مُهاجر
07-17-2023, 12:55 PM
ما زلتُ :
أبحر في تلك الرواية التي تعج وتضج بالإشارات ،
والرموز ، والإيحاءات :
نجدُ في طياتها الحكمة ، العبرة ، التوجيه ،
الدعوة ، المراجعة ،
تنساب بين مساماتها بعض المصطلحات ، أو الأفكار التي تحتاج لتنقية ،
والوقوف على أعتابها كونها تخالف المبادئ وما نؤمن به من
ضوابط الشرع من حرمة ، وفي المحصلة :
في طواف ذلك الشاب الباحث عن الكنز الذي " نتجّوز" ،
وصف ذلك الكنز على أنه كنزا ماديا ومجازيا ، ليفتح الأبواب بسعيه
الحثيث ليعرف حقيقة نفسه وذاته ، أخذ الخيط الموصل
للحقيقة من ذلك الملك العجوز ،
جميلة :
تلك اللفتة عندما ساق تلك التجربة مع ذلك الباحث عن الزمردة وبعد البحث وتحطيم تسعمائة وتسعا وتسعين حجرا ،
كان الدرس أن الإنسان لا يستسلم فلربما يكون النجاح في المحاولة التالية ، نتوقف ليعاود أنفاسه ويعيد نشاطه ،
لعل الواحد منا يسير في الحياة متخبط خبط عشواء ليس له هدف يعيش من أجله ، ولربما حالفنا الحظ حين يُساق لنا من ينبهنا ويوقفنا مع ذواتنا ،
ولعل انفراجة وافقت ساعة راحة البال لتغير لنا نمط الحياة للنتقل من رتابتها إلى تجديدها ،
يمر :
الساعي عن الجديد وما يجعله متناغما مع الكون ، باحثا عن إكسير هذه الحياة ،وبينما هو مجد في طلبه صادقا ومؤمنا بقضيته ،
تعتريه الظروف وتغالبه حشرجات النفس ، حين يخفق القلب ويجذبه نحو ما يسكن به همه ،
وتنعش روحه ، ولربما كان ذلك مثبطا قدم عزيمته ،
فما :
كان حبه لتلك الفتاة إلا بابا من أبواب البلاء والإبتلاء لتقاس به درجة اليقين بهدفه ، تنحرف بوصلة المجد ، ولعل في ذلك زيادة وتبيانا
بأن الرحلة لم ولن تكون مفروشة بالورود ، بل يتلفعها الشوك ، وكم هو جميل ذلك الإنسجام والتلاحم عندما يغوص الإنسان في ذاته ومكوناته ،
يستمع لنبض قلبه وجوارحه ، لتكون لغة يتجاوزون المعاجم الشارحة لمعناها لوجود ذلك الرابط المتلازم ، الذي يكون القلب هو المستودع ، والبصر ،
والبصيرة التي تقود ذلك الإنسان الذي يضفي عليه المصداقية ،
ولكوننا :
نحن معاشر المسلمين لنا شريعتنا ، وما يضبط حركتنا وسكوننا هو البوصلة التي عليها نسير ، فقد كفانا الله مؤنة
البحث عن المجمع والصانع الأول لكل الخلق ، فما ينقصنا هو تسخير تلك الحصيلة العقدية في عملية التأمل والتدبر في الكون ،
أما :
فيما جاء في الرواية فهو بحث مضني يستحق العناء
لبلوغ الحقيقة المطلقة التي تجمع شتات المبعثر في جنبات
هذا الكون .
تلك الأسطورة :
هي سر الحياة التي يحيا من أجل تحقيق غايتها ذلك الإنسان المدرك لحقيقتها ، تنشأ كحلم وأمنية يتبعه سعي وعمل يحصنها
يقين وإيمان يظللها ، وينافح ويكافح عنها أمل ، واللبيب من يتدرج في الوصول للغاية الأسمى ، بحيث يجدد الأهداف ،
فالإنسان :
قد يصل لمبتغاه حينها تنطفي جذوة المبادرة والحراك ،
ولعل هنالك مغالبة تحول بينه وبين الوصول لهدفه ،
من هنا :
كان لزاما أن يخلق ويضع في الحسبان البدائل ،
وما نراه اليوم تلك الأمنيات التي أودعت في مستودعات
التسويف والإهمال ! ليكون المستحيل هو حقيقة الحالم والوسنان ،
ولنا في بطل قصتنا خير مثال في ترحاله وانتقاله من حال إلى حال .
نجد:
لتحركات بطل الرواية اشارات يجدها تُطل برأسها بين فينة وأخرى كنافخة لروح عزيمته إذا ما توارت عنه معالم الطريق ، فالإشارات قد تكون معالم ،
وقد تكون مؤشرات ومنبهات، وقد تكون علامات وبراهين صدق لذاك المقال لذاك الناصح .
