جنــــون
06-07-2023, 03:54 AM
أحتاجُ أنْ أخرجَ مني
وأرحلُ بعيدا عني
أنْ أنساني ..
فما عدتُ أنا تلكَ الروحِ التي تفرحني إذْ تسكنني !
! انهضي يا نفسيٌ وتعالي ،
سنذهبُ بعيدا ،
أرضٌ مجهولةٌ ، صحراء وسماءٍ
تمتدَ بي وتنتهي عندي
وحينَ يدلهمْ الظلامُ
سأفلتُ يدكَ منْ يدي لعلكَ
تتوهي ولا ترجعي ! !
فما عدنا للحياةِ ننتمي
أكثرُ ما يخيفُ الحياةَ ويجعلها تتقهقرُ عابسةً هوَ أنْ تصرخَ بوجهها
فترتدّ خطواتها إلى الوراءِ لتقتربُ أنتَ منْ خطِ النهايةِ !
وإنْ ألبستكَ اللآمبالآة ثوبِ الجرأةِ لتعتلي أحدَ مسارحها ك بطلٌ هزليٌ
تلاعبتْ بكَ مثلٌ عرائسِ الخشبِ لتجعلكَ تتدلى بخيوطَ منَ السماءِ
لا تكادُ قدماكَ تلامسانِ الأرضُ حتى ترفعهما
لتعيشَ العمرَ وكأنكَ التيهُ ..
لا تعلمُ أينَ المستقرُ !
-
لمْ أكنْ أتخيلُ بأنَ الحبَ يموتُ !
منذُ ولدتْ ولدي قدسيةَ قناعةٍ
بأنَ الحبَ يكبرُ ويكبرُ إلى أنْ يهرمَ ليبقى الخلودُ حتى ساعةِ النفخِ في البوقِ !
كانَ ذلكَ خيالاً كسفحٍ منْ الرمالِ
تثيرهُ زوابعُ الواقعِ لتذروهُ في سماءِ المحالِ
فالمرأةُ تبدأُ بإسقاطِ هيلمانْ الرجلِ منْ حياتها
مواقفَ تلوَ الأخرى حتى لا يتبقى منْ وريقاتِ ورودِ حبها سوى الميسمِ عبقِ ذكرى . .
لتعيشَ الفقدَ أحزانًا
لا تبكيهُ بلْ تبكي امتلاءهُ ذاكرةً تقاسمتْ فيها الحياةُ وإياهُ زمنٌ
فلا تزالُ عينايَ لا تستطيعانِ مقاومةُ اشتهاءِ الدموعِ حينَ تغريهما الذاكرةُ بالبكاءِ كي أبرأَ مما أنا منكَ ممتلئةً !
لا يهمُ أنْ ترحلَ أوْ حتى أنْ تبقى فكيفَ وأنتَ ترحلُ عني كلما ازددتُ مني قربا ؟ ! !
تخترقَ أنفاسكَ صدريٌ غراما أحادي الأنثى
سكنُ روحكَ وحتى الساعةِ لا أدري أكنتهْ أمٌ سأكونهُ أمْ لعلها أخرى !
لا أسمعُ سوى نبضاتِ قلبي تصطكُ ارتعاشاً منْ زمهريرِ الانتظارِ في العراءِ لا تجرؤُ على عبورِ الخطوطِ الحمراءِ لمدينةٍ اختلطَ فيها حبُ الأمسِ بالفقدَ
لِتراكَ تعيشُ الحياةَ قصيدةَ رثاءٍ !
بالرغمِ منْ ذلكَ تظلُ في باحةِ عمري
مصلوباً على أوتادِِ القداسةِ أبدَ الدهرِ
فالإنسانُ لا يقدسُ إلا الخذلانُ منْ البشرِ ! ! !
.
-
أستطيعُ أنْ أرى بوضوحَ معالمَ غرامكَ بي
على قسماتِ وجهكَ
وتضاريسِ الصدقِ ارتوتْ منْ مزنِ عينكَ
إنما قدْ يكونُ النظرُ منْ أغبى الحواسِ فهوَ يرينا منْ الأشياءِ نهاياتها بعيدا عنْ المنشأِ . .
