مُهاجر
07-17-2023, 11:53 AM
السلام عليكم ورحمة الله
سادتي الأكارم /
كُنت :
أعصر أفكاري ، واطارد خيالي ، وافتش عن أي موضوع طارئ !
فهنا المكان مزدحم ومكتظ بكثرة المواضيع ، فغالب القضايا قد تناولها مشرط
النقاش والحوار ، وفي دوامة البحث لا أزال !
إلى:
ان لاح لعقلي هذه التساؤلات ،
ليكون منها فتح الباب للولوج لهذا الموضوع ،
الذي يحتاج منا الهدوء في تعاطيه ، والوقوف على حيثياته
بكل صدق لا يقبل التنظير أو المثالية .
تلك :
المواقف لا ينقطع جريان شريانها
بين موقف يبهج النفس ،
وآخر يقتل النفس ،
وبين هذا وذاك :
وقفة تنحبس عندها الكلمات
ليكون الصمت هو سيد المكان !
فقط :
تبقى نبضات القلب تخفق ،
والنظرات هي من تكشف عن الجواب وتميط عنه اللثام .
حينها :
تخور قوى العزيمة التي
بها نُحاول إخراج أنفسنا من شرنقة العجز
وقلة الحيلة !
قد :
نترك المكان من غير نطق كلام ، ولكن من هناك تبدأ
جحافل الملام الملام الذي يُسّلطه على نفسه ذلك الإنسان ،
حين
يُراجع تفاصيل الموقف ويبدأ بإطلاق :
لو
و
لماذا
و
لما
هي :
تساؤلات انتهى مفعولها بعد مغادرة
ذاك المقام والمكان .
دعوني :
أسوق لكم موقف حصل لي
من أحد الزملاء في مقر العمل
لأقرب لكم به المعنى :
جاء ذلك الزميل لمكتبي يطلب
حاجه ومعه أحد المواطنين ،
فقال :
لي جملة أكبرتها في نفسي مع أني
أعرف ذاك الزميل ومدى
احترامه الشديد لي .
سكتُ حينها ولكن ....
كانت عاقبة ذلك السكوت ذاك الأرق والتعب الذي ألم بي حين
أتذكر ذاك الموقف ، وكم تمنيت أن ينجلي الليل ويشق
الفجر صدر ظلامه لأصبح وأنا في الدوام !!!
وما :
أن دخلت المؤسسة إلا وأنا في مكتب ذاك الزميل
فمسكته على انفراد وأنزلت عليه موائد العتاب
وأن ذاك الموقف لم يكن لائقاً أمام ذ لك الضيف ،
وكم تعجبت من تصرفك وأنا أحمل لكَ أكاليل الود
والاحترام !!!
قال :
والله يا فلان لم أقصد بذاك اهانتك ، أو التقليل من شأنك !
وإنما هي مداعبة مني ، ودونك عظيم تأسفي .
قلت :
لا عليك فليس بيننا ما يقال !
هي جذوة غضب اوقدها الشيطان في قلبي
فقلت واجب علي أن أطفي جمرها بمصارحتي لك
، فمنك استجدي لتقبل مني عذري .
من هنا :
علينا أن نُدرك أن الوقوف عند نقطة الخلاف
يحتمل ضدان ويتوجب حلان :
أما أن نسكت وبعدها نعاود لنقرب المتباعد
من وجهات النظر بعد أن تتلطف النفوس .
وأما :
أن نبدي الرأي ولكن علينا حينها استحضار العواقب
إذا ما كان حرف تسور شخوص الأنام .
هي قاعدة دوماً أكررها :
" علينا أن نبادر للملمت شتات القلوب
وأن نكون ممن يضمدون الجروح ويبررون
أفعالهم إذا ما طغى عليها تصرف منقود " .
من تلكم الحادثة :
لربما لو قلت ما كان يدور في
بالي لكان كل شيء قد تغير ولم أصطحب معي تلكم الهموم
لداري !!
من هنا :
وددت أن أطرق باب أحدكم ممن
صادفته مثل تلكم المواقف
وهو يقول :
كلمه لا ترحل .... لشخص لم ترده أن يرحل ،
لكنك عجزت عن البوح بها أمامه حينها .
وآخر :
أمنيته لو سقى من ظلمه كأس الغضب بعد تماديه
بظلمه له ، ولكنه عجز عن قولها له .
والكثير الكثير ....
فما :
هي تلك الكلمة التي عجزت عن قولها ؟؟؟
او الكلمات التي لا تقوى على الخروج من فمك ؟؟
في مختلف المواقف
التي مررت بها .
