لا أشبه احد ّ!
01-17-2023, 11:38 PM
{ المقدمة }
حياة ..
كلمة تتكون من خمس أحرف
وتمتلك كثيراً من الأسماء المختلفة
منها ذو الأربع أحرف وهي ، الدنيا
لكن ماخلف تلك الأسماء ؟
خلفها واقع نعيشه..
وأخرين منا لديهم واقع لا يعيشونه إنما يرسمونه
وهذا مايطلق عليه بأسم: الأحلام
نولد في حياة كــاللوحة الغير مكتملة بالرسم
لكِ يكون بيدنا نحن إكمال تلك الرسمة
ونلونها إن شئنا
وحينذا تأتي هذه الأقدار محملة بالمسمى الحظ وتمزق مارسمناه
ثم يسقط المسمى بالحظ من أيدي تلك الأقدار..
ليدعنا جميعاً نضحك ثم يبكينا في أن واحد
لكن السؤال :كيف لعين تدمع ؟ وشفاه تضحك؟
حياة كأنغام الموسيقى
نعلوا معها ونطفؤ حينذا
ولا نمتلك في أيدينا سوا الأداء الجيد لكِ نعيش
إن أنحرفنا عن تلك الموسيقى فشلنا
وإن سرنا معها تعبنا ، لذلك ..
على وتر الحياة غنينا
لكن هل الحياة ستضحكنا كما غنينا لها ؟
أم ستبكينا بعذر بشاعة أصواتنا ؟
لا نعلم وسننتظر تلك الاقدار المحملة بالحظ
لِنرى صندوق حظنا ماسيهدينا
...
قد تطول مقدمتي كما ستطول أقدار أبطالي
...
سأحكي لكم عن عاشقان:
تعثرا بعوائق الحب
وتغلبوا عليها وجمعهم النصيب
لكنهم لم يستمرو بذلك
لأن الأقدار اقوى من الحب واقوى من النصيب
ستقولون مالفرق مابين النصيب والقدر ؟!
النصيب أن تكون لي شرعاً
والقدر أن ترحل عني غصباً
لكن السؤال : هل قد يتبدل الحب لشخصاً اخر ؟
والتأقلم مع تلك الأقدار ؟
أم سنكون أوفياء حتى نفنى ..
.....
وسأحكي ايضاً عن اخوة :كانوا ضحايا الحقد
وفرقتهم الحياة
والسؤال : هل قد يكون لهم نصيب باللقاء ؟
أم ستكون الأقدار حاجزاً مابينهم
.....
وسأحكي لكم عن فتاة : تعرضت للعنف في الصغر
وكانت ضحية فراق أحباب
والسؤال ايضاً : هل ستنسى ماقد جرى وتعيش في سلام ؟
أم ستعيش وحيدة في تبلد مستميت ؟
...
وسأحكي أيضاً عن فتاة : ضحكت لها الحياة
عاشت الحب ونالت ماتريد
لكنها أصبحت إحدى ضحايا الأنتقام
والسؤال : هل ستضحك لها الحياة مجدداً ؟
أم ستكون ضحكاتها تلك ذكرى لا تُعاد ؟
...
وسأحكي عن فتاة:
رسمت أحلام عده ..
رغم صعوبة بداياتها بالرسم ..
إلا إنها لم تستلم مطلقاً
أحبت وكان حبهم جهراً
إلا إنهم لم يستطيعوا البوح به
رغم معرفة الجميع بذلك
عائقهم الوحيد ..
عدم دخولهم إلى إيطار شرع الله
والسؤال: هل يمكنهم كسر ذلك الإيطار والدخول إليه؟
أم سيكون لهم عوائق أُخرى ؟
....
أعلم أن روايتي لا تحكي عن فتاة وعاشق
أو عائلتان فقط
بل تحكي عن أبطال عده
...
فلا بد من عثرات أُخرى قد تكون أصعب من السابق
قد نصمد تارة ..
وننهار تارة ..
ونضحك تارة...
ونبكي تارة..
هكذا هي الحياة لا تدعنا نعيش كما نتمنى
أو قد تعطينا ما نتمنى لكن بصورة مختلفه
وأصعب ممانريد
....
جمييعهم تختلف قصصهم
لكن كان ضدهم القدر والنصيب
والسؤال الأخير : متى تضحك الحياة بدون أن ترينا أنيابها ؟
جميع الأجابات سنعيشها معاً
قد نبكي معاً ونضحك معاً ...
وأعدكم انني سأتقبل جميع أرائكم بصدر رحب
فأغلاطي اليوم ..قد تكون سبب نجاحي غداً
واخيراً ../لا استبيح اقتباس روايتي او نقلها بدون ذكر اسمي /أُختكم غيم الكاسر
حياة ..
