ضامية الشوق
09-30-2023, 04:33 PM
مُؤلِمٌ هُوَ غِيِابِكْ ,
إِلَىَ حَدٍ كَبِيِرٍ مِنْ الوَجَعْ المُسْتَمرْ
الَذِيِ لَاَ يَتَوَقَفْ أَبَداً !
قَاتِلٌ هُوَ إِنْتِظَارُكْ ,
إِلَىَ حَدٍ حَارِقٍ مِنْ الَأشْوَاقْ وَ الحَنِيِنْ المُتَزَايِدْه ..
طَوِيِلَة مَسَافَاتُكْ عَنِيِ ,
إِلَىَ حَدٍ يَجْعَلُنِيِ أَشْعُر بِالفَشَلْ لَأنَنِيِ لَاَ أُجِيِدُ السَيِرَ بِهَاَ
لِ أَصِلَ إِلَيِكْ !
مُمِلٌ هُوَ وَقْتِيِ ,
إِلَىَ حَدٍ يُشْعِرُنِيِ بِ الغَضَبْ ..
حَزِيِنَةَ هِيَ أَيَامِيِ ,
إِلَىَ حِدِ الِإخْتِنَاقْ
الَذِيِ يَزْدَادْ مَع كُلِ صَبَاحْ ..
ثَقِيِلَةَ جِداً أَحْرُوفِيِ ,
إِلَىَ حِدٍ يَجْعَلُنِيِ لَاَ أُجِِيِدُ الحَدِيِثْ
عَمَاَ بِدَاخِلِيِ بِسُهُولَةْ ..
وَ خَالِقِيِ مَلَلَتْ الحَيَاةْ هَكَذاَ !
تَشَبَعَتْ رُوحِيِ مِنْ الحُزنْ المَغْمُورْ بِهَاَ .
تَوَقَفَتْ أَنْفَاسِيِ مِنْ زَفِيِرْ الهَواءْ , وَ بَدَأتْ تَزْفِرْ اَلَأنِيِنْ وَ بِألَمْ !
تَعَطَلَتْ أَفْكَارِيِ وَ غَادَرتْ وَطَنِيِ المَلَطَخْ بِ السوَادْ ,
وَ بَقِيَتْ ذِكْرَيَاتُكَ فَقَطْ !
إِخْتَفَتْ البَسْمَاتْ وَ مَاتَتْ الفَرْحَه بَعَدَ إِخْتِنَاقِهَاَ بِ دُخَانْ الَحِنِيِنْ المُشْتَعِلْ !
أَصْبَحْتُ عَاجِزْه عَنْ فِعلْأَيِ شَيءْ !
........................ أَيِ شَيءْ !
........................ أَيِ شَيءْ !
- وَ حَدِيِثْي فَيٍ غِيَابْكٍ
لَاَ يَنْتَهِيِ !
إِلَىَ حَدٍ كَبِيِرٍ مِنْ الوَجَعْ المُسْتَمرْ
الَذِيِ لَاَ يَتَوَقَفْ أَبَداً !
قَاتِلٌ هُوَ إِنْتِظَارُكْ ,
إِلَىَ حَدٍ حَارِقٍ مِنْ الَأشْوَاقْ وَ الحَنِيِنْ المُتَزَايِدْه ..
طَوِيِلَة مَسَافَاتُكْ عَنِيِ ,
إِلَىَ حَدٍ يَجْعَلُنِيِ أَشْعُر بِالفَشَلْ لَأنَنِيِ لَاَ أُجِيِدُ السَيِرَ بِهَاَ
لِ أَصِلَ إِلَيِكْ !
مُمِلٌ هُوَ وَقْتِيِ ,
إِلَىَ حَدٍ يُشْعِرُنِيِ بِ الغَضَبْ ..
حَزِيِنَةَ هِيَ أَيَامِيِ ,
إِلَىَ حِدِ الِإخْتِنَاقْ
الَذِيِ يَزْدَادْ مَع كُلِ صَبَاحْ ..
ثَقِيِلَةَ جِداً أَحْرُوفِيِ ,
إِلَىَ حِدٍ يَجْعَلُنِيِ لَاَ أُجِِيِدُ الحَدِيِثْ
عَمَاَ بِدَاخِلِيِ بِسُهُولَةْ ..
وَ خَالِقِيِ مَلَلَتْ الحَيَاةْ هَكَذاَ !
تَشَبَعَتْ رُوحِيِ مِنْ الحُزنْ المَغْمُورْ بِهَاَ .
تَوَقَفَتْ أَنْفَاسِيِ مِنْ زَفِيِرْ الهَواءْ , وَ بَدَأتْ تَزْفِرْ اَلَأنِيِنْ وَ بِألَمْ !
تَعَطَلَتْ أَفْكَارِيِ وَ غَادَرتْ وَطَنِيِ المَلَطَخْ بِ السوَادْ ,
وَ بَقِيَتْ ذِكْرَيَاتُكَ فَقَطْ !
إِخْتَفَتْ البَسْمَاتْ وَ مَاتَتْ الفَرْحَه بَعَدَ إِخْتِنَاقِهَاَ بِ دُخَانْ الَحِنِيِنْ المُشْتَعِلْ !
أَصْبَحْتُ عَاجِزْه عَنْ فِعلْأَيِ شَيءْ !
........................ أَيِ شَيءْ !
........................ أَيِ شَيءْ !
- وَ حَدِيِثْي فَيٍ غِيَابْكٍ
لَاَ يَنْتَهِيِ !