ضامية الشوق
08-13-2023, 02:32 PM
الحمد لله، والصلاة والسلام
على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛
قال تعالى:
(يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ
فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا )
[إبراهيم: 27].
يقول الشيخ السعدي:
"فيثبتهم الله في الحياة الدنيا عند ورود
الشبهات بالهداية إلى اليقين،
وعند عروض الشهوات بالإرادة الجازمة
على تقديم ما يحبه الله على هوى النفس ومراداتها.
ويثبتهم في الآخرة عند الموت بالثبات
على الدين الإسلامي، والخاتمة الحسنة،
وفي القبر عند سؤال الملكين للجواب الصحيح".
إن كل مسلم عاقل لا بد أن يسعى
لِما يُعينه على الثبات على الدين المستقيم؛
لأن القلوب تتقلب سريعًا؛
كما قال صلى الله عليه وسلم:
((إن القلوب بين إصبعين من أصابع الله،
يقلبها كيف شاء))؛
[رواه الترمذي، وابن ماجه]،
ومن وصايا يعقوب عليه السلام لأبنائه؛
قال الله تعالى:
(يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ
فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ )
[البقرة: 132]،
ومن دعاء الراسخين في العلم:
(رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا )
[آل عمران: 8]،
ونردد في كل صلاة:
(اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ )
[الفاتحة: 6].
وكان صلى الله عليه وسلم يتعوذ بالله
من الفتن فيقول:
((اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر،
ومن عذاب النار،
ومن فتنة المحيا والممات،
ومن فتنة المسيح الدجال))؛
[رواه البخاري ومسلم].
من عوامل الثبات:
1- الإيمان بالله تعالى والعمل الصالح.
2- تدبر قصص الأنبياء ودراستها للتأسي والعمل؛ قال تعالى:
(وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ
مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ )
[هود: 120].
3- الصحبة الصالحة التي تعينك على الخير.
4- الفرار من الفتن، وعدم التعرض لها.
5- الدعاء؛ ومن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم:
((يا مقلب القلوب، ثبِّت قلبي على دينك)).
6- الثقة التامة بنصر الله تبارك
وتعالى وبوعده سبحانه.
7- القرب من العلماء الربانيين،
العلماء المخلصين.
8- تلاوة وتدبر القرآن، فقد نزله
جبريل من الله بالصدق والعدل؛
تثبيتًا للمؤمنين؛ قال تعالى:
(قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ
لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ)[النحل: 102].
على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛
قال تعالى:
(يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ
فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا )
[إبراهيم: 27].
يقول الشيخ السعدي:
"فيثبتهم الله في الحياة الدنيا عند ورود
الشبهات بالهداية إلى اليقين،
وعند عروض الشهوات بالإرادة الجازمة
على تقديم ما يحبه الله على هوى النفس ومراداتها.
ويثبتهم في الآخرة عند الموت بالثبات
على الدين الإسلامي، والخاتمة الحسنة،
وفي القبر عند سؤال الملكين للجواب الصحيح".
إن كل مسلم عاقل لا بد أن يسعى
لِما يُعينه على الثبات على الدين المستقيم؛
لأن القلوب تتقلب سريعًا؛
كما قال صلى الله عليه وسلم:
((إن القلوب بين إصبعين من أصابع الله،
يقلبها كيف شاء))؛
[رواه الترمذي، وابن ماجه]،
ومن وصايا يعقوب عليه السلام لأبنائه؛
قال الله تعالى:
(يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ
فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ )
[البقرة: 132]،
ومن دعاء الراسخين في العلم:
(رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا )
[آل عمران: 8]،
ونردد في كل صلاة:
(اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ )
[الفاتحة: 6].
وكان صلى الله عليه وسلم يتعوذ بالله
من الفتن فيقول:
((اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر،
ومن عذاب النار،
ومن فتنة المحيا والممات،
ومن فتنة المسيح الدجال))؛
[رواه البخاري ومسلم].
من عوامل الثبات:
1- الإيمان بالله تعالى والعمل الصالح.
2- تدبر قصص الأنبياء ودراستها للتأسي والعمل؛ قال تعالى:
(وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ
مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ )
[هود: 120].
3- الصحبة الصالحة التي تعينك على الخير.
4- الفرار من الفتن، وعدم التعرض لها.
5- الدعاء؛ ومن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم:
((يا مقلب القلوب، ثبِّت قلبي على دينك)).
6- الثقة التامة بنصر الله تبارك
وتعالى وبوعده سبحانه.
7- القرب من العلماء الربانيين،
العلماء المخلصين.
8- تلاوة وتدبر القرآن، فقد نزله
جبريل من الله بالصدق والعدل؛
تثبيتًا للمؤمنين؛ قال تعالى:
(قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ
لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ)[النحل: 102].