إرتواء نبض
08-18-2023, 02:40 AM
؛
كَانَتْ أَيَّامِي عَصِيبَةً
كُنْتَ اَلْأَمَلَ فِيهَا
لَا أَعْلَمُ اَلْآنُ أَيْنَ سَأَذْهَبُ ؟!
لَكِنِّي نَوَيْتُ اَلْغِيَابُ
اَلْغِيَابُ عَنْ كُلِّ شَيْءٍ
لَكِنْ فِي قَلْبِي أَتَمَنَّى اَلْإِيَابُ ..!
أَتَمَنَّى أَنْ أَعُودَ مُجَدَّدًا ..!
أَعُودُ لِكُلِّ شَيْءٍ ..
قَبْلَ اَلْغِيَابِ
هَبْلِي ؛ مِنْ رُوحِكَ قَبَسًا يُضِيءُ أَيَّامِي بَعْدَكَ
اِسْقِنِي مِنْ قَلْبِكَ حَيَاةً ..
اِسْتَفَاقَ اَلْحُلْمُ وَانْتَهَى يَا صَدِيقِي ..
كُنْتُ أَعْلَمُ يَجِبُ أَنْ يَسْتَفِيقَ أَحَدُنَا لِيَصْفَعَ ذَاكَ اَلْحُلْمِ ..
لِيُفِيقَ ..
أَوْ لِيُمِيتَ اَلْحُلْمُ
وَتَبْقَى اَلْحَقِيقَةُ
نَعِمَ أَنَّهُ اَلْوَادَاعْ
لَا أَعْلَمُ صِدْقُ عِبَارَاتِي وَانَا أُرَتِّلْ عَلَيْكَ اَلْوَدَاعُ اَلْآنَ ..
أَنْتَ مِنْ كُنْتَ تُحْيِي اَلْأَمَلَ فِي قَلْبِيٍّ
كُنْتُ ؛ شَمْسِي اَلْخَاصَّةِ لِقَلْبِي بِقَدْرِ مَاتَحَرْقَنِي تُدْفِيني ..
كُنْتَ سَحَابَةً لِقَلْبِي بِقَدْرِ رُعُودِكَ يَتَسَاقَط بَعْدَكَ اَلْمَطَرُ ..
كُنْتَ رُوحًا لِرُوحِيّ وَقَمَرًا لِلَيْلِيٍّ..
عَشِقَتْ حَتَّى اَلْأَيَّامِ اَلَّتِي جَمَعَتْنِي بِكَ ..
عَشِقَتُ نَفْسِيٍّ مِنْكَ
اِلْتَقَيْتُكُ فَكُنْتَ اَلْمَطَر لِلْأَرْضِ اَلْيَبَاسْ
جَعَلَتْ قَلْبِي شَفَّافًا نَهَمًا لِلْحَيَاةِ
بِرُفْقَتِكَ جَعَلَتْ رُوحِي تَرَى اَلسَّمَاءُ بِرقةً بَالِغَةً ..
خَلَعْتُ ثِيَابُ اَلسَّوَادِ لَامَسَتْ رُوحَكَ اَلْبَيْضَاءَ وَدِفْءَ كَفَّيْكَ ..
أَهْمَلَتُ كُلَّ شَيْءِ مِنْ أَجْلِ أَنْ أَبْقَى بِرُفْقَتِكَ
لَبِسَتْ ثَوْبَ اَلْفَرَحِ مَعَكَ
عَشِقَتْ اَللَّيْلَ مِنْ أَجْلِ عَيْنَيْكَ جَعَلْتُنِي أَرَى اَلْحَيَاةُ جَمِيلَةً ..
أُحِبُّكُ أَكْثَرَ مِنْ أَيِّ وَقْتٍ مَضَى ..
لَكِنْ لَمْ يَعُدْ لَدَيَّ مُتَّسَعٌ لِلْحُبِّ
فَاَالْوقَتْ يَمْضِي
وَالْأَيَّامَ تَمْضِي
وَالْعُمْرُ يَمْضِي
نَحْنُ اَلْمُعْتَادُونَ عَلَى اَلْحُزْنِ تِلْكَ اَلْأَيَّامِ اَلسَّعِيدَةِ اَلَّتِي عِشْنَاهَا أَكْبَرَ مِنْ أَنْ نَتَحَمَّلَهَا
نَحْنُ اَلْبُؤَسَاءَ يَجِبُ أَنْ نَقْضِيَ مَابِقِي مِنْ اَلْعُمْرِ فِي حُزْنًا مُقِيم !...
