ضامية الشوق
07-02-2023, 12:20 PM
لايكتمل جمال الانسان من مظهره
فقط الا ان كان نابعا هذا الجمال
من جمال الروح والجوهر
فالاول زائل بزوال الجمال الخارجي
من ملبس ومساحيق وتقاسيم
الزمن اللتي تترك اثرها
والثاني باقي ودائم مادام صاحب
هذا الجوهر حي
فالمظهر لايكتمل جماله الاان كان
نابعا من اعماق الانسان ودواخله
فنقاء الاعماق يتسلل كخيوط حريرية
تنساب بسرعة الي القلوب لانها
نقية طاهرة تدغدغ المشاعر والوجدان
وتتسل الي القلوب دون استئذان
كم هو اعمي من ينظر الي الجمال
في شكله الخارجي دون ان يدقق
في جوهر الانسان
وكم هو ساذج ذاك الذي ينبهر بالمظاهر الخارجية من لبس
وتقاسيم وكانه ينظر الي لوحة تمازجت فيها الالوان
لانه ان دقق الي تلك اللوحة اللتي
اسرت قلبه لوجد خطوطها قد
رسمت بالتحايل والخداع لا تصمد
امام اول عاصفة من عوامل التعرية
وقد دثرت بغطاء الزيف والخداع
مناظر ينخدع بها الكثيرون وقد
حجبت المساحيق الاخلاقيه الجوهر
وسؤة الخصال
فالحكيم والعاقل لاينخدع بالمظاهر
الجمالية الخارجية اللتي هي
مصيرها التعرية والاضمحلال
ولا ينبهر بمقاييس مصيرها الي
زوال
فالجمال الحقيقي جمال الروح
والنفس وهي دائمة مادام
صاحبها وهو كالؤلؤة يزداد بريقها
مع تقادم السنين والايام
لاتؤثر عليه عوامل التعرية ولا
تقلب الازمنة والمكان
ويظل هذا الجمال نضرا في وجه
صاحبه لانه حقيقي وليس مصطنع
وهو نابع من الاعماق
فشتان بين جمال مصطنع يخلو من
الجوهر كله طلاء ومساحيق يزول
بعوامل الزمن
وبين جوهرا يشع نوره من
دواخل الانسان
فالجمال الحقيقي في جوهر
الانسان لا في مظهره .
منقول
فقط الا ان كان نابعا هذا الجمال
من جمال الروح والجوهر
فالاول زائل بزوال الجمال الخارجي
من ملبس ومساحيق وتقاسيم
الزمن اللتي تترك اثرها
والثاني باقي ودائم مادام صاحب
هذا الجوهر حي
فالمظهر لايكتمل جماله الاان كان
نابعا من اعماق الانسان ودواخله
فنقاء الاعماق يتسلل كخيوط حريرية
تنساب بسرعة الي القلوب لانها
نقية طاهرة تدغدغ المشاعر والوجدان
وتتسل الي القلوب دون استئذان
كم هو اعمي من ينظر الي الجمال
في شكله الخارجي دون ان يدقق
في جوهر الانسان
وكم هو ساذج ذاك الذي ينبهر بالمظاهر الخارجية من لبس
وتقاسيم وكانه ينظر الي لوحة تمازجت فيها الالوان
لانه ان دقق الي تلك اللوحة اللتي
اسرت قلبه لوجد خطوطها قد
رسمت بالتحايل والخداع لا تصمد
امام اول عاصفة من عوامل التعرية
وقد دثرت بغطاء الزيف والخداع
مناظر ينخدع بها الكثيرون وقد
حجبت المساحيق الاخلاقيه الجوهر
وسؤة الخصال
فالحكيم والعاقل لاينخدع بالمظاهر
الجمالية الخارجية اللتي هي
مصيرها التعرية والاضمحلال
ولا ينبهر بمقاييس مصيرها الي
زوال
فالجمال الحقيقي جمال الروح
والنفس وهي دائمة مادام
صاحبها وهو كالؤلؤة يزداد بريقها
مع تقادم السنين والايام
لاتؤثر عليه عوامل التعرية ولا
تقلب الازمنة والمكان
ويظل هذا الجمال نضرا في وجه
صاحبه لانه حقيقي وليس مصطنع
وهو نابع من الاعماق
فشتان بين جمال مصطنع يخلو من
الجوهر كله طلاء ومساحيق يزول
بعوامل الزمن
وبين جوهرا يشع نوره من
دواخل الانسان
فالجمال الحقيقي في جوهر
الانسان لا في مظهره .
منقول