إرتواء نبض
04-29-2023, 10:35 PM
اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم بمن ينظف المساجد
في الصحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ امْرَأَةً سَوْدَاءَ كَانَتْ تَقُمُّ الْمَسْجِدَ -أَوْ شَابًّا- فَفَقَدَهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَسَأَلَ عَنْهَا -أَوْ عَنْهُ- فَقَالُوا: مَاتَ، قَالَ: «أَفَلَا كُنْتُمْ آذَنْتُمُونِي» قَالَ: فَكَأَنَّهُمْ صَغَّرُوا أَمْرَهَا -أَوْ أَمْرَهُ- فَقَالَ: «دُلُّونِي عَلَى قَبْرِهِ» فَدَلُّوهُ، فَصَلَّى عَلَيْهَا، ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ هَذِهِ الْقُبُورَ مَمْلُوءَةٌ ظُلْمَةً عَلَى أَهْلِهَا، وَإِنَّ اللهَ عز وجل يُنَوِّرُهَا لَهُمْ بِصَلَاتِي عَلَيْهِمْ»[1].
معاني المفردات:
تَقُمُّ: أي تجمع القُمَامة، وهي الكُنَاسة، أي تكنسه.
آذَنْتُمُونِي: أي أعلمتموني.
ما يستفاد من الحديث:
• فضل تنظيف المساجد، وتطهيرها.
• الحث على السؤال عن الخادم، والصديق إذا غاب.
• مشروعية المكافأة بالدعاء.
• الترغيب في شهود جنائز أهل الخير.
• استحباب الصلاة على الميت الحاضر عند قبره لمن لم يُصَلَّ عليه.
• استحباب الإعلام بالموت.
• بيان ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم من التواضع، والرفق بأمته، وتفقد أحوالهم، والقيام بحقوقهم، والاهتمام بمصالحهم في آخرتهم، ودنياهم.
[1] متفق عليه: رواه البخاري (662)، ومسلم (669).
في الصحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ امْرَأَةً سَوْدَاءَ كَانَتْ تَقُمُّ الْمَسْجِدَ -أَوْ شَابًّا- فَفَقَدَهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَسَأَلَ عَنْهَا -أَوْ عَنْهُ- فَقَالُوا: مَاتَ، قَالَ: «أَفَلَا كُنْتُمْ آذَنْتُمُونِي» قَالَ: فَكَأَنَّهُمْ صَغَّرُوا أَمْرَهَا -أَوْ أَمْرَهُ- فَقَالَ: «دُلُّونِي عَلَى قَبْرِهِ» فَدَلُّوهُ، فَصَلَّى عَلَيْهَا، ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ هَذِهِ الْقُبُورَ مَمْلُوءَةٌ ظُلْمَةً عَلَى أَهْلِهَا، وَإِنَّ اللهَ عز وجل يُنَوِّرُهَا لَهُمْ بِصَلَاتِي عَلَيْهِمْ»[1].
معاني المفردات:
تَقُمُّ: أي تجمع القُمَامة، وهي الكُنَاسة، أي تكنسه.
آذَنْتُمُونِي: أي أعلمتموني.
ما يستفاد من الحديث:
• فضل تنظيف المساجد، وتطهيرها.
• الحث على السؤال عن الخادم، والصديق إذا غاب.
• مشروعية المكافأة بالدعاء.
• الترغيب في شهود جنائز أهل الخير.
• استحباب الصلاة على الميت الحاضر عند قبره لمن لم يُصَلَّ عليه.
• استحباب الإعلام بالموت.
• بيان ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم من التواضع، والرفق بأمته، وتفقد أحوالهم، والقيام بحقوقهم، والاهتمام بمصالحهم في آخرتهم، ودنياهم.
[1] متفق عليه: رواه البخاري (662)، ومسلم (669).