ضامية الشوق
05-06-2023, 04:22 PM
أفادت مصادر سودانية، اليوم السبت، بتجدُّد الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق عدة بالعاصمة الخرطوم.
وأشارت المصادر إلى اندلاع قتال بالأسلحة المتوسّطة والمدفعية في محيط القصر الرئاسي ومقرّ القيادة العامة ووسط الخرطوم، بالتزامن مع تحليقٍ لطائرات حربية في سماء العاصمة، وإطلاق قوات الدعم السريع مضادات أرضية للتصدّي لها.
واتّهمت قواتُ الدعم السريع الجيشَ السوداني بخرق الهدنة، وقصف مواقع لها وعدد من الأحياء السكنية في الخرطوم، لكنها جدّدت في الوقت نفسه التزامها بالهدنة لفتح ممرّات آمنة.
وقال شهود: إن ضربات بالطائرات والدبابات والمدفعية هزّت الخرطوم والخرطوم بحري المجاورة، في انتهاك لتمديدٍ مدته 72 ساعة للهدنة أعلنه الجيش وقوات الدعم السريع المنافسة.
ففي منطقة الخرطوم هزّت تفجيراتٌ وإطلاقُ نار كثيف الأحياءَ السكنية، وتصاعدت أعمدة الدخان فوق بحري. وقالت محاسن العوض، البالغة من العمر 65 عامًا، وهي من سكان بحري: "نسمع أصوات الطائرات والانفجارات، لا نعرف متى سينتهي هذا الجحيم.. نحن في حالة خوف دائم على أنفسنا وأطفالنا".
ويوجّه الجيش السوداني ضربات جوية بطائرات مقاتلة أو مُسيّرة لقوات الدعم السريع المنتشرة في أحياء بالعاصمة؛ حيث يعاني كثيرون من السكان من صعوبة الحصول على الغذاء والوقود والمياه والكهرباء.
واتّهمت قواتُ الدعم السريع، في بيان، الجيشَ بانتهاك اتفاق هدنة توسّطت فيها الولايات المتحدة والسعودية؛ من خلال شنّ ضربات جوية على قواعدها في أم درمان، المدينة المقابلة للخرطوم على الضفة الأخرى من النيل، وجبل الأولياء.
وألقى الجيش بالمسؤولية على قوات الدعم السريع في انتهاك اتفاق الهدنة، التي يفترض أن تستمرّ حتى منتصف ليل الأحد؛ وفق "سكاي نيوز عربية".
مطرقة الجيش وسندان الدعم السريع
على الرغم من الدعوات العالمية لإجراء محادثات، قال قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان: إنه من غير المقبول الجلوس مع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، الذي وصفه بأنه "زعيم التمرد".
وقال دقلو، المعروف باسم حمديتي: إن قوات الدعم السريع لن تجري محادثات حتى انتهاء القتال، مضيفًا أن القوات المسلحة تقصف مقاتليه بلا هوادة، وألقى على البرهان بمسؤولية العنف.
وقال دقلو: "أوقفوا القتال. بعد ذلك يمكننا إجراء مفاوضات"، واتّهم قائد الجيش بجلب مسؤولين موالين للرئيس السابق عمر البشير إلى الحكومة.
هل تتّسع المعارك في السودان؟
في الأثناء، أدّى اندلاع اشتباكات في إقليم دارفور غربي السودان، إلى زيادة المخاوف من اتّساع نطاق النزاعات وامتدادها خارج العاصمة الخرطوم؛ حيث يحظى الإقليم بأهمية كبيرة؛ نظرًا لمساحته المترامية، والثروات والموارد الاقتصادية فيه.
وتكتسب دارفور أهمية استراتيجية لطرفَي الصراع المتحاربَين في السودان: قائد الجيش، وقائد قوات الدعم السريع؛ حيث بنى الرجلان حياتهما المهنية في دارفور، وبينما يحاول الجيش الآن طرد مقاتلي قوات الدعم السريع من مواقعهم في الخرطوم، فإن الأخيرة يمكن أن تعود إلى جذورها في دارفور، في محاولة لإعادة ترتيب صفوفها والحصول على مزيد من التعزيزات.
