مُهاجر
07-19-2023, 07:37 AM
قالت :
من كل شيء نريد أن نكون على قيد الحياة..
نريد أن نضع نصب أعيننا أسباب.. تجلعنا نعيش
في الحياة حياة آخرى..
احدهم يقول :
عندما أرى أحلامي تتحقق أمامي..
أكون على قيد الحياة..
والآخر..
سعادة أطفالي وتفوقهم ،
هو ما يجعلني على قيد الحياة..
ماذا عنكم؟
ما الاسباب التي تجعلكم على قيد الحياة؟
قلت :
في ظل هذا التكالب لكواسر اليأس ، والاحباط ،
والانكفاء على الذات ، نجد العويل صوته يعلو في ارجاء الحياة ،
بعدما انكسر مجداف الأمل بسبب طلاطم أمواج البلاء ، فكم نحتاج لذلك الوقود الذي يبقي فينا رمق حياة .
للأسف :
بات الرجاء الذي نُطلقه لمن حولنا ،
أن يمدوا لنا يد المساعدة ، ليفتحوا لنا نوافذ الأمل !
والكثير :
يفتح لنا صفحات ما قرأه وعايش تجاربه ،
ومع هذا لا نجد لها صدى يتلجلج
في روعنا ، ولا أثر له في أرض واقعنا !
نقرأ :
القرآن ونمر على الآيات التي تذكر حال الأنبياء والصالحين ،
كيف كان البلاء ينهش قواهم ؟!
ومع هذا تجدهم في قوة أحوالهم ،
وذاك الأمل لا يفارق أفعالهم وأقوالهم ،
البعض يتساءل ما سر ذلك ؟!
والجواب يكون :
هو ذلك اليقين والتسليم لرب العالمين ،
والذي أعقبه حسن الظن بالله ،
وذلك التوكل الذي لا يعرف الخنوع والاستسلام .
" عرفوا الله ، فكان لهم ذلك طوق نجاة " .
من المصائب :
أننا لا نُحدِّثُ أنفسنا عن ذلك الأمل ،لنوقد شمعته ، ليكون لنا
مواساة ، لنرفع بذلك سقف التفاؤل .
كثيرا :
ما تتردد كلمة " الأمل " ،
ولا نردفه بذاك الذي يحييه ويبقيه
رفيق دربنا للأبد .
فالأمل :
ينبثق من الإصرار على الحياة وتغيير مجراها للأفضل ،
مهما كانت الصعاب ، وتلك المقارع من المصائب العظام .
هو اليقين :
بأننا نسير في الحياة وفق مشيئة الله ،
وقد كتب لنا سيرة حياتنا ،
من المهد إلى اللحد ،
وأن علينا خوض غمار الحياة ونحن نحمل زاد البقاء ،
من التسليم والتفويض لأمر الله ،
فما :
الذي نجنيه من الركون للبكاء ،
وذاك النحيب الذي يشق صدر الأكوان ،
وتلك الدعوات للزوال ، والفناء ،
والأفول عن وجه هذه الحياة !
لن :
نغير بكل ذاك ما وقع علينا من مُصاب !
هو صوت العقل والمنطق لمن أراد الحقيقة ،
ليعرف في هذا الكون طريقه .
البعض :
يجد في هذا الحديث مواساة ،
وهو البعيد عن واقع الحال ،
ومن :
كان هذا شأنه ، فيقينا هو حال من تهشم قاربه
في صخرة اليأس ، فبات صريع الشكوى ،
ورفيق الفناء !
في خاتمة الحديث :
لن نُسبر أغوار ما نريد ، ونُلصق في جدار الرشاد ،
مالم نفتح نافذة الأمل ليتسلل عميقا في دواخلنا ،
ويستوطن في سويداءنا ،
ويطرد خفافيش اليأس التي عشعشت في بواطننا ،
وتغذت على عقولنا .
مُهاجر
من كل شيء نريد أن نكون على قيد الحياة..
نريد أن نضع نصب أعيننا أسباب.. تجلعنا نعيش
في الحياة حياة آخرى..
احدهم يقول :
عندما أرى أحلامي تتحقق أمامي..
أكون على قيد الحياة..
والآخر..
سعادة أطفالي وتفوقهم ،
هو ما يجعلني على قيد الحياة..
ماذا عنكم؟
ما الاسباب التي تجعلكم على قيد الحياة؟
قلت :
في ظل هذا التكالب لكواسر اليأس ، والاحباط ،
والانكفاء على الذات ، نجد العويل صوته يعلو في ارجاء الحياة ،
بعدما انكسر مجداف الأمل بسبب طلاطم أمواج البلاء ، فكم نحتاج لذلك الوقود الذي يبقي فينا رمق حياة .
للأسف :
بات الرجاء الذي نُطلقه لمن حولنا ،
أن يمدوا لنا يد المساعدة ، ليفتحوا لنا نوافذ الأمل !
والكثير :
يفتح لنا صفحات ما قرأه وعايش تجاربه ،
ومع هذا لا نجد لها صدى يتلجلج
في روعنا ، ولا أثر له في أرض واقعنا !
نقرأ :
القرآن ونمر على الآيات التي تذكر حال الأنبياء والصالحين ،
كيف كان البلاء ينهش قواهم ؟!
ومع هذا تجدهم في قوة أحوالهم ،
وذاك الأمل لا يفارق أفعالهم وأقوالهم ،
البعض يتساءل ما سر ذلك ؟!
والجواب يكون :
هو ذلك اليقين والتسليم لرب العالمين ،
والذي أعقبه حسن الظن بالله ،
وذلك التوكل الذي لا يعرف الخنوع والاستسلام .
" عرفوا الله ، فكان لهم ذلك طوق نجاة " .
من المصائب :
أننا لا نُحدِّثُ أنفسنا عن ذلك الأمل ،لنوقد شمعته ، ليكون لنا
مواساة ، لنرفع بذلك سقف التفاؤل .
كثيرا :
ما تتردد كلمة " الأمل " ،
ولا نردفه بذاك الذي يحييه ويبقيه
رفيق دربنا للأبد .
فالأمل :
ينبثق من الإصرار على الحياة وتغيير مجراها للأفضل ،
مهما كانت الصعاب ، وتلك المقارع من المصائب العظام .
هو اليقين :
بأننا نسير في الحياة وفق مشيئة الله ،
وقد كتب لنا سيرة حياتنا ،
من المهد إلى اللحد ،
وأن علينا خوض غمار الحياة ونحن نحمل زاد البقاء ،
من التسليم والتفويض لأمر الله ،
فما :
الذي نجنيه من الركون للبكاء ،
وذاك النحيب الذي يشق صدر الأكوان ،
وتلك الدعوات للزوال ، والفناء ،
والأفول عن وجه هذه الحياة !
لن :
نغير بكل ذاك ما وقع علينا من مُصاب !
هو صوت العقل والمنطق لمن أراد الحقيقة ،
ليعرف في هذا الكون طريقه .
البعض :
يجد في هذا الحديث مواساة ،
وهو البعيد عن واقع الحال ،
ومن :
كان هذا شأنه ، فيقينا هو حال من تهشم قاربه
في صخرة اليأس ، فبات صريع الشكوى ،
ورفيق الفناء !
في خاتمة الحديث :
لن نُسبر أغوار ما نريد ، ونُلصق في جدار الرشاد ،
مالم نفتح نافذة الأمل ليتسلل عميقا في دواخلنا ،
ويستوطن في سويداءنا ،
ويطرد خفافيش اليأس التي عشعشت في بواطننا ،
وتغذت على عقولنا .
مُهاجر