طهر الغيم
07-07-2023, 03:21 AM
وَلِأَنِّي لَا يُمْكِنُ أَنْ اسْتَقَلَّ عَنْك
قَرَّرْتَ أَنَّ ارْهَن كُلّ عُمْرِي
مُقَابِل اسعاَدكِ وامتعاك
وَان اجْعَل مُسْتَقْبِلِي وقفاً فِي سَبِيلِكَ
وَأَكُون لَك الْأَمَان وَالْحَنَّان
وَالْغَرَام وَالْأَحْلَام
والبْسَمة والفَرحة
وَأَكُون الْوَاحِد لَك
وتكونين الوَحِيدَة لِي
لَمْ أَكُنْ أَعْلَمَ وَلَمْ يَدْرِ فِي خَلَدِي
انَّ التَّقِيَّ بفتاة النُّور وَسَيِّدِة الْجَمَال
انَّ التَّقِيَّ بزيزفون الْعُذُوبَة وَالسِّحْر
انَّ التَّقِيَّ بسندريلا الدَّهْشَة والابهار
انَّ التَّقِيَّ بأميرة الدَّلَّال والغنج والدلع
انَّ التَّقِيَّ بعرابة الْوَفَاء وَدَلِيل الصِّدْق
انَّ التَّقِيَّ بِصَفِيَّة النَّقَاء وَرَوْح الْحَبّ
وَحِين الْتَقَيْت بِك الْتَقَيْت بِنَفْسِي
نَفْسِي اللتي هَاجَرَت عَن ذَاتِيٌّ
وَعَن أَحْلاَمِي وَعَن حَيَاتِي
وتَغربت في أَوْطَان الضَّيَاع
وتَسكعت فِي شَوَارِعِ الْحِيرَة
وَجَلَسَتْ على مَقاهي الشَّتَات
واقَتاتت عَلَى بِضْعٍ ذِكْرَيَات مُهْتَرِئَة
وَنَامَت عَلَى حَصِيرٍ الْأَلَم وَالتَّعَب
تَلْتَحِف الدُّمُوع وتتوسد الْهُمُوم
وقدراً كَانَت رُوحَك المُخمليّة
سَفيرة النوايا الْحَسَنَة الْجَمِيلَة
وكُنتِ الْأَرْض وَالسَّمَاء
وَالْمَاء والهَوَاء وَالظِّلّ
كُنْتِ أُمِّي وَأَبِي
وَبِضْعَة مِنْ نُورٍ تَفِيأ ظِلال الْآمَال
وَأَشْرَق في قلَبي وشَعشَع جَمَالًا
أَنَا يَا حبيبتي لَسْتُ الْمُخْتَرِع
الَّذِي أَتَى بِمَا لَمْ يَأْتِي بِهِ غَيْرُهُ
فَكلماتي واحاسيسي وميولي
مُستَخلصة منْ طَبْعٍ إِنْسانِيٌّ
مُتَوَحِّد يَتَشَارَك حَيَاة الْفِطْرَة
وغَريزة دِفْء الاحَتضان وَالِاحْتِوَاء
وَالسَّكَن إلَى شَرِيكِهِ وقَسيمه
قَدْ تَتَغَيَّر أَو تَتْلُون الْأَسَالِيب
لَكِنَّهَا كُلَّهَا تُصِبْ فِي مَعْنَى وَاحِد
وَهَدَفٍ وَاحِدٍ واتجاهٍ وَاحِد
ألا وَهُوَ الْحَبُّ واللقاء وَالْبَقَاء
وَتَخَطِّي الْأَلَم وتَذوق لَذَّة الْحُلْم
بَعْدَ أَنْ يُصْبِحَ حَقِيقَة وَاقِعٌ
هَكَذَا نَحْن . . نَحلم ونَشتاق
ونَختار مَنْ يَلِيقُ بِمَقَام قُلُوبِنَا
وَمَن يَسْتَحِقُّ أَنْ يَكُونَ قَدَّرْنَا
وصَنو مَشَاعِرِنَا وَرَحِم افكارنا
وَإِلَى أَنَّ يحين مَوْعِد اِبْتِسام الْحَظّ
