جنــــون
09-10-2023, 05:02 PM
أوضح الباحث الاستراتيجي في العلاقات الدولية والإقليمية الدكتور مطير سعيد الرويحلي، لـ"سبق"، أن الاهتمام بشخصية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، من قبل الرؤساء وزعماء الدول، سواء الذين يزورون المملكة أو أثناء زياراته الخارجية، لثقتهم بشخصية ولي العهد.
وأضاف أن لقاءهم بسموه وفقاً للبروتوكولات، وكذلك يتم الخروج عن البروتوكولات المعهودة في بلدانهم من أجل الاحتفاء بولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز والاقتراب أكثر من شخصية سموه المعروفة وروحه المتميزة.
وأكد "الرويحلي" أن هذا الاهتمام ملحوظ جداً ولا يخفى على الجميع، وهذه الحالة الذي يحظى به سموه من رؤساء الدول وزعماء العالم في وجهة نظره يعود إلى عدة أسباب؛ السبب الأول الشخصية المميزة لولي العهد، تميزاً فكرياً وقيادياً وحزماً، وثانياً مواقفه الحازمة من جميع القضايا.
وزاد أن ذلك أجبر رؤساء وزعماء الدول ممن أظهروا في البداية تردداً تجاه السياسات التي ينتهجها الأمير محمد بن سلمان واختلاف وجهات النظر حول ذلك، لكن مع إصرار سموه وثقته بطريقته وإدارته للأمور وأنه يسير بالطريق الصحيح، قد أجبرت تلك الطريقة كثيراً من زعماء العالم وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي الذي أتى إلى المملكة وزارها بعد أن كان يصرح بأن سياسة المملكة الجديدة غير مقبولة.
وبيّن أن الرئيس الأمريكي حضر إلى السعودية، لتعزيز التعاون في المجالين الأمني والعسكري في المنطقة، حيث يشكل هذا الاهتمام بأهمية ومحورية الدور السعودي، ما جعل العالم يتقارب مع الرياض في جميع المجالات.
وأشار الباحث الاستراتيجي في العلاقات الدولية والإقليمية، إلى أنه بخلاف شخصية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فإن رؤية المملكة النابعة عن رؤية سموه أتت بأبعاد اقتصادية وسياسية وأمنية لا تخرج إلا من رجل حكيم، يعرف كيف يُدير الأمور ويعرف ماذا يعمل ويعرف ما الذي يحققه، وبالتالي للعالم من خلال هذه الرؤية قبل أن يحين وقتها وهو عام 2030م.
وقال "الرويحلي": "نحن ما زلنا في عام 2023 وهذه الرؤية آتت ثمارها ونقلت المملكة إلى مؤشرات دولية حققت فيها المملكة المركز الأول ضمن مصاف الدول المتقدمة، ورأينا كيف أن السعودية حظيت بعد هذه الرؤية بهذا الاهتمام الدولي بعد هذا التحول الكبير بها.
واستكمل مردفًا: أضيف إلى ذلك أن المملكة بحكمة سمو ولي العهد ورؤيته السياسية الواضحة ووقوفه بالمملكة بخطٍ ثابت على مسافة واحدة من جميع الدول ومن جميع الحلفاء وتنويع الحلفاء، كما سيكون للرياض في هذا العالم الذي يتشكل يد ورأينا كيف انتهجت سياسة جديدة.
وعن السبب الثالث أوضح الدكتور الرويحلي، أن السعودية سيكون لها دور مؤثر، كقوة لا يستهان بها حيث سيخرج العالم بعد هذه المرحلة والتغيرات البنيوية في النظام العالمي الذي هو على وشك أن يطوي القطبية الأحادية إلى عالم متعدد الأقطاب، وهذا العالم المُتعدد الأقطاب سيرى النور قريباً.
وأشار إلى أن المملكة إن لم تكن أحد الأقطاب الرئيسية فستكون من ضمن الأقطاب المؤثرة من خلال تحالفاتها وسياساتها واقتصادها القوي وامتلاكها للطاقة التي هي مفصل اقتصاد العالم والتي تحركه.
ونوه "الرويحلي" بأن انتقال المملكة إلى مراحل صناعية سترى النور قريباً، وانتقال مقارّ عالمية وإقليمية إلى المملكة من دول كان لها السبق في هذا المجال، ويعد هذا تحولاً كبيراً والعالم رأى ذلك، مضيفاً أن السبب الرابع هو رؤية العالم لهذا التحول في سياسة المملكة وهذا الانفتاح وهذه الحيوية لهذه الدولة ذات الديناميكية والسياسة التي لم يسبق لها مثيل في العالم العربي والإسلامي وهي سياسة فريدة ومؤثرة وقوية وفيها من بُعد النظر والأهداف المُستقبلية التي سيكون لها تأثير.
وقال: إن المملكة ستقود التأثير في العالم العربي والإسلامي، ولا غرابة بأن يُستقبل سموه بهذه الحفاوة وبهذا الترحاب من قادة العالم ورؤساء العالم، وآخر ما رأينا كيف أن رئيس وزراء الهند يحتفي بسمو ولي العهد، على طريقة مختلفة كل الاختلاف عن بقية الزعماء.
واختتم "الرويحلي" بأن السعودية سترى انتقالاً إلى مراحل لم تعهدها من قبل في جميع المجالات السياسية والثقافية والتقنية وحتى الحياتية والرفاهية للشعب وجميع مقومات الحياة، كما رأينا بعض المؤشرات التي تقدمت بها السعودية إلى مصاف الدول الكبرى في سنوات قليلة، حيث تقدمت مراحل يصعب على غيرها من الدول أن تتقدم بهذه المؤشرات في هذا الوقت الوجيز.
