مجنون قصايد
06-07-2023, 05:17 PM
كل شيء يذكرني برحيلكم
الرياح الغربية التي تهُب على زهور الهندباء فتتطاير أقطانها معها
الطيور المُهاجرة من فوقي غير العائبة لما تحتها وما خلفها
الغيوم التي لم تعد ساكنة مثل أمسها
كُل شيءِِ يمضي ، كل شيءِِ يتحرك ... ما عدايَ أنا !!
كل شيء يحثني على المضي مُنعتقاََ عن جسد الفراق والحُب المُصاب بالعطل
كل شيء يحُثني على أن أكون متناسياََ ولكن .. لا أستطيع !!
أو على الأقل دائماََ ما أبدوا متناسياََ متظاهراََ بنسيان أركان حياتي التي غيبتها الحياة
رُبما أنا شخص لم تعد تألفهُ الطبيعة
رُبما الطيور صاحبة القلوب المُصمتة تُهاجر مني
رُبما الغيوم المبعثرة في السماء لا تُريد أن تُظلّني
رُبما الطبيعة إختزلت بِكم فلم تعُد تطيق صحبتي
أتعلمون !؟
أصبحتُ كثير السرحان مؤخراََ . أُركز نظري في الفراغ حتى وسط الجمع العائلي
جميع صوركم التي في هاتفي تجوب مُخيلتي ... موشومة مخزونة في عقلي الباطني ووسط جفنيي
لا أحد يشعر بي ، لا أحد يعلم عن خسارتي لكُم وتداعياتي بغيابكُم .
أبدوا وحيداََ كالدمعة الكسيرة التي سقطت في قعرِِ مُظلم
سقوطها لا صوت لإرتطامه
أو كالدمعة المودعة بماء البحر ... وما ماء البحر إلا دموع قهر
وحيد جداََ دونكم الثلاثة
لا أعلم ماذا أفعل ببقية أوقاتي ، فأنا إعتدكم كأعتيادي لتأدية صلاتي وزكاتي .
أتذكر كل لحظة كل لمسة كل ضحكة كل همسة كل نظرة وتُصيبي الحسرة ونفسي منكسرة وعقلي مريضاٌ لا أحد دونكم يستطيع جبره
يقول لي عقلي : أنظر ، لا أستطيع أن أُخفف عنك هذه المعضلة التي تُسببها لنفسك ، ولكن سأكون قاسياََ معك بعض الشيء ، وسأكون صادقاََ معك رغم مرارة الحقيقة ... وسأكون أيضاََ معك ولك ، ولكن أنت تعلم سنة الحياة وهذا دربٌ ستسلُكه ولا تظن بأنهُ النهاية بل مجرد بداية تبدأ منه قصة الحكاية الأبدية وأنت إنسان أحمق تدور في حلقة مغلقة كالذي لا يستخدم حين أكله الملعقة ولا يستخدم يده لكي لا تتسخ هل تظن أن الطعام سيعرف طريقه إلى معدتك وأنه هُناك معجزة ستجعله يطير إلى فمك ، أي أنه هل تسطتيع إرجاعهم ، لم تأنف من كثرة الحسرة ، تُتمتم وتكثر الحديث فيهم ، وكأنك الوحيد الذي خسر ، أسكت أيها البليد قائلاََ ( قلبي ) أنت مهما بلغ درجة علمك فأنا من يزرع فيك حلمك وأنا جالب سلمك وأنا مصدر علمك إن الفقد ليؤرق وأن الذكريات هي أثرنا وهي ما يبقى ولكن أنت لا تعرف أن تُحب فهو ليس قانط وليس عن ذكر الله غير صانت ولكن هذا ما يجعلنا بشراََ فضلنا المولى جل في علاه على كثير من خلقه فيه الإحساس والفكر والنفس وإرتباط الروح كلهم حلقة مكملة لبعضها أما خالد ( خالد والد ) أو كما يسمونه عند الصغر أبناء العمومة ( خالد قطمةََ والد ) إن كنا ننسى من نُحب فـ نستحق بأن نُنسى وإن ذكرناهم ذكرونا ، واللقاء قريب والدرب إليهم على القلب حبيب وما في الأمر لا يحتاج إلى طبيب بل ( بقطتاََ صغنونه ) يطلق عليه فهد يكون العضد والسند ويجعل ذكر أبيه مخلد إلى الأبد .