بَيْنَ قَسَمَاتِ اَلْوَاقِعِ اَلْجَائِرِ بَعْدَ أَنْ أَنْهَى فُرْصَةَ أَحْلَامِي ...
أُحَاوِلُ أَنْ أُحَافِظَ عَلَى مَا تَبَقَّى مِنْ أَمَلِ عَيْنَايَ ...
سَتَظَلُّ مُزْهِرًا فِي رُوحِيٍّ يَا صَغِيرِي
مُهِمًّا اِبْتَعَدُ عَنْكَ
سَتَبْقَى
طِفْلِي
وَصَغِيرِي
وَنُدِيمِيَ
وَمُهْجَتِي
لَاوقَتْ لَدَيَّ لِلدُّمُوعِ سَأُوَدِّعُكُ وَأَذْرِف اَلدُّمُوعَ لَاحِقًا عِنْدَمَا أَكْبَرَ ...
اَلْآنَ أَحْبِسُ أَنْفَاسِي اَلْمُضْطَرِبَةُ
أَعْلَمَ أَنِّي سَأَبْكِي مُلِئَ عَيْنِي نَدَمًا
نَعِمَ أَنَا مَنْ اِخْتَارَ أَنْ يَمُوتَ كُلُّ شَيٍّ فِي بَوَاكِيرِهِ..
لِأَخْتَفِيَ فِي طَرْفَةِ عَيْنٍ!..
أَمَّا أَنْتَ
فَلَمْلَمَ حَنِينُكَ
وَبَقَايَا شَوْقِكَ
وَاطْوِي مَا كَانَ بَيْنَنَا فِي صُحُفِ اَلْأَسْرَارِ
أَدْرِ ظَهْرُكَ لِي
وَيَمَّمَ قَلْبُكَ لِلنِّسْيَانِ
لَمْ تَكُنْ إِلَّا
صَدِيقًا صَادِقًا
وَوَفِيًّا وَافِيًا
لَمْ تَكُنْ يَوْمًا بَائِعًا أَوْ خَائِنًا
حَتَّى حُزْنِكَ لَمْ تُغْمِدْهُ فِي جَيْبِي أَبَدًا بَلْ كُنْتَ كُلَّ اَلسَّعَادَاتْ.
منقول
كَانَتْ أَيَّامِي عَصِيبَةً
كُنْتَ اَلْأَمَلَ فِيهَا
لَا أَعْلَمُ اَلْآنُ أَيْنَ سَأَذْهَبُ ؟!
لَكِنِّي نَوَيْتُ اَلْغِيَابُ
اَلْغِيَابُ عَنْ كُلِّ شَيْءٍ
لَكِنْ فِي قَلْبِي أَتَمَنَّى اَلْإِيَابُ ..!
أَتَمَنَّى أَنْ أَعُودَ مُجَدَّدًا ..!
أَعُودُ لِكُلِّ شَيْءٍ ..
قَبْلَ اَلْغِيَابِ
هَبْلِي ؛ مِنْ رُوحِكَ قَبَسًا يُضِيءُ أَيَّامِي بَعْدَكَ
اِسْقِنِي مِنْ قَلْبِكَ حَيَاةً ..
اِسْتَفَاقَ اَلْحُلْمُ وَانْتَهَى يَا صَدِيقِي ..
كُنْتُ أَعْلَمُ يَجِبُ أَنْ يَسْتَفِيقَ أَحَدُنَا لِيَصْفَعَ ذَاكَ اَلْحُلْمِ ..
لِيُفِيقَ ..
أَوْ لِيُمِيتَ اَلْحُلْمُ
وَتَبْقَى اَلْحَقِيقَةُ
نَعِمَ أَنَّهُ اَلْوَادَاعْ
لَا أَعْلَمُ صِدْقُ عِبَارَاتِي وَانَا أُرَتِّلْ عَلَيْكَ اَلْوَدَاعُ اَلْآنَ ..
أَنْتَ مِنْ كُنْتَ تُحْيِي اَلْأَمَلَ فِي قَلْبِيٍّ
كُنْتُ ؛ شَمْسِي اَلْخَاصَّةِ لِقَلْبِي بِقَدْرِ مَاتَحَرْقَنِي تُدْفِيني ..
كُنْتَ سَحَابَةً لِقَلْبِي بِقَدْرِ رُعُودِكَ يَتَسَاقَط بَعْدَكَ اَلْمَطَرُ ..
