نظرة الحب
07-30-2010, 04:46 AM
http://imagecache.te3p.com/imgcache/386de7d2b192aaf330171dbb9cbc5a4b.jpg
أول عضوة محجبة في البرلمان الدنماركي :
أسماء عبد الحميد.. ثلاثة رسامين اعتذروا للمسلمين بعد مناظرتي لهم
رغم أن عمرها لم يتعد الثامنة والعشرين فإن أسماء عبدالحميد استطاعت أن تصنع لها مكانة كبيرة في المجتمع الدنماركي متخطية حواجز عدة في مقدمتها الحجاب والذي ترتديه وأصولها الفلسطينية ورغم ذلك استطاعت أن تكون أول مذيعة محجبة في التليفزيون الدنماركي
ثم ها هي تصبح عضوا (مؤقتا) في البرلمان الدنماركي واستطاعت عبر محاورتها الجادة والذكية أن تجبر عددا من الذين كانوا يدعمون ويتبنون الرسوم المسيئة للرسول علي الاعتذار عن نشرها.
حاولت منذ بداية زيارة الدنمارك أن ألتقي أسماء عبدالحميد والتي حظيت بضجة إعلامية كبيرة أثناء أزمة الرسوم المسيئة للرسول ولم أستطع الوصول إليها إلا في اليوم الأخير في الرحلة حيث حصلت علي تليفونها من أحد المصريين الذين يعملون في مجال الصحافة وأسماء عبدالحميد هي شابة فلسطينية كانت تقدم برنامجا بعنوان آدم وأسماء وكان يثير الكثير من ردود الأفعال حول حجاب المرأة وظهورها علي شاشة التليفزيون الدنماركي ولكنها استطاعت الصمود أمام هذا الهجوم واكتسب برنامجها شعبية كبيرة شجعها علي الانضمام إلي الحزب اليساري ثم الترشح لعضوية مجلس البلدية في 2005 ثم في انتخابات 2009 لعضوية البرلمان الدنماركي حيث حصلت علي أعلي الأصوات بعد العضو الذي فاز بالانتخابات عن مدينة اندونيسي مما جعلها تحصل علي منصب العضو الاحتياطي عن الدائرة في البرلمان.
في البداية سألتها عن رأيها في الجهود التي تحاول أن تقوم بها حكومة الدنمارك في الحث علي الانتماء بين المسلمين المهاجرين والمجتمع الدنماركي ؟
- فأجابت قائلة: أنا لا أري أن هناك مجهودا غير عادي فالمجهود الذي تقوم به طبيعي ولكن الحكومة تولي اهتماما أكبر بقضايا محاربة التطرف والإرهاب وللأسف فإن بعض الدنماركيين الذين لا يخالطون مسلمين لديهم صورة بشعة عن المسلمين وهذه الصورة ليست مقصورة علي الدنمارك وإنما هي مرتبطة بالمسلمين في كل أوروبا وهذا ما أحاول أن أقوم به الآن من تحسين صورة المسلمين لدي الغرب وذلك من خلال إظهار الجوانب الإيجابية لدي كثير من المهاجرين مع الاعتراف بوجود بعض المسلمين الذين يتبنون أفكارا سيئة لا تعبر عن الإسلام.
