جنــــون
12-25-2022, 10:35 PM
أموتُ فيحييني خيالٌ وتذكارُ
وأنتِ منى قلبي وللقلبِ إسرارُ
وأحجمتُ عن بوحي بسرٍّ وإنَّني
لتلهبُ قلبي من حفيظتهِ نارُ
أوسِّدُ رأسي علَّ عيني بنومها
تُجارُ وإنَّ اليومَ أنتِ لها جارُ
أحادثُ أهلي لا أرومُ حديثهم
لإقبالُ طيفٌ من سليمى وإدبارُ
ويعتادُ قلبي ذِكرُ سلمى كتابةً
وباسمكِ يا سلمى لسانيَ ذكَّارُ
وإنَّ لسلمى بالفؤاد مكانةٌ
وإنَّ لسلمى عند قلبيَ مقدارُ
وإنَّ لسلمى بالفؤاد صبابةٌ
وإنَّ لها عزٌّ ونورٌ وأنوارُ
وإنَّ سليمى للحياءِ منارةٌ
وإنَّ لها قلبٌ رؤوفٌ وميسارُ
وإنَّ سليمى بالعفافِ تجمَّلت
وإنَّ لها بينَ الأضالعِ تذكارُ
وإنَّ سليمى والوقارُ بوجهها
وإنَّ لها أهلٌ منَ العيبِ أطهارُ
وبين يديها ما عرفتُ تعاسةً
أبيتُ قريرُ العين والقلبُ ظفَّارُ
كأنِّي وروحي إذْ نكونُ جوارها
تدلَّتْ وتحمينا من الشَّـرِ أسْتارُ
رحابكِ أمْنٌ قد غفتْ فيهِ أعيني
فما قد تصيبُ القلبَ والرُّوحَ أضرارُ
كأنَّي وقلبي في ريــــــاضٍ بجنَّـةٍ
وتجري بها من الجوانب أنهارُ
هي الرُّوحُ لالا تعذلوا ذا صبابةٍ
فللحبِّ آياتٌ وللحب أسرارُ
منقول
وأنتِ منى قلبي وللقلبِ إسرارُ
وأحجمتُ عن بوحي بسرٍّ وإنَّني
لتلهبُ قلبي من حفيظتهِ نارُ
أوسِّدُ رأسي علَّ عيني بنومها
تُجارُ وإنَّ اليومَ أنتِ لها جارُ
أحادثُ أهلي لا أرومُ حديثهم
لإقبالُ طيفٌ من سليمى وإدبارُ
ويعتادُ قلبي ذِكرُ سلمى كتابةً
وباسمكِ يا سلمى لسانيَ ذكَّارُ
وإنَّ لسلمى بالفؤاد مكانةٌ
وإنَّ لسلمى عند قلبيَ مقدارُ
وإنَّ لسلمى بالفؤاد صبابةٌ
وإنَّ لها عزٌّ ونورٌ وأنوارُ
وإنَّ سليمى للحياءِ منارةٌ
وإنَّ لها قلبٌ رؤوفٌ وميسارُ
وإنَّ سليمى بالعفافِ تجمَّلت
وإنَّ لها بينَ الأضالعِ تذكارُ
وإنَّ سليمى والوقارُ بوجهها
وإنَّ لها أهلٌ منَ العيبِ أطهارُ
وبين يديها ما عرفتُ تعاسةً
أبيتُ قريرُ العين والقلبُ ظفَّارُ
كأنِّي وروحي إذْ نكونُ جوارها
تدلَّتْ وتحمينا من الشَّـرِ أسْتارُ
رحابكِ أمْنٌ قد غفتْ فيهِ أعيني
فما قد تصيبُ القلبَ والرُّوحَ أضرارُ
كأنَّي وقلبي في ريــــــاضٍ بجنَّـةٍ
وتجري بها من الجوانب أنهارُ
هي الرُّوحُ لالا تعذلوا ذا صبابةٍ
فللحبِّ آياتٌ وللحب أسرارُ
منقول