منقول
الرياح الغربية التي تهُب على زهور الهندباء فتتطاير أقطانها معها
الطيور المُهاجرة من فوقي غير العائبة لما تحتها وما خلفها
الغيوم التي لم تعد ساكنة مثل أمسها
كُل شيءِِ يمضي ، كل شيءِِ يتحرك ... ما عدايَ أنا !!
كل شيء يحثني على المضي مُنعتقاََ عن جسد الفراق والحُب المُصاب بالعطل
كل شيء يحُثني على أن أكون متناسياََ ولكن .. لا أستطيع !!
أو على الأقل دائماََ ما أبدوا متناسياََ متظاهراََ بنسيان أركان حياتي التي غيبتها الحياة
رُبما أنا شخص لم تعد تألفهُ الطبيعة
رُبما الطيور صاحبة القلوب المُصمتة تُهاجر مني
رُبما الغيوم المبعثرة في السماء لا تُريد أن تُظلّني
رُبما الطبيعة إختزلت بِكم فلم تعُد تطيق صحبتي
أتعلمون !؟
أصبحتُ كثير السرحان مؤخراََ . أُركز نظري في الفراغ حتى وسط الجمع العائلي
جميع صوركم التي في هاتفي تجوب مُخيلتي ... موشومة مخزونة في عقلي الباطني ووسط جفنيي
لا أحد يشعر بي ، لا أحد يعلم عن خسارتي لكُم وتداعياتي بغيابكُم .
أبدوا وحيداََ كالدمعة الكسيرة التي سقطت في قعرِِ مُظلم
سقوطها لا صوت لإرتطامه
أو كالدمعة المودعة بماء البحر ... وما ماء البحر إلا دموع قهر
وحيد جداََ دونكم الثلاثة
لا أعلم ماذا أفعل ببقية أوقاتي ، فأنا إعتدكم كأعتيادي لتأدية صلاتي وزكاتي .
أتذكر كل لحظة كل لمسة كل ضحكة كل همسة كل نظرة وتُصيبي الحسرة ونفسي منكسرة وعقلي مريضاٌ لا أحد دونكم يستطيع جبره
يقول لي عقلي : أنظر ، لا أستطيع أن أُخفف عنك هذه المعضلة التي تُسببها لنفسك ، ولكن سأكون قاسياََ معك بعض الشيء ، وسأكون صادقاََ معك رغم مرارة الحقيقة ... وسأكون أيضاََ معك ولك ، ولكن أنت تعلم سنة الحياة وهذا دربٌ ستسلُكه ولا تظن بأنهُ النهاية بل مجرد بداية تبدأ منه قصة الحكاية الأبدية وأنت إنسان أحمق تدور في حلقة مغلقة كالذي لا يستخدم حين أكله الملعقة ولا يستخدم يده لكي لا تتسخ هل تظن أن الطعام سيعرف طريقه إلى معدتك وأنه هُناك معجزة ستجعله يطير إلى فمك ، أي أنه هل تسطتيع إرجاعهم ، لم تأنف من كثرة الحسرة ، تُتمتم وتكثر الحديث فيهم ، وكأنك الوحيد الذي خسر ، أسكت أيها البليد قائلاََ ( قلبي ) أنت مهما بلغ درجة علمك فأنا من يزرع فيك حلمك وأنا جالب سلمك وأنا مصدر علمك إن الفقد ليؤرق وأن الذكريات هي أثرنا وهي ما يبقى ولكن أنت لا تعرف أن تُحب فهو ليس قانط وليس عن ذكر الله غير صانت ولكن هذا ما يجعلنا بشراََ فضلنا المولى جل في علاه على كثير من خلقه فيه الإحساس والفكر والنفس وإرتباط الروح كلهم حلقة مكملة لبعضها أما خالد ( خالد والد ) أو كما يسمونه عند الصغر أبناء العمومة ( خالد قطمةََ والد ) إن كنا ننسى من نُحب فـ نستحق بأن نُنسى وإن ذكرناهم ذكرونا ، واللقاء قريب والدرب إليهم على القلب حبيب وما في الأمر لا يحتاج إلى طبيب بل ( بقطتاََ صغنونه ) يطلق عليه فهد يكون العضد والسند ويجعل ذكر أبيه مخلد إلى الأبد .
منقول