إرتواء نبض
09-06-2023, 07:05 PM
من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم:
بركاته أن الأمة تسأل عنه في قبورها
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنَّ العبدَ إذا وُضِع في قبره، وتولى عنه أصحابه، إنَّه ليسمعُ قرع نعالهم"، قال: "يأتيه ملكان فيُقعدانه فيقولان له: ما كنت تقول في هذا الرجل؟"، قال: "أما المؤمن فيقول: أشهد أنه عبد الله ورسوله"، قال: "فيقال له: انظر إلى مقعدك من النار، قد أبدلك الله به مقعدًا من الجنة"، قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: "فيراهما جميعًا"؛ رواه مسلم.
وللترمذي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: (ويقال له: نمْ نومة العروس الذي لا يوقظه إلا أحب أهله إليه، حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك).
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: جاءت يهودية فاستطعمت على بابي، فقالت أطعموني أعاذكم الله من فتنة الدجال، ومن فتنة عذاب القبر، فساق الحديث، وفيه: فقال النبي - صلّى الله عليه وسلم - فأما فتنة القبر فبي تُفتنون وعني تسألون، فإذا كان الرجل الصالح أُجلس في قبره غير فزعٍ ولا مشغوف، ثم يقال: فيمَ كنت؟ فيقول: في الإسلام، فيقال: ما هذا الرجل الذي كان فيكم؟ فيقول: محمد رسول الله جاءنا بالبينات من عند الله، فصدَّقناه، فيُفرَج له فرجة قبل النار، فينظر إليها يحطم بعضها بعضًا، فيقال له: انظر إلى ما وقاك الله، ثم يفرج له فرجة إلى الجنة، فينظر إلى زهرتها وما فيها، فيقال: هذا مقعدك منها، ويقال على اليقين كنت، وعليه مت، وعليه تبعث إن شاء الله تعالى، وإذا كان الرجل السوء جلس في قبره فزعًا مشغوفًا، فيقال له: فيم كنت؟ فيقول: لا أدري، فيقال: ما هذا الرجل الذي كان فيكم، فيقول: سمعت الناس يقولون قولًا، فقلت: كما قالوا، فيفرج له فرجة إلى الجنة، فينظر إلى زهرتها وما فيها، فيقال له: انظر إلى ما صرف الله عنك، ثم يفرج له فرجة قِبَلَ النار، فينظر إليها يحطم بعضها بعضًا، ويقال: هذا مقعدك بها، على الشك كنت وعليه مت، وعليه تبعث، ثم يعذَّب)؛ أخرجه أحمد والبيهقي بسند صحيح.
وعن أسماء رضي الله عنها قالت: أتيت عائشة رضي الله عنها وهي تصلي فقلت: ما شأن الناس، فأشارت إلى السماء، فإذا الناس قيام، فقلت سبحان الله قلت آية؟ فأشارت برأسها أي نعم، فقمت حتى تجلاني الغشي، فجعلت أصب على رأسي الماء، فحمد الله عز و جل النبي صلى الله عليه و سلم وأثنى عليه ثم قال: (ما من شيء لم أكن أُريته إلا رأيته في مقامي حتى الجنة والنار، فأُوحي إلي أنكم تفتنون في قبوركم - مثل أو - قريب - لا أدري أي ذلك قالت أسماء - من فتنة المسيح الدجال، يقال: ما علمك بهذا الرجل؟ فأما المؤمن أو الموقن - لا أدري بأيهما قالت أسماء - فيقول: هو محمد رسول الله جاءنا بالبينات والهدى، فأجبنا واتبعنا، هو محمد ثلاثًا، فيقال: نم صالحًا قد علمنا إن كنت لموقنًا به، أما المنافق أو المرتاب - لا أدري أي ذلك قالت أسماء - فيقول: لا أدري سمعت الناس يقولون شيئًا فقلته)؛ متفق عليه.
بركاته أن الأمة تسأل عنه في قبورها
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنَّ العبدَ إذا وُضِع في قبره، وتولى عنه أصحابه، إنَّه ليسمعُ قرع نعالهم"، قال: "يأتيه ملكان فيُقعدانه فيقولان له: ما كنت تقول في هذا الرجل؟"، قال: "أما المؤمن فيقول: أشهد أنه عبد الله ورسوله"، قال: "فيقال له: انظر إلى مقعدك من النار، قد أبدلك الله به مقعدًا من الجنة"، قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: "فيراهما جميعًا"؛ رواه مسلم.
وللترمذي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: (ويقال له: نمْ نومة العروس الذي لا يوقظه إلا أحب أهله إليه، حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك).
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: جاءت يهودية فاستطعمت على بابي، فقالت أطعموني أعاذكم الله من فتنة الدجال، ومن فتنة عذاب القبر، فساق الحديث، وفيه: فقال النبي - صلّى الله عليه وسلم - فأما فتنة القبر فبي تُفتنون وعني تسألون، فإذا كان الرجل الصالح أُجلس في قبره غير فزعٍ ولا مشغوف، ثم يقال: فيمَ كنت؟ فيقول: في الإسلام، فيقال: ما هذا الرجل الذي كان فيكم؟ فيقول: محمد رسول الله جاءنا بالبينات من عند الله، فصدَّقناه، فيُفرَج له فرجة قبل النار، فينظر إليها يحطم بعضها بعضًا، فيقال له: انظر إلى ما وقاك الله، ثم يفرج له فرجة إلى الجنة، فينظر إلى زهرتها وما فيها، فيقال: هذا مقعدك منها، ويقال على اليقين كنت، وعليه مت، وعليه تبعث إن شاء الله تعالى، وإذا كان الرجل السوء جلس في قبره فزعًا مشغوفًا، فيقال له: فيم كنت؟ فيقول: لا أدري، فيقال: ما هذا الرجل الذي كان فيكم، فيقول: سمعت الناس يقولون قولًا، فقلت: كما قالوا، فيفرج له فرجة إلى الجنة، فينظر إلى زهرتها وما فيها، فيقال له: انظر إلى ما صرف الله عنك، ثم يفرج له فرجة قِبَلَ النار، فينظر إليها يحطم بعضها بعضًا، ويقال: هذا مقعدك بها، على الشك كنت وعليه مت، وعليه تبعث، ثم يعذَّب)؛ أخرجه أحمد والبيهقي بسند صحيح.
وعن أسماء رضي الله عنها قالت: أتيت عائشة رضي الله عنها وهي تصلي فقلت: ما شأن الناس، فأشارت إلى السماء، فإذا الناس قيام، فقلت سبحان الله قلت آية؟ فأشارت برأسها أي نعم، فقمت حتى تجلاني الغشي، فجعلت أصب على رأسي الماء، فحمد الله عز و جل النبي صلى الله عليه و سلم وأثنى عليه ثم قال: (ما من شيء لم أكن أُريته إلا رأيته في مقامي حتى الجنة والنار، فأُوحي إلي أنكم تفتنون في قبوركم - مثل أو - قريب - لا أدري أي ذلك قالت أسماء - من فتنة المسيح الدجال، يقال: ما علمك بهذا الرجل؟ فأما المؤمن أو الموقن - لا أدري بأيهما قالت أسماء - فيقول: هو محمد رسول الله جاءنا بالبينات والهدى، فأجبنا واتبعنا، هو محمد ثلاثًا، فيقال: نم صالحًا قد علمنا إن كنت لموقنًا به، أما المنافق أو المرتاب - لا أدري أي ذلك قالت أسماء - فيقول: لا أدري سمعت الناس يقولون شيئًا فقلته)؛ متفق عليه.