اَقول لكِ إلى لقاءٍ يَجمعنُا عَلى خَير
منقول
قَرَّرْتَ أَنَّ ارْهَن كُلّ عُمْرِي
مُقَابِل اسعاَدكِ وامتعاك
وَان اجْعَل مُسْتَقْبِلِي وقفاً فِي سَبِيلِكَ
وَأَكُون لَك الْأَمَان وَالْحَنَّان
وَالْغَرَام وَالْأَحْلَام
والبْسَمة والفَرحة
وَأَكُون الْوَاحِد لَك
وتكونين الوَحِيدَة لِي
لَمْ أَكُنْ أَعْلَمَ وَلَمْ يَدْرِ فِي خَلَدِي
انَّ التَّقِيَّ بفتاة النُّور وَسَيِّدِة الْجَمَال
انَّ التَّقِيَّ بزيزفون الْعُذُوبَة وَالسِّحْر
انَّ التَّقِيَّ بسندريلا الدَّهْشَة والابهار
انَّ التَّقِيَّ بأميرة الدَّلَّال والغنج والدلع
انَّ التَّقِيَّ بعرابة الْوَفَاء وَدَلِيل الصِّدْق
انَّ التَّقِيَّ بِصَفِيَّة النَّقَاء وَرَوْح الْحَبّ
وَحِين الْتَقَيْت بِك الْتَقَيْت بِنَفْسِي
نَفْسِي اللتي هَاجَرَت عَن ذَاتِيٌّ
وَعَن أَحْلاَمِي وَعَن حَيَاتِي
وتَغربت في أَوْطَان الضَّيَاع
وتَسكعت فِي شَوَارِعِ الْحِيرَة
وَجَلَسَتْ على مَقاهي الشَّتَات
واقَتاتت عَلَى بِضْعٍ ذِكْرَيَات مُهْتَرِئَة
وَنَامَت عَلَى حَصِيرٍ الْأَلَم وَالتَّعَب
تَلْتَحِف الدُّمُوع وتتوسد الْهُمُوم
وقدراً كَانَت رُوحَك المُخمليّة
سَفيرة النوايا الْحَسَنَة الْجَمِيلَة
وكُنتِ الْأَرْض وَالسَّمَاء
وَالْمَاء والهَوَاء وَالظِّلّ
كُنْتِ أُمِّي وَأَبِي
وَبِضْعَة مِنْ نُورٍ تَفِيأ ظِلال الْآمَال
وَأَشْرَق في قلَبي وشَعشَع جَمَالًا
أَنَا يَا حبيبتي لَسْتُ الْمُخْتَرِع
الَّذِي أَتَى بِمَا لَمْ يَأْتِي بِهِ غَيْرُهُ
فَكلماتي واحاسيسي وميولي
مُستَخلصة منْ طَبْعٍ إِنْسانِيٌّ
مُتَوَحِّد يَتَشَارَك حَيَاة الْفِطْرَة
وغَريزة دِفْء الاحَتضان وَالِاحْتِوَاء
وَالسَّكَن إلَى شَرِيكِهِ وقَسيمه
قَدْ تَتَغَيَّر أَو تَتْلُون الْأَسَالِيب
لَكِنَّهَا كُلَّهَا تُصِبْ فِي مَعْنَى وَاحِد
وَهَدَفٍ وَاحِدٍ واتجاهٍ وَاحِد
ألا وَهُوَ الْحَبُّ واللقاء وَالْبَقَاء
وَتَخَطِّي الْأَلَم وتَذوق لَذَّة الْحُلْم
بَعْدَ أَنْ يُصْبِحَ حَقِيقَة وَاقِعٌ
هَكَذَا نَحْن . . نَحلم ونَشتاق
ونَختار مَنْ يَلِيقُ بِمَقَام قُلُوبِنَا
وَمَن يَسْتَحِقُّ أَنْ يَكُونَ قَدَّرْنَا
وصَنو مَشَاعِرِنَا وَرَحِم افكارنا
وَإِلَى أَنَّ يحين مَوْعِد اِبْتِسام الْحَظّ
اَقول لكِ إلى لقاءٍ يَجمعنُا عَلى خَير
منقول