طهر الغيم
09-08-2023, 08:00 PM
يهيم حبًا وعشقًا في السعودية، ولد بأراضيها، وترعرع بشوارعها وأحيائها، وتخرج من مدارسها وجامعاتها، فالعاصمة الرياض مسقط رأسه، والهند وطنه، والمملكة هي العشق والهوى.. هكذا يعرف الإعلامي الهندي الهوية السعودي الهوى، سعود حافظ، نفسه.
فقد امتهن "سعود" الإعلام والصحافة واحترفهما، وذلك على الرغم من تخصصه وحصوله على بكالوريوس تقنية المعلومات والحوسبة، وساعده في ذلك إتقانه اللغة العربية تحدثًا وكتابة، فقد حرص والداه منذ نعومة أظفاره، ومنذ انتقالهما من العاصمة الهندية نيودلهي إلى العاصمة السعودية الرياض قبل 45 عامًا، على تعليمه لغة القرآن في مدارس سعودية حكومية، ولم يستجب إلى رغبات الأصدقاء والأقرباء الذين نصحوه بإلحاق الابن بمدارس أجنبية.
نشأة سعودية
فنشأ الابن على حب السعودية، فلم يعرف وطن غيرها، كما نشأ على عشق لغة القرآن الكريم اللغة العربية، وبات يمارس الإعلام بقلم ولسان عربي مبين، كما لو كان سعودي النشأة والأصل، ولما لا وهو الابن الذي لم تلده السعودية، ولم يشعر يومًا بالغربة على أرضها، ووسط شعبها.
يقول "سعود" في حديثه إلى "سبق" واصفًا حبه للسعودية: "الأرض التي تحتضنك فهي وطن، والرياض الحنونة حبي وعشقي الأبدي، والسعودية شرفها الله ببلاد الحرمين الشريفين، ومهبط الوحي، ومحط أنظار العالم، وهي عنوان الحضارة، وعمق الإرث التاريخي، وبالنسبة لي كل شيء يعجز اللسان عن وصفها، نعم السعودية بيتي وقلبي وعشقي".
مضيفًا: "الشعب السعودي شعب نبيل وكريم ومحب، فلقد أحبوني من كل قلبهم، واعتبروني واحدًا منهم، ولا أنسى في حياتي جملة يقولها زملائي وأصدقائي دائمًا (سعود أنت منا وفينا)، وكم أشعر براحة نفسية عندما أسمع هذه الجملة".
انطلاقة إعلامية ومهارة تقنية
يصف الإعلامي الهندي الشاب دخوله مجال الإعلام بـ"التحدي"، إذ يقول: "انطلاقتي المهنية بدأت قبل ما يقارب 13 سنة، عندما كنت طالبًا في المرحلة الثانوية، وحصلت على فرصة وظيفية آنذاك في قناة تلفزيونية معروفة بالرياض، قبلت العرض وبدأت أعمل معهم".
مضيفًا: "كانت تحديًا كبيرًا بالنسبة لي؛ لأنني كنت طالبًا في الثانوي، ومقبلاً على دخول الجامعة ولكن بفضل من الله، ثم دعاء الوالدين، وتحفيز الشقيق الأكبر دخلت مجال الإعلام. باختصار، بدايتي كانت من وسائل الإعلام غير المطبوعة (القنوات الفضائية)، مرورًا بوسائل الإعلام المطبوعة (صحف ورقية وإلكترونية)".
وساعد "سعود" على ترسيخ أقدامه في مجال الإعلام حصوله على دبلوم في الصحافة والإعلام الرقمي، وعلى عدد من الدورات الإعلامية والصحفية من الكثير من الأماكن والمؤسسات المرموقة حول العالم.
وعلى الرغم من امتهانه للإعلام، فلم ينس "سعود" تخصصه التقني، فموهبته الإعلامية تقابلها موهبة أخرى في التقنية، وهنا يذكر: "لدي موهبة أيضًا في مجال تخصصي، وهو التقنية، وتشرفت بلقاء معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحة ذات مرة في حفل رواد التقنية، وسعدت بحصولي على لقب (بطل تقني) من معاليه. ومن مواهبي وثروتي الحقيقية أيضًا هو الاتصال والتواصل مع الجمهور بشكل دائم، والعمل جاهدًا لأجل هذا الوطن العظيم، ودائمًا أسعى إلى اكتشاف المزيد من المواهب بإذن الله".
مضيفًا: "بالنسبة لي الإعلام حياة لا مهنة، وأعمل فيه بكل حماس حتى الآن، ولكنني في الوقت نفسه أمارس مهنتي بكل احترافية أيضًا.. حياتي إعلام ومهنتي هندسة تقنية المعلومات".
كما يشير إلى إتقانه بطلاقة تحدثًا وكتابة للغات الإنجليزية، والأردية، والهندية، والقليل من اللغة الفرنسية، وذلك إلى جانب العربية، وعزمه على الدخول في مجال تأليف الكتب في المجالين الإعلامي والتقني في القريب العاجل، على حسب تعبيره.
