ضامية الشوق
06-06-2023, 12:14 PM
روى الترمذي وصححه عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ فِي حَجَّةِ الوَدَاعِ، فَقَالَ: «اتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ، وَصَلُّوا خَمْسَكُمْ، وَصُومُوا شَهْرَكُمْ، وَأَدُّوا زَكَاةَ أَمْوَالِكُمْ، وَأَطِيعُوا ذَا أَمْرِكُمْ تَدْخُلُوا جَنَّةَ رَبِّكُمْ»[1].
معاني المفردات:
اتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ: أي بفعل الطاعة، واجتناب المعصية.
صَلُّوا خَمْسَكُمْ: أي الفروض الخمسة.
صُومُوا شَهْرَكُمْ: أي شهر رمضان.
أَطِيعُوا ذَا أَمْرِكُمْ: أي كل من تولى أمرا من أموركم سواء كان السلطان -ولو جائرا ومتغلبا- وغيره، ومن أمرائه، وسائر نوابه إلا أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
روى أبو داود وصححه الألبانيُّ عَنِ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ، أَنَّ رَجُلًا مِنْ بَنِي كِنَانَةَ يُدْعَى الْمَخْدَجِيَّ، سَمِعَ رَجُلًا بِالشَّامِ يُدْعَى أَبَا مُحَمَّدٍ، يَقُولُ: إِنَّ الْوِتْرَ وَاجِبٌ، قَالَ الْمَخْدَجِيُّ: فَرُحْتُ إِلَى عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ عُبَادَةُ: كَذَبَ أَبُو مُحَمَّدٍ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «خَمْسُ صَلَوَاتٍ كَتَبَهُنَّ اللَّهُ عَلَى الْعِبَادِ، فَمَنْ جَاءَ بِهِنَّ لَمْ يُضَيِّعْ مِنْهُنَّ شَيْئًا اسْتِخْفَافًا بِحَقِّهِنَّ، كَانَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، وَمَنْ لَمْ يَأْتِ بِهِنَّ فَلَيْسَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ، إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ، وَإِنْ شَاءَ أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ»[2].
معاني المفردات:
فَرُحْتُ: أي ذهبت.
كَذَبَ: أي أخطأ، وليس معنى ذلك الكذب الذي هو ضد الصدق، وإنما هو الخطأ ضد الصواب، والمقصود بذلك أنه حصل منه شيء على خلاف الصواب، لا سيما أنه قاله باجتهاده.
اسْتِخْفَافًا: أي استهانة.
وفي رواية لأبي داودَ وصححها الألباني عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصُّنَابِحِيِّ، قَالَ: زَعَمَ أَبُو مُحَمَّدٍ أَنَّ الْوِتْرَ وَاجِبٌ، فَقَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ: كَذَبَ أَبُو مُحَمَّدٍ، أَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «خَمْسُ صَلَوَاتٍ افْتَرَضَهُنَّ اللَّهُ تَعَالَى مَنْ أَحْسَنَ وُضُوءَهُنَّ، وَصَلَّاهُنَّ لِوَقْتِهِنَّ، وَأَتَمَّ رُكُوعَهُنَّ وَخُشُوعَهُنَّ كَانَ لَهُ عَلَى اللَّهِ عَهْدٌ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ، وَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ فَلَيْسَ لَهُ عَلَى اللَّهِ عَهْدٌ، إِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ وَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ»[3].
ما يستفاد من الأحاديث:
1- في الحديث الأول عظيم مرتبة التقوى؛ لأنه بدأ بها صلى الله عليه وسلم ؛ لأنها الأساس؛ لتناولها فعل سائر المأمورات وترك سائر المناهي، وعطف عليه ما بعده من عطف الخاص على العام اهتمامًا به، واعتناء بشأنه.
2- فضيلة المحافظة على الصلاة، وأنها سبب لدخول الجنة.
3- اشتمل الحديث الأول على ثلاثة أركان من أركان الإِسلام، ولم يذكر الحج كأنه قبل فرضه، أو لتكرار هذه الأمور كل يوم.
4- لم يفرض الله عز وجل علينا إلا خمس صلوات في كل يوم، وليلة.
