج، عن سليمان، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال: «أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل»، والله أعلم» اهـ.
وسئل الدارقطني في «العلل» (14/ 105)، عن حديث عروة، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: المضمضة والاستنشاق من الوضوء الذي لا بد منه.
فقال: «يرويه عصام بن يوسف، عن ابن المبارك، عن ابن جريج، عن سليمان بن موسى، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة.
وكذلك روي عن الفضل بن موسى، عن ابن جريج، وكلا الروايتين وهَمٌ في الإسناد والمتن، والصحيح، عن ابن جريج، عن سليمان بن موسى، عن الزهري مرسلًا، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: مضمضوا واستنشقوا، والأذنان من الرأس» اهـ.
الْمَضْمَضَةُ وَالِاسْتِنْشَاقُ مِنَ الْوُضُوءِ الَّذِي لَا بُدَّ مِنْهُ
روت عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الْمَضْمَضَةُ وَالِاسْتِنْشَاقُ مِنَ الْوُضُوءِ الَّذِي لَا بُدَّ مِنْهُ». (1/ 168).
ضعيف جدًّا: أخرجه ابن عدي في «الكامل» (5/ 234)، والدارقطني في «السنن» (275)، والبيهقي في «الكبير» (239)، وابن الجوزي في «التحقيق» (125)، وفي «العلل المتناهية» (553)، عن أبي بكر بن أبي داود، عن الحسين بن علي بن مهران، عن عصام بن يوسف، عن عبد الله بن المبارك، عن ابن جريج، عن سليمان بن موسى، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها، به.
الحسين بن علي بن مهران.
ترجمه ابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (3/ 56)، ولم يذكر فيه شيئًا.
عصام بن يوسف.
قال ابن عدي (8/ 527): «قد روى عصام هذا عن الثوري وعن غيره أحاديث لا يتابع عليها».
وقال ابن حبان في «الثقات» (8/ 521): «كان صاحب حديث، ثبتًا في الرواية، وربما أخطأ».
سليمان بن موسى.
قال البخاري في «التاريخ الكبير» (4/ 38): «عنده مناكير».
وقد قال الدارقطني عقب الحديث: «حدثنا محمد بن الحسين بن محمد بن حاتم، ومحمد بن الحسين المقرئ النقاش، قالا: حدثنا محمد بن حَمِّ بن يوسف الترمذي، حدثنا إسماعيل بن بشر البلخي، حدثنا عصام بن يوسف، بهذا الإسناد نحوه، إلا أنه قال: «من الوضوء الذي لا يتم الوضوء إلا بهما»، تفرد به عصام، عن ابن المبارك، ووهم فيه، والصواب عن ابن جريج، عن سليمان بن موسى مرسلًا، عن النبي صلى الله عليه وسلم: «من توضأ فليتمضمض وليستنشق»، وأحسب عصامًا حدث به من حفظه، فاختلط عليه، فاشتبه بإسناد حديث ابن جريج، عن سليمان، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال: «أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل»، والله أعلم» اهـ.
وسئل الدارقطني في «العلل» (14/ 105)، عن حديث عروة، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: المضمضة والاستنشاق من الوضوء الذي لا بد منه.
فقال: «يرويه عصام بن يوسف، عن ابن المبارك، عن ابن جريج، عن سليمان بن موسى، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة.
وكذلك روي عن الفضل بن موسى، عن ابن جريج، وكلا الروايتين وهَمٌ في الإسناد والمتن، والصحيح، عن ابن جريج، عن سليمان بن موسى، عن الزهري مرسلًا، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: مضمضوا واستنشقوا، والأذنان من الرأس» اهـ.