وأشارت المصادر إلى اندلاع قتال بالأسلحة المتوسّطة والمدفعية في محيط القصر الرئاسي ومقرّ القيادة العامة ووسط الخرطوم، بالتزامن مع تحليقٍ لطائرات حربية في سماء العاصمة، وإطلاق قوات الدعم السريع مضادات أرضية للتصدّي لها.
واتّهمت قواتُ الدعم السريع الجيشَ السوداني بخرق الهدنة، وقصف مواقع لها وعدد من الأحياء السكنية في الخرطوم، لكنها جدّدت في الوقت نفسه التزامها بالهدنة لفتح ممرّات آمنة.
وقال شهود: إن ضربات بالطائرات والدبابات والمدفعية هزّت الخرطوم والخرطوم بحري المجاورة، في انتهاك لتمديدٍ مدته 72 ساعة للهدنة أعلنه الجيش وقوات الدعم السريع المنافسة.
ففي منطقة الخرطوم هزّت تفجيراتٌ وإطلاقُ نار كثيف الأحياءَ السكنية، وتصاعدت أعمدة الدخان فوق بحري. وقالت محاسن العوض، البالغة من العمر 65 عامًا، وهي من سكان بحري: "نسمع أصوات الطائرات والانفجارات، لا نعرف متى سينتهي هذا الجحيم.. نحن في حالة خوف دائم على أنفسنا وأطفالنا".
ويوجّه الجيش السوداني ضربات جوية بطائرات مقاتلة أو مُسيّرة لقوات الدعم السريع المنتشرة في أحياء بالعاصمة؛ حيث يعاني كثيرون من السكان من صعوبة الحصول على الغذاء والوقود والمياه والكهرباء.
واتّهمت قواتُ الدعم السريع، في بيان، الجيشَ بانتهاك اتفاق هدنة توسّطت فيها الولايات المتحدة والسعودية؛ من خلال شنّ ضربات جوية على قواعدها في أم درمان، المدينة المقابلة للخرطوم على الضفة الأخرى من النيل، وجبل الأولياء.
وألقى الجيش بالمسؤولية على قوات الدعم السريع في انتهاك اتفاق الهدنة، التي يفترض أن تستمرّ حتى منتصف ليل الأحد؛ وفق "سكاي نيوز عربية".
مطرقة الجيش وسندان الدعم السريع
على الرغم من الدعوات العالمية لإجراء محادثات، قال قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان: إنه من غير المقبول الجلوس مع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، الذي وصفه بأنه "زعيم التمرد".
وقال دقلو، المعروف باسم حمديتي: إن قوات الدعم السريع لن تجري محادثات حتى انتهاء القتال، مضيفًا أن القوات المسلحة تقصف مقاتليه بلا هوادة، وألقى على البرهان بمسؤولية العنف.
وقال دقلو: "أوقفوا القتال. بعد ذلك يمكننا إجراء مفاوضات"، واتّهم قائد الجيش بجلب مسؤولين موالين للرئيس السابق عمر البشير إلى الحكومة.
هل تتّسع المعارك في السودان؟
في الأثناء، أدّى اندلاع اشتباكات في إقليم دارفور غربي السودان، إلى زيادة المخاوف من اتّساع نطاق النزاعات وامتدادها خارج العاصمة الخرطوم؛ حيث يحظى الإقليم بأهمية كبيرة؛ نظرًا لمساحته المترامية، والثروات والموارد الاقتصادية فيه.
وتكتسب دارفور أهمية استراتيجية لطرفَي الصراع المتحاربَين في السودان: قائد الجيش، وقائد قوات الدعم السريع؛ حيث بنى الرجلان حياتهما المهنية في دارفور، وبينما يحاول الجيش الآن طرد مقاتلي قوات الدعم السريع من مواقعهم في الخرطوم، فإن الأخيرة يمكن أن تعود إلى جذورها في دارفور، في محاولة لإعادة ترتيب صفوفها والحصول على مزيد من التعزيزات.