مجنون قصايد
06-21-2023, 10:16 PM
أيقظها ضوء الشّمس المتخلل بخطوط أفقيّة عبر ستآر نافذتها الصّغيرة
اخترق رموشها الكثيفة، ليوقظها ليومها الجديد.
لاتعترف بـ "منبه الهآتف" ولم تستخدمه قطّ
كآن منبهها الصبآحي ضوء الشمس الطآهر كـ طُهر روحهآ
و تغريد الطّيور التي تحطّ على نافذتها كل صباح
إنها مسالمة جداً، ومحبة، ومليئة بالحياة، ممتنة لكلّ شيء يحدث حولَها.
تشغّل مسجلتها الصغيرة، تستمع لموسيقى هادئة تنعش حواسها.
تملأ حوض الاستحمام بالماء الدافئ، تنثر عليه الورد المحمديّ، يمتلئ المكان برائحة الوَرد
هكذا تحبّ أخذ "الدوش" الصباحيّ.
تخرج لترتدي فستانها الأبيض الناعم، الذي يظهر جزء من ساقيها
تزيّن عنقها باكسسوار ناعم جداً، يتدلى إلى عظمتيهآ البارزتآن تحت العنق، منتهي بألماسة صغيرة جداً.
تتطيّب بـ عطر المسك الهادئ، هكذا تكُون مستعدّة لاحتساء قهوتهآ الصباحية
تفضّلها مرّة "الشيء الوحيد المر في حياتها" ، تأخذ نفساً عميق، ثم زفير
تخرجُ من مملكتها الهادئة، إلى العالم الخارجيّ.
مُدللتنآ الحُلوة، تعشق الدلال كثيراً، ولا تنتظرهُ من أحد !
ممتلئة بحبها لـ نفسها.
منقول
اخترق رموشها الكثيفة، ليوقظها ليومها الجديد.
لاتعترف بـ "منبه الهآتف" ولم تستخدمه قطّ
كآن منبهها الصبآحي ضوء الشمس الطآهر كـ طُهر روحهآ
و تغريد الطّيور التي تحطّ على نافذتها كل صباح
إنها مسالمة جداً، ومحبة، ومليئة بالحياة، ممتنة لكلّ شيء يحدث حولَها.
تشغّل مسجلتها الصغيرة، تستمع لموسيقى هادئة تنعش حواسها.
تملأ حوض الاستحمام بالماء الدافئ، تنثر عليه الورد المحمديّ، يمتلئ المكان برائحة الوَرد
هكذا تحبّ أخذ "الدوش" الصباحيّ.
تخرج لترتدي فستانها الأبيض الناعم، الذي يظهر جزء من ساقيها
تزيّن عنقها باكسسوار ناعم جداً، يتدلى إلى عظمتيهآ البارزتآن تحت العنق، منتهي بألماسة صغيرة جداً.
تتطيّب بـ عطر المسك الهادئ، هكذا تكُون مستعدّة لاحتساء قهوتهآ الصباحية
تفضّلها مرّة "الشيء الوحيد المر في حياتها" ، تأخذ نفساً عميق، ثم زفير
تخرجُ من مملكتها الهادئة، إلى العالم الخارجيّ.
مُدللتنآ الحُلوة، تعشق الدلال كثيراً، ولا تنتظرهُ من أحد !
ممتلئة بحبها لـ نفسها.
منقول