ضامية الشوق
12-20-2022, 08:02 PM
طوّر باحثون أمريكيون علاجًا جديدًا لمرض سرطان الدم أثبت فاعلية كبيرة بين المرضى الذين خضعوا لنوعين مختلفين من التجارب السريرية.
وأوضحت مجلة ميديكال إكسبريس التي نشرت نتائج العلاج الجديد اليوم أن الطريقة الجديدة في العلاج التي أجراها معهد "تيش للسرطان" بمدينة نيويورك تعرف باسم (الأجسام المضادة ثنائية الخصوصية)، وهي تقوم على تحفيز الخلايا التائية المكون الرئيس لخلايا الدم البيضاء على مكافحة الخلايا المصابة في بلازما الدم.
وعلى صعيد متصل، قال الدكتور أغاي شاري مدير الأبحاث الخاصة ببرامج الأورام بمركز تيش، وهو أحد الأطباء المشاركين في التجارب: إن العلاج الجديد يضع آمالًا كبيرة في شفاء المرضى الذين أظهروا مقاومة كبيرة لعلاجات سابقة لسرطان الدم وخاصة من النوع الثاني الأكثر شيوعًا أو الذين ظهرت لديهم أعراض المرض مرة أخرى بعد فترة علاج سابقة.
وبين شاري أن مرحلة التجارب الأولى شملت 232 مريضًا في مراكز مختلفة لعلاج السرطان من جميع أنحاء العالم، وذلك خلال الفترة من يناير عام 2018 حتى نوفمبر 2021.
وأشار إلى أن المرضى تلقوا علاجات مختلفة سواء عن طريق الحقن الوريدية أو الحقن تحت الجلد، في حين شملت المرحلة الثانية من التجارب 143 مريضًا تلقوا علاجًا أسبوعيًّا، إضافة إلى 145 مريضًا تلقوا علاجًا مكثفًا كل أسبوعين.
وأوضح أن معدل الاستجابة في هاتين المجموعتين بلغ 73 بالمائة، وذلك بعد عمليات فحص للمجموعات التي شملتها التجارب باستثناء المرضى الذين يعانون من إصابات نادرة من الأورام التي امتدت إلى الأعضاء أو الأنسجة الرخوة.
يذكر أن الإصابة بسرطان الدم تحدث نتيجة لحدوث طفرات في الحمض النووي بخلايا الدم، إضافة إلى العديد من العوامل الأخرى كالعمر والتاريخ المرضي وضعف الجهاز المناعي.
وأوضحت مجلة ميديكال إكسبريس التي نشرت نتائج العلاج الجديد اليوم أن الطريقة الجديدة في العلاج التي أجراها معهد "تيش للسرطان" بمدينة نيويورك تعرف باسم (الأجسام المضادة ثنائية الخصوصية)، وهي تقوم على تحفيز الخلايا التائية المكون الرئيس لخلايا الدم البيضاء على مكافحة الخلايا المصابة في بلازما الدم.
وعلى صعيد متصل، قال الدكتور أغاي شاري مدير الأبحاث الخاصة ببرامج الأورام بمركز تيش، وهو أحد الأطباء المشاركين في التجارب: إن العلاج الجديد يضع آمالًا كبيرة في شفاء المرضى الذين أظهروا مقاومة كبيرة لعلاجات سابقة لسرطان الدم وخاصة من النوع الثاني الأكثر شيوعًا أو الذين ظهرت لديهم أعراض المرض مرة أخرى بعد فترة علاج سابقة.
وبين شاري أن مرحلة التجارب الأولى شملت 232 مريضًا في مراكز مختلفة لعلاج السرطان من جميع أنحاء العالم، وذلك خلال الفترة من يناير عام 2018 حتى نوفمبر 2021.
وأشار إلى أن المرضى تلقوا علاجات مختلفة سواء عن طريق الحقن الوريدية أو الحقن تحت الجلد، في حين شملت المرحلة الثانية من التجارب 143 مريضًا تلقوا علاجًا أسبوعيًّا، إضافة إلى 145 مريضًا تلقوا علاجًا مكثفًا كل أسبوعين.
وأوضح أن معدل الاستجابة في هاتين المجموعتين بلغ 73 بالمائة، وذلك بعد عمليات فحص للمجموعات التي شملتها التجارب باستثناء المرضى الذين يعانون من إصابات نادرة من الأورام التي امتدت إلى الأعضاء أو الأنسجة الرخوة.
يذكر أن الإصابة بسرطان الدم تحدث نتيجة لحدوث طفرات في الحمض النووي بخلايا الدم، إضافة إلى العديد من العوامل الأخرى كالعمر والتاريخ المرضي وضعف الجهاز المناعي.