هل أثرت الرسوم المسيئة علي النظرة إليك كمسلمة محجبة؟
- في البداية كان ينظر إلي كمحجبة وكأنني مضطهدة وليس لي شخصية مستقلة وكانوا يتصورون أنني قد تعرضت لضغوط أسرية لارتداء الحجاب ولكن أزمة الرسوم المسيئة للرسول جعلت هناك اهتماما أكبر بالمرأة المسلمة في المجتمع الدنماركي وسلطت الأضواء عليها واستغللت تلك الفرصة في أن أوضح أن المرأة المحجبة هي امرأة قوية وناجحة وتكون عضوا فاعلا في المجتمع الدنماركي
كان لك دور مهم حيث دخلت مناظرات مع عدد من رسامي الكاريكاتير المتضامنين مع الرسوم المسيئة فماذا كانت نتيجة تلك المناظرات واستطعت إقناعهم بوجهة نظرك؟
- لقد قابلت أكثر من عشرة رسامي كاريكاتير وفوجئت بأنهم لا يعلمون شيئا عن رسول الله صلي الله عليه وسلم حتي كورت وستجورت وهو صاحب رسوم مسيئة للرسول فوجئت بأنه لا يعلم أي شيء عنها وأن المعلومات التي استوحوا منها رسوماتهم مبنية علي سلوكيات خاطئة لبعض المسلمين وليس عن معرفة حقيقية بالإسلام وكانت نتيجة ذلك أن ثلاثة من رسامي الكاريكاتير كتبوا اعتذارا رسميا في جريدة بوليتيكا وهي أكبر جريدة دنماركية.
ما الدور الذي تحاولين أن تلعبيه في المجتمع كعضو في البرلمان؟
- أحاول أن أركز علي الحقوق الأصلية للإنسان ومنها المساواة والدفاع عن حق الأقليات والاهتمام بالشئون الاجتماعية والمشاريع السياسية الداخلية
هناك مخاوف من أن يحدث تغيير ديموغرافي في الدنمارك لعام 2030 لازدياد أعداد المسلمين فما تعليقك؟
- أنا لا يهمني زيادة عدد المسلمين بقدر مايهمني أن يحملوا صورة جيدة عن الإسلام وأن يمارسوا حقوقهم دون التعدي علي حقوق الآخرين.
مشروع الزواج لماذا هو مؤجل حتي اليوم بالنسبة إليك؟
- المشروع ليس مؤجلا ولكن ربما انشغلت إلي حد ما بالقضايا السياسية التي كنت أتبناها ولكني بالطبع لا أرفض الزواج وأتمني أن يحدث قريبا.
هل ستختارينه فلسطينيا أم دنماركيا؟
- لا يوجد فارق المهم أن يكون مسلما صالحا؟
منقول
أول عضوة محجبة في البرلمان الدنماركي :
أسماء عبد الحميد.. ثلاثة رسامين اعتذروا للمسلمين بعد مناظرتي لهم
رغم أن عمرها لم يتعد الثامنة والعشرين فإن أسماء عبدالحميد استطاعت أن تصنع لها مكانة كبيرة في المجتمع الدنماركي متخطية حواجز عدة في مقدمتها الحجاب والذي ترتديه وأصولها الفلسطينية ورغم ذلك استطاعت أن تكون أول مذيعة محجبة في التليفزيون الدنماركي
ثم ها هي تصبح عضوا (مؤقتا) في البرلمان الدنماركي واستطاعت عبر محاورتها الجادة والذكية أن تجبر عددا من الذين كانوا يدعمون ويتبنون الرسوم المسيئة للرسول علي الاعتذار عن نشرها.
حاولت منذ بداية زيارة الدنمارك أن ألتقي أسماء عبدالحميد والتي حظيت بضجة إعلامية كبيرة أثناء أزمة الرسوم المسيئة للرسول ولم أستطع الوصول إليها إلا في اليوم الأخير في الرحلة حيث حصلت علي تليفونها من أحد المصريين الذين يعملون في مجال الصحافة وأسماء عبدالحميد هي شابة فلسطينية كانت تقدم برنامجا بعنوان آدم وأسماء وكان يثير الكثير من ردود الأفعال حول حجاب المرأة وظهورها علي شاشة التليفزيون الدنماركي ولكنها استطاعت الصمود أمام هذا الهجوم واكتسب برنامجها شعبية كبيرة شجعها علي الانضمام إلي الحزب اليساري ثم الترشح لعضوية مجلس البلدية في 2005 ثم في انتخابات 2009 لعضوية البرلمان الدنماركي حيث حصلت علي أعلي الأصوات بعد العضو الذي فاز بالانتخابات عن مدينة اندونيسي مما جعلها تحصل علي منصب العضو الاحتياطي عن الدائرة في البرلمان.
