إرتواء نبض
05-08-2023, 10:26 PM
عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله عز وجل: ﴿ وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ ﴾ [النساء: 43]، قال: (إذا كانت بالرجلِ الجراحةُ في سبيل الله والقروحُ، فيُجنِب فيخاف أن يموتَ إن اغتسل، تيمَّم)؛ رواه الدارقطني موقوفًا، ورفعه البزار، وصحَّحه ابن خزيمة والحاكم.
المفردات:
(في سبيل الله)؛ أي: في الجهاد.
(والقروح): جمع قرح، وهي البثور التي تخرج في الأبدان؛ كالجدري ونحوه.
(فيُجنِب): فتصيبه الجنابة.
(فيخاف)؛ أي: فيظن ويخشى.
(موقوفًا)؛ أي: على ابن عباس.
البحث:
قال البزار: لا نعلم مَن رفعه عن عطاء من الثقات إلا جريرًا، وقد قال ابن معين: إنه - يعني جريرًا - سمِع مِن عطاء بعد الاختلاف، وحينئذٍ فلا يتم رفعه.
وضعَّف هذا الحديث أيضًا أبو زرعة وأبو حاتم.
ولا شك أن قوله تعالى: ﴿ وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى ﴾، يُبيِح التيمُّم للمريض وإن لم يَخَفِ الموت.
المفردات:
(في سبيل الله)؛ أي: في الجهاد.
(والقروح): جمع قرح، وهي البثور التي تخرج في الأبدان؛ كالجدري ونحوه.
(فيُجنِب): فتصيبه الجنابة.
(فيخاف)؛ أي: فيظن ويخشى.
(موقوفًا)؛ أي: على ابن عباس.
البحث:
قال البزار: لا نعلم مَن رفعه عن عطاء من الثقات إلا جريرًا، وقد قال ابن معين: إنه - يعني جريرًا - سمِع مِن عطاء بعد الاختلاف، وحينئذٍ فلا يتم رفعه.
وضعَّف هذا الحديث أيضًا أبو زرعة وأبو حاتم.
ولا شك أن قوله تعالى: ﴿ وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى ﴾، يُبيِح التيمُّم للمريض وإن لم يَخَفِ الموت.