جنــــون
07-19-2023, 05:26 AM
من بركات النبي صلى الله عليه وسلم
أن الله تعالى وسَّع الملك لأمته وحفظها من الإهلاك العام،
وتجاوز له عن أمته ما حدثت به نفسها
عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله زوى لي الأرض، فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوى لي منها، وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض، وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنة عامة، وألا يسلط عليهم عدوًّا من سوى أنفسهم، فيستبيح بيضتهم، وإن ربي قال يا محمد، إني إذا قضيت قضاء، فإنه لا يرد، وإني أعطيتك لأمتك ألا أهلكهم بسنة عامة، وألا أسلط عليهم عدوًّا من سوى أنفسهم يستبيح بيضتهم، ولو اجتمع عليهم من بأقطارها، أو قال من بين أقطارها، حتى يكون بعضهم يهلك بعضًا ويسبي بعضهم بعضًا"؛ أخرجه مسلم وأبو داود وغيرهما.
وعن تميم الداري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر، إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل، عزًّا يعز الله به الإسلام، وذلًّا يذل الله به الكفر )؛ صحيح الإسناد[1].
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: ((إن الله تجاوز لأمتي ما حدَّثت به نفسها، ما لم يتكلموا أ ويعملوا به))؛ [البخاري ومسلم:127].
[1] أخرجه أحمد رقم ( 16998 ) والحاكم في المستدرك رقم ( 8326 ) 4/ 477 وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة .
أن الله تعالى وسَّع الملك لأمته وحفظها من الإهلاك العام،
وتجاوز له عن أمته ما حدثت به نفسها
عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله زوى لي الأرض، فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوى لي منها، وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض، وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنة عامة، وألا يسلط عليهم عدوًّا من سوى أنفسهم، فيستبيح بيضتهم، وإن ربي قال يا محمد، إني إذا قضيت قضاء، فإنه لا يرد، وإني أعطيتك لأمتك ألا أهلكهم بسنة عامة، وألا أسلط عليهم عدوًّا من سوى أنفسهم يستبيح بيضتهم، ولو اجتمع عليهم من بأقطارها، أو قال من بين أقطارها، حتى يكون بعضهم يهلك بعضًا ويسبي بعضهم بعضًا"؛ أخرجه مسلم وأبو داود وغيرهما.
وعن تميم الداري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر، إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل، عزًّا يعز الله به الإسلام، وذلًّا يذل الله به الكفر )؛ صحيح الإسناد[1].
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: ((إن الله تجاوز لأمتي ما حدَّثت به نفسها، ما لم يتكلموا أ ويعملوا به))؛ [البخاري ومسلم:127].
[1] أخرجه أحمد رقم ( 16998 ) والحاكم في المستدرك رقم ( 8326 ) 4/ 477 وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة .