ضامية الشوق
02-26-2023, 12:26 PM
يعيش الناس لسنوات طويلة وهم يسكنون في مناطق الراحة، ويهربون من الألم الذي يأتي من مواجهة الحقائق، ويتقوقعون في المناطق الرمادية والوهم المريح. وكما قال الشيخ النابلسي: "الحقيقة المرة أهون من الوهم المريح".
الذين يعيشون في منطقة الراحة لا يتغيرون -غالبا- بل يجنحون نحو الجمود، فالجاهل مثلا يظل في جهله سعيدا كما قال الشاعر "وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم"، ولكنه يظل في تلك الحال حتى يواجه لحظة مؤلمة، كأن يظهر أمام أبنائه بأنه أمي لا يقرأ ولا يكتب، فيؤلمه ذلك، ليبدأ مسيرة التعلم وخطوات النور.
ولا ييأس الإنسان من التغيير الذي قد يأتي في أي لحظة من عمره، فالعالِم الملقب بعابد الحرمين "الفضيل بن عياض" كان قاطع طريق، سارقا يقفز على المنازل ويسلب القوافل. وظل على ذلك الحال حتى هم ذات مرة بالقفز على منزل امرأة عجوز، وصادفت لحظات وقوفه على سور المنزل أنها كانت تقرأ القرآن وتحديدا هذه الآية "أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ" (سورة الحديد/ من الآية 16) فلامسته هذه الآية، وقال: "بلى قد آن"، ومن تلك اللحظة تحول لطلب العلم، ليصبح بعد سنوات "عابد الحرمين".
الذين يعيشون في منطقة الراحة لا يتغيرون -غالبا- بل يجنحون نحو الجمود، فالجاهل مثلا يظل في جهله سعيدا كما قال الشاعر "وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم"، ولكنه يظل في تلك الحال حتى يواجه لحظة مؤلمة، كأن يظهر أمام أبنائه بأنه أمي لا يقرأ ولا يكتب، فيؤلمه ذلك، ليبدأ مسيرة التعلم وخطوات النور.
ولا ييأس الإنسان من التغيير الذي قد يأتي في أي لحظة من عمره، فالعالِم الملقب بعابد الحرمين "الفضيل بن عياض" كان قاطع طريق، سارقا يقفز على المنازل ويسلب القوافل. وظل على ذلك الحال حتى هم ذات مرة بالقفز على منزل امرأة عجوز، وصادفت لحظات وقوفه على سور المنزل أنها كانت تقرأ القرآن وتحديدا هذه الآية "أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ" (سورة الحديد/ من الآية 16) فلامسته هذه الآية، وقال: "بلى قد آن"، ومن تلك اللحظة تحول لطلب العلم، ليصبح بعد سنوات "عابد الحرمين".