ضامية الشوق
11-20-2023, 11:51 AM
بينما كانوا يسحبون آخر شعرة كانت تربط بيني وبينهم من روحي..
بينما كنت أتلوى ..وأنتحب..وأتضرع أن يبقوا عليّ عندهم..
كانوا ما يزالون يشدونني..حتى فصلوا روحي ..
بعد أن لم يعد هناك أي جدوى من ممارسة دور الكرامة والكبرياء..والعزة الزائفة
عرفت أن الصمت كتب علي قهرا وعمرا,,,,بعد أن كنت أتقنه كلعبة ألم أمارسه على روحي كل ليلة..
ربما يكون الصمت أرأف بي من مدينة مكتضة بالضجيج التافه.
ربما حين أخاطب الجدران الخاوية تحتوي صرخاتي.. بينما قهقه منها الآخرون..
ثم مضوا سادين آذانهم..مغمضين قلوبهم..إلى حيث عراء نفوسهم..
سوف أخاطب الفراغ بعد أن فشلت عن التعامل مع مصارع الأبواب..وأقفالها ..
ووجدتُني على أرصفة باهتة أتلوى من نفسي ..من همومي ..من الجرعات الزائدة التي أتعاطاها كل ليلة على وسادتي..لأغيب حزنا..يسكنني..ولا مبالاة تسكنهم.
لا تنفروا من خطي..من تعابيري..أعلم جيدا مقدار فشلي في أيصال روحي إلى عتبات أرواحكم..
بعد أن انتزعوه مني.
وللحديث إجهاضات أخرى,.
منقول
بينما كنت أتلوى ..وأنتحب..وأتضرع أن يبقوا عليّ عندهم..
كانوا ما يزالون يشدونني..حتى فصلوا روحي ..
بعد أن لم يعد هناك أي جدوى من ممارسة دور الكرامة والكبرياء..والعزة الزائفة
عرفت أن الصمت كتب علي قهرا وعمرا,,,,بعد أن كنت أتقنه كلعبة ألم أمارسه على روحي كل ليلة..
ربما يكون الصمت أرأف بي من مدينة مكتضة بالضجيج التافه.
ربما حين أخاطب الجدران الخاوية تحتوي صرخاتي.. بينما قهقه منها الآخرون..
ثم مضوا سادين آذانهم..مغمضين قلوبهم..إلى حيث عراء نفوسهم..
سوف أخاطب الفراغ بعد أن فشلت عن التعامل مع مصارع الأبواب..وأقفالها ..
ووجدتُني على أرصفة باهتة أتلوى من نفسي ..من همومي ..من الجرعات الزائدة التي أتعاطاها كل ليلة على وسادتي..لأغيب حزنا..يسكنني..ولا مبالاة تسكنهم.
لا تنفروا من خطي..من تعابيري..أعلم جيدا مقدار فشلي في أيصال روحي إلى عتبات أرواحكم..
بعد أن انتزعوه مني.
وللحديث إجهاضات أخرى,.
منقول