أبحر في تلك الرواية التي تعج وتضج بالإشارات ،
والرموز ، والإيحاءات :
نجدُ في طياتها الحكمة ، العبرة ، التوجيه ،
الدعوة ، المراجعة ،
تنساب بين مساماتها بعض المصطلحات ، أو الأفكار التي تحتاج لتنقية ،
والوقوف على أعتابها كونها تخالف المبادئ وما نؤمن به من
ضوابط الشرع من حرمة ، وفي المحصلة :
في طواف ذلك الشاب الباحث عن الكنز الذي " نتجّوز" ،
وصف ذلك الكنز على أنه كنزا ماديا ومجازيا ، ليفتح الأبواب بسعيه
الحثيث ليعرف حقيقة نفسه وذاته ، أخذ الخيط الموصل
للحقيقة من ذلك الملك العجوز ،
جميلة :
تلك اللفتة عندما ساق تلك التجربة مع ذلك الباحث عن الزمردة وبعد البحث وتحطيم تسعمائة وتسعا وتسعين حجرا ،
كان الدرس أن الإنسان لا يستسلم فلربما يكون النجاح في المحاولة التالية ، نتوقف ليعاود أنفاسه ويعيد نشاطه ،
لعل الواحد منا يسير في الحياة متخبط خبط عشواء ليس له هدف يعيش من أجله ، ولربما حالفنا الحظ حين يُساق لنا من ينبهنا ويوقفنا مع ذواتنا ،
ولعل انفراجة وافقت ساعة راحة البال لتغير لنا نمط الحياة للنتقل من رتابتها إلى تجديدها ،
يمر :
الساعي عن الجديد وما يجعله متناغما مع الكون ، باحثا عن إكسير هذه الحياة ،وبينما هو مجد في طلبه صادقا ومؤمنا بقضيته ،
تعتريه الظروف وتغالبه حشرجات النفس ، حين يخفق القلب ويجذبه نحو ما يسكن به همه ،
وتنعش روحه ، ولربما كان ذلك مثبطا قدم عزيمته ،
فما :
كان حبه لتلك الفتاة إلا بابا من أبواب البلاء والإبتلاء لتقاس به درجة اليقين بهدفه ، تنحرف بوصلة المجد ، ولعل في ذلك زيادة وتبيانا
بأن الرحلة لم ولن تكون مفروشة بالورود ، بل يتلفعها الشوك ، وكم هو جميل ذلك الإنسجام والتلاحم عندما يغوص الإنسان في ذاته ومكوناته ،
يستمع لنبض قلبه وجوارحه ، لتكون لغة يتجاوزون المعاجم الشارحة لمعناها لوجود ذلك الرابط المتلازم ، الذي يكون القلب هو المستودع ، والبصر ،
والبصيرة التي تقود ذلك الإنسان الذي يضفي عليه المصداقية ،
ولكوننا :
نحن معاشر المسلمين لنا شريعتنا ، وما يضبط حركتنا وسكوننا هو البوصلة التي عليها نسير ، فقد كفانا الله مؤنة
البحث عن المجمع والصانع الأول لكل الخلق ، فما ينقصنا هو تسخير تلك الحصيلة العقدية في عملية التأمل والتدبر في الكون ،
أما :
فيما جاء في الرواية فهو بحث مضني يستحق العناء
لبلوغ الحقيقة المطلقة التي تجمع شتات المبعثر في جنبات
هذا الكون .
تلك الأسطورة :
هي سر الحياة التي يحيا من أجل تحقيق غايتها ذلك الإنسان المدرك لحقيقتها ، تنشأ كحلم وأمنية يتبعه سعي وعمل يحصنها
يقين وإيمان يظللها ، وينافح ويكافح عنها أمل ، واللبيب من يتدرج في الوصول للغاية الأسمى ، بحيث يجدد الأهداف ،
فالإنسان :
قد يصل لمبتغاه حينها تنطفي جذوة المبادرة والحراك ،
ولعل هنالك مغالبة تحول بينه وبين الوصول لهدفه ،
من هنا :
كان لزاما أن يخلق ويضع في الحسبان البدائل ،
وما نراه اليوم تلك الأمنيات التي أودعت في مستودعات
التسويف والإهمال ! ليكون المستحيل هو حقيقة الحالم والوسنان ،
ولنا في بطل قصتنا خير مثال في ترحاله وانتقاله من حال إلى حال .
نجد:
لتحركات بطل الرواية اشارات يجدها تُطل برأسها بين فينة وأخرى كنافخة لروح عزيمته إذا ما توارت عنه معالم الطريق ، فالإشارات قد تكون معالم ،
وقد تكون مؤشرات ومنبهات، وقد تكون علامات وبراهين صدق لذاك المقال لذاك الناصح .