في البداية سألتها عن رأيها في الجهود التي تحاول أن تقوم بها حكومة الدنمارك في الحث علي الانتماء بين المسلمين المهاجرين والمجتمع الدنماركي ؟
- فأجابت قائلة: أنا لا أري أن هناك مجهودا غير عادي فالمجهود الذي تقوم به طبيعي ولكن الحكومة تولي اهتماما أكبر بقضايا محاربة التطرف والإرهاب وللأسف فإن بعض الدنماركيين الذين لا يخالطون مسلمين لديهم صورة بشعة عن المسلمين وهذه الصورة ليست مقصورة علي الدنمارك وإنما هي مرتبطة بالمسلمين في كل أوروبا وهذا ما أحاول أن أقوم به الآن من تحسين صورة المسلمين لدي الغرب وذلك من خلال إظهار الجوانب الإيجابية لدي كثير من المهاجرين مع الاعتراف بوجود بعض المسلمين الذين يتبنون أفكارا سيئة لا تعبر عن الإسلام.
هل أثرت الرسوم المسيئة علي النظرة إليك كمسلمة محجبة؟
- في البداية كان ينظر إلي كمحجبة وكأنني مضطهدة وليس لي شخصية مستقلة وكانوا يتصورون أنني قد تعرضت لضغوط أسرية لارتداء الحجاب ولكن أزمة الرسوم المسيئة للرسول جعلت هناك اهتماما أكبر بالمرأة المسلمة في المجتمع الدنماركي وسلطت الأضواء عليها واستغللت تلك الفرصة في أن أوضح أن المرأة المحجبة هي امرأة قوية وناجحة وتكون عضوا فاعلا في المجتمع الدنماركي
كان لك دور مهم حيث دخلت مناظرات مع عدد من رسامي الكاريكاتير المتضامنين مع الرسوم المسيئة فماذا كانت نتيجة تلك المناظرات واستطعت إقناعهم بوجهة نظرك؟
- لقد قابلت أكثر من عشرة رسامي كاريكاتير وفوجئت بأنهم لا يعلمون شيئا عن رسول الله صلي الله عليه وسلم حتي كورت وستجورت وهو صاحب رسوم مسيئة للرسول فوجئت بأنه لا يعلم أي شيء عنها وأن المعلومات التي استوحوا منها رسوماتهم مبنية علي سلوكيات خاطئة لبعض المسلمين وليس عن معرفة حقيقية بالإسلام وكانت نتيجة ذلك أن ثلاثة من رسامي الكاريكاتير كتبوا اعتذارا رسميا في جريدة بوليتيكا وهي أكبر جريدة دنماركية.
ما الدور الذي تحاولين أن تلعبيه في المجتمع كعضو في البرلمان؟
- أحاول أن أركز علي الحقوق الأصلية للإنسان ومنها المساواة والدفاع عن حق الأقليات والاهتمام بالشئون الاجتماعية والمشاريع السياسية الداخلية
هناك مخاوف من أن يحدث تغيير ديموغرافي في الدنمارك لعام 2030 لازدياد أعداد المسلمين فما تعليقك؟
- أنا لا يهمني زيادة عدد المسلمين بقدر مايهمني أن يحملوا صورة جيدة عن الإسلام وأن يمارسوا حقوقهم دون التعدي علي حقوق الآخرين.
مشروع الزواج لماذا هو مؤجل حتي اليوم بالنسبة إليك؟
- المشروع ليس مؤجلا ولكن ربما انشغلت إلي حد ما بالقضايا السياسية التي كنت أتبناها ولكني بالطبع لا أرفض الزواج وأتمني أن يحدث قريبا.
هل ستختارينه فلسطينيا أم دنماركيا؟
- لا يوجد فارق المهم أن يكون مسلما صالحا؟
منقول