ترانيم جنوبية
05-27-2023, 04:42 AM
سَأَهِيْمُ بِصَحْرَاءٍ ذَرَّاتُ رِمَالِهَا قُوْتِيْ
وَهَبَّاتُ رِيَاحِهَا صَوْتِيْ ... وَلَمَحَاتْ أَهْدَابِهَا صُوْرَتِيْ
ولَفَحَاتُ نَارِهَا صَوْلَتِيْ
شَاسِعَةِ المِسَاحَهْ .. نَاقِضَتُ الإَسْتِبَاحَهْ
حَوَتْ أَجْسَادَ الفِدَاءْ .. وَانْكِسَارَ الأَعْدَاءْ .. وَأَرْوَاحَ الأَتْقِيَاءْ
وَاحَاتُهَا جَنَّاتٌ خَضْرَاءْ .. نَخِيْلُهَا بَاسِقَاتُ الإِرْتِقَآءْ
سُكَانُهَا فَخَرَاتُ الكُرَمَاءِ
صَحْرَاءٌ تَتَرَاقَصُ رِمَالُهُا الذَهَبِيّهْ مَعَ رِيَاحِيْ المَوْسِمِيَّهْ
،،،،،،،،
سَأَهِيْمُ فِيْ بَحْرِالحُرْيَهْ ، بَحْرُ اْكْتَسَحَ الشَوَاطِئَ الصَهْبَاءَ ، والأَرْضَ الجَدْبَاءَ
بَحْرٌ يَحْوِيْ كُلَ النَقَاءْ ... غَيَاهِبْ الهُدُوْءْ وَالأَصْدَاءْ
أَنْيْنُ لَحْنُهُ العَذْبَ يُجْلِيْ الزَبَدَ الخَبِيْثَ
يَعْيْشُ الهَوَاءْ بِدَاخِلِ كُلِ قَطْرَةٍ مِنْ قَطَرَاتِهِ الزَرْقَاءْ وَيَرْسُمْ صُوَرَ التَوَحِدِ وَالوَلاءْ
بَحْرٌ تَتَرَاقَصُ أَمْوَاجُهُ العَالِيَهْ مَعَ أَلحَانِيْ الوَطَنْيِّهْ ..
/
مَدْخَلْ
/
تِلْكَ الأَحْدَاسْ تِلْكَ الهَوَامِشْ ... فِيْ مَحَاجِرِ الوَفَاءْ وَالوَطَنْيَّهْ .
أَبْحَثُ عَنْهَا وَأَتَغَنَّىْ بِهَا فِيْ زَمَانِ اللاَ وَطَنْ
أَيَا وَطَنِيْ .. سَأَسْتَنْطَقُ مَتَاهَاتِكَ السَحَيْقَةِ .. لأَجْتَازُ مَتَاهَاتِ التَيَهَانِ الوَطَنِيْ العَصَبِيّ ... المُتَشَعِبِ بِتَسَاؤُلاَتٍ تَعْرَجُ مَعَهَا دُمُوْعٌ أَعْظَمُ مِنْ دُمُوْعُ الحُبْ .
أَلاْ أَيَّهَا (( الوَطَنْ .. اللآ وَطَنْ )) إني آجِمٌ بِغُرْبَةٌ وَسَطِ أَحْشَائِكَ الطَاهِرَهْ
أُجَازِيْ نَبْذُكَ لِيْ فِيْ العَرَاءِ بِزَفَافٍ مِنْ الإِحْتَوَاءْ.
أُسَدِدُ شَهِيْقَ الجَفَاءِ بِزَفِيْرِ اللِقَاءْ ...
أُلَبّيْ بِأَهَازِيْجِ الوَفَاءْ وَ تُلَبِّيْ بِتَحْرِيْمِ الإِنْتَمَاءْ .
