ضامية الشوق
09-19-2023, 06:14 PM
وسائل التواصل عامرة بالكثير من الأسماء المشهور -على اختلافاتها- فما بين الجاد الذي يقدم محتوى علميا أو معرفيا ما، أو بين الوجه الآخر من المشاهير الذين يتفننون في المحتوى الفارغ، تبرز لنا ظاهرة الشهرة على مواقع التواصل كحالة تحتاج إلى التأمل والتساؤل؟
فعلى إنستغرام تتفاوت أسماء العارضات -الفاشيونيستا- في تسابق على أرقام المتابعين المقدرة بمئات الآلاف، وربما الملايين؛ لأنهن يقدمن صورتهن في أزياء ومستحضرات تجميل جديدة. وكذلك هو الحال على سناب شات ويوتيوب و تيك توك لبعض صانعي المحتوى الذي لا يضيف قيمة تتناسب مع شهرة صاحبها، فهذا يحرك شفتيه على أنغام أغنية شعبية فيحصد مئات ملايين المشاهدات بلا أي سبب منطقي لهذا، وآخر يصور محتوى ساخرا عن يوميات أسرته، وهذا يستعمل إفيهات الأفلام، وآخر يقلّد المعلقين الرياضيين، إلى آخر تلك القائمة الطويلة.
ذلك العرض المستمر للذات على الآخرين لاجتلاب اهتمامهم بصرف النظر عن جودة المحتوى المقدم يدفعنا إلى التساؤل حول الأمر،
هل هو حدث عارض صنعته وسائل التواصل، أم هي شهوات للذات خدمها سناب شات و تيك توك وأقرانه؟
وما نتيجة الشهرة السريعة فارغة المحتوى؟
وكيف هو حال الجماهير في التعامل مع المشاهير في العصر الحديث؟
لكن قبل ذلك، نحن في حاجة إلى معرفة الدافع: لِمَ يحدث هذا من الأساس؟
منقول
فعلى إنستغرام تتفاوت أسماء العارضات -الفاشيونيستا- في تسابق على أرقام المتابعين المقدرة بمئات الآلاف، وربما الملايين؛ لأنهن يقدمن صورتهن في أزياء ومستحضرات تجميل جديدة. وكذلك هو الحال على سناب شات ويوتيوب و تيك توك لبعض صانعي المحتوى الذي لا يضيف قيمة تتناسب مع شهرة صاحبها، فهذا يحرك شفتيه على أنغام أغنية شعبية فيحصد مئات ملايين المشاهدات بلا أي سبب منطقي لهذا، وآخر يصور محتوى ساخرا عن يوميات أسرته، وهذا يستعمل إفيهات الأفلام، وآخر يقلّد المعلقين الرياضيين، إلى آخر تلك القائمة الطويلة.
ذلك العرض المستمر للذات على الآخرين لاجتلاب اهتمامهم بصرف النظر عن جودة المحتوى المقدم يدفعنا إلى التساؤل حول الأمر،
هل هو حدث عارض صنعته وسائل التواصل، أم هي شهوات للذات خدمها سناب شات و تيك توك وأقرانه؟
وما نتيجة الشهرة السريعة فارغة المحتوى؟
وكيف هو حال الجماهير في التعامل مع المشاهير في العصر الحديث؟
لكن قبل ذلك، نحن في حاجة إلى معرفة الدافع: لِمَ يحدث هذا من الأساس؟
منقول