جنــــون
05-17-2023, 02:34 AM
تخريج حديث: مَا مِنْ عَبْدٍ يَأْتِي الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ وَيَصُومُ رَمَضَانَ...
عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلالٍ، حَدَّثَهُ أَنَّ نُعَيْم بن عبد الله الْمُجْمِرَ، حَدَّثَهُ أَنَّ صُهَيْبًا مَوْلَى الْعُتْوَارِيِّينَ، حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ وَأَبَا هُرَيْرَةَ يُخْبِرَانِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ جَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ، ثُمَّ قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ»ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ سَكَتَ، فَأَكَبَّ كُلُّ رَجُلٍ مِنَّا يَبْكِي حَزِينًا لِيَمِينِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ قَالَ: «مَا مِنْ عَبْدٍ يَأْتِي الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ، وَيَصُومُ رَمَضَانَ، وَيَجْتَنِبُ الْكَبَائِرَ السَّبْعَ، إِلَّا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، حَتَّى إِنَّهَا لَتَصْطَفِقُ» ثُمَّ تَلا: ﴿ إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا ﴾[النساء:31].
تخريج الحديث:
إسناده ضعيف: أخرجه البخاري في «التأريخ الكبير» (4/ 316)، والنسائي (5/ 8)، وفي «الكبرى» (2218)، وابن جرير (5/ 38، 39) برقم (9185)، والحاكم (2/ 240)، والمزي في «تهذيب الكمال» (13/ 245) من طرق عن الليث بن سعد، عن خالد بن يزيد المصري.
وابن خزيمة (315)، وابن حبان (1748)، وابن منده في «الإيمان» (477)، والحاكم (1/ 200)، والبيهقي (10/ 187) من طرق عن ابن وهب، عن عمرو بن الحارث. كلاهما عن سعيد بن أبي هلال به.
وإسناده ضعيف، فيه: صهيب مولى العتواري، ترجمه البخاري في «التأريخ الكبير» (4/ 316)، وابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (4/ 444) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا، لم يَرو عنه إلا نعيم بن عبد الله المجمر، وذكره ابن حبان في «الثقات» (4/ 381)، وقال الذهبي في «ميزان الاعتدال» (2/ 321): لا يكاد يُعرف.
قال ابن منده: صهيب مولى العتواري مكي مشهور، روى عنه عمرو بن دينار، وهذا من رسم النسائي.
قلتُ: كذا قال! والذي يَروي عن عمرو بن دينار هو صهيب الحذاء، أبو موسى المكي، مولى عبد الله بن عامر، يروي له النسائي.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، والذي عندي أنهما أهملاه لذكر صهيب مولى العتواري بين نعيم بن عبد الله وأبي هريرة، فإنهما قد اتفقا على صحة رواية نعيم عن الصحابة رضي الله عنهم. ووافقه الذهبي.
وقال الحاكم في الموضع الثاني: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي.
قلتُ: كذا قال! وإسناده ضعيف؛ لجهالة صهيب مولى العتواري، ولم يُخرج له الشيخان فليس على شرطهما.
وانظر تحقيقي لــ«المتجر الرابح» للدمياطي، ط دار ابن رجب.
عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلالٍ، حَدَّثَهُ أَنَّ نُعَيْم بن عبد الله الْمُجْمِرَ، حَدَّثَهُ أَنَّ صُهَيْبًا مَوْلَى الْعُتْوَارِيِّينَ، حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ وَأَبَا هُرَيْرَةَ يُخْبِرَانِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ جَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ، ثُمَّ قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ»ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ سَكَتَ، فَأَكَبَّ كُلُّ رَجُلٍ مِنَّا يَبْكِي حَزِينًا لِيَمِينِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ قَالَ: «مَا مِنْ عَبْدٍ يَأْتِي الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ، وَيَصُومُ رَمَضَانَ، وَيَجْتَنِبُ الْكَبَائِرَ السَّبْعَ، إِلَّا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، حَتَّى إِنَّهَا لَتَصْطَفِقُ» ثُمَّ تَلا: ﴿ إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا ﴾[النساء:31].
تخريج الحديث:
إسناده ضعيف: أخرجه البخاري في «التأريخ الكبير» (4/ 316)، والنسائي (5/ 8)، وفي «الكبرى» (2218)، وابن جرير (5/ 38، 39) برقم (9185)، والحاكم (2/ 240)، والمزي في «تهذيب الكمال» (13/ 245) من طرق عن الليث بن سعد، عن خالد بن يزيد المصري.
وابن خزيمة (315)، وابن حبان (1748)، وابن منده في «الإيمان» (477)، والحاكم (1/ 200)، والبيهقي (10/ 187) من طرق عن ابن وهب، عن عمرو بن الحارث. كلاهما عن سعيد بن أبي هلال به.
وإسناده ضعيف، فيه: صهيب مولى العتواري، ترجمه البخاري في «التأريخ الكبير» (4/ 316)، وابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (4/ 444) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا، لم يَرو عنه إلا نعيم بن عبد الله المجمر، وذكره ابن حبان في «الثقات» (4/ 381)، وقال الذهبي في «ميزان الاعتدال» (2/ 321): لا يكاد يُعرف.
قال ابن منده: صهيب مولى العتواري مكي مشهور، روى عنه عمرو بن دينار، وهذا من رسم النسائي.
قلتُ: كذا قال! والذي يَروي عن عمرو بن دينار هو صهيب الحذاء، أبو موسى المكي، مولى عبد الله بن عامر، يروي له النسائي.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، والذي عندي أنهما أهملاه لذكر صهيب مولى العتواري بين نعيم بن عبد الله وأبي هريرة، فإنهما قد اتفقا على صحة رواية نعيم عن الصحابة رضي الله عنهم. ووافقه الذهبي.
وقال الحاكم في الموضع الثاني: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي.
قلتُ: كذا قال! وإسناده ضعيف؛ لجهالة صهيب مولى العتواري، ولم يُخرج له الشيخان فليس على شرطهما.
وانظر تحقيقي لــ«المتجر الرابح» للدمياطي، ط دار ابن رجب.