ضامية الشوق
09-25-2023, 05:38 PM
؛
؛
الْكَثِير مِنْ الْحَبِّ يجْلِبُ الْأَلَم
وَبعْض الْجِرَاحَات لايداويها الْهُرُوب
هَذِا آخِرُ ماقيل
قَبْلَ حُلُولِ لَيْلٍ مُتَمَرد
غَسَقٌ اِلْتَفّ حَوْل عُنُقِي
كَأَنَّه غُصَّة لاتمر مِنْ خِلَالِهِ الثَّوَانِي
عَلْقَمٌ حَتَّى آخِرَ شَرْبَة
. . .
عِنْدَمَا ترْشقَكَ الْجُدْرَان بِكُلّ الإتهمات
عِنْدَمَا تزدريك المساحات الْوَاسِعَة وَتَضَيَّق بِكْ
عِنْدَمَا تَتْرُك الْمَكَانِ الَّذِي نَمَا بَيْن أناملك
خَالِي مِنْك وتنزوي
عِنْدَمَا تتملق ابتسامة مِنْ ضَوْءِ
و تَسْتَنِد لِحائِطٍ تَسْأَلُه الدِّفْء
عِنْدَمَا تَلَمَّس مقابض الْأَبْوَاب تستجديها الْحَنَّان
و تَقَرَّر الرَّحِيل
وَأَنْت لازلت مُغْرَمٌ بِذَلِكَ الْوَجْهِ
؛
؛
لَمْ يَعُدْ يُجْدِي الْبُكَاء
وَلَا رُكُوب الْأَمْوَاج تَصِل بِك لِبِرّ الْأَمَان
وَلَا الْأَمَانِيّ تَتَحَوَّلُ إلَى شِراع
. . .
وأسجن ذَاتِي بَيْن مَاضِي حُكِمَ عَلَيْهِ بِالإعْدامِ
وَحَاضِرٌ ممزق الكيان
بَيْن حَوَائِط كَانَت مزهرةٌ ذَات حُبّ
و زُجَاجٍ كَان يخترقه الْأَمَل
بَيْن أَرَائِك كَانَت تَنَعَّم بِالدِّفْء
و شموعٍ أَصَابَهَا الْهَزْل
؛
وَاحْمِل حَقَائِب مُثْقَلَةٌ بَالُهُم
متسخة بِالْكَثِيرِ مِنْ الْجِرَاحِ
وَالْقَلْب يتَرَنحُ بَيْن الخيباتِ المواجعات
بَيْنَ الْحَيَاةِ وَالْعَدَم
بَيْنَ الْحَقِيقَةِ وَالْخَيَال
؛
وأنسج مَع نَفْسِي قَصَص أحبكها بِخُيُوط الْأَمَل
وَابْنَي أمَال فَوْق أَشْجَارِ الْمُسْتَحِيل
وأسبك الْحَقَائِق الْمُبْهَمَة
؛
وَأُنَاشِد الْبَاب مِرَارًا
وَأَسْأَل الشِّبَاك حَتَّى يَصْطَكّ مِن خَجِل السُّؤَال
وتغادره الحمائم مِنْ حَنَقٍ
وأعاتب الطَّرِيق وَأَطْرِقَةُ غَضَبًا
وأَحْدَق فِي الْمَارِّين
وأسيطرُ عَلَى كُلِّ شَيِّ إلَّا قَلْبِي
أِّنَّه يراوغ ليبكي
سَقِيمٌ يُطْلَب الشِّفَاء
يُهْلِكُه الِاشْتِيَاق
تَمّ سحقه فوق الرمضاء .
