جنــــون
08-26-2023, 04:54 PM
( 1 )
لا اعلم كيف ابتدأ حديثي
و اختم هذياني
انزف دماً
و بخاطري ان انزف معه احاسيسي
كل يوم افكر
اريد السمر على حكايا
افرغ ذاك البكاء الصامت
لم ينتبه احداً يوماً لما املك
توجهوا لما يثري المادة و الحياه
.
.
كنت املك مشاعر تكتب
و قصائد تلقى
و قصصاً تروى
وخيالاً خصب كمرج اخضر
.
.
والان املك خاطر نازف
.
.
اردت ان يحتضن ابي قلمي
و ان يشبع قلبي
اردته ان يقول ارسمي بالخط
و لوني بالشعور
اردت ان تبتسم لي امي
وان تسقي روحي من روح ثغرها الباسم
ان تحتوي اكوام الكلمات و المشاعر
.
.
وكأنني مثل ضوء خافت اكتفى ببعض اللحظات من العمر و انطفئ
.
.
افكار و هلوسات و هذيان ووووو
ارتطامات متتالية في صراع هذه الحياه تسلب عافيتي و وهجي
مهــزولة في محيطٍ عميق من الكتمان
من فرط الالم الذي بداخلي
اهدي من حولي ترياق سعادة لا ينفذ
قالوا لي
ميساءٌ انت الحياه
بسمةٌ تحتوي الثغور و تضم القلوب
شاعرٌ فنان
كتب فيني ابيات
صديقةٌ هوجاء
ادمعت عيناي من كيل حبها الهائج
.
.
وكل هذا يحفر ما بداخلي و يجعلني انزف
.
.
انزف
.
.
ميالةً للانشاد
كطيرٍ عندليب يحب الانغام
انغام روحي بكل افتتان
لعلي ارمم ذلك الاسى و اصد الارتطامات
.
.
اقول كيف كتبت كل تلك الاغاني و لحنت انغامها
لادرك انني كل يوم اكتب أغنية جافة الألحــــان
.
.
كل عين تملك نقطة عمياء لا يصلها الضوء ولا تدرك الرؤية
وعالمي اشبه بتلك النقطة العمياء
لان ما بداخلي خريف باهت تمر عليه اعوام واعوام ومازالت اوراقه تذبل وتسقط
.
.
هناك روح متوغلة في اعماق الجسد
لكن مسافة طويلة تقطع انفاس ذاك الغواص
.
.
احياناً احس ان المفردات تسوسني و اسوسها
كأن لوحي الفني يشكلها و يرسمها
و هي التجلي الحر
وكل ذاك الحديث الذي نزفته تلك الروح
كان نوبة بكاء خافت
على شكل حكاية معلقـة
لا اعلم كيف ابتدأ حديثي
و اختم هذياني
انزف دماً
و بخاطري ان انزف معه احاسيسي
كل يوم افكر
اريد السمر على حكايا
افرغ ذاك البكاء الصامت
لم ينتبه احداً يوماً لما املك
توجهوا لما يثري المادة و الحياه
.
.
كنت املك مشاعر تكتب
و قصائد تلقى
و قصصاً تروى
وخيالاً خصب كمرج اخضر
.
.
والان املك خاطر نازف
.
.
اردت ان يحتضن ابي قلمي
و ان يشبع قلبي
اردته ان يقول ارسمي بالخط
و لوني بالشعور
اردت ان تبتسم لي امي
وان تسقي روحي من روح ثغرها الباسم
ان تحتوي اكوام الكلمات و المشاعر
.
.
وكأنني مثل ضوء خافت اكتفى ببعض اللحظات من العمر و انطفئ
.
.
افكار و هلوسات و هذيان ووووو
ارتطامات متتالية في صراع هذه الحياه تسلب عافيتي و وهجي
مهــزولة في محيطٍ عميق من الكتمان
من فرط الالم الذي بداخلي
اهدي من حولي ترياق سعادة لا ينفذ
قالوا لي
ميساءٌ انت الحياه
بسمةٌ تحتوي الثغور و تضم القلوب
شاعرٌ فنان
كتب فيني ابيات
صديقةٌ هوجاء
ادمعت عيناي من كيل حبها الهائج
.
.
وكل هذا يحفر ما بداخلي و يجعلني انزف
.
.
انزف
.
.
ميالةً للانشاد
كطيرٍ عندليب يحب الانغام
انغام روحي بكل افتتان
لعلي ارمم ذلك الاسى و اصد الارتطامات
.
.
اقول كيف كتبت كل تلك الاغاني و لحنت انغامها
لادرك انني كل يوم اكتب أغنية جافة الألحــــان
.
.
كل عين تملك نقطة عمياء لا يصلها الضوء ولا تدرك الرؤية
وعالمي اشبه بتلك النقطة العمياء
لان ما بداخلي خريف باهت تمر عليه اعوام واعوام ومازالت اوراقه تذبل وتسقط
.
.
هناك روح متوغلة في اعماق الجسد
لكن مسافة طويلة تقطع انفاس ذاك الغواص
.
.
احياناً احس ان المفردات تسوسني و اسوسها
كأن لوحي الفني يشكلها و يرسمها
و هي التجلي الحر
وكل ذاك الحديث الذي نزفته تلك الروح
كان نوبة بكاء خافت
على شكل حكاية معلقـة