قال :
بالنسبة لي انا اعطي كاش
اي موقف احس انه يحتاج لمواجهه مباشرة لا اتوانى ولو بعد حين بحيث لايمر ع الموقف اكثر من يوم
اما عن سؤالك الاخير
فـ الكلمات كثيرة
ولكن الكلمات التحقيرية ابتعد عنها لانها تقلل من مكانة الانسان مع ذاته.
قلت :
ما تقوم به وما أنتَ عليه هو ما يحتاجه الكثير منا
بحيث تكون القلوب مُستريحة من حِمل أوزار تلك المواقف
كي لا يضيق بها الحال وتضطرب النبضات بذاك ،
ولزالت تلكم الحزازات
حين تُبرر المواقف وتوضح المعطيات ، ولو كان ديدننا تلكم البادرات
والمبادرات لما تنافرت قلوب ، ولما نُسجت للحزن والأسى أكفان !
وما أجمل الكلام :
حين يخرج بعيداً عن التحقير والتقزيم ، والنيل من كرامة ذلك الانسان ،
هذا في حال من لم يسبقنا بذاك ، ولم يتجاوز حدود النيل من الذات
التي تُمثلنا !
وإذا :
ما كانت منه تلك التصرفات :
كان علينا البحث عن العلاج الذي يرده
" لُرشده " بحيث به يراجع الحساب .
فالناس طباع وأجناس :
من ذاك نحتاج لمعرفة العلاج المناسب
الذي يتناسب مع جنسهم ومعدنهم .
قالت :
اول ما قرات الموضوع تبادر في ذهني هذا البيت من الشعر لـ ابو تمام
من لي بإنسانٍ اذا أغضبتُهُ
وجهِلتُ كان الحِلْمُ ردّ جوابِهِ؟
وتَراهُ يُصغي للحديثِ بطرْفِهِ
وبقلبِهِ ولعلّه أدرى بِهِ
قلت :
لعل " الشاعر " :
نظم تلكم الأبيات عندما ضاقت به الدنيا بما رحبت وهو يبحث عن
تلكم الشخوص من بني الانسان يكون فيها تلكم الجينات .
من هنا :
كانت الحاجة لوجود تلكم العينات من أجل خلق التوازن
في هذه البسيطة و التي طغى على معاملات البشر فيها :
" الندية " ، و "الحدية " ، و " الاقصائية " ،
و "الانتقامية " و " التقزيمية "
و" الأنتهازية " .
سادتي الأكارم /
كُنت :
أعصر أفكاري ، واطارد خيالي ، وافتش عن أي موضوع طارئ !
فهنا المكان مزدحم ومكتظ بكثرة المواضيع ، فغالب القضايا قد تناولها مشرط
النقاش والحوار ، وفي دوامة البحث لا أزال !
إلى:
ان لاح لعقلي هذه التساؤلات ،
ليكون منها فتح الباب للولوج لهذا الموضوع ،
الذي يحتاج منا الهدوء في تعاطيه ، والوقوف على حيثياته
بكل صدق لا يقبل التنظير أو المثالية .
تلك :
المواقف لا ينقطع جريان شريانها
بين موقف يبهج النفس ،
وآخر يقتل النفس ،
وبين هذا وذاك :
وقفة تنحبس عندها الكلمات
ليكون الصمت هو سيد المكان !
فقط :
تبقى نبضات القلب تخفق ،
والنظرات هي من تكشف عن الجواب وتميط عنه اللثام .
حينها :
تخور قوى العزيمة التي
بها نُحاول إخراج أنفسنا من شرنقة العجز
وقلة الحيلة !
قد :
نترك المكان من غير نطق كلام ، ولكن من هناك تبدأ
جحافل الملام الملام الذي يُسّلطه على نفسه ذلك الإنسان ،
حين
يُراجع تفاصيل الموقف ويبدأ بإطلاق :
لو
و
لماذا
و
لما
هي :
تساؤلات انتهى مفعولها بعد مغادرة
ذاك المقام والمكان .
دعوني :
أسوق لكم موقف حصل لي
من أحد الزملاء في مقر العمل
لأقرب لكم به المعنى :
جاء ذلك الزميل لمكتبي يطلب
حاجه ومعه أحد المواطنين ،
فقال :
لي جملة أكبرتها في نفسي مع أني
أعرف ذاك الزميل ومدى
احترامه الشديد لي .
سكتُ حينها ولكن ....
كانت عاقبة ذلك السكوت ذاك الأرق والتعب الذي ألم بي حين
أتذكر ذاك الموقف ، وكم تمنيت أن ينجلي الليل ويشق
الفجر صدر ظلامه لأصبح وأنا في الدوام !!!
