إرتواء نبض
05-20-2023, 06:41 PM
عبودية القلم والعرش
من الكائنات التي خلقها الله وهي من الأمور الغيبية التي جاءت في النصوص القطعية القلمُ والعرش.
من مشاهد عبودية القلم الاستجابة لأمر الله:
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "إنَّ أولَ ما خلق اللهُ القلمُ، فقال لهُ: اكتبْ، قال: ربِّ وماذا أكتبُ؟ قال: اكتُبْ مقاديرَ كلِّ شيءٍ حتى تقومَ الساعةُ".
ثم قال عبادةُ رضي الله عنه: يا بنيَّ، إني سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقول: من مات على غيرِ هذا فليسَ مِني[1].
العرش أعظم المخلوقات:
والعرشُ من أعظم المخلوقات وهو ثابتٌ في الكتابِ والسنَّة، واستواءُ الله عزَّ وجلَّ عليه ثابتٌ أيضًا، وهو من أصول اعتقاد أهل السنةِ والجماعةِ.
وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: "الْكُرْسِيُّ مَوْضِعُ الْقَدَمَيْنِ، وَالْعَرْشُ لَا يُقَدِّرُ أَحَدٌ قَدْرَهُ"[2].
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
وقد علم المسلمون أن كرسيه سبحانه وَسِعَ السماوات والأرض، وأن الكرسي في العرش كحلقة ملقاة بأرض فلاة، وأن العرش خلقٌ من مخلوقات الله، لا نسبة له إلى قدرة الله وعظمته [3].
وعَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "كَتَبَ اللَّهُ مَقَادِيرَ الْخَلَائِقِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ، قَالَ: وَعَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ"[4].
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
فهذا يدل على أنه قدَّر إذ كان عرشه على الماء، فكان العرش موجودًا مخلوقًا عند التقدير لم يوجد بعده[5].
قال عبد الله بن رواحة (ت 8هـ) رضي الله عنه:
شَهِدْتُ بِأَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ
وَأَنَّ النَّارَ مَثْوَى الْكَافِرِينَا
وَأَنَّ الْعَرْشَ فَوْقَ الْمَاءِ طَافٍ
وَفَوْقَ الْعَرْشِ رَبُّ الْعَالَمِينَا
وتَحْمِلُهُ مَلَائِكَةٌ كِرَامُ
مَلَائِكَةُ الإِلَهِ مُسَوَّمِينَا[6]
من مشاهد عبودية العرش:
عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "اهتزَّ عرشُ الرحمنِ لموتِ سعدِ بنِ مُعاذٍ"[7].
وفي رواية أخرى عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال: قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: وَجَنَازَةُ سَعْدِ بنِ مُعَاذٍ بيْنَ أَيْدِيهِمُ "اهْتَزَّ لَهَا عَرْشُ الرَّحْمَنِ
من الكائنات التي خلقها الله وهي من الأمور الغيبية التي جاءت في النصوص القطعية القلمُ والعرش.
من مشاهد عبودية القلم الاستجابة لأمر الله:
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "إنَّ أولَ ما خلق اللهُ القلمُ، فقال لهُ: اكتبْ، قال: ربِّ وماذا أكتبُ؟ قال: اكتُبْ مقاديرَ كلِّ شيءٍ حتى تقومَ الساعةُ".
ثم قال عبادةُ رضي الله عنه: يا بنيَّ، إني سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقول: من مات على غيرِ هذا فليسَ مِني[1].
العرش أعظم المخلوقات:
والعرشُ من أعظم المخلوقات وهو ثابتٌ في الكتابِ والسنَّة، واستواءُ الله عزَّ وجلَّ عليه ثابتٌ أيضًا، وهو من أصول اعتقاد أهل السنةِ والجماعةِ.
وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: "الْكُرْسِيُّ مَوْضِعُ الْقَدَمَيْنِ، وَالْعَرْشُ لَا يُقَدِّرُ أَحَدٌ قَدْرَهُ"[2].
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
وقد علم المسلمون أن كرسيه سبحانه وَسِعَ السماوات والأرض، وأن الكرسي في العرش كحلقة ملقاة بأرض فلاة، وأن العرش خلقٌ من مخلوقات الله، لا نسبة له إلى قدرة الله وعظمته [3].
وعَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "كَتَبَ اللَّهُ مَقَادِيرَ الْخَلَائِقِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ، قَالَ: وَعَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ"[4].
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
فهذا يدل على أنه قدَّر إذ كان عرشه على الماء، فكان العرش موجودًا مخلوقًا عند التقدير لم يوجد بعده[5].
قال عبد الله بن رواحة (ت 8هـ) رضي الله عنه:
شَهِدْتُ بِأَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ
وَأَنَّ النَّارَ مَثْوَى الْكَافِرِينَا
وَأَنَّ الْعَرْشَ فَوْقَ الْمَاءِ طَافٍ
وَفَوْقَ الْعَرْشِ رَبُّ الْعَالَمِينَا
وتَحْمِلُهُ مَلَائِكَةٌ كِرَامُ
مَلَائِكَةُ الإِلَهِ مُسَوَّمِينَا[6]
من مشاهد عبودية العرش:
عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "اهتزَّ عرشُ الرحمنِ لموتِ سعدِ بنِ مُعاذٍ"[7].
وفي رواية أخرى عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال: قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: وَجَنَازَةُ سَعْدِ بنِ مُعَاذٍ بيْنَ أَيْدِيهِمُ "اهْتَزَّ لَهَا عَرْشُ الرَّحْمَنِ