أَبْحَثُ عَنْ سَقْفِكَ وَتَبْحَثُ عَنْ ثُقُوْبِيْ ...لَنْ أَضْرِبَ أَجْرَاسِيْ لِذَلِكْ ... فَلَرُبَمَا كَانَ هَدَفُكَ غِوَايَةَ شَهْوَةَ دِمَائِيْ ... بِجَمَالِ جَسَدُكِ ... وَمَا أَجْمَلُهَا مِنْ نَشْوْةٍ وَشَهْوَهْ وَمَا أَعْذَبَهَا مِنْ مُوَاطَنَهْ
مَهْمَا أَثْخَنْتْ طُعُوْنَكَ خَاصِرَتِيْ ... وَمَهْمَا طَالَ الليَلُ ... وَغَابَ النَهَارُ وَلَمْ يَزُوْرْ ...
لأَجْلِكَ سَأَبْقَىْ مُشَرَدّاً أَقَتَاتُكَ ... صَبَاحَاً وَمَسَاءاً ... مُتَمَرِداً فِيْ حُبِكَ
أُزَمْهِرُ وَأُقَدِسُ أَعْيَادِكَ بِتَيْجَانٍ مِنَ المَرَاسَمِ ِالوَطَنِيْهْ
فَدُمْ ...
وَطَنَاً فِيْ عَطَائِبِ غُرْبَتِيْ ... أُمَارِسُ فِيْكَ نُسُكَ الشَوْقْ
وَطَنَاً تَنَزَهَ عَنْ كُلِ الأَوْطَانِ ... تَشَرُفَاً وَوَقَارَاً
وَطَنَاً يَحْوِيْنِيْ بُكُلِ سَيْئَاتِيْ وَحَسَنَاتِيْ
وَطَنَاً اَحْتَضِنُ أَرْكَانَهُ كَعَاشِقٍ ثَائِرْ
وَطَنَاً أَرْفَعُ ذِكْرَهُ حَيّاً وَأَزِيْدُ وَزْنَ تُرْبَتِهِ مَيْتَاً
/
خُرُوْجْ
/
وَطَنِيْ ... لَكَ وَلاَءٌ طَالَمَا أَعْلَنْتُهُ بِنَشِيْدِيْ
مَوَدَّتِيْ
مما راق لي
وَهَبَّاتُ رِيَاحِهَا صَوْتِيْ ... وَلَمَحَاتْ أَهْدَابِهَا صُوْرَتِيْ
ولَفَحَاتُ نَارِهَا صَوْلَتِيْ
شَاسِعَةِ المِسَاحَهْ .. نَاقِضَتُ الإَسْتِبَاحَهْ
حَوَتْ أَجْسَادَ الفِدَاءْ .. وَانْكِسَارَ الأَعْدَاءْ .. وَأَرْوَاحَ الأَتْقِيَاءْ
وَاحَاتُهَا جَنَّاتٌ خَضْرَاءْ .. نَخِيْلُهَا بَاسِقَاتُ الإِرْتِقَآءْ
سُكَانُهَا فَخَرَاتُ الكُرَمَاءِ
صَحْرَاءٌ تَتَرَاقَصُ رِمَالُهُا الذَهَبِيّهْ مَعَ رِيَاحِيْ المَوْسِمِيَّهْ
،،،،،،،،
سَأَهِيْمُ فِيْ بَحْرِالحُرْيَهْ ، بَحْرُ اْكْتَسَحَ الشَوَاطِئَ الصَهْبَاءَ ، والأَرْضَ الجَدْبَاءَ
بَحْرٌ يَحْوِيْ كُلَ النَقَاءْ ... غَيَاهِبْ الهُدُوْءْ وَالأَصْدَاءْ
أَنْيْنُ لَحْنُهُ العَذْبَ يُجْلِيْ الزَبَدَ الخَبِيْثَ
يَعْيْشُ الهَوَاءْ بِدَاخِلِ كُلِ قَطْرَةٍ مِنْ قَطَرَاتِهِ الزَرْقَاءْ وَيَرْسُمْ صُوَرَ التَوَحِدِ وَالوَلاءْ
بَحْرٌ تَتَرَاقَصُ أَمْوَاجُهُ العَالِيَهْ مَعَ أَلحَانِيْ الوَطَنْيِّهْ ..