وما :
أن دخلت المؤسسة إلا وأنا في مكتب ذاك الزميل
فمسكته على انفراد وأنزلت عليه موائد العتاب
وأن ذاك الموقف لم يكن لائقاً أمام ذ لك الضيف ،
وكم تعجبت من تصرفك وأنا أحمل لكَ أكاليل الود
والاحترام !!!
قال :
والله يا فلان لم أقصد بذاك اهانتك ، أو التقليل من شأنك !
وإنما هي مداعبة مني ، ودونك عظيم تأسفي .
قلت :
لا عليك فليس بيننا ما يقال !
هي جذوة غضب اوقدها الشيطان في قلبي
فقلت واجب علي أن أطفي جمرها بمصارحتي لك
، فمنك استجدي لتقبل مني عذري .
من هنا :
علينا أن نُدرك أن الوقوف عند نقطة الخلاف
يحتمل ضدان ويتوجب حلان :
أما أن نسكت وبعدها نعاود لنقرب المتباعد
من وجهات النظر بعد أن تتلطف النفوس .
وأما :
أن نبدي الرأي ولكن علينا حينها استحضار العواقب
إذا ما كان حرف تسور شخوص الأنام .
هي قاعدة دوماً أكررها :
" علينا أن نبادر للملمت شتات القلوب
وأن نكون ممن يضمدون الجروح ويبررون
أفعالهم إذا ما طغى عليها تصرف منقود " .
من تلكم الحادثة :
لربما لو قلت ما كان يدور في
بالي لكان كل شيء قد تغير ولم أصطحب معي تلكم الهموم
لداري !!
من هنا :
وددت أن أطرق باب أحدكم ممن
صادفته مثل تلكم المواقف
وهو يقول :
كلمه لا ترحل .... لشخص لم ترده أن يرحل ،
لكنك عجزت عن البوح بها أمامه حينها .
وآخر :
أمنيته لو سقى من ظلمه كأس الغضب بعد تماديه
بظلمه له ، ولكنه عجز عن قولها له .
والكثير الكثير ....
فما :
هي تلك الكلمة التي عجزت عن قولها ؟؟؟
او الكلمات التي لا تقوى على الخروج من فمك ؟؟
في مختلف المواقف
التي مررت بها .
قال :
بالنسبة لي انا اعطي كاش
اي موقف احس انه يحتاج لمواجهه مباشرة لا اتوانى ولو بعد حين بحيث لايمر ع الموقف اكثر من يوم
اما عن سؤالك الاخير
فـ الكلمات كثيرة
ولكن الكلمات التحقيرية ابتعد عنها لانها تقلل من مكانة الانسان مع ذاته.
قلت :
ما تقوم به وما أنتَ عليه هو ما يحتاجه الكثير منا
بحيث تكون القلوب مُستريحة من حِمل أوزار تلك المواقف
كي لا يضيق بها الحال وتضطرب النبضات بذاك ،
ولزالت تلكم الحزازات
حين تُبرر المواقف وتوضح المعطيات ، ولو كان ديدننا تلكم البادرات
والمبادرات لما تنافرت قلوب ، ولما نُسجت للحزن والأسى أكفان !
وما أجمل الكلام :
حين يخرج بعيداً عن التحقير والتقزيم ، والنيل من كرامة ذلك الانسان ،
هذا في حال من لم يسبقنا بذاك ، ولم يتجاوز حدود النيل من الذات
التي تُمثلنا !
وإذا :
ما كانت منه تلك التصرفات :
كان علينا البحث عن العلاج الذي يرده
" لُرشده " بحيث به يراجع الحساب .
فالناس طباع وأجناس :
من ذاك نحتاج لمعرفة العلاج المناسب
الذي يتناسب مع جنسهم ومعدنهم .
قالت :
اول ما قرات الموضوع تبادر في ذهني هذا البيت من الشعر لـ ابو تمام
من لي بإنسانٍ اذا أغضبتُهُ
وجهِلتُ كان الحِلْمُ ردّ جوابِهِ؟
وتَراهُ يُصغي للحديثِ بطرْفِهِ
وبقلبِهِ ولعلّه أدرى بِهِ
قلت :
لعل " الشاعر " :
نظم تلكم الأبيات عندما ضاقت به الدنيا بما رحبت وهو يبحث عن
تلكم الشخوص من بني الانسان يكون فيها تلكم الجينات .
من هنا :
كانت الحاجة لوجود تلكم العينات من أجل خلق التوازن
في هذه البسيطة و التي طغى على معاملات البشر فيها :
" الندية " ، و "الحدية " ، و " الاقصائية " ،
و "الانتقامية " و " التقزيمية "
و" الأنتهازية " .