إرتواء نبض
05-03-2023, 11:46 PM
فوائد من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه
الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسولنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فهذه جملة من الفوائد المستخرجة من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه.
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه، وأنَّ عيسى عبدُ الله ورسولُه، وكلمتُه ألقاها إلى مريم، ورُوح منه، والجنة حقٌّ، والنار حقٌّ، أدخله الله الجنَّة على ما كان من العمل))؛ متفق عليه، وفي رواية: ((من أبواب الجنة الثمانية أيها شاء)).
يُستفاد من الحديث:
1- فيه: دلالة على فضل التوحيد، وأنه سببٌ لتكفير الذنوب.
2- وفيه: أن الشهادتين هما أصل الدين.
3- وفيه: لا تصحُّ الشهادتان إلا ممَّن عرف معناهما وعمل بمقتضاهما.
4- وفيه: الرد على المرجئة القائلين أنه يكفي مجرد التلفُّظ بالشهادتين.
5- وفيه: دلالة على بطلان كل معبود سوى الله، وذلك في قوله: ((لا إله إلا الله))، فخبر "لا " تقديره: حق.
6- وفيه: الجمع لمحمد صلى الله عليه وسلم بين العبودية والرسالة.
7- وفيه: دلالة على أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يملك من خصائص الألوهية شيئًا.
8- وفيه: أن أعظم ما يشرف الإنسان أن يكون عبدًا لله، فكلما كملت عبودية الإنسان زادت منزلتُه عند الله.
9- وفيه: أن عيسى عبدٌ لله ورسولُه.
10- وفيه: دلالة على أن عيسى عليه السلام مخلوقٌ.
11- وفيه: التعريض بالنصارى.
12- وفيه: التعريض باليهود في إنكارهم رسالته، وقذفه بما هو مُنزَّه عنه.
13- وفيه: إثبات قدرة الله تعالى.
14- وفيه: إشارة إلى أنه حُجَّة الله على عباده، أبْدَعَه من غير أبٍ.
15- وفيه: الرد على الجهمية القائلين بأن عيسى عليه السلام هو (كُنْ).
16- وفيه: معرفة كونه رُوحًا منه.
17- ووصفه بقوله: (منه) إشارة إلى أنه عليه الصلاة والسلام مقربه وحبيبه.
18- وفيه: دلالة على تطهير مريم ممَّا قذفها به اليهود من الزِّنا.
19- وفيه: رد على سائر الطوائف الكُفْريَّة.
20- وفيه: أن عقيدة التوحيد تُخالفُ جميعَ المِلَل الكُفْريَّة.
21- وفيه: دلالة على التحذير من الإفراط والتفريط.
22- وفيه: وجوب التنبيه على الغلط.
23- وفيه: فضيلة عيسى عليه السلام؛ لأنه خَصَّ بالذكر.
24- وفيه: وجوب الإيمان بجميع الرُّسُل عليهم الصلاة والسلام.
25- وفيه: دلالة على إثبات صفة الكلام لله تعالى.
26- وفيه: دلالة على إثبات صفة الخَلْق.
27- وفيه: دلالة على إثبات صفة القُدْرة.
28- وفيه: دلالة على إثبات صفة الحكمة.
29- وفيه: دلالة على إثبات صفة الإرادة.
30- وفيه: دلالة على وجوب الإيمان بالجنة والنار.
31- وفيه: دلالة على وجودهما، وأنهما مخلوقتان الآن.
32- وفيه: دلالة على وجوب الإيمان بالغيب، وذلك في الإيمان بالجنة والنار.
33- وفيه: دلالة على إثبات البعث.
34- وفيه: تعريض بمن ينكر دار الثواب والعقاب.
35- وفيه: أن الآخرة دار الثواب والعقاب.
36- وفيه: دلالة على سعة فضل الله وإحسانه سبحانه وتعالى.
37- وفيه: دلالة على أن الجنة درجات.
38- وفيه : أن أبواب الجنة ثمانية.
39- وفيه: دلالة على تفاضل أهل الجنة على حسب العمل.
40- وفيه : أن عُصاة الموحِّدين لا يُخلَّدُون في النار.
41- وفيه: الرد على الخوارج والمعتزلة الذين يقولون بخلود العُصاة في النار.
42- وفيه: أن الموحِّد يُخيِّرُه الله في دخول الجنة من أي باب من أبوابها الثمانية.
43- وفيه : دلالة على أن العمل القليل مع التوحيد كثير ومُنْجٍ.
44- وفيه: أنه صلى الله عليه وسلم جمع فيه ما يخرج عن جميع مِلَل الكفر على اختلاف عقائدهم وتباعُدهم
الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسولنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فهذه جملة من الفوائد المستخرجة من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه.
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه، وأنَّ عيسى عبدُ الله ورسولُه، وكلمتُه ألقاها إلى مريم، ورُوح منه، والجنة حقٌّ، والنار حقٌّ، أدخله الله الجنَّة على ما كان من العمل))؛ متفق عليه، وفي رواية: ((من أبواب الجنة الثمانية أيها شاء)).
يُستفاد من الحديث:
1- فيه: دلالة على فضل التوحيد، وأنه سببٌ لتكفير الذنوب.
2- وفيه: أن الشهادتين هما أصل الدين.
3- وفيه: لا تصحُّ الشهادتان إلا ممَّن عرف معناهما وعمل بمقتضاهما.
4- وفيه: الرد على المرجئة القائلين أنه يكفي مجرد التلفُّظ بالشهادتين.
5- وفيه: دلالة على بطلان كل معبود سوى الله، وذلك في قوله: ((لا إله إلا الله))، فخبر "لا " تقديره: حق.
6- وفيه: الجمع لمحمد صلى الله عليه وسلم بين العبودية والرسالة.
7- وفيه: دلالة على أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يملك من خصائص الألوهية شيئًا.
8- وفيه: أن أعظم ما يشرف الإنسان أن يكون عبدًا لله، فكلما كملت عبودية الإنسان زادت منزلتُه عند الله.
9- وفيه: أن عيسى عبدٌ لله ورسولُه.
10- وفيه: دلالة على أن عيسى عليه السلام مخلوقٌ.
11- وفيه: التعريض بالنصارى.
12- وفيه: التعريض باليهود في إنكارهم رسالته، وقذفه بما هو مُنزَّه عنه.
13- وفيه: إثبات قدرة الله تعالى.
14- وفيه: إشارة إلى أنه حُجَّة الله على عباده، أبْدَعَه من غير أبٍ.
15- وفيه: الرد على الجهمية القائلين بأن عيسى عليه السلام هو (كُنْ).
16- وفيه: معرفة كونه رُوحًا منه.
17- ووصفه بقوله: (منه) إشارة إلى أنه عليه الصلاة والسلام مقربه وحبيبه.
18- وفيه: دلالة على تطهير مريم ممَّا قذفها به اليهود من الزِّنا.
19- وفيه: رد على سائر الطوائف الكُفْريَّة.
20- وفيه: أن عقيدة التوحيد تُخالفُ جميعَ المِلَل الكُفْريَّة.
21- وفيه: دلالة على التحذير من الإفراط والتفريط.
22- وفيه: وجوب التنبيه على الغلط.
23- وفيه: فضيلة عيسى عليه السلام؛ لأنه خَصَّ بالذكر.
24- وفيه: وجوب الإيمان بجميع الرُّسُل عليهم الصلاة والسلام.
25- وفيه: دلالة على إثبات صفة الكلام لله تعالى.
26- وفيه: دلالة على إثبات صفة الخَلْق.
27- وفيه: دلالة على إثبات صفة القُدْرة.
28- وفيه: دلالة على إثبات صفة الحكمة.
29- وفيه: دلالة على إثبات صفة الإرادة.
30- وفيه: دلالة على وجوب الإيمان بالجنة والنار.
31- وفيه: دلالة على وجودهما، وأنهما مخلوقتان الآن.
32- وفيه: دلالة على وجوب الإيمان بالغيب، وذلك في الإيمان بالجنة والنار.
33- وفيه: دلالة على إثبات البعث.
34- وفيه: تعريض بمن ينكر دار الثواب والعقاب.
35- وفيه: أن الآخرة دار الثواب والعقاب.
36- وفيه: دلالة على سعة فضل الله وإحسانه سبحانه وتعالى.
37- وفيه: دلالة على أن الجنة درجات.
38- وفيه : أن أبواب الجنة ثمانية.
39- وفيه: دلالة على تفاضل أهل الجنة على حسب العمل.
40- وفيه : أن عُصاة الموحِّدين لا يُخلَّدُون في النار.
41- وفيه: الرد على الخوارج والمعتزلة الذين يقولون بخلود العُصاة في النار.
42- وفيه: أن الموحِّد يُخيِّرُه الله في دخول الجنة من أي باب من أبوابها الثمانية.
43- وفيه : دلالة على أن العمل القليل مع التوحيد كثير ومُنْجٍ.
44- وفيه: أنه صلى الله عليه وسلم جمع فيه ما يخرج عن جميع مِلَل الكفر على اختلاف عقائدهم وتباعُدهم