وأضاف أن لقاءهم بسموه وفقاً للبروتوكولات، وكذلك يتم الخروج عن البروتوكولات المعهودة في بلدانهم من أجل الاحتفاء بولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز والاقتراب أكثر من شخصية سموه المعروفة وروحه المتميزة.
وأكد "الرويحلي" أن هذا الاهتمام ملحوظ جداً ولا يخفى على الجميع، وهذه الحالة الذي يحظى به سموه من رؤساء الدول وزعماء العالم في وجهة نظره يعود إلى عدة أسباب؛ السبب الأول الشخصية المميزة لولي العهد، تميزاً فكرياً وقيادياً وحزماً، وثانياً مواقفه الحازمة من جميع القضايا.
وزاد أن ذلك أجبر رؤساء وزعماء الدول ممن أظهروا في البداية تردداً تجاه السياسات التي ينتهجها الأمير محمد بن سلمان واختلاف وجهات النظر حول ذلك، لكن مع إصرار سموه وثقته بطريقته وإدارته للأمور وأنه يسير بالطريق الصحيح، قد أجبرت تلك الطريقة كثيراً من زعماء العالم وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي الذي أتى إلى المملكة وزارها بعد أن كان يصرح بأن سياسة المملكة الجديدة غير مقبولة.
وبيّن أن الرئيس الأمريكي حضر إلى السعودية، لتعزيز التعاون في المجالين الأمني والعسكري في المنطقة، حيث يشكل هذا الاهتمام بأهمية ومحورية الدور السعودي، ما جعل العالم يتقارب مع الرياض في جميع المجالات.
وأشار الباحث الاستراتيجي في العلاقات الدولية والإقليمية، إلى أنه بخلاف شخصية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فإن رؤية المملكة النابعة عن رؤية سموه أتت بأبعاد اقتصادية وسياسية وأمنية لا تخرج إلا من رجل حكيم، يعرف كيف يُدير الأمور ويعرف ماذا يعمل ويعرف ما الذي يحققه، وبالتالي للعالم من خلال هذه الرؤية قبل أن يحين وقتها وهو عام 2030م.
وقال "الرويحلي": "نحن ما زلنا في عام 2023 وهذه الرؤية آتت ثمارها ونقلت المملكة إلى مؤشرات دولية حققت فيها المملكة المركز الأول ضمن مصاف الدول المتقدمة، ورأينا كيف أن السعودية حظيت بعد هذه الرؤية بهذا الاهتمام الدولي بعد هذا التحول الكبير بها.
واستكمل مردفًا: أضيف إلى ذلك أن المملكة بحكمة سمو ولي العهد ورؤيته السياسية الواضحة ووقوفه بالمملكة بخطٍ ثابت على مسافة واحدة من جميع الدول ومن جميع الحلفاء وتنويع الحلفاء، كما سيكون للرياض في هذا العالم الذي يتشكل يد ورأينا كيف انتهجت سياسة جديدة.
وعن السبب الثالث أوضح الدكتور الرويحلي، أن السعودية سيكون لها دور مؤثر، كقوة لا يستهان بها حيث سيخرج العالم بعد هذه المرحلة والتغيرات البنيوية في النظام العالمي الذي هو على وشك أن يطوي القطبية الأحادية إلى عالم متعدد الأقطاب، وهذا العالم المُتعدد الأقطاب سيرى النور قريباً.
وأشار إلى أن المملكة إن لم تكن أحد الأقطاب الرئيسية فستكون من ضمن الأقطاب المؤثرة من خلال تحالفاتها وسياساتها واقتصادها القوي وامتلاكها للطاقة التي هي مفصل اقتصاد العالم والتي تحركه.
ونوه "الرويحلي" بأن انتقال المملكة إلى مراحل صناعية سترى النور قريباً، وانتقال مقارّ عالمية وإقليمية إلى المملكة من دول كان لها السبق في هذا المجال، ويعد هذا تحولاً كبيراً والعالم رأى ذلك، مضيفاً أن السبب الرابع هو رؤية العالم لهذا التحول في سياسة المملكة وهذا الانفتاح وهذه الحيوية لهذه الدولة ذات الديناميكية والسياسة التي لم يسبق لها مثيل في العالم العربي والإسلامي وهي سياسة فريدة ومؤثرة وقوية وفيها من بُعد النظر والأهداف المُستقبلية التي سيكون لها تأثير.
وقال: إن المملكة ستقود التأثير في العالم العربي والإسلامي، ولا غرابة بأن يُستقبل سموه بهذه الحفاوة وبهذا الترحاب من قادة العالم ورؤساء العالم، وآخر ما رأينا كيف أن رئيس وزراء الهند يحتفي بسمو ولي العهد، على طريقة مختلفة كل الاختلاف عن بقية الزعماء.
واختتم "الرويحلي" بأن السعودية سترى انتقالاً إلى مراحل لم تعهدها من قبل في جميع المجالات السياسية والثقافية والتقنية وحتى الحياتية والرفاهية للشعب وجميع مقومات الحياة، كما رأينا بعض المؤشرات التي تقدمت بها السعودية إلى مصاف الدول الكبرى في سنوات قليلة، حيث تقدمت مراحل يصعب على غيرها من الدول أن تتقدم بهذه المؤشرات في هذا الوقت الوجيز.