جنــــون
11-25-2023, 01:13 AM
تفسير الآية 5 من سورة الأنعام:
﴿ فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴾ [الْأَنْعَام:5]
وَهَؤلاءِ الْكُفَّارُ وَإِنْ أَعْرَضُوا عَنْ تِلْكَ الْآيَاتِ الْوَاضِحَاتِ وَالْأَدِلَّةِ السَّاطِعَاتِ ﴿ فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ ﴾ أيْ: كَذَبُوا بأعْظَمَ مَن ذَلِكَ وَأَكْبَرَ، وَهْو القُرْآنُ الَّذِي جَاءَ بِه نَبِيُّنَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَتَحدَّاهُمْ بِهِ، وَعَجَزُوا أنْ يَأْتُوا بِمِثْلِهِ[1].
فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ} وَهَذَا تَهْدِيدٌ لَهُمْ عَلَى اسْتِهْزَائِهِمْ وَتَكْذِيبِهِمْ بِالْحَقِّ الَّذِي جَاءَهُمْ بِهِ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسُلَّم[2]، كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ ۘ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ ۚ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾ [سورة القصص:88].
﴿ فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴾ [الْأَنْعَام:5]
وَهَؤلاءِ الْكُفَّارُ وَإِنْ أَعْرَضُوا عَنْ تِلْكَ الْآيَاتِ الْوَاضِحَاتِ وَالْأَدِلَّةِ السَّاطِعَاتِ ﴿ فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ ﴾ أيْ: كَذَبُوا بأعْظَمَ مَن ذَلِكَ وَأَكْبَرَ، وَهْو القُرْآنُ الَّذِي جَاءَ بِه نَبِيُّنَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَتَحدَّاهُمْ بِهِ، وَعَجَزُوا أنْ يَأْتُوا بِمِثْلِهِ[1].
فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ} وَهَذَا تَهْدِيدٌ لَهُمْ عَلَى اسْتِهْزَائِهِمْ وَتَكْذِيبِهِمْ بِالْحَقِّ الَّذِي جَاءَهُمْ بِهِ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسُلَّم[2]، كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ ۘ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ ۚ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾ [سورة القصص:88].