كلمة تتكون من خمس أحرف
وتمتلك كثيراً من الأسماء المختلفة
منها ذو الأربع أحرف وهي ، الدنيا
لكن ماخلف تلك الأسماء ؟
خلفها واقع نعيشه..
وأخرين منا لديهم واقع لا يعيشونه إنما يرسمونه
وهذا مايطلق عليه بأسم: الأحلام
نولد في حياة كــاللوحة الغير مكتملة بالرسم
لكِ يكون بيدنا نحن إكمال تلك الرسمة
ونلونها إن شئنا
وحينذا تأتي هذه الأقدار محملة بالمسمى الحظ وتمزق مارسمناه
ثم يسقط المسمى بالحظ من أيدي تلك الأقدار..
ليدعنا جميعاً نضحك ثم يبكينا في أن واحد
لكن السؤال :كيف لعين تدمع ؟ وشفاه تضحك؟
حياة كأنغام الموسيقى
نعلوا معها ونطفؤ حينذا
ولا نمتلك في أيدينا سوا الأداء الجيد لكِ نعيش
إن أنحرفنا عن تلك الموسيقى فشلنا
وإن سرنا معها تعبنا ، لذلك ..
على وتر الحياة غنينا
لكن هل الحياة ستضحكنا كما غنينا لها ؟
أم ستبكينا بعذر بشاعة أصواتنا ؟
لا نعلم وسننتظر تلك الاقدار المحملة بالحظ
لِنرى صندوق حظنا ماسيهدينا
...
قد تطول مقدمتي كما ستطول أقدار أبطالي
...
سأحكي لكم عن عاشقان:
تعثرا بعوائق الحب
وتغلبوا عليها وجمعهم النصيب
لكنهم لم يستمرو بذلك
لأن الأقدار اقوى من الحب واقوى من النصيب
ستقولون مالفرق مابين النصيب والقدر ؟!
النصيب أن تكون لي شرعاً
والقدر أن ترحل عني غصباً
لكن السؤال : هل قد يتبدل الحب لشخصاً اخر ؟
والتأقلم مع تلك الأقدار ؟
أم سنكون أوفياء حتى نفنى ..
.....
وسأحكي ايضاً عن اخوة :كانوا ضحايا الحقد
وفرقتهم الحياة
والسؤال : هل قد يكون لهم نصيب باللقاء ؟
أم ستكون الأقدار حاجزاً مابينهم
.....
وسأحكي لكم عن فتاة : تعرضت للعنف في الصغر
وكانت ضحية فراق أحباب
والسؤال ايضاً : هل ستنسى ماقد جرى وتعيش في سلام ؟
أم ستعيش وحيدة في تبلد مستميت ؟
...
وسأحكي أيضاً عن فتاة : ضحكت لها الحياة
عاشت الحب ونالت ماتريد
لكنها أصبحت إحدى ضحايا الأنتقام
والسؤال : هل ستضحك لها الحياة مجدداً ؟
أم ستكون ضحكاتها تلك ذكرى لا تُعاد ؟
...
وسأحكي عن فتاة:
رسمت أحلام عده ..
رغم صعوبة بداياتها بالرسم ..
إلا إنها لم تستلم مطلقاً
أحبت وكان حبهم جهراً
إلا إنهم لم يستطيعوا البوح به
رغم معرفة الجميع بذلك
عائقهم الوحيد ..
عدم دخولهم إلى إيطار شرع الله
والسؤال: هل يمكنهم كسر ذلك الإيطار والدخول إليه؟
أم سيكون لهم عوائق أُخرى ؟
....
أعلم أن روايتي لا تحكي عن فتاة وعاشق
أو عائلتان فقط
بل تحكي عن أبطال عده
...
فلا بد من عثرات أُخرى قد تكون أصعب من السابق
قد نصمد تارة ..
وننهار تارة ..
ونضحك تارة...
ونبكي تارة..
هكذا هي الحياة لا تدعنا نعيش كما نتمنى
أو قد تعطينا ما نتمنى لكن بصورة مختلفه
وأصعب ممانريد
....
جمييعهم تختلف قصصهم
لكن كان ضدهم القدر والنصيب
والسؤال الأخير : متى تضحك الحياة بدون أن ترينا أنيابها ؟
جميع الأجابات سنعيشها معاً
قد نبكي معاً ونضحك معاً ...
وأعدكم انني سأتقبل جميع أرائكم بصدر رحب
فأغلاطي اليوم ..قد تكون سبب نجاحي غداً
واخيراً ../لا استبيح اقتباس روايتي او نقلها بدون ذكر اسمي /أُختكم غيم الكاسر