وعملاً بقول سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان "طموحنا عنان السماء"، فالإعلامي الهندي الشاب لا سقف ولا حدود لطموحاته وأحلامه أيضًا، إذ يطمح بأن يكون أحد أبناء هذا الوطن العظيم، الذي يعد من ضمن أقوى 20 دولة في العالم، على حد قوله وطموحه.
فقد امتهن "سعود" الإعلام والصحافة واحترفهما، وذلك على الرغم من تخصصه وحصوله على بكالوريوس تقنية المعلومات والحوسبة، وساعده في ذلك إتقانه اللغة العربية تحدثًا وكتابة، فقد حرص والداه منذ نعومة أظفاره، ومنذ انتقالهما من العاصمة الهندية نيودلهي إلى العاصمة السعودية الرياض قبل 45 عامًا، على تعليمه لغة القرآن في مدارس سعودية حكومية، ولم يستجب إلى رغبات الأصدقاء والأقرباء الذين نصحوه بإلحاق الابن بمدارس أجنبية.
نشأة سعودية
فنشأ الابن على حب السعودية، فلم يعرف وطن غيرها، كما نشأ على عشق لغة القرآن الكريم اللغة العربية، وبات يمارس الإعلام بقلم ولسان عربي مبين، كما لو كان سعودي النشأة والأصل، ولما لا وهو الابن الذي لم تلده السعودية، ولم يشعر يومًا بالغربة على أرضها، ووسط شعبها.
يقول "سعود" في حديثه إلى "سبق" واصفًا حبه للسعودية: "الأرض التي تحتضنك فهي وطن، والرياض الحنونة حبي وعشقي الأبدي، والسعودية شرفها الله ببلاد الحرمين الشريفين، ومهبط الوحي، ومحط أنظار العالم، وهي عنوان الحضارة، وعمق الإرث التاريخي، وبالنسبة لي كل شيء يعجز اللسان عن وصفها، نعم السعودية بيتي وقلبي وعشقي".
مضيفًا: "الشعب السعودي شعب نبيل وكريم ومحب، فلقد أحبوني من كل قلبهم، واعتبروني واحدًا منهم، ولا أنسى في حياتي جملة يقولها زملائي وأصدقائي دائمًا (سعود أنت منا وفينا)، وكم أشعر براحة نفسية عندما أسمع هذه الجملة".
انطلاقة إعلامية ومهارة تقنية
يصف الإعلامي الهندي الشاب دخوله مجال الإعلام بـ"التحدي"، إذ يقول: "انطلاقتي المهنية بدأت قبل ما يقارب 13 سنة، عندما كنت طالبًا في المرحلة الثانوية، وحصلت على فرصة وظيفية آنذاك في قناة تلفزيونية معروفة بالرياض، قبلت العرض وبدأت أعمل معهم".
مضيفًا: "كانت تحديًا كبيرًا بالنسبة لي؛ لأنني كنت طالبًا في الثانوي، ومقبلاً على دخول الجامعة ولكن بفضل من الله، ثم دعاء الوالدين، وتحفيز الشقيق الأكبر دخلت مجال الإعلام. باختصار، بدايتي كانت من وسائل الإعلام غير المطبوعة (القنوات الفضائية)، مرورًا بوسائل الإعلام المطبوعة (صحف ورقية وإلكترونية)".
وساعد "سعود" على ترسيخ أقدامه في مجال الإعلام حصوله على دبلوم في الصحافة والإعلام الرقمي، وعلى عدد من الدورات الإعلامية والصحفية من الكثير من الأماكن والمؤسسات المرموقة حول العالم.
وعلى الرغم من امتهانه للإعلام، فلم ينس "سعود" تخصصه التقني، فموهبته الإعلامية تقابلها موهبة أخرى في التقنية، وهنا يذكر: "لدي موهبة أيضًا في مجال تخصصي، وهو التقنية، وتشرفت بلقاء معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحة ذات مرة في حفل رواد التقنية، وسعدت بحصولي على لقب (بطل تقني) من معاليه. ومن مواهبي وثروتي الحقيقية أيضًا هو الاتصال والتواصل مع الجمهور بشكل دائم، والعمل جاهدًا لأجل هذا الوطن العظيم، ودائمًا أسعى إلى اكتشاف المزيد من المواهب بإذن الله".
مضيفًا: "بالنسبة لي الإعلام حياة لا مهنة، وأعمل فيه بكل حماس حتى الآن، ولكنني في الوقت نفسه أمارس مهنتي بكل احترافية أيضًا.. حياتي إعلام ومهنتي هندسة تقنية المعلومات".
كما يشير إلى إتقانه بطلاقة تحدثًا وكتابة للغات الإنجليزية، والأردية، والهندية، والقليل من اللغة الفرنسية، وذلك إلى جانب العربية، وعزمه على الدخول في مجال تأليف الكتب في المجالين الإعلامي والتقني في القريب العاجل، على حسب تعبيره.
وعملاً بقول سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان "طموحنا عنان السماء"، فالإعلامي الهندي الشاب لا سقف ولا حدود لطموحاته وأحلامه أيضًا، إذ يطمح بأن يكون أحد أبناء هذا الوطن العظيم، الذي يعد من ضمن أقوى 20 دولة في العالم، على حد قوله وطموحه.