/
مَدْخَلْ
/
تِلْكَ الأَحْدَاسْ تِلْكَ الهَوَامِشْ ... فِيْ مَحَاجِرِ الوَفَاءْ وَالوَطَنْيَّهْ .
أَبْحَثُ عَنْهَا وَأَتَغَنَّىْ بِهَا فِيْ زَمَانِ اللاَ وَطَنْ
أَيَا وَطَنِيْ .. سَأَسْتَنْطَقُ مَتَاهَاتِكَ السَحَيْقَةِ .. لأَجْتَازُ مَتَاهَاتِ التَيَهَانِ الوَطَنِيْ العَصَبِيّ ... المُتَشَعِبِ بِتَسَاؤُلاَتٍ تَعْرَجُ مَعَهَا دُمُوْعٌ أَعْظَمُ مِنْ دُمُوْعُ الحُبْ .
أَلاْ أَيَّهَا (( الوَطَنْ .. اللآ وَطَنْ )) إني آجِمٌ بِغُرْبَةٌ وَسَطِ أَحْشَائِكَ الطَاهِرَهْ
أُجَازِيْ نَبْذُكَ لِيْ فِيْ العَرَاءِ بِزَفَافٍ مِنْ الإِحْتَوَاءْ.
أُسَدِدُ شَهِيْقَ الجَفَاءِ بِزَفِيْرِ اللِقَاءْ ...
أُلَبّيْ بِأَهَازِيْجِ الوَفَاءْ وَ تُلَبِّيْ بِتَحْرِيْمِ الإِنْتَمَاءْ .
أَبْحَثُ عَنْ سَقْفِكَ وَتَبْحَثُ عَنْ ثُقُوْبِيْ ...لَنْ أَضْرِبَ أَجْرَاسِيْ لِذَلِكْ ... فَلَرُبَمَا كَانَ هَدَفُكَ غِوَايَةَ شَهْوَةَ دِمَائِيْ ... بِجَمَالِ جَسَدُكِ ... وَمَا أَجْمَلُهَا مِنْ نَشْوْةٍ وَشَهْوَهْ وَمَا أَعْذَبَهَا مِنْ مُوَاطَنَهْ
مَهْمَا أَثْخَنْتْ طُعُوْنَكَ خَاصِرَتِيْ ... وَمَهْمَا طَالَ الليَلُ ... وَغَابَ النَهَارُ وَلَمْ يَزُوْرْ ...
لأَجْلِكَ سَأَبْقَىْ مُشَرَدّاً أَقَتَاتُكَ ... صَبَاحَاً وَمَسَاءاً ... مُتَمَرِداً فِيْ حُبِكَ
أُزَمْهِرُ وَأُقَدِسُ أَعْيَادِكَ بِتَيْجَانٍ مِنَ المَرَاسَمِ ِالوَطَنِيْهْ
فَدُمْ ...
وَطَنَاً فِيْ عَطَائِبِ غُرْبَتِيْ ... أُمَارِسُ فِيْكَ نُسُكَ الشَوْقْ
وَطَنَاً تَنَزَهَ عَنْ كُلِ الأَوْطَانِ ... تَشَرُفَاً وَوَقَارَاً
وَطَنَاً يَحْوِيْنِيْ بُكُلِ سَيْئَاتِيْ وَحَسَنَاتِيْ
وَطَنَاً اَحْتَضِنُ أَرْكَانَهُ كَعَاشِقٍ ثَائِرْ
وَطَنَاً أَرْفَعُ ذِكْرَهُ حَيّاً وَأَزِيْدُ وَزْنَ تُرْبَتِهِ مَيْتَاً
/
خُرُوْجْ
/
وَطَنِيْ ... لَكَ وَلاَءٌ طَالَمَا أَعْلَنْتُهُ بِنَشِيْدِيْ
مَوَدَّتِيْ
مما راق لي