جنــــون
10-04-2023, 10:15 PM
عندما كنتُ أوقِّع كتابي «بصمات إدارية»، تَقدَّم إليَّ أحدهم يحمل الكتاب، وقال لي: أنا متابعك من فترة طويلة من خلال ما تُقدِّم من مقالات وكتب، ومحاضرات وندوات ودورات، وأيضاً على مواقع التواصل الاجتماعي منذ عشر سنوات تقريباً، وأشكرك على ما منحتني من هدية عظيمة، توقفت ونظرت إليه للحظة وسألته عن تلك الهدية، فأجاب بأنها الأمل، وأنه وجده في معظم ما أكتب وأقول، وغادرني، ولكن كلماته لم تُغادرني أبداً حتى هذه اللحظة، وكنت ممتناً للغاية من كلماته، لأنني طالما كان هدفي الأول أن أضيف قيمة حقيقية للناس.
وبما أن القيادة والإدارة هما مصادر شغفي الأول فيما أقرأ وأكتب وأتعلم كل يوم، وما أستمتع بنشره بين الناس، يقول أحد السياسيين أول وآخر مهام القائد، هو إبقاء الأمل حياً، لأن الأمل يتمثل في أننا نستطيع في نهاية المطاف العثور على طريقنا نحو عالم أفضل، على الرغم مما يجري في يومنا، وإذا ساعد القائد الناس على الإيمان بأن المستحيل ممكن، فسيصبح تحقيق المستحيل محتملاً.
ما الذي يفعله الأمل للناس؟.
* الأمل هو الأكثر إشراقا في أشد الساعات ظلمة.
* الأمل هو المحفز وقت الإحباط.
* الأمل هو الطاقة المجددة للنشاط في الجسد المتعب.
* الأمل هو ما يحلي مرارة الحياة.
* الأمل هو الإيمان، عندما يسيطر الشك.
* الأمل يصغي للإجابات، عندما يصمت الجميع.
* الأمل يتخطى العقبات، عندما لا يمد أحد يده للعون.
* الأمل يحفر على الانتصار، عندما يعزف الجميع عن التشجيع.
* الأمل لديه الجرأة للعطاء، عندما يعزف الجميع عن المشاركة.
* الأمل يجلب النصر، عندما يخسر الجميع.
* الأمل معطاء.
* الأمل ملهم.
صدقاً، إن الأمل يجعلك مقبل على الحياة، رغم الصعوبات والقسوة التي تواجهها، ومن يفقد الأمل يستسلم للفشل والتوقف، ولن يكمل مشوار أهدافه وطموحاته، فالأمل يركز على المستقبل، لأن الماضي هو من يهدد الغد بالسلبية، سارقاً بهجتنا وأملنا، فهل تنظر إلى الأمام؟ هل لديك أمل في المستقبل؟ كيف تفعل هذا بكل بساطة؟، بالنمو والتعلم والتحسن، فالأمل يولد الحافز، الأمل يصنع الفارق، لأنه أعظم ما لدينا، وهو سلاح فتاك للتخلص من خسائرنا عندما تبدو بأنها لا تُقهر، إنه قوي الأثر، لأنه أيضاً يكشف لنا ما يمكن فعله، بدلاً مما لا يمكن فعله، ونتعلم معه من دروس الهزيمة والتعثر.
كيف نزرع الأمل في أنفسنا؟ ندرك أن الأمل قرار واختيار، نغير طريقة تفكيرنا، من السلبية إلى الإيجابية، والتفكير الإيجابي لابد أن يتبعه فعل إيجابي، انتصر على ذاتك، فلا شيء يشجع على الأمل مثل النجاح.
(خسائر الحياة ليست بالأمر السهل، ولكن هناك خسارة لا يمكن لأحد تجربتها، وهي خسارة الأمل).
وبما أن القيادة والإدارة هما مصادر شغفي الأول فيما أقرأ وأكتب وأتعلم كل يوم، وما أستمتع بنشره بين الناس، يقول أحد السياسيين أول وآخر مهام القائد، هو إبقاء الأمل حياً، لأن الأمل يتمثل في أننا نستطيع في نهاية المطاف العثور على طريقنا نحو عالم أفضل، على الرغم مما يجري في يومنا، وإذا ساعد القائد الناس على الإيمان بأن المستحيل ممكن، فسيصبح تحقيق المستحيل محتملاً.
ما الذي يفعله الأمل للناس؟.
* الأمل هو الأكثر إشراقا في أشد الساعات ظلمة.
* الأمل هو المحفز وقت الإحباط.
* الأمل هو الطاقة المجددة للنشاط في الجسد المتعب.
* الأمل هو ما يحلي مرارة الحياة.
* الأمل هو الإيمان، عندما يسيطر الشك.
* الأمل يصغي للإجابات، عندما يصمت الجميع.
* الأمل يتخطى العقبات، عندما لا يمد أحد يده للعون.
* الأمل يحفر على الانتصار، عندما يعزف الجميع عن التشجيع.
* الأمل لديه الجرأة للعطاء، عندما يعزف الجميع عن المشاركة.
* الأمل يجلب النصر، عندما يخسر الجميع.
* الأمل معطاء.
* الأمل ملهم.
صدقاً، إن الأمل يجعلك مقبل على الحياة، رغم الصعوبات والقسوة التي تواجهها، ومن يفقد الأمل يستسلم للفشل والتوقف، ولن يكمل مشوار أهدافه وطموحاته، فالأمل يركز على المستقبل، لأن الماضي هو من يهدد الغد بالسلبية، سارقاً بهجتنا وأملنا، فهل تنظر إلى الأمام؟ هل لديك أمل في المستقبل؟ كيف تفعل هذا بكل بساطة؟، بالنمو والتعلم والتحسن، فالأمل يولد الحافز، الأمل يصنع الفارق، لأنه أعظم ما لدينا، وهو سلاح فتاك للتخلص من خسائرنا عندما تبدو بأنها لا تُقهر، إنه قوي الأثر، لأنه أيضاً يكشف لنا ما يمكن فعله، بدلاً مما لا يمكن فعله، ونتعلم معه من دروس الهزيمة والتعثر.
كيف نزرع الأمل في أنفسنا؟ ندرك أن الأمل قرار واختيار، نغير طريقة تفكيرنا، من السلبية إلى الإيجابية، والتفكير الإيجابي لابد أن يتبعه فعل إيجابي، انتصر على ذاتك، فلا شيء يشجع على الأمل مثل النجاح.
(خسائر الحياة ليست بالأمر السهل، ولكن هناك خسارة لا يمكن لأحد تجربتها، وهي خسارة الأمل).