شغف
10-17-2023, 12:48 AM
https://up6.cc/2023/10/16974891788511.jpg
لازال منذو ذلك الزمن يلازم مواقف الحافلات
تشظى حاله تسربل شعره واتسخت ملابسه وصار رثيث المحيا
كئيب المنظر لاينطق بشفة ولايراعي الماره فاقد كل من
حوله كأنه يفتش عن غائب مازال ينتظره
كأنه يراقب المسافرين والقادمين يتفحص وجه كل أنثى
من حوله يرقبهن وعيناه ترقرق بالدموع كلما غادرت حافلة
استوطن الرصيف وعندما
تأتي أخرى يستيقظ من سباته وغفلته تحركه ساعته البيلوجيه
ينهض ليرى هل أتت مع القادمين هل هي هنا وستأتي يومآ
لتذهب إلى قريتها كما كان يعهد مرت الشهور وتعاقبت السنين
ولازال هناك ينتظرها من يعرف قصة هذا المتيم المجنون الذي
افل عقله عندما غادرته حبيبته ذات مساء على إحدى هذه الحافلات وكان
هو في وداعها ولم يعلم بأنها هذه هي النظرة الأخيرة لحبيبته ساره غفل ذلك السائق عن مقود حافلته فهوت وتحطمت من أعلى قمة جبل الهوى وتناثرت أشلاء المسافرين وساره أخذه الهيام والهذيان يمشي
أينما كان وكيفما توافقت وجهته مع صباء هيامه و لوعته
بلغ به الهيمان إلى قمة جبل الهوى ذات ليلة شديدة الرياح والمطر زلت
قدماه وهوى من قمة الجبل لتذهب روحه إلى بارئها ويذهب جسده إلى حيث ركام حافلة ساره مات ساري ورحلت ساره لم يكن يومآ في الحسبان لهما هذه النهايات المؤلمه احتضنوا من تحبون فالحياة قصيرة والاقدار في علم خالقها نحن مسيرين في هذه الحياة الفانيه ولسنا مخيرين فلايخذلكم الشيطان ويمنعكم ممن تحبون؟!!!
لازال منذو ذلك الزمن يلازم مواقف الحافلات
تشظى حاله تسربل شعره واتسخت ملابسه وصار رثيث المحيا
كئيب المنظر لاينطق بشفة ولايراعي الماره فاقد كل من
حوله كأنه يفتش عن غائب مازال ينتظره
كأنه يراقب المسافرين والقادمين يتفحص وجه كل أنثى
من حوله يرقبهن وعيناه ترقرق بالدموع كلما غادرت حافلة
استوطن الرصيف وعندما
تأتي أخرى يستيقظ من سباته وغفلته تحركه ساعته البيلوجيه
ينهض ليرى هل أتت مع القادمين هل هي هنا وستأتي يومآ
لتذهب إلى قريتها كما كان يعهد مرت الشهور وتعاقبت السنين
ولازال هناك ينتظرها من يعرف قصة هذا المتيم المجنون الذي
افل عقله عندما غادرته حبيبته ذات مساء على إحدى هذه الحافلات وكان
هو في وداعها ولم يعلم بأنها هذه هي النظرة الأخيرة لحبيبته ساره غفل ذلك السائق عن مقود حافلته فهوت وتحطمت من أعلى قمة جبل الهوى وتناثرت أشلاء المسافرين وساره أخذه الهيام والهذيان يمشي
أينما كان وكيفما توافقت وجهته مع صباء هيامه و لوعته
بلغ به الهيمان إلى قمة جبل الهوى ذات ليلة شديدة الرياح والمطر زلت
قدماه وهوى من قمة الجبل لتذهب روحه إلى بارئها ويذهب جسده إلى حيث ركام حافلة ساره مات ساري ورحلت ساره لم يكن يومآ في الحسبان لهما هذه النهايات المؤلمه احتضنوا من تحبون فالحياة قصيرة والاقدار في علم خالقها نحن مسيرين في هذه الحياة الفانيه ولسنا مخيرين فلايخذلكم الشيطان ويمنعكم ممن تحبون؟!!!