؛
؛
وأنْحني الْتَقَط أشلائي الممزقة
هَذِه أَنَا كُلِّي مُضَرَّجَة بِدِمَاء الْبُعْد
وَتِلْك يدايَ الَّتِى خطت مكاتيب الْهَوَى
وَعَيْنِي الَّتِى فُقِدَت نُورًا مِنْ نُورَهَا
؛
كُلّ ماحولي أصابه الفقر
اِغْتَالَه الْهَجْرُ
وَكُلّك ذلك المُتَهَنْدِمُ الذي اسْتَعْظَم داخل سباتي
الَّذِي تَفَرَّع حتى أحداقي
بَعْضَك يَمْكُث دَاخِلِيّ يَخْتَلِط بِدَمَي
وبعضك يَرُوغ رُوحِي
يَصْعَدُ بِهَا نَحْو الثُّرَيَّا ويهبط بِهَا نَحْو الْأَغْوَار
وَأَنَا أتأمل نَفْسِي غَيْر مَسْرُورَة
أَضَج حَنَقًا
لِسَيْطَرَةٍ ذَلِك الْمُسْتَبِدّ
لتمرده عَلَى مساحات الْحُبُّ وَالْبُغْضِ الشَّاسِعَة
؛
؛
أحبو بخطوات وَاثِقَةٌ
والْأَرْضُ تنهار تَحْت أقدامي
تعيدني لِلْخُلْف أَلْف إحْسَاس وَأَلَّف شعور مُبْهَم
لايمثل الْحَقِيقَةِ وَلَا يُرْضَخُ لِلْبُعْد
؛
تسحبني امنياتي نَحْو مِقْصَلَة الشَّوْق
وَتَحْت شجيرات الهيام
أَبْكِي بِلَا دُمُوع
أقْلَع مِن جذوري الْبُعْد وَأَصْلُه
اُقَلِم التَّفْكِير وأنْسج خُيُوط مِنْ الْأَمَلِ
أَنَا لَسْت أَنَا
أَنَا كومة أَحزان وخزنات حُبّ مُعَلَّقَة بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ
أَنَا تَارِيخٌ مِنْ الرِّضَا وَالْوُدّ
اناالتهالك والانزواء
أَنَا الْفَجْر وَالْبَيَاض والسطوع
أَنَاالليْلُ والغسق وَالظَّلَمَة
كَيْف إِلْتُ لِهَذِه
كَيْف انْهَزَمَت بَيْن الْغَيْرَة المفرطة والتمرد
بَيْن الْحَبّ وَالشَّكّ
؛
اِسْتَرْجَع أَحْلاَمِي البَدَائِيَّة الصَّغِيرَة
اسامر حروف الْهِجَاء
وَأَوَّل كَلِمَات لِلْحَبّ رسمتها
أَدْوَن مافي قَلْبِي وَاكْتُب لَكُم
سطوري عِنْدَمَا تَيَقَّنَتْ أَنِّي هَالِكَة بِلَا حُب .
؛
الْكَثِير مِنْ الْحَبِّ يجْلِبُ الْأَلَم
وَبعْض الْجِرَاحَات لايداويها الْهُرُوب
هَذِا آخِرُ ماقيل
قَبْلَ حُلُولِ لَيْلٍ مُتَمَرد
غَسَقٌ اِلْتَفّ حَوْل عُنُقِي
كَأَنَّه غُصَّة لاتمر مِنْ خِلَالِهِ الثَّوَانِي
عَلْقَمٌ حَتَّى آخِرَ شَرْبَة
. . .
عِنْدَمَا ترْشقَكَ الْجُدْرَان بِكُلّ الإتهمات
عِنْدَمَا تزدريك المساحات الْوَاسِعَة وَتَضَيَّق بِكْ
عِنْدَمَا تَتْرُك الْمَكَانِ الَّذِي نَمَا بَيْن أناملك
خَالِي مِنْك وتنزوي
عِنْدَمَا تتملق ابتسامة مِنْ ضَوْءِ
و تَسْتَنِد لِحائِطٍ تَسْأَلُه الدِّفْء
عِنْدَمَا تَلَمَّس مقابض الْأَبْوَاب تستجديها الْحَنَّان
و تَقَرَّر الرَّحِيل
وَأَنْت لازلت مُغْرَمٌ بِذَلِكَ الْوَجْهِ
؛
؛
لَمْ يَعُدْ يُجْدِي الْبُكَاء
وَلَا رُكُوب الْأَمْوَاج تَصِل بِك لِبِرّ الْأَمَان
وَلَا الْأَمَانِيّ تَتَحَوَّلُ إلَى شِراع
. . .
