إرتواء نبض
05-10-2023, 08:31 PM
من أسباب الوقاية من العين والمس والسحر والشيطان:
تطهير البيت من الكلاب والتصاوير والتماثيل
عن أبي طلحة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تدخل الملائكة بيتًا فيه كلب، ولا صورة تماثيل»؛ رواه البخاري برقم (3225)، ومسلم (2106).
وعن عائشة رضي الله عنها أنها اشترت نُمرُقةً فيها تصاوير، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أصحاب هذه الصور يُعذبون، ويُقال لهم: أحيوا ما خلقتم»، ثم قال: «إن البيت الذي فيه الصُّور لا تدخله الملائكة»؛ رواه البخاري برقم (5954)، ومسلم (5941).
معنى قوله صلى الله عليه وسلم: لا تدخل الملائكة بيتًا فيه كلب ولا صورة:
قال الإمام النووي: في "شرح مسلم" (14/ 84): الأظهر أنه عام في كل كلب وكل صورة، وأنهم يمتنعون من الجميع لإطلاق الأحاديث.
وسببُ امتناعهم من دخول بيت فيه كلب: كثرة أكله النجاسة، وبعضهم يُسمى شيطانًا، والملائكة ضد الشياطين والقُبح رائحته، والملائكة يكرهون الرائحة الخبيثة؛ ولأن الإنسان منهي عن اتخاذها، فعُوقب متخذها بحرمانه دخولَ الملائكة بيته، وصلاتها فيه واستغفارها له؛ اهـ.
وقال ابن الأمير الصنعاني في "التنوير شرح الجامع الصغير" (3/ 435): في القاموس: الصورة الشكل.
والمراد هنا: صُوَر الحيوان لا غيره من صور الجمادات.
قوله: لا تدخله الملائكة: فيُحرم البيت بركة دخول الملائكة البتةَ؛ اهـ.
قلتُ: فما ظنُّك ببيتٍ خلا من الملائكة، وخَلَفَها الشياطين كيف يكون حال أهله؟
فاللهم اعصِمنا والمسلمين أجمعين من الشيطان الرجيم.
تطهير البيت من الكلاب والتصاوير والتماثيل
عن أبي طلحة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تدخل الملائكة بيتًا فيه كلب، ولا صورة تماثيل»؛ رواه البخاري برقم (3225)، ومسلم (2106).
وعن عائشة رضي الله عنها أنها اشترت نُمرُقةً فيها تصاوير، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أصحاب هذه الصور يُعذبون، ويُقال لهم: أحيوا ما خلقتم»، ثم قال: «إن البيت الذي فيه الصُّور لا تدخله الملائكة»؛ رواه البخاري برقم (5954)، ومسلم (5941).
معنى قوله صلى الله عليه وسلم: لا تدخل الملائكة بيتًا فيه كلب ولا صورة:
قال الإمام النووي: في "شرح مسلم" (14/ 84): الأظهر أنه عام في كل كلب وكل صورة، وأنهم يمتنعون من الجميع لإطلاق الأحاديث.
وسببُ امتناعهم من دخول بيت فيه كلب: كثرة أكله النجاسة، وبعضهم يُسمى شيطانًا، والملائكة ضد الشياطين والقُبح رائحته، والملائكة يكرهون الرائحة الخبيثة؛ ولأن الإنسان منهي عن اتخاذها، فعُوقب متخذها بحرمانه دخولَ الملائكة بيته، وصلاتها فيه واستغفارها له؛ اهـ.
وقال ابن الأمير الصنعاني في "التنوير شرح الجامع الصغير" (3/ 435): في القاموس: الصورة الشكل.
والمراد هنا: صُوَر الحيوان لا غيره من صور الجمادات.
قوله: لا تدخله الملائكة: فيُحرم البيت بركة دخول الملائكة البتةَ؛ اهـ.
قلتُ: فما ظنُّك ببيتٍ خلا من الملائكة، وخَلَفَها الشياطين كيف يكون حال أهله؟
فاللهم اعصِمنا والمسلمين أجمعين من الشيطان الرجيم.