5- فضيلة المحافظة على الصلوات الخمس، وأنها سبب لدخول الجنة.
6- صلاة الوتر سنة مؤكدة، وليس واجبة.
7- الحث على إحسان الوضوء، وإتقانه.
8- فضيلة الخشوع في الصلاة.
معاني المفردات:
اتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ: أي بفعل الطاعة، واجتناب المعصية.
صَلُّوا خَمْسَكُمْ: أي الفروض الخمسة.
صُومُوا شَهْرَكُمْ: أي شهر رمضان.
أَطِيعُوا ذَا أَمْرِكُمْ: أي كل من تولى أمرا من أموركم سواء كان السلطان -ولو جائرا ومتغلبا- وغيره، ومن أمرائه، وسائر نوابه إلا أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
روى أبو داود وصححه الألبانيُّ عَنِ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ، أَنَّ رَجُلًا مِنْ بَنِي كِنَانَةَ يُدْعَى الْمَخْدَجِيَّ، سَمِعَ رَجُلًا بِالشَّامِ يُدْعَى أَبَا مُحَمَّدٍ، يَقُولُ: إِنَّ الْوِتْرَ وَاجِبٌ، قَالَ الْمَخْدَجِيُّ: فَرُحْتُ إِلَى عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ عُبَادَةُ: كَذَبَ أَبُو مُحَمَّدٍ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «خَمْسُ صَلَوَاتٍ كَتَبَهُنَّ اللَّهُ عَلَى الْعِبَادِ، فَمَنْ جَاءَ بِهِنَّ لَمْ يُضَيِّعْ مِنْهُنَّ شَيْئًا اسْتِخْفَافًا بِحَقِّهِنَّ، كَانَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، وَمَنْ لَمْ يَأْتِ بِهِنَّ فَلَيْسَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ، إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ، وَإِنْ شَاءَ أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ»[2].
معاني المفردات:
فَرُحْتُ: أي ذهبت.
كَذَبَ: أي أخطأ، وليس معنى ذلك الكذب الذي هو ضد الصدق، وإنما هو الخطأ ضد الصواب، والمقصود بذلك أنه حصل منه شيء على خلاف الصواب، لا سيما أنه قاله باجتهاده.
اسْتِخْفَافًا: أي استهانة.
وفي رواية لأبي داودَ وصححها الألباني عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصُّنَابِحِيِّ، قَالَ: زَعَمَ أَبُو مُحَمَّدٍ أَنَّ الْوِتْرَ وَاجِبٌ، فَقَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ: كَذَبَ أَبُو مُحَمَّدٍ، أَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «خَمْسُ صَلَوَاتٍ افْتَرَضَهُنَّ اللَّهُ تَعَالَى مَنْ أَحْسَنَ وُضُوءَهُنَّ، وَصَلَّاهُنَّ لِوَقْتِهِنَّ، وَأَتَمَّ رُكُوعَهُنَّ وَخُشُوعَهُنَّ كَانَ لَهُ عَلَى اللَّهِ عَهْدٌ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ، وَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ فَلَيْسَ لَهُ عَلَى اللَّهِ عَهْدٌ، إِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ وَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ»[3].
ما يستفاد من الأحاديث:
1- في الحديث الأول عظيم مرتبة التقوى؛ لأنه بدأ بها صلى الله عليه وسلم ؛ لأنها الأساس؛ لتناولها فعل سائر المأمورات وترك سائر المناهي، وعطف عليه ما بعده من عطف الخاص على العام اهتمامًا به، واعتناء بشأنه.
2- فضيلة المحافظة على الصلاة، وأنها سبب لدخول الجنة.
3- اشتمل الحديث الأول على ثلاثة أركان من أركان الإِسلام، ولم يذكر الحج كأنه قبل فرضه، أو لتكرار هذه الأمور كل يوم.
4- لم يفرض الله عز وجل علينا إلا خمس صلوات في كل يوم، وليلة.
5- فضيلة المحافظة على الصلوات الخمس، وأنها سبب لدخول الجنة.
6- صلاة الوتر سنة مؤكدة، وليس واجبة.
7- الحث على إحسان الوضوء، وإتقانه.
8- فضيلة الخشوع في الصلاة.