وأسجن ذَاتِي بَيْن مَاضِي حُكِمَ عَلَيْهِ بِالإعْدامِ
وَحَاضِرٌ ممزق الكيان
بَيْن حَوَائِط كَانَت مزهرةٌ ذَات حُبّ
و زُجَاجٍ كَان يخترقه الْأَمَل
بَيْن أَرَائِك كَانَت تَنَعَّم بِالدِّفْء
و شموعٍ أَصَابَهَا الْهَزْل
؛
وَاحْمِل حَقَائِب مُثْقَلَةٌ بَالُهُم
متسخة بِالْكَثِيرِ مِنْ الْجِرَاحِ
وَالْقَلْب يتَرَنحُ بَيْن الخيباتِ المواجعات
بَيْنَ الْحَيَاةِ وَالْعَدَم
بَيْنَ الْحَقِيقَةِ وَالْخَيَال
؛
وأنسج مَع نَفْسِي قَصَص أحبكها بِخُيُوط الْأَمَل
وَابْنَي أمَال فَوْق أَشْجَارِ الْمُسْتَحِيل
وأسبك الْحَقَائِق الْمُبْهَمَة
؛
وَأُنَاشِد الْبَاب مِرَارًا
وَأَسْأَل الشِّبَاك حَتَّى يَصْطَكّ مِن خَجِل السُّؤَال
وتغادره الحمائم مِنْ حَنَقٍ
وأعاتب الطَّرِيق وَأَطْرِقَةُ غَضَبًا
وأَحْدَق فِي الْمَارِّين
وأسيطرُ عَلَى كُلِّ شَيِّ إلَّا قَلْبِي
أِّنَّه يراوغ ليبكي
سَقِيمٌ يُطْلَب الشِّفَاء
يُهْلِكُه الِاشْتِيَاق
تَمّ سحقه فوق الرمضاء .
؛
؛
وأنْحني الْتَقَط أشلائي الممزقة
هَذِه أَنَا كُلِّي مُضَرَّجَة بِدِمَاء الْبُعْد
وَتِلْك يدايَ الَّتِى خطت مكاتيب الْهَوَى
وَعَيْنِي الَّتِى فُقِدَت نُورًا مِنْ نُورَهَا
؛
كُلّ ماحولي أصابه الفقر
اِغْتَالَه الْهَجْرُ
وَكُلّك ذلك المُتَهَنْدِمُ الذي اسْتَعْظَم داخل سباتي
الَّذِي تَفَرَّع حتى أحداقي
بَعْضَك يَمْكُث دَاخِلِيّ يَخْتَلِط بِدَمَي
وبعضك يَرُوغ رُوحِي
يَصْعَدُ بِهَا نَحْو الثُّرَيَّا ويهبط بِهَا نَحْو الْأَغْوَار
وَأَنَا أتأمل نَفْسِي غَيْر مَسْرُورَة
أَضَج حَنَقًا
لِسَيْطَرَةٍ ذَلِك الْمُسْتَبِدّ
لتمرده عَلَى مساحات الْحُبُّ وَالْبُغْضِ الشَّاسِعَة
؛
؛
أحبو بخطوات وَاثِقَةٌ
والْأَرْضُ تنهار تَحْت أقدامي
تعيدني لِلْخُلْف أَلْف إحْسَاس وَأَلَّف شعور مُبْهَم
لايمثل الْحَقِيقَةِ وَلَا يُرْضَخُ لِلْبُعْد
؛
تسحبني امنياتي نَحْو مِقْصَلَة الشَّوْق
وَتَحْت شجيرات الهيام
أَبْكِي بِلَا دُمُوع
أقْلَع مِن جذوري الْبُعْد وَأَصْلُه
اُقَلِم التَّفْكِير وأنْسج خُيُوط مِنْ الْأَمَلِ
أَنَا لَسْت أَنَا
أَنَا كومة أَحزان وخزنات حُبّ مُعَلَّقَة بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ
أَنَا تَارِيخٌ مِنْ الرِّضَا وَالْوُدّ
اناالتهالك والانزواء
أَنَا الْفَجْر وَالْبَيَاض والسطوع
أَنَاالليْلُ والغسق وَالظَّلَمَة
كَيْف إِلْتُ لِهَذِه
كَيْف انْهَزَمَت بَيْن الْغَيْرَة المفرطة والتمرد
بَيْن الْحَبّ وَالشَّكّ
؛
اِسْتَرْجَع أَحْلاَمِي البَدَائِيَّة الصَّغِيرَة
اسامر حروف الْهِجَاء
وَأَوَّل كَلِمَات لِلْحَبّ رسمتها
أَدْوَن مافي قَلْبِي وَاكْتُب لَكُم
سطوري عِنْدَمَا تَيَقَّنَتْ أَنِّي هَالِكَة بِلَا حُب .