كُنْتَ رُوحًا لِرُوحِيّ وَقَمَرًا لِلَيْلِيٍّ..
عَشِقَتْ حَتَّى اَلْأَيَّامِ اَلَّتِي جَمَعَتْنِي بِكَ ..
عَشِقَتُ نَفْسِيٍّ مِنْكَ
اِلْتَقَيْتُكُ فَكُنْتَ اَلْمَطَر لِلْأَرْضِ اَلْيَبَاسْ
جَعَلَتْ قَلْبِي شَفَّافًا نَهَمًا لِلْحَيَاةِ
بِرُفْقَتِكَ جَعَلَتْ رُوحِي تَرَى اَلسَّمَاءُ بِرقةً بَالِغَةً ..
خَلَعْتُ ثِيَابُ اَلسَّوَادِ لَامَسَتْ رُوحَكَ اَلْبَيْضَاءَ وَدِفْءَ كَفَّيْكَ ..
أَهْمَلَتُ كُلَّ شَيْءِ مِنْ أَجْلِ أَنْ أَبْقَى بِرُفْقَتِكَ
لَبِسَتْ ثَوْبَ اَلْفَرَحِ مَعَكَ
عَشِقَتْ اَللَّيْلَ مِنْ أَجْلِ عَيْنَيْكَ جَعَلْتُنِي أَرَى اَلْحَيَاةُ جَمِيلَةً ..
أُحِبُّكُ أَكْثَرَ مِنْ أَيِّ وَقْتٍ مَضَى ..
لَكِنْ لَمْ يَعُدْ لَدَيَّ مُتَّسَعٌ لِلْحُبِّ
فَاَالْوقَتْ يَمْضِي
وَالْأَيَّامَ تَمْضِي
وَالْعُمْرُ يَمْضِي
نَحْنُ اَلْمُعْتَادُونَ عَلَى اَلْحُزْنِ تِلْكَ اَلْأَيَّامِ اَلسَّعِيدَةِ اَلَّتِي عِشْنَاهَا أَكْبَرَ مِنْ أَنْ نَتَحَمَّلَهَا
نَحْنُ اَلْبُؤَسَاءَ يَجِبُ أَنْ نَقْضِيَ مَابِقِي مِنْ اَلْعُمْرِ فِي حُزْنًا مُقِيم !...
بَيْنَ قَسَمَاتِ اَلْوَاقِعِ اَلْجَائِرِ بَعْدَ أَنْ أَنْهَى فُرْصَةَ أَحْلَامِي ...
أُحَاوِلُ أَنْ أُحَافِظَ عَلَى مَا تَبَقَّى مِنْ أَمَلِ عَيْنَايَ ...
سَتَظَلُّ مُزْهِرًا فِي رُوحِيٍّ يَا صَغِيرِي
مُهِمًّا اِبْتَعَدُ عَنْكَ
سَتَبْقَى
طِفْلِي
وَصَغِيرِي
وَنُدِيمِيَ
وَمُهْجَتِي
لَاوقَتْ لَدَيَّ لِلدُّمُوعِ سَأُوَدِّعُكُ وَأَذْرِف اَلدُّمُوعَ لَاحِقًا عِنْدَمَا أَكْبَرَ ...
اَلْآنَ أَحْبِسُ أَنْفَاسِي اَلْمُضْطَرِبَةُ
أَعْلَمَ أَنِّي سَأَبْكِي مُلِئَ عَيْنِي نَدَمًا
نَعِمَ أَنَا مَنْ اِخْتَارَ أَنْ يَمُوتَ كُلُّ شَيٍّ فِي بَوَاكِيرِهِ..
لِأَخْتَفِيَ فِي طَرْفَةِ عَيْنٍ!..
أَمَّا أَنْتَ
فَلَمْلَمَ حَنِينُكَ
وَبَقَايَا شَوْقِكَ
وَاطْوِي مَا كَانَ بَيْنَنَا فِي صُحُفِ اَلْأَسْرَارِ
أَدْرِ ظَهْرُكَ لِي
وَيَمَّمَ قَلْبُكَ لِلنِّسْيَانِ
لَمْ تَكُنْ إِلَّا
صَدِيقًا صَادِقًا
وَوَفِيًّا وَافِيًا
لَمْ تَكُنْ يَوْمًا بَائِعًا أَوْ خَائِنًا
حَتَّى حُزْنِكَ لَمْ تُغْمِدْهُ فِي جَيْبِي أَبَدًا بَلْ كُنْتَ كُلَّ اَلسَّعَادَاتْ.
منقول