إرتواء نبض
06-17-2023, 06:10 PM
من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم
كانت الملائكة تمشي خلفه وعن يمينه توقيرًا له، وملك يستره عن امرأة أبي لهب
عن جابر رضي الله عنهما قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لأصحابه: " امشوا أمامي، و خلوا ظهري للملائكة " صحيح [1].
وعنه رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: (لا تمشوا بين يدي ولا خلفي فإن هذا مقام الملائكة)؛ رواه الحاكم وقال هذا حديث صحيح ووافقه الذهبي.
وفي الصحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: (إِنَّ شَرَّ النَّاسِ ذُو الْوَجْهَيْنِ، الَّذِي يَأْتِي هَؤُلَاءِ بِوَجْهٍ وَهَؤُلَاءِ بِوَجْهٍ))، ولا خلاف في أن النميمة من الكبائر، وأنها تهدم العمل الصالح، وأنها سوسة تنخر في المجتمع.
عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، قَالَتْ: لَمَّا نَزَلَتْ: "تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ"، أَقْبَلَتِ الْعَوْرَاءُ أُمُّ جَمِيلٍ بِنْتُ حَرْبٍ، وَلَهَا وَلْوَلَةٌ وَفِي يَدِهَا فِهْرٌ، وَهِيَ تَقُولُ: مُذَمَّمًا أَبَيْنَا وَدِينَهُ قَلَيْنَا وَأَمْرَهُ عَصَيْنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسٌ فِي الْمَسْجَدِ، وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ، فَلَمَّا رَآهَا أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ أَقْبَلَتْ وَأَنَا أَخَافُ عَلَيْكَ أَنْ تَرَاكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إِنَّهَا لَنْ تَرَانِي"، وَقَرَأَ قُرْآنًا اعْتَصَمَ بِهِ، كَمَا قَالَ تَعَالَى:﴿وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا﴾، فَأَقْبَلَتْ حَتَّى وَقَفَتْ عَلَى أَبِي بَكْرٍ، وَلَمْ تَرَ رَسوُلَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَتْ: يَا أَبَا بَكْرٍ، إِنِّي أُخْبِرْتُ أَنَّ صَاحِبَكَ هَجَانِي، قَالَ: لا وَرَبِّ هَذَا الْبَيْتِ مَا هَجَاكِ، فَوَلَّتْ وَهِيَ تَقُولُ: قَدْ عَلِمَتْ قُرَيْشٌ أَنِّي ابْنَةُ سَيِّدِهَ، وفي رواية عن ابن عباس رضي الله عنهما: "قال لما نزلت: ﴿ تبت يدا أبي لهب﴾ جاءت امرأة أبي لهب ورسول الله جالس ومعه أبو بكر، فقال له أبو بكر: لو تنحيتَ لا تؤذيك يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنه سيحال بيني وبينها"، فأقبلت حتى وقفت على أبي بكر، فقالت يا أبا بكر هجانا صاحبك؟ فقال أبو بكر: لا وربِّ هذه البنيَّة ما ينطق بالشعر ولا يتفوه به، فقالت: إنك لمصدَّق، فلما ولَّت قال أبو بكر رحمة الله عليه: ما رأتْك؟ قال: ( لا ما زال مَلَكٌ يسترني حتى ولت)؛ إسناده حسن[2].
كانت الملائكة تمشي خلفه وعن يمينه توقيرًا له، وملك يستره عن امرأة أبي لهب
عن جابر رضي الله عنهما قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لأصحابه: " امشوا أمامي، و خلوا ظهري للملائكة " صحيح [1].
وعنه رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: (لا تمشوا بين يدي ولا خلفي فإن هذا مقام الملائكة)؛ رواه الحاكم وقال هذا حديث صحيح ووافقه الذهبي.
وفي الصحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: (إِنَّ شَرَّ النَّاسِ ذُو الْوَجْهَيْنِ، الَّذِي يَأْتِي هَؤُلَاءِ بِوَجْهٍ وَهَؤُلَاءِ بِوَجْهٍ))، ولا خلاف في أن النميمة من الكبائر، وأنها تهدم العمل الصالح، وأنها سوسة تنخر في المجتمع.
عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، قَالَتْ: لَمَّا نَزَلَتْ: "تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ"، أَقْبَلَتِ الْعَوْرَاءُ أُمُّ جَمِيلٍ بِنْتُ حَرْبٍ، وَلَهَا وَلْوَلَةٌ وَفِي يَدِهَا فِهْرٌ، وَهِيَ تَقُولُ: مُذَمَّمًا أَبَيْنَا وَدِينَهُ قَلَيْنَا وَأَمْرَهُ عَصَيْنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسٌ فِي الْمَسْجَدِ، وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ، فَلَمَّا رَآهَا أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ أَقْبَلَتْ وَأَنَا أَخَافُ عَلَيْكَ أَنْ تَرَاكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إِنَّهَا لَنْ تَرَانِي"، وَقَرَأَ قُرْآنًا اعْتَصَمَ بِهِ، كَمَا قَالَ تَعَالَى:﴿وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا﴾، فَأَقْبَلَتْ حَتَّى وَقَفَتْ عَلَى أَبِي بَكْرٍ، وَلَمْ تَرَ رَسوُلَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَتْ: يَا أَبَا بَكْرٍ، إِنِّي أُخْبِرْتُ أَنَّ صَاحِبَكَ هَجَانِي، قَالَ: لا وَرَبِّ هَذَا الْبَيْتِ مَا هَجَاكِ، فَوَلَّتْ وَهِيَ تَقُولُ: قَدْ عَلِمَتْ قُرَيْشٌ أَنِّي ابْنَةُ سَيِّدِهَ، وفي رواية عن ابن عباس رضي الله عنهما: "قال لما نزلت: ﴿ تبت يدا أبي لهب﴾ جاءت امرأة أبي لهب ورسول الله جالس ومعه أبو بكر، فقال له أبو بكر: لو تنحيتَ لا تؤذيك يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنه سيحال بيني وبينها"، فأقبلت حتى وقفت على أبي بكر، فقالت يا أبا بكر هجانا صاحبك؟ فقال أبو بكر: لا وربِّ هذه البنيَّة ما ينطق بالشعر ولا يتفوه به، فقالت: إنك لمصدَّق، فلما ولَّت قال أبو بكر رحمة الله عليه: ما رأتْك؟ قال: ( لا ما زال مَلَكٌ يسترني حتى ولت)؛ إسناده حسن[2].