لذا كانَ النظرُ دوما يخدعُ !
منقول
وأرحلُ بعيدا عني
أنْ أنساني ..
فما عدتُ أنا تلكَ الروحِ التي تفرحني إذْ تسكنني !
! انهضي يا نفسيٌ وتعالي ،
سنذهبُ بعيدا ،
أرضٌ مجهولةٌ ، صحراء وسماءٍ
تمتدَ بي وتنتهي عندي
وحينَ يدلهمْ الظلامُ
سأفلتُ يدكَ منْ يدي لعلكَ
تتوهي ولا ترجعي ! !
فما عدنا للحياةِ ننتمي
أكثرُ ما يخيفُ الحياةَ ويجعلها تتقهقرُ عابسةً هوَ أنْ تصرخَ بوجهها
فترتدّ خطواتها إلى الوراءِ لتقتربُ أنتَ منْ خطِ النهايةِ !
وإنْ ألبستكَ اللآمبالآة ثوبِ الجرأةِ لتعتلي أحدَ مسارحها ك بطلٌ هزليٌ
تلاعبتْ بكَ مثلٌ عرائسِ الخشبِ لتجعلكَ تتدلى بخيوطَ منَ السماءِ
لا تكادُ قدماكَ تلامسانِ الأرضُ حتى ترفعهما
لتعيشَ العمرَ وكأنكَ التيهُ ..
لا تعلمُ أينَ المستقرُ !
-
لمْ أكنْ أتخيلُ بأنَ الحبَ يموتُ !
منذُ ولدتْ ولدي قدسيةَ قناعةٍ
بأنَ الحبَ يكبرُ ويكبرُ إلى أنْ يهرمَ ليبقى الخلودُ حتى ساعةِ النفخِ في البوقِ !
كانَ ذلكَ خيالاً كسفحٍ منْ الرمالِ
تثيرهُ زوابعُ الواقعِ لتذروهُ في سماءِ المحالِ
فالمرأةُ تبدأُ بإسقاطِ هيلمانْ الرجلِ منْ حياتها
مواقفَ تلوَ الأخرى حتى لا يتبقى منْ وريقاتِ ورودِ حبها سوى الميسمِ عبقِ ذكرى . .
لتعيشَ الفقدَ أحزانًا
لا تبكيهُ بلْ تبكي امتلاءهُ ذاكرةً تقاسمتْ فيها الحياةُ وإياهُ زمنٌ
فلا تزالُ عينايَ لا تستطيعانِ مقاومةُ اشتهاءِ الدموعِ حينَ تغريهما الذاكرةُ بالبكاءِ كي أبرأَ مما أنا منكَ ممتلئةً !
لا يهمُ أنْ ترحلَ أوْ حتى أنْ تبقى فكيفَ وأنتَ ترحلُ عني كلما ازددتُ مني قربا ؟ ! !
تخترقَ أنفاسكَ صدريٌ غراما أحادي الأنثى
سكنُ روحكَ وحتى الساعةِ لا أدري أكنتهْ أمٌ سأكونهُ أمْ لعلها أخرى !
لا أسمعُ سوى نبضاتِ قلبي تصطكُ ارتعاشاً منْ زمهريرِ الانتظارِ في العراءِ لا تجرؤُ على عبورِ الخطوطِ الحمراءِ لمدينةٍ اختلطَ فيها حبُ الأمسِ بالفقدَ
لِتراكَ تعيشُ الحياةَ قصيدةَ رثاءٍ !
بالرغمِ منْ ذلكَ تظلُ في باحةِ عمري
مصلوباً على أوتادِِ القداسةِ أبدَ الدهرِ
فالإنسانُ لا يقدسُ إلا الخذلانُ منْ البشرِ ! ! !
.
-
أستطيعُ أنْ أرى بوضوحَ معالمَ غرامكَ بي
على قسماتِ وجهكَ
وتضاريسِ الصدقِ ارتوتْ منْ مزنِ عينكَ
إنما قدْ يكونُ النظرُ منْ أغبى الحواسِ فهوَ يرينا منْ الأشياءِ نهاياتها بعيدا عنْ المنشأِ . .
لذا كانَ النظرُ دوما يخدعُ !
منقول