جنــــون
05-10-2023, 09:53 PM
تخريج حديث:
فَاشْتَرَطَ عَلَيَّ شَهَادَةَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ
عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو - يَعْنِي الرَّقِّيَّ - عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، حَدَّثَنَا جَبَلَةُ بْنُ سُحَيْمٍ، عَنْ أَبِي الْمُثَنَّى الْعَبْدِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ السَّدُوسِيَّ - يَعْنِي ابْنَ الْخَصَاصِيَّةِ - قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم لِأُبَايِعَهُ. قَالَ: فَاشْتَرَطَ عَلَيَّ شَهَادَةَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنْ أُقِيمَ الصَّلَاةَ، وَأَنْ أُؤَدِّيَ الزَّكَاةَ، وَأَنْ أَحُجَّ حَجَّةَ الْإِسْلَامِ، وَأَنْ أَصُومَ شَهْرَ رَمَضَانَ، وَأَنْ أُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ.
فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَمَّا اثْنَتَانِ فَوَاللَّهِ مَا أُطِيقُهُمَا: الْجِهَادُ وَالصَّدَقَةُ، فَإِنَّهُمْ زَعَمُوا أَنَّهُ مَنْ وَلَّى الدُّبُرَ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ، فَأَخَافُ إِنْ حَضَرْتُ تِلْكَ، جَشِعَتْ نَفْسِي، وَكَرِهَتْ الْمَوْتَ. وَالصَّدَقَةُ، فَوَاللَّهِ مَا لِي إِلَّا غُنَيْمَةٌ وَعَشْرُ ذَوْدٍ، هُنَّ رَسَلُ أَهْلِي وَحَمُولَتُهُمْ!
قَالَ: فَقَبَضَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدَهُ، ثُمَّ حَرَّكَ يَدَهُ، ثُمَّ قَالَ: «فَلَا جِهَادَ، وَلَا صَدَقَةَ، فيِمَ تَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِذًا؟»، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنَا أُبَايِعُكَ، قَالَ: فَبَايَعْتُ عَلَيْهِنَّ كُلِّهِنَّ.
تخريج الحديث:
إسناده ضعيف: أخرجه أحمد (5/ 224)، والحاكم (2/ 79)، وعنه البيهقي (9/ 20)، وفي «الشعب» (3296)، وفي «الاعتقاد» (248، 331)، والطبراني في «الكبير» (1233)، وفي «الأوسط» (1148)، والمروزي في «الصلاة» (451)، وابن عساكر في «تاريخه» (3/ 381، 382) من طرق عن عبيد الله بن عمرو يعني الرقي.
وإسناده ضعيف فيه: مؤثر بن عفازة أبو المثنى الشيباني عن ابن مسعود، وبشير بن الخصاصية، روى عنه جبلة بن سحيم هو العبدي، ترجمه البخاري في «التأريخ الكبير» (8/ 63)، وابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (8/ 429) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا. وذكره ابن حبان في «الثقات» (5/ 463).
وقال الدوري (4/ 8) قلتُ ليحيى: مؤثر بن عفازة هو أبو المثنى العبدي؟ قال: هكذا يقول أصحاب الحديث.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وبشير بن الخصاصية من المذكورين في الصحابة من الأنصار رضي الله عنهم. ووافقه الذهبي!
قلتُ: هذا مردود لأن مؤثر بن عفازة أبا المثنى العبدي لم يَرو عنه إلاجبلة، فهو مجهول.
وأخرجه ابن قانع (1/ 89)، والطبراني في «الكبير» (1234)، وأبو نعيم في «معرفة الصحابة» (1176)، والخطيب في «تاريخه» (1/ 195) من طريق قيس بن الربيع عن جبلة بن سحيم به.
وانظر تحقيقي لكتاب «التوحيد أو تحقيق كلمة الإخلاص» للحافظ ابن رجب، ط نور الإسلام.
فَاشْتَرَطَ عَلَيَّ شَهَادَةَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ
عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو - يَعْنِي الرَّقِّيَّ - عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، حَدَّثَنَا جَبَلَةُ بْنُ سُحَيْمٍ، عَنْ أَبِي الْمُثَنَّى الْعَبْدِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ السَّدُوسِيَّ - يَعْنِي ابْنَ الْخَصَاصِيَّةِ - قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم لِأُبَايِعَهُ. قَالَ: فَاشْتَرَطَ عَلَيَّ شَهَادَةَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنْ أُقِيمَ الصَّلَاةَ، وَأَنْ أُؤَدِّيَ الزَّكَاةَ، وَأَنْ أَحُجَّ حَجَّةَ الْإِسْلَامِ، وَأَنْ أَصُومَ شَهْرَ رَمَضَانَ، وَأَنْ أُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ.
فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَمَّا اثْنَتَانِ فَوَاللَّهِ مَا أُطِيقُهُمَا: الْجِهَادُ وَالصَّدَقَةُ، فَإِنَّهُمْ زَعَمُوا أَنَّهُ مَنْ وَلَّى الدُّبُرَ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ، فَأَخَافُ إِنْ حَضَرْتُ تِلْكَ، جَشِعَتْ نَفْسِي، وَكَرِهَتْ الْمَوْتَ. وَالصَّدَقَةُ، فَوَاللَّهِ مَا لِي إِلَّا غُنَيْمَةٌ وَعَشْرُ ذَوْدٍ، هُنَّ رَسَلُ أَهْلِي وَحَمُولَتُهُمْ!
قَالَ: فَقَبَضَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدَهُ، ثُمَّ حَرَّكَ يَدَهُ، ثُمَّ قَالَ: «فَلَا جِهَادَ، وَلَا صَدَقَةَ، فيِمَ تَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِذًا؟»، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنَا أُبَايِعُكَ، قَالَ: فَبَايَعْتُ عَلَيْهِنَّ كُلِّهِنَّ.
تخريج الحديث:
إسناده ضعيف: أخرجه أحمد (5/ 224)، والحاكم (2/ 79)، وعنه البيهقي (9/ 20)، وفي «الشعب» (3296)، وفي «الاعتقاد» (248، 331)، والطبراني في «الكبير» (1233)، وفي «الأوسط» (1148)، والمروزي في «الصلاة» (451)، وابن عساكر في «تاريخه» (3/ 381، 382) من طرق عن عبيد الله بن عمرو يعني الرقي.
وإسناده ضعيف فيه: مؤثر بن عفازة أبو المثنى الشيباني عن ابن مسعود، وبشير بن الخصاصية، روى عنه جبلة بن سحيم هو العبدي، ترجمه البخاري في «التأريخ الكبير» (8/ 63)، وابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (8/ 429) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا. وذكره ابن حبان في «الثقات» (5/ 463).
وقال الدوري (4/ 8) قلتُ ليحيى: مؤثر بن عفازة هو أبو المثنى العبدي؟ قال: هكذا يقول أصحاب الحديث.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وبشير بن الخصاصية من المذكورين في الصحابة من الأنصار رضي الله عنهم. ووافقه الذهبي!
قلتُ: هذا مردود لأن مؤثر بن عفازة أبا المثنى العبدي لم يَرو عنه إلاجبلة، فهو مجهول.
وأخرجه ابن قانع (1/ 89)، والطبراني في «الكبير» (1234)، وأبو نعيم في «معرفة الصحابة» (1176)، والخطيب في «تاريخه» (1/ 195) من طريق قيس بن الربيع عن جبلة بن سحيم به.
وانظر تحقيقي لكتاب «التوحيد أو تحقيق كلمة الإخلاص» للحافظ